مشاهدة النسخة كاملة : كيف تعاملين امك الثانية



خادمة الحبيب
06-12-2006, 13:50
إلى الزوجة المسلمة .. كيف تعاملين ... أمك الثانية؟



إلى أختي الزوجة المسلمة حديثة الزواج أوجه هذه الأسئلة:

ـ هل تحبين زوجك؟

ـ هل تحبين أم زوجك؟

ـ هل تعتبرينها مثل والدتك؟

ـ هل تعرفين أن أم زوجك مفتاح من مفاتيح سعادتك الزوجية؟


في هذا العصر وفي مجتمعنا تأتي الزوجة الجديدة إلى بيت الزوجية وهي ترفع شعارات تحرير المرأة، وتتبنى نظرة مشوهة إلى الزواج فتراه مجرد إجراء اجتماعي يكمل صورة الإنسان ولا يترتب عليه أية واجبات، ولا تعلم هذه الزوجة الحديثة أن الله يمهل ولا يهمل وأن التاريخ سيعيد نفسه إن رزقت بالولد، وأن المثل

الشعبي القائل 'مصيرك يا زوجة أن تصبحي حماة' هو مثل بليغ في الواقع الاجتماعي.


ولأهمية هذا الموضوع وتأثيره على حياتك الزوجية إليك هذه الخطوات العريضة للتعامل مع أم زوجك:


[1] تجنبي الشكوى لزوجك عما فعلته أمه:

لأن هذه معادلة صعبة بالنسبة للزوج فيقف حائرًا بين طرفين هامين في حياته أمه وزوجته، لذا احرصي على إسماعه كل ما يبهجه ويثير السرور في نفسه، ويقلل من متاعبه إذ إن الشكوى قد تولد نتائج غير حميدة.

[2] تكلمي عنها بخير:

سواء أمامها أو بعيدًا عنها، أمام زوجها وأقاربها أم أمام الغرباء لأن ذلك يشعر الحماة أن هذه الزوجة تحبها بصدق وإخلاص.


[3] زيارتها وتفقد أحوالها:

إن كانت تسكن في منزل آخر، احترامًا لها وتقربًا منها عندها ستكونين لديها أفضل من بناتها.



[4] احترمي خصوصية العلاقة بين زوجك ووالدته:

يعني اتركي لها مع زوجك مساحة, فإذا همس زوجك في أذن أمه أو العكس فلا تحرصي على معرفة ماذا قال لها، فمن الوقار وحسن الخلق أن تدركي أن الأمر لا يعنيك.


[5] اغرسي في نفوس أطفالك محبة جدتهم وجدهم:

بأن يقدموا للجدة فروض التوقير والتقدير، ومساعدتها إن احتاجت المساعدة، وتقديم الهدايا لها وغير ذلك.



[6] دللي حماتك وامنحيها الأولوية:
فالحماة امرأة كبيرة السن سهرت وتعبت وبذلت وقدمت الكثير لأبنائها، لذلك من الضروري أن تشعر أن لمطالبها القابلة للتنفيذ الأولوية.


[7] قابلي حماتك بوجه طلق وابتسامة صادقة:

فالابتسامة لها مفعول السحر، وهي تزرع المودة في القلوب وتزيل جليد العلاقات المتوترة.

والزوجة الواعية تستطيع أن تتعلم من حماتها إذا أحسنت معاملتها، ولكنها تخسر مستقبلها أو راحتها إذا عاملتها معاملة ندية أو فظة، أو عدائية، فالإسلام يأمرنا أن نحسن معاملة الكبير.

ـ وأخيرًا تذكري أنه كلما كان إيمانك عميقًا وصادقا كان تعاملك مع والدة زوجك في ضوء هذا الإيمان.


* أختي الغالية:

حلول أبعثها لك عبر السطور إذا واجهتك مشكلة مع أم زوجك:


1- اعملي الخير لوجه الله لأنك الفائزة,وناكر الجميل هو المسيء الخاسر.

2- انتبهي إلى مقومات فن اكتساب الآخرين وفي مقدمتها نبل الشخصية وحسن الخلق.

3- عاملي أم زوجك بالحسنى وبتقوى الله، فتقوى الله تفتح للإنسان الأبواب المغلقة يقول تعالى: {وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ}.

4- ولاستقرار حياتك الأسرية لا تنسي الفضيلة المنسية وهو فضيلة الصبر، وغالبًا ما يكون الصبر مقترنًا بالإيمان في كتاب الله كقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [آل عمران:200]

5- فاصبري أيتها الزوجة على أم زوجك لتنالي أعلى الدرجات يقول تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}.

6- كوني هادئة تصنعي المعجزات:

هناك مثل قديم يقول: 'إن نقطة من العسل تصيد من الذباب أكثر مما يصيد برميل من العلقم 'وكذلك الحال مع البشر.

والحقيقة إن العنف يولد العنف، والغضب يولد الغضب، أما الهدوء فإنه يطفئ الغضب كما يطفئ الماء النار، فكوني هادئة في تعاملك مع أم زوجك، واستخدمي لباقتك وتكلمي بعبارات رزينة وودية فهذا هو الطريق لكسب حبها ونيل إعجابها.


وتذكري أنك فارقت ديار والديك إلى دار الزوجية فلا بد أن تتفهمي وتتأقلمي مع حياتك الجديدة، وتتفهمي زوجك وعائلة زوجك لاستقرار حياتك الأسرية, هذا في الدنيا ولتنالي رضى الله ـ تعالى ـ في الآخرة ولا تنسي القاعدة الأساسية في علاقتك بأم زوجك:
المثل الشعبي: 'مصيرك يا زوجة الابن أن تصبحي حماة'


ــــ منقول ــــــــ

أختكم في الله

خادمة الحبيب

نسيم
06-12-2006, 14:35
شكرا لك أختي الغالية على هذه النصائح الحكيمة

بارك الله فيك وفي جميع الأخوات

اللهم آنر طريقنا ويمن أعمالنا

وبارك لنا في أعمارنا وجعلها في طاعتك ومرضاتك

أ مـــــيــــــن

عابرة سبيل
06-12-2006, 20:31
بارك الله فيك اختي خادمة الحبيب

دئما تتحفينا بمواضيع رائعة

جزاكي الله الف خير

وجعلني الله وأخواتي ممن يستمعن القول ويتبعن احسنه امين

abdelkader
05-03-2007, 00:58
شكرا لك أختي الغالية على هذه النصائح الحكيمة

وجعلها في الميزان المقبول

سمير
07-03-2007, 16:21
بارك الله فيكى خادمة الحبيب

خادمة الحبيب
08-03-2007, 07:56
و فيكم بارك المولى عز و جل و مشكورين على المرور الكريم

ام البتول
09-03-2007, 15:32
جزاك الله خيرا عل حسن اختيارك وحسن تناول هذا الموضوع الحساس
ومن وجهة نظري كمجربة اهم نقطة في الموضوع أن تكون المعاملة لله وحده يعني إخلاص النية له وليس الأهم إرضاء أحد
لأن من كان همه الله رضي الله عليه وأرضى الجميع عنه من حيث لايدري
والتجربة خير برهان. يعني سلمي عليها وعلى غيرها لله وابتسمي لله اصنعي طعاما وقدميه لها لكن من اجل الله حاولي أن تصبري على أي أذى من أجل إ رضاء الله حتى وإن كنت مكرهة في البداية أقنعي نفسك قولي لها إذا كانو لايستحقون فالله سبحانه يستحق ثم انتظري النتيجة الرائعة
ألاتقرؤون حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الله إذا أحب عبدا نادى جبريل ،اني احب فلانا فأحبة فينادي جبريل في أهل السماء ان الله يحب فلانا فأحبوه )إلى أن يكتب له القبول في أهل الأرض أو كما قال رسول الله
ولاتنسوا أن محبة الله سبحانه مقرونة بالنوافل ( لايزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ،فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي عليها ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه )
والله هذه السعادة يا أخواتي يامن تزوجت أو لم تتزوج ..جربن فقط
والله ستشعر من ستمشي في هذا الدرب بأن الكل يحبها ويحترمها وكأنها ملكة بينهم بكل تواضع
فحب الله سبحانه يجلب لصاحبه الهيبة والوقار والأدب مع الكبير والصغير
والله يسدد خطاكم وخطانا......................

hasnaa
09-03-2007, 17:45
بارك الله فيك خادمة الحبيب وجعلها في الميزان المقبول

خادمة الحبيب
10-03-2007, 22:31
و أنتم من أهل الجزاء و فيكم بارك المولى جل و علا على المرور العطر