نصر الله
12-12-2006, 20:01
رحمة للعالمين
بعث بالحق رحمة وهداية للعالمين .. أنقذ الله به العباد من أوحال الجاهلية إلى نور الإسلام .. إنه حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم .. ذلك النور الذي انغرست مكامن الرحمة في فؤاده فقال عنه تبارك وتعالى : وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين
أبحر في سيرته .. تجده رحيماً بكل أفراد الأسرة المسلمة .. فلقد تجلت رحمته بالأطفال فلذات الأكباد، فذات مرة قبـَّل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي ، وعنده الأقرع بن حابس التميمي ، فقال الأقرع : إن لي عشرة من الولد ما قبلّتُ منهم أحداً ، فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال : " من لا يَرْحم لا يُرحم "
وتجلت رحمته بالنساء شقائق الرجال ، فأوصى بهن قبل موته في حجة الوداع فقال عليه الصلاة والسلام : " فاتقوا الله في النساء ، فإنكم أخذتموهن بأمانة الله .. "
حتى الخدم نالوا من تلك الرحمة المهداة فحذر من إيذائهم أو تكليفهم بهام لا يطيقونها فقال : " هم إخوانكم ، جعلهم الله تحت أيديكم ، فأطعموهم مما تأكلون ، وألبسوهم مما تلبسون ، ولا تكلفوهم ما يغلبهم ، فإن كلفتموهم فأعينوهم "
ولم تقتصر رحمته بالبشر فحسب بل حتى بالحيوان كان رحيماً مشفقاً ، فلقد مر على رجل واضع رجله على صفحة شاة وهو يحد شفرته وهي تنظر إليه ، فقال صلوات الله وسلامه عليه : أتريد أن تميتها موتتين ؟ ا هلا حددت شفرتك قبل أن تضجعها ؟ .. وكان يميل الإناء للهرة حتى تشرب ثم يتوضأ بفضلها
أخي العزيز ، أختي الغالية .. ما أبحرنا فيه إنما هو غيض من فيض .. فهلا استمتعنا بسيرة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم واستنرنا بها نوراً ومشعلاً في تعاملنا مع أبنائنا و أهلينا وذوينا وذوي الحق علينا
بعث بالحق رحمة وهداية للعالمين .. أنقذ الله به العباد من أوحال الجاهلية إلى نور الإسلام .. إنه حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم .. ذلك النور الذي انغرست مكامن الرحمة في فؤاده فقال عنه تبارك وتعالى : وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين
أبحر في سيرته .. تجده رحيماً بكل أفراد الأسرة المسلمة .. فلقد تجلت رحمته بالأطفال فلذات الأكباد، فذات مرة قبـَّل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي ، وعنده الأقرع بن حابس التميمي ، فقال الأقرع : إن لي عشرة من الولد ما قبلّتُ منهم أحداً ، فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال : " من لا يَرْحم لا يُرحم "
وتجلت رحمته بالنساء شقائق الرجال ، فأوصى بهن قبل موته في حجة الوداع فقال عليه الصلاة والسلام : " فاتقوا الله في النساء ، فإنكم أخذتموهن بأمانة الله .. "
حتى الخدم نالوا من تلك الرحمة المهداة فحذر من إيذائهم أو تكليفهم بهام لا يطيقونها فقال : " هم إخوانكم ، جعلهم الله تحت أيديكم ، فأطعموهم مما تأكلون ، وألبسوهم مما تلبسون ، ولا تكلفوهم ما يغلبهم ، فإن كلفتموهم فأعينوهم "
ولم تقتصر رحمته بالبشر فحسب بل حتى بالحيوان كان رحيماً مشفقاً ، فلقد مر على رجل واضع رجله على صفحة شاة وهو يحد شفرته وهي تنظر إليه ، فقال صلوات الله وسلامه عليه : أتريد أن تميتها موتتين ؟ ا هلا حددت شفرتك قبل أن تضجعها ؟ .. وكان يميل الإناء للهرة حتى تشرب ثم يتوضأ بفضلها
أخي العزيز ، أختي الغالية .. ما أبحرنا فيه إنما هو غيض من فيض .. فهلا استمتعنا بسيرة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم واستنرنا بها نوراً ومشعلاً في تعاملنا مع أبنائنا و أهلينا وذوينا وذوي الحق علينا