السلام عليكم ورحمة الله أيها الإخوة الكرام.
إذا استثنينا ما يتحفنا به الفنان رشيد غلام من قصائد من نظمه أو من نظم الأستاذ منير الركراكي أو من الشعر التراثي فإن السمة الغالبة على باقي المجموعات أنها تعيد إنتاج نفس الأغاني/الأناشيد التي أدتها مجموعات سابقة، بنفس الكلمات ونفس الألحان ونفس الأسلوب حتى إن المستمع لا يكاد يميز بين مجموعة وأخرى نظرا لغياب أي عنصر مميز أو أسلوب يفرق فرقة عن أخرى، اللهم الأسماء.
ألا ترون معي أن هذا مؤشر على موت الإبداع لدى رواد الأغنية الإسلامية، وأنا شخصيا ينتابني شعور بالأسف حين أتـذكر المجموعات التي ظهرت في أواخر الثمانينات من القرن الماضي واستمرت طيلة عقد التسعينات، مجموعات فلسطينية ومنشدون سوريون ولبنانيون أثروا الساحة الفنية الإسلامية بروائع "الأناشيد" بينما يصيب الجمود الساحة المغربية، تعالوا نناقش إخواني أخواتي هذه الظاهرة ونفكر في الحلول وخصوصا وأننا مقبلون على مرحلة يتوجب فيها على الإسلاميين أن يكون لهم صوت يواجهون أبواق الفتنة حين تيمم الأمة وجهها نحو الأيادي المتوضئة.
والسلام

السلام عليكم
أضيف الى ما تفضلت به أخي همام غياب التنوع في أشكال و مواضيع الغناء بخلاف ما كان دارجا في السنين الماضية وعلة ذلك فيما أرى هو ظاهرة الأخ رشيد غلام الذي جعلت الكثير من الإخوة يغيرون طريقتهم في الغناء موضوعات وشكلا وأداء مقلدين الأخ غلام، لكن ذلك كان على حساب التنوع والشمول مع لأسف .
لست منشدا أو مغنيا لكني لا أفهم لماذا فنانني الجماعة لا يستلهمون التراث المغربي المحلي في انتاجاتهم وأخص بالذكر التجربة الغيوانية. لماذا ليس لدينا مجموعات غنائية تغني بالدارجة المغربية فهو أدعى للوصول لقلوب وعقول الشعب وتجربة ناس الغيوان خير دليل. هذه بعض الخواطر في الموضوع مع تحياتي .
أخوك.

حقا أخي هذا بعد آخر من أبعاد الظاهرة، وقد كان فيما مضى تقام مهرجانات الأنشودة ويرفع شعار "العدل في المضمون والإحسان في الأداء" لكن الشعار لم يجد من يحمله .. وأتمنى أن تكون اجتهادات الأخ محمد العربي أبو العزم فاتحة لإعطاء هذا الموضوع ما يستحق.
تحياتي وشكري على المشاركة