مشاهدة النسخة كاملة : ....البكاء من خشية الله عز وجل



sami_2007
01-01-2007, 11:22
إن كثيرا منا يعاني قسوة في قلبه لا يلين لموعظة ولا يخشع لتلاوة ولا أخال ذلك إلا لنقص في أيماننا وضعف يقيننا فآيات الله تتلى علينا ولا تزيد كثير منا إلا نفورا عظات وحجج تتوارد على مسامعنا فلا تعيها القلوب ولا تدرك آثارها الآذان وكم أحيت تلك الآيات قلوبا و كم أيقضت نياما ونبهت غافلين كم علمت من جاهل وأنقذت من هالك قذفت في قلبه الإيمان وقادته إلى المغفرة والرضوان وأنقذته من براثن النيران فيا سعد أولئك الذين من الله عليهم بقلوب تخشع لذكر الله وأعين تدمع من خشية الله فنالوا بذلك مدح مولاهم (أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ) قلوبهم تطمئن لذكره وعيونهم تدمع من خشيته ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق فالذي رقق قلوبهم وأسال مدامعهم معرفتهم للحق وإيمانهم به ويقينهم بصدق موعوده (إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً (107) وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً (108) وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً) أيها المؤمنون إن الله تعالى وتقدس يريد منا أن نقبل على كتابه بقلوب خاشعة ونفوس طائعة ومشاعر فياضة وجوارح مستسلمة (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنْ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمْ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ) قال ابن مسعود رضي الله عنه : ما كان بين إسلامنا وبين أن عاتبنا الله بهذه الآية إلا أربع سنوات رواه مسلم ولما ذكر الله تعالى في سورة مريم بعضا من أنبيائه قال بعدها (أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً)
قرأ عمر بن الخطاب رضي الله عنه هذه الآيات ثم سجد ثم قال هذا السجود فأين البكي - رواه بن أبي حاتم

أيها الأحبة دواء لقسوة قلوبنا واستجلابا لدمع تحجر في عيوننا , نورد أخبار بعض الصالحين الذين تـتـنزل عند ذكرهم الرحمة وبأخبارهم تحيا القلوب وباقتفاء آثارهم تنال السعادة , أذكر طرفا من أخبارهم عند سماعهم أو قراءتهم لكتاب الله جل وعلا لننظر مدى الفرق بيننا وبينهم ولنحاول استصلاح ما فسد من قلوبنا ولنجلو عنها ما علاها من ران حجب نور الله تعالى أن ينفد إليها أو ينير بصيرتها والله المستعان



هذا حبيبنا صلى الله عليه وسلم فيما رواه الشيخان عَن أبي مَسعودٍ رضي اللَّه عنه- قالَ: قال لي النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "اقْرَأْ علَّي القُرآنَ" قلتُ: يا رسُولَ اللَّه ، أَقْرَأُ عَلَيْكَ، وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ؟، قالَ: " إِني أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِي" فقرَأْتُ عليه سورَةَ النِّساء، حتى جِئْتُ إلى هذِهِ الآية: { فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّة بِشَهيد وِجئْنا بِكَ عَلى هَؤلاءِ شَهِيداً } قال: " حَسْبُكَ الآن" فَالْتَفَتَّ إِليْهِ، فَإِذَا عِيْناهُ تَذْرِفانِ

فسبحان الله كيف يبكي الشهيد ويضحك المشهود عليه ويغفل

وقال عبدالله بن الشخير رضي الله عنه أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي وفي صدره أزيز كأزيز المرجل من البكاء رواه أبو داوود والترمذي في الشمائل بإسناد صحيح


وقرأ عمر رضي الله عنه في صلاة الصبح سورة يوسف عليه السلام فلما بلغ قوله ( إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ ) سمع نشيجه أي بكائه قال ابن عمر رضي الله عنه غلب عمر البكاء في الصبح حتى سمعت نحيبه من وراء ثلاثة صفوف

وهؤلاء هم المخبتون الذين ذكرهم الله في كتابه ممتدحا لهم مبشرا إياهم بالدرجات العلا والرزق الكريم (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانَاً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) قال القرطبي في تفسيرها وصف الله المؤمنين في هذه الآية بالخوف والوجل عند ذكره وذلك لقوة إيمانهم ومراعاتهم لربهم وكأنهم بين يديه

ونظير هذه قوله تعالى (وَبَشِّرْ الْمُخْبِتِينَ 0 الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ)

ألا إن للبكاء من خشية الله تعالى أثرا في القلوب وفي العمل وفي الجزاء كما روى الترمذي عن ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال " عينان لا تمسهما النار، عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله". حسنه ابن حجر

وعن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- قال: قالَ رسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: " لاَيَلِجُ النَّارَ رَجْلٌ بَكَى مِنْ خَشْيَةِ اللَّه حَتَّى يَعُودَ اللَّبَنُ في الضَّرْع، وَلا يَجْتَمعُ غُبَارٌ في سَبِيلِ اللَّه ودُخانُ جَهَنَّمَ" رواه الترمذي وقال : حديثٌ حسنٌ صحيحٌ .

وعن أنس رصي الله عنه قال من ذكر الله ففاضت عيناه من خشية الله حتى يصيب الأرض من دموعه لم يعذب يوم القيامة ) رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي

وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: ابكوا فان لم تبكوا فتباكوا، فوالذى نفسي بيده لو يعلم العلم أحدكم لصرخ حتى ينقطع صوته وصلى حتى ينكسر صلبه،

أخوة العقيدة : كان عبدالله بن رواحة رضي الله عنه واضع رأسه في حجر امرأته فبكى فبكت امرأته فقال ما يبكيك فقالت رأيتك تبكي فبكيت قال اني ذكرت قول الله عز وجل (وَإِنْ مِنْكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيّاً) فلا أدري أأنجو منه أم لا

وكان أبو ميسره إذا أوى إلى فراشه قال : يا ليت أمي لم تلدني ثم يبكي فقيل ما يبكيك يا أبا ميسرة قال (أخبرنا أنا واردوها ولم نخبر أنا صادرون عنها)

وذكر ابن قدامة في الرقة والبكاء بسنده أثرا عن أبي أحمد الحوراني قال : دخلت على أبي سليمان الداراني يوما وهو يبكي فقلت له ما يبكيك فقال لي يا أحمد انه إذا جن الليل على أهل المحبة افترشوا أقدامهم ودموعهم تجري على خدودهم وقد أشرف الجليل عليهم فنادى يا جبريل من تلذذ بكلامي واستراح إلى مناجاتي واني لمطلع عليهم أسمع خنينهم وأسمع بكائهم فنادي يا جبريل ما هذا الجزع الذي أراه فيكم هل أخبركم عني مخبر أن حبيبا يعذب أحباءه أم هل يجمل بي ان أبيت أقواما وعند البيات أجدهم لي وقوفا وإذا جنهم الليل تملقوني فبي حلفت لأجعلن هديتي إياهم لو قد وردوا على القيامة ان اكشف عن وجهي الكريم انظر إليهم وينظرون إلي.

وعن إبراهيم بن الأشعث قال سمعت فضيلا يقول ذات ليلة وهو يقرأ سورة محمد صلى الله عليه وسلم ويبكي ويردد هذه الآية (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ) وجعل يقول وتبلو أخبارنا ويردد وتبلو أخبارنا إن بلوت أخبارنا فضحتنا وهتكت أستارنا إن بلوت أخبارنا أهلكتنا وعذبتنا و يبكي

وقرأ ابن عمر رضي الله عنهما (وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ) فمل بلغ () يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ) بكى حتى خر وامتنع من قراءة ما بعدها

وقرا ابن محرز قوله تعالى (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ) فبكى حتى قيل قد اندق قضيب زوره

عباد الله ان أناسا قد بلغوا من العلم والعمل ما بلغوا أثرت فيهم آيات الله تعالى فأبكتهم وأقلقت مضاجعهم فكيف بمن أحاطت بهم الذنوب وكثرت فيهم النواقص والعيوب أفلا ينبغي لنا أن نصلح ونصفي قلوبنا لتلين ونلحق بذلك الركب الذين ألان قلوبهم كلام الله فخشعت لذكر الله فاستسلمت لأوامره وابتعدت عن زواجره أحبت فيه وأبغضت فيه واشتاقت لرؤياه وعمرت بطاعته هذه الحياة فكانوا بحق هم المتقون وكانوا بحق هم المخبتون وكانوا بحق هم المؤمنون

فيا أخي المسلم أترى أنا غافلون أم تظن أنا مدركون لما سنقبل عليه من أهوال ولما سنواجهه من حقائق أهونها الموت وأما أعظمها فما ذكره الله في آخر سورة إبراهيم (يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ) فتمثل نفسك بين يدي رب العزة جاثيا يقررك فتقر وتعترف فأنت بين أمرين إما ان يقول لك سترتها عليم في الدنيا وأنا اغفرها لك اليوم وأما ان يأمر الملائكة خذوه فغلوه فتأهب لهذا الموقف بتقوى الله وكن من الأمه (يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ) وليكن نصب عينيك (وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُوا مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ وَلا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) ولا تأمن مكر الله فأهل النار عياذا بالله قد قيل لهم (وَبَدَا لَهُمْ مِنْ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ) وكل قلب قاس عن ذكر الله لا تلينه آيات الله ولا تدمع عينه عن قراءة أو سماع كلام الله ستلينه النار وسيبكي ندما في وقت ليس فيه ليل ولا نهار والمؤمنون الباكون الخاشعون في الغرفات آمنون تجري من نحتهم الأنهار



عباد الله أحذركم ونفسي من الانخداع بحيل الشيطان فيوقع في نفوسكم ان لين القلوب و خشوعها و البكاء من خشية الله أمر جبلي طبعي لا نملكه وأن قسوة القلوب لا علاج لها . فليس الامر كذلك حيث ان المؤمن الحق يبلغ جهده لينال مبتغاه ويبذل الاسباب الجالبة للخشوع الملينة للقلوب فيدنو من كل خير ومن أهل الخير يطيب مطعمه ومشربه و يكثر من ذكر الله وتلاوة كتابه ويبتدعد عن كل ما يقسي القلوب ويذهب الخشوع وما رأيت في زماننا هذا شيئا يقسي القلب كما تقسيه هذه الفضائيات وما ينشر فيها من منكرات
وأفلام ومسلسلات ولا يلين قلب مسلم لاه غافل مشغول بالمباريات وسائر الملهيات منهمك قلبه بمتبعة الجديد من أخبار التصويت للفاسقين والفاسقات , كيف يرق قلب من لا يقرأ القرآن ولا يأتي بالاذكار وجل أهتمامه تافه الاخبار عن سوير ستار أوالاكادمي ستار وحق إنها (ستــار) ستار عن يستر القلب عن مولاه فلا يدخل اليه ذكره ولا تؤثر فيه آياته فكيف يخشع وأنى لعينه من خشية الله أن تدمع حق لكل قلب قاس أن تلينه النار كيف يخشع قلب من شغل نفسه بتتبع العثرات والتقاط الزلات وهتك ما استتر من عورات للعلماء والدعاة حتى وإن سماها الشيطان في قلبه جرحا وتعديلا أو نصيحة وتحذيرا كيف يخشع من امتلاء قلبه بالغش للمسلمين والخديعة لهم والفرح بمصائبهم والسعي لتفريق كلمتهم وشق عصا جماعتهم فالبدار البدار فوالله ليست هذه الدنيا بدار قرار فوالله ليأتين يوم يتميز فيه الابرار عن الفجار يقال للبررة سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار ويقال للفجرة إن مصيركم الى النار فيامن له عقل يا لبيب يا مسلم استمع هذه بشارة الله ونذارته تتلى عليك (هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ) (وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنكِرُونَ) ( وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ 0 وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِير)ٍ

ألا فاتقوا الله عباد الله واعلموا ان ابعد الناس عن الله القلب القاسي وان من الشقاء العاجل جمود العين وقسوة القلب (فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً) ( ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنْ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)


رزقني الله واياكم قلوبا خاشعة وأعينا دامعة وألسنا ذاكرة اللهم انا نعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن عين لا تدمع ومن نفس لا تشبع تعوذ بك اللهم من هءلاء الاربع


وصلى الله وسلم على نبينا محمد اسال الله اتخشع قلوبنا بدكره

خادمة الحبيب
01-01-2007, 11:46
اللهم انا نعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن عين لا تدمع ومن نفس لا تشبع
جزاك الله كل خير أخي على هذا المجهود الجيد جعله الله لك في الميزان المقبول

sami_2007
01-01-2007, 11:57
عيدك مبارك سعيد وكل عام والامة الاسلامية بالف خير وجزاك الله خيرا على مرورك القيم

sami_2007
01-01-2007, 11:58
http://www.bof3d.com/up/get-12-2006-

نسيم
01-01-2007, 13:29
شكرأ لك أخي الكريم

اللهم انا نعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن عين لا تدمع ومن نفس لا تشبع
جزاك الله كل خير أخي على هذا المجهود الجيد جعله الله لك في الميزان المقبول

جزاك الله خيرأعلى هذا الموضوع

نصر الله
02-01-2007, 13:57
اللهم انا نعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن عين لا تدمع ومن نفس لا تشبع
جزاك الله كل خير أخي على هذا المجهود الجيد جعله الله لك في الميزان المقبول

دجى
02-01-2007, 14:45
اللهم انا نعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن عين لا تدمع ومن نفس لا تشبع

جزاااااك الله كل خير اخي وجعلها في ميزان حسناتك

hasnaa
02-01-2007, 16:17
اللهم انا نعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن عين لا تدمع ومن نفس لا تشبع
جزاك الله كل خير أخي على هذا الموضوع القيم جعله الله في الميزان المقبول
شكرأ لك أخي الكريم
عيدك مبارك سعيد