مشاهدة النسخة كاملة : القسم الإعلامي لتنظيم القاعدة يقدم وصية و قصة الشهيد بإذن الله أبي أنس التهامي



yasser
26-02-2005, 13:11
القسم الإعلامي لتنظيم القاعدة يقدم وصية و قصة الشهيد بإذن الله أبي أنس التهامي



بسم الله الرحمن الرحيم

عاشق الحور رفيق أبي النور

أبو أنس التهامي

قصة الاستشهادي الثاني يوم الثلاثة عشر شهيدا

الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين ، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه واهتدى بهديه إلى يوم الدين وبعد :

أكرم بجبال تهامة التي أنجبت فارس الفوارس ، الكريم المفضال أبا أنس التهامي القحطاني الشريف، المهاجر المجاهد الشهيد بإذن الله تعالى، أبو أنس .

ولد أبو أنس يتيما ، وعاش في كنف جده فرباه على الهدى والخير، تربى شهيدنا على حب الجنة ، وتربى على الشجاعة والإقدام، تربى على آيات الجهاد ، ما أحسنها من تربية .

لما رأى جبال الجزيرة الشامخات أبى إلا أن يكون شامخا لا يقبل الظيم ، ولا يرضى بالدون ، ولا يقبل الذل لإخوانه المسلمين ،

ولما ناداه المنادي : حي على الجهادِ ، فلبى وقال لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن النفس والروح والجسد لك فاقبلها يا رب يا كريم .

نعم أدى تلبية الجهاد (فرضِ العين) وهو لم يحج في حياته لأن الجهاد مقدم على الحج كما هو معلوم، ولأن الوقت يمضي والذنوب تكثر، والحج إن كان يغفر الذنوب، فالشهادة أعلى مراتب المحبوب.

أبو أنس رحمه الله زهد في الدنيا الدنية ، واختار المنى وأقدم على المنية ، فكان من خير أهلها والبرية ، ومن زهده ما حدثناه أبو يوسف الأنصاري حفظه الله قال جائنا أبو أنس رحمه الله ونام على الأرض وقال لي يا أخي أحب أن أنام على الأرض ولا أريد الوسائد ، قال لي أبو يوسف كان رحمه الله قليل الطعام طويل القيام ، على السنة يمشي صاحبنا إن شاء الله، وحدثني أبو يوسف أن أبا أنس كان سيتزوج في الشهر المقبل (في محرم) ولكنه اختار حور العين وآثرها على حور الطين، فكثيرا ما كان يحدث الأنصار عن الحور ووصفهن وحسنهم ، وكان يتمنى أن يشرب كأسا من خمر الجنة وتمسح فمه حورية حسناء ،

الله الله يا أبا أنس ، إيمان كرأي العين ، وشوق صادق لا لبس فيه –نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا- ، وانظروا إلى يقين الرجل ، قال لأبي يوسف رحمه الله إني أحبك في الله يا أبا يوسف ، وقال له لك عندي دعوة في الجنة ، إن قبلني الله تعالى ،

أبو أنس رحمه الله ما أحسن خلقه، كريم كل الكرم مع أهله من الأنصار، قد فاق الطائيين وسبق المكرمين ، كيف لا وقد جاد بنفسه ر، والجود بالنفس أقصى غاية الجود.

وأبوه الأبي الكريم لما استأذن منه ابنه في جهاد الكفار أذن له ودعا له، ولما كلمهم في الهاتف قال لهم تسمعةن أخبار حسنة إن شاء الله تعالى .

ولا تحدثني عن شجاعته : هذا العسكري الماهر الفارس الشجاع .

حدثني أبو يوسف أنه وقبل لحظات الوداع قال أردت أن أختبر جرأته وصلابته ، فقلت له ، إذا لم تنفذ العملية هل ترجع أمذا أنت فاعل ، فقال أعوذ بالله وهل أفر من الزحف اللهم ثبتني يا حي يا قيوم .

وتعجب أبو يوسف من صلابة الرجل وشدته ، ومن غيرته على دينه وعرضه ، وتمنى أن يفجر نفسه على الأمريكان وقال (هذا رزق من الرحمن لعله يكون أمريكان ، ولعله يكون حرس وثني أو شرطة مرتدون )،، فكان يكره الصليبيين وأتباعهم أي كره ، كيف لا يكون كذلك وهو تلميذ مدارس الولاء والبراء تلميذ المصحف الشريف والسنة المطهرة ،

على السنة يمشي صاحبنا وعلى الهدي يهتدي فكان يكثر الصيام في يوم عرسه وزفته كان صائما ، وحدثني أبو يوسف أن أبا أنس أول ما وصل طلب منه مصحفا قال أبو يوسف كان كثير التلاوة ، ينام على وضوء وطهر يصلي ما كتب الله له أن يصلي فكان ينهض من السحر فيصلي، وكأخيه أبي النور رحمه الله ، كان يعظ إخوانه الأنصار ويحثهم على اتباع الخير، وحدثني أبو يوسف أنه لما صلى قرأ بنا أبو أنس سورة الأنفال يذكرنا آيات الجهاد في سبيل الله تعالى، قال لي أبو يوسف لما صلى أبو أنس التهامي رحمه الله به المغرب قنت ودعا على طواغيت العرب والعجم ، وأكثر من الدعاء .

ومن كراماته رحمه الله أن أبا يوسف حفظه الله أقسم على أن روائح المسك كانت تفوح من أبي أنس التهامي ،

وأنه أول ما جاء إلى العراق والتحق بكتيبة الاستشهاديين التابعة لتنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين كل من رءاه قال له قد رأيتك من قبل إما في رؤيا صالحة أو في طيفِ خير.

ولما رءاه أخونا أبو يوسف الأنصاري قال له قد رأيتك يا أبا أنس من قبل ،

وكان أبو أنس كثيرا ما يثني على إخوانه الأصار وكرمهم وجودهم.

ولما حانت لحظات الوداع قبل أبا يوسف وودعه وكتب وصيته ، وتصدق بما في جيبه لله تعالى .

رحمك الله أبا أنس وتقبلك في الشهداء وجازاك ربي الباري خير الجزاء .


وصية أبي أنس التهامي أحد منفذي العمليات الاستشهادية يوم 13 شهيدا


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل كتب عليكم القتال وهو كره لكم والصلاة والسلام على نبينا وحبيبنا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا :
أما بعد :
فالناظر ألى حال الأمة يجدها ممزقة وجراحها تعثب دما في كل مكان فهناك جراح في فلسطين تقارب الخمسين سنة ، وجرح في الشيشان وجرح في أفغانستان وكشمير وأندنوسيا والفلبين والعراق ونحن غارقون في شهواتنا وملذاتنا ،الحرمات انتهكت والمساجد هدمت المصاحف اهينت ، لا أدري أي حال نعيشه في داخل أنفسنا هل تؤلمنا هذه الجراح أم أننا لا نبالي ،
فيا شباب الأمة إن تنصروا الله ينصركم وثبت أقدامكم
كم يكون الموت ، ؟
أليس مرة واحدة لماذا لا نجعلها في سبيل الله ونصرة لدينه ورفعا لراية الإسلام وانتقاما من أعداء الدين
فإنهم والله ضعفاء لأن الله مولانا ولا مولى لهم فهم ، مهما بلغوا من العدة والعتاد لن يستطيعوا الوقوف في وجه المسلمين ،
فيا شباب الأمة شدوا الهمة ، وجندوا أنفسكم في سبيل الله
للنهوض بالأمة مما هي فيه .
فإذا تخلفنا فالأمة تبقى على حالها وذنوبنا على حالها نحن المحتاجون ورب الكعبة لنصرة هذا الدين لأن ذنوبنا لا تحصى
والله سبحانه وتعالى وعدنا على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم إن نحن قُتلنا في سبيله لرفع رايته يغفر لنا مع أول دفعة دم تخرج منا وليس هذا فقط ولكن عطاء الله سبحانه أكمل ففوق مغفرة الذنوب نأمن من فتنة القبر ونأمن من الفزع الأكبر ونزوج اثنتين وسبعين حورية ونشفع في سبعين من أهل بيتنا ونلبس تاج الوقار الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها
الله أكبر ما أعظم فضله نأتيه بنفس هي ملكه ويعطينا كل هذا فله الحمد والمنة
وإني من هؤلاء الذين بأعمالهم لا يستطيعون الخروج من بيوتهم فضلا إلى القدوم إلى ساحات العزة والشرف
فهل من باذل لمهجته في سبيل الله ليشتري الجنةفإني قد طلقت الدنا ثلاثا والله على ما أقول شهيد
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
أخوكم
أبو أنس التهامي
كتيبة الاستشهاديين


منقول
http://ekhlaas.com/forum/showthread.php?t=7561

anass
10-03-2005, 20:44
مشكورررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر