nadia
24-11-2004, 12:34
بسم الله الرحمن الرحيم
:confused: يعيش المرؤ عمره ويفنيه وهو يبحث عن السعادة مع أنها أقرب إليه لو أنه يتمكن من رؤيتها
ليته يبحث عنها والناس نيام فيقف عند باب من لا يسهى ولا ينام سبحانه السيد المعطي الغني الكريم لو يفعل لوجد عطاء بلا حدود وسكينة وراحة واطمئنان :p
اعود لأقول للمسلمين و للأزواج خاصة الذين لا يجدون طعما لحياتهم لو أنهم طبقوا ما أتى في الآيات التي تصف عباد الرحمن من سورة الفرقان لما أضاعوا اعمارهم في مسائل لا تشفي سوى غليل عدو الله و عدونا إبليس وأعوانه عليهم لعنة الله
في ما أتى في كتاب تنوير المؤمنات قال الأستاذ عبد السلام ياسين:
{انظري يا أخت الإيمان في مصحفك من الآية 63 من سورة الفرقان، وادرسي وابحثي في التفاسير وناقشي مع المومنات صفات عباد الرحمان، وتعلَّمي أن كتاب الله تعالى جاءنا بلسان عربي مبين، والعرب تخبر بصيغة المذكر عن الجمع من نساء ورجال. تغليب لغوي فقط. وعباد الرحمان هم النساء و الرجال الذين اكتملت فيهم الصفات الخلقية الصبرية الواردة في الآيات الكريمة. تحكّم الرجل والمرأة في الهوى هو المعيار لا الجنس.
والسعادة الأخروية لا يحتكرها من يدعيها من المترهبين. هاهم أولاء عباد الرحمان مستقرين أزواجا في أسرتهم مع ذرياتهم. من فضائلهم الحميدة وأخلاقهم المجيدة وعباداتهم الرشيدة أنهم يدعون ربهم هنا في الدنيا (يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما).(سورة الفرقان، الآية: 74) يقوله الزوج الرجل وتقولها الزوج المرأة. والذرية الصالحة والوُد بين الزوجين سعادة تبدأ من هنا في الدنيا قرةَ عين. قرة العين غاية السرور. والذي يفرح له المومن وتفرح المومنة فوق كل شيء الاطمئنان إلى أنهما وذريتهما سائران في طريق السعادة الأخروية.
وعد الله المتقين الحسنى وعده الحق سبحانه : )أولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقون فيها تحية وسلاما خالدين فيها. حسُنت مستقرا ومقاما(.(سورة الفرقان، الآيتان: 75-76) الغرفة الجنة، أعالي الجنة، أعلى مقام في الجنة. من أحلى ما فيها التحية والسلام من ملائكة الله الذين يدخلون عليهم من كل باب. أعلى ما فيها من نعيم النظر إلى وجه الله الملك الوهاب.}
يقول القرطبي في تفسيره قول الله تعالى :
(واجعلنا للمتقين إماما)
{أي قدوة يقتدى بنا في الخير وهذا لا يكون إلا أن يكون الداعي متقيا قدوة
و هذا هو قصد الداعي
و في الموطأ ( إنكم أيها الرهط أئمة يقتدى بكم) فكان ابن عمر يقول في دعائه ( اللهم اجعلنا من أئمة المتقين)}
:rolleyes: وهذا يجعلنا نقول أن المسلم هو مرآة لدينه فهل من يرانا اليوم يستطيع أن يفهم حقيقة ديننا ام أننا كأس بلامحتوى إلا من رحم ربي?
:confused: يعيش المرؤ عمره ويفنيه وهو يبحث عن السعادة مع أنها أقرب إليه لو أنه يتمكن من رؤيتها
ليته يبحث عنها والناس نيام فيقف عند باب من لا يسهى ولا ينام سبحانه السيد المعطي الغني الكريم لو يفعل لوجد عطاء بلا حدود وسكينة وراحة واطمئنان :p
اعود لأقول للمسلمين و للأزواج خاصة الذين لا يجدون طعما لحياتهم لو أنهم طبقوا ما أتى في الآيات التي تصف عباد الرحمن من سورة الفرقان لما أضاعوا اعمارهم في مسائل لا تشفي سوى غليل عدو الله و عدونا إبليس وأعوانه عليهم لعنة الله
في ما أتى في كتاب تنوير المؤمنات قال الأستاذ عبد السلام ياسين:
{انظري يا أخت الإيمان في مصحفك من الآية 63 من سورة الفرقان، وادرسي وابحثي في التفاسير وناقشي مع المومنات صفات عباد الرحمان، وتعلَّمي أن كتاب الله تعالى جاءنا بلسان عربي مبين، والعرب تخبر بصيغة المذكر عن الجمع من نساء ورجال. تغليب لغوي فقط. وعباد الرحمان هم النساء و الرجال الذين اكتملت فيهم الصفات الخلقية الصبرية الواردة في الآيات الكريمة. تحكّم الرجل والمرأة في الهوى هو المعيار لا الجنس.
والسعادة الأخروية لا يحتكرها من يدعيها من المترهبين. هاهم أولاء عباد الرحمان مستقرين أزواجا في أسرتهم مع ذرياتهم. من فضائلهم الحميدة وأخلاقهم المجيدة وعباداتهم الرشيدة أنهم يدعون ربهم هنا في الدنيا (يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما).(سورة الفرقان، الآية: 74) يقوله الزوج الرجل وتقولها الزوج المرأة. والذرية الصالحة والوُد بين الزوجين سعادة تبدأ من هنا في الدنيا قرةَ عين. قرة العين غاية السرور. والذي يفرح له المومن وتفرح المومنة فوق كل شيء الاطمئنان إلى أنهما وذريتهما سائران في طريق السعادة الأخروية.
وعد الله المتقين الحسنى وعده الحق سبحانه : )أولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقون فيها تحية وسلاما خالدين فيها. حسُنت مستقرا ومقاما(.(سورة الفرقان، الآيتان: 75-76) الغرفة الجنة، أعالي الجنة، أعلى مقام في الجنة. من أحلى ما فيها التحية والسلام من ملائكة الله الذين يدخلون عليهم من كل باب. أعلى ما فيها من نعيم النظر إلى وجه الله الملك الوهاب.}
يقول القرطبي في تفسيره قول الله تعالى :
(واجعلنا للمتقين إماما)
{أي قدوة يقتدى بنا في الخير وهذا لا يكون إلا أن يكون الداعي متقيا قدوة
و هذا هو قصد الداعي
و في الموطأ ( إنكم أيها الرهط أئمة يقتدى بكم) فكان ابن عمر يقول في دعائه ( اللهم اجعلنا من أئمة المتقين)}
:rolleyes: وهذا يجعلنا نقول أن المسلم هو مرآة لدينه فهل من يرانا اليوم يستطيع أن يفهم حقيقة ديننا ام أننا كأس بلامحتوى إلا من رحم ربي?