anass
08-03-2005, 20:14
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه وحزبه
تحية نضالية في إطار منظمتنا العتيدة الإتحاد الوطني لطلبة المغرب، منظمة نقابية جماهيرية ديمقراطية ومستقلة
أيتها الجماهير الطلابية ضيوفنا الكرام
يأتي الملتقى الوطني التاسع في سياق دولي ووطني وجامعي خاص
فعلى المستوى الدولي: تمر أمتنا الإسلامية والعربية من وضعية حرجة حيث الهجوم الكاسح للاستعمار المقنع بقناع الحضارة والديمقراطية وحقوق الإنسان، الهادف حقيقة إلى امتصاص خيرات الضعفاء العزل ومن أمثلة ذلك ما تعرفه الأرض المقدسة بفلسطين وكذا ما يعيشه الشعب العراقي الأعزل، والبقية تأتي حيث طبول الحرب تدق من جديد والمستهدف هذه المرة سوريا ولبنان انسجاما مع رغبة الإدارة الأمريكية في المضي قدما في مشروعها السيء الذكر، مشروع الشرق الأوسط الكبير، وما منتدى المستقبل الذي احتضنته بلادنا إلا حلقة صدئة في هذا المسار
على المستوى الوطني: العنوان البارز هو تردي الأوضاع السياسية والحقوقية والإجتماعية والإقتصادية والتربوية بفعل السياسات الموغلة في المخزنة، بما هي انفرد بالقرارات وإقصاء لهيئات الشعب المغربي وتجاوز كل المؤسسات ،إضافة إلى طابع البهرجة والترقيع والتشبث بكل قشة لاحت للتعمية على معاناة مختلف فئات الشعب المغربي ، من عمال مسرحين وشباب معطلين وفوارق فاحشة في الأجور وغلاء مستمر في الأسعار وفساد أخلاقي ومالي وإعلامي ترعاه مؤسسات ممولة من أموال الشعب باسم الإنفتاح والحداثة
هاته هي الحقيقة أيتها الجماهير الطلابية أما ما تسمعونه من شعارات من مثل أن العهد عهد جديد وأن السياسة سياسة قرب وأن المغرب ورش كبير للإصلاح وأن المرحلة مرحلة إنصاف ومصالحة ما هو إلا كذب وافتراء وهواء في هواء وهدر وصفير ليس إلا.
أما على المستوى الجامعي: فيمكن أن نسجل ثلاث نقط رئيسية:
أولا: الفشل الذريع الذي يعرفه الإصلاح الجامعي في سنته الثانية والمؤطر بقانون 00.01 أو ما يعرف بقانون الأصفار الثلاثة ، 0 في الأهداف التربوية ، 0 في الإستقلالية ، 0 في الخدمات الإجتماعية ،حيث الإرتباك والإرتجالية ونهج سياسة الصمت المريب والتهرب الفاضح من تحمل المسؤولية أمام أبناء الشعب المغربي المستضعف، وهاته فرصة نغتنمها لنؤكد أن تجربتنا في الإتحاد الوطني لطلبة المغرب وتتبعنا لمختلف إصلاحات التعليم العالي ومعاينتها اليومية بل معاناتنا اليومية جعلنا نحدد شروطا ، لا تشكل كل ما يطلب للإصلاح ولكنها في رأينا تحضى بالأولوية إذ بدونها لا أمل في إصلاح منظومتنا التعليمية بصفة عامة ، وهي أربعة شروط:
شرط المشروع المجتمعي
شرط رجال الإصلاح
شرط السياسة التعليمية الواضحة وشرط كفاية الوسائل المادية
ثانيا: نهج وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر سياسة اللامبالاة تجاه الدعوات المتكررة للكتابة العامة للتنسيق الوطني من أجل النقاش حول الملف المطلبي الوطني الذي صاغته الجماهير الطلابية في كل الجامعات المغربية من جامعة عبد الملك السعدي بطنجة تطوان إلى جامعة ابن زهر بآكادير مما يفرض علينا جميعا استمرار وتطوير أشكالنا النضالية الوطنية، والتي دشناها كقيادة وطنية منذ أن خولت لنا الجماهير الطلابية السنة الفارطة بجامعة ابن طفيل القنيطرة مسؤولية ذلك، بالإضافة إلى الانشغال الأساسي والمتمثل في تهييء شروط انعقاد المؤتمر الإستثنائي لأوطم .
ثالثا: التضييق والحصار المضروب على الجامعة، وهذا ليس جديدا على كل حال، وما تعانونه يوميا معشر المناضلين والمناضلات خير شاهد على ذلك مما يغني عن الإستفاضة في هاته النقطة
جماهيرنا الطلابية:
ملتقانا التاسع هذا والذي رفعنا له شعار " أوطم استمرار في العطاء وتطور في الأداء "، يأتي ليكرس الثقافة التي روحها النضال والتدافع من أجل الكرامة والحرية والتعليم الناجح، لأن الثقافة غير المرتبطة بالنضال أو التي لا تؤدي إليه مضيعة للوقت وإعادة إنتاج للواقعية الذليلة، فليكن ملتقانا إذا ورشا لتثبيت الأصول وتجديدا في الفروع تدشينا لمرحلة جديدة .
ودمتم ودمنا للنضال أوفياء وإنها لعقبة واقتحام حتى النصر والسلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته .
تاريخ النشر : 08/03/2005
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه وحزبه
تحية نضالية في إطار منظمتنا العتيدة الإتحاد الوطني لطلبة المغرب، منظمة نقابية جماهيرية ديمقراطية ومستقلة
أيتها الجماهير الطلابية ضيوفنا الكرام
يأتي الملتقى الوطني التاسع في سياق دولي ووطني وجامعي خاص
فعلى المستوى الدولي: تمر أمتنا الإسلامية والعربية من وضعية حرجة حيث الهجوم الكاسح للاستعمار المقنع بقناع الحضارة والديمقراطية وحقوق الإنسان، الهادف حقيقة إلى امتصاص خيرات الضعفاء العزل ومن أمثلة ذلك ما تعرفه الأرض المقدسة بفلسطين وكذا ما يعيشه الشعب العراقي الأعزل، والبقية تأتي حيث طبول الحرب تدق من جديد والمستهدف هذه المرة سوريا ولبنان انسجاما مع رغبة الإدارة الأمريكية في المضي قدما في مشروعها السيء الذكر، مشروع الشرق الأوسط الكبير، وما منتدى المستقبل الذي احتضنته بلادنا إلا حلقة صدئة في هذا المسار
على المستوى الوطني: العنوان البارز هو تردي الأوضاع السياسية والحقوقية والإجتماعية والإقتصادية والتربوية بفعل السياسات الموغلة في المخزنة، بما هي انفرد بالقرارات وإقصاء لهيئات الشعب المغربي وتجاوز كل المؤسسات ،إضافة إلى طابع البهرجة والترقيع والتشبث بكل قشة لاحت للتعمية على معاناة مختلف فئات الشعب المغربي ، من عمال مسرحين وشباب معطلين وفوارق فاحشة في الأجور وغلاء مستمر في الأسعار وفساد أخلاقي ومالي وإعلامي ترعاه مؤسسات ممولة من أموال الشعب باسم الإنفتاح والحداثة
هاته هي الحقيقة أيتها الجماهير الطلابية أما ما تسمعونه من شعارات من مثل أن العهد عهد جديد وأن السياسة سياسة قرب وأن المغرب ورش كبير للإصلاح وأن المرحلة مرحلة إنصاف ومصالحة ما هو إلا كذب وافتراء وهواء في هواء وهدر وصفير ليس إلا.
أما على المستوى الجامعي: فيمكن أن نسجل ثلاث نقط رئيسية:
أولا: الفشل الذريع الذي يعرفه الإصلاح الجامعي في سنته الثانية والمؤطر بقانون 00.01 أو ما يعرف بقانون الأصفار الثلاثة ، 0 في الأهداف التربوية ، 0 في الإستقلالية ، 0 في الخدمات الإجتماعية ،حيث الإرتباك والإرتجالية ونهج سياسة الصمت المريب والتهرب الفاضح من تحمل المسؤولية أمام أبناء الشعب المغربي المستضعف، وهاته فرصة نغتنمها لنؤكد أن تجربتنا في الإتحاد الوطني لطلبة المغرب وتتبعنا لمختلف إصلاحات التعليم العالي ومعاينتها اليومية بل معاناتنا اليومية جعلنا نحدد شروطا ، لا تشكل كل ما يطلب للإصلاح ولكنها في رأينا تحضى بالأولوية إذ بدونها لا أمل في إصلاح منظومتنا التعليمية بصفة عامة ، وهي أربعة شروط:
شرط المشروع المجتمعي
شرط رجال الإصلاح
شرط السياسة التعليمية الواضحة وشرط كفاية الوسائل المادية
ثانيا: نهج وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر سياسة اللامبالاة تجاه الدعوات المتكررة للكتابة العامة للتنسيق الوطني من أجل النقاش حول الملف المطلبي الوطني الذي صاغته الجماهير الطلابية في كل الجامعات المغربية من جامعة عبد الملك السعدي بطنجة تطوان إلى جامعة ابن زهر بآكادير مما يفرض علينا جميعا استمرار وتطوير أشكالنا النضالية الوطنية، والتي دشناها كقيادة وطنية منذ أن خولت لنا الجماهير الطلابية السنة الفارطة بجامعة ابن طفيل القنيطرة مسؤولية ذلك، بالإضافة إلى الانشغال الأساسي والمتمثل في تهييء شروط انعقاد المؤتمر الإستثنائي لأوطم .
ثالثا: التضييق والحصار المضروب على الجامعة، وهذا ليس جديدا على كل حال، وما تعانونه يوميا معشر المناضلين والمناضلات خير شاهد على ذلك مما يغني عن الإستفاضة في هاته النقطة
جماهيرنا الطلابية:
ملتقانا التاسع هذا والذي رفعنا له شعار " أوطم استمرار في العطاء وتطور في الأداء "، يأتي ليكرس الثقافة التي روحها النضال والتدافع من أجل الكرامة والحرية والتعليم الناجح، لأن الثقافة غير المرتبطة بالنضال أو التي لا تؤدي إليه مضيعة للوقت وإعادة إنتاج للواقعية الذليلة، فليكن ملتقانا إذا ورشا لتثبيت الأصول وتجديدا في الفروع تدشينا لمرحلة جديدة .
ودمتم ودمنا للنضال أوفياء وإنها لعقبة واقتحام حتى النصر والسلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته .
تاريخ النشر : 08/03/2005