مشاهدة النسخة كاملة : الإسلام بأعين غربية أسلمت لربها



takwa abderrahim
15-01-2007, 14:21
كوستاف لوبون*1* Dr. G. Lebon
" إن أصول الأخلاق في القرآن عالية علوّ ما جاء في كتب الديانات الأخرى جميعها، وإن أخلاق الأمم التي دانت له تحولت بتحول الأزمان والعروق مثل تحول الأمم الخاضعة لدين عيسى [عليه السلام].. إن أهم نتيجة يمكن استنباطها هي تأثير القرآن العظيم في الأمم التي أذعنت لأحكامه، فالديانات التي لها ما للإسلام من السلطان على النفوس قليلة جدًا، وقد لا تجد دينًا اتفق له ما اتفق للإسلام من الأثر الدائم، والقرآن هو قطب الحياة في الشرق وهو ما نرى أثره في أدقّ شؤون الحياة")2(
"إن هذا الكتاب [ القرآن ] تشريع ديني وسياسي واجتماعي، وأحكامه نافذة منذ عشرة قرون.."(3.
--------------------------------------------------------------- ----------
(1) كوستاف لوبون Dr. G. Lebon
ولد عام 1841م، وهو طبيب، ومؤرخ فرنسي، عني بالحضارات الشرقية.
من آثاره: (حضارة العرب) (باريس 1884)، (الحضارة المصرية)، و(حضارة العرب في الأندلس]
(2) حضارة العرب، ص 431 – 432 .
(3) النتائج الأولى للحرب (عن: محمد كرد علي: الإسلام والحضارة العربية، 1/74).
--------------------------------------------------------------------------
الدكتورة إلس ليختنستادتر*1* Ilse Lictenstadter
".. إن المسلم العصري يعتقد أن كتابه المنزل يسمح له، بل يوجب عليه، أن يعالج مشكلات عصره بما يوافق الدين ولا يضيع المصلحة أو يصد عن المعرفة كما انتهت إليها علوم زمنه.. وإن مزية القرآن – في عقيدة المسلم – أنه متمم للكتب السماوية ويوافقها في أصول الإيمان، ولكنه يختلف عنها في صفته العامة فلا يرتبط برسالة محدودة تمضي مع مضي عهدها ولا بأمة خاصة يلائمها ولا يلائم سواها. وكل ما يراد به الدوام، ينبغي أن يوافق كل جيل ويصلح لكل أوان"(2).
"إنه من الضروري لإدراك عمل القرآن من حيث هو كتاب ديني وكتاب اجتماعي أن ندرك صدق المسلم حين يؤكد أن القرآن يمكن أن يظل أساسًا لإدراك الحكم المعقدة التي تعالج مشكلات المجتمع الحديث. فإن النبي [صلى الله عليه وسلم] يرى أن القرآن هو حلقة الاتصال بين الإله في كماله الإلهي وبين خليقته التي يتجلى فيها بفيوضه الربانية وآيتها الكبرى الإنسان. وإن واجب الإنسان أن يعمل بمشيئة الله للتنسيق بين العالم الإلهي وبين عالم الخلق والشهادة، وخير ما يدرك به هذا المطلب أن تتولاه جماعة إنسانية تتحرى أعمق الأوامر الإلهية وألزمها وهي أوامر العدل للجميع والرحمة بالضعيف والرفق والإحسان. وتلك هي الوسائل التي يضعها الله في يد الإنسان لتحقيق نجاته، فهو ثم مسؤول عن أعماله ومسؤول كذلك عن مصيره"(3).
--------------------------------------------------------------------------
(1) الدكتورة إلس ليختنستادتر Ilse Lictenstadter
سيدة ألمانية، درست العلوم العربية والإسلامية في جامعة فرانكفورت، ثم في جامعة لندن، وأقامت زهاء ثلاثين سنة بين بلاد الشرقين الأدنى والأوسط، وعنيت عناية خاصة بدعوات الاجتهاد والتجديد والمقابلة بين المذاهب. من مؤلفاتها (الإسلام والعصر الحديث).
(2) الإسلام والعصر الحديث، عن العقاد: ما يقال عن الإسلام ، ص 19 .
(3) نفسه ، ص 19
--------------------------------------------------------------------------
** ... و الجهاد باق في أمتي إلى يوم القيامة لا يبطله عدل عادل و لا جور جائر **تقوى عبدالرحيم**

hasnaa
15-01-2007, 15:06
جزاك الله خيرا أخي تقوى وجعلك الله من المتقين الفائزين برضاه،آمين

loulwa
15-01-2007, 15:45
بارك الله فيك و زادك من فضله

takwa abderrahim
15-01-2007, 15:45
أشكرك أختي على هذا الدعاء و حشر الله أهل المنتدى و إيانا في جنان الفردوس

ibn-yassin
15-01-2007, 16:13
بارك الله فيك أخي تقوى

خادمة الحبيب
19-01-2007, 14:26
بارك الله فيك أخي على الموضوع القيم و جزاك الله عنا كل خير

hasna
19-01-2007, 16:43
جزاك الله خيرا

عابرة سبيل
19-01-2007, 17:26
بارك الله فيك وجعل الله تعالى هذا المجهود في ميزان حسناتك المقبول ان شاء الله تعالى

takwa abderrahim
20-01-2007, 11:41
و فيكم بارك الله و جعل جنان الفردوس مأواكم