مشاهدة النسخة كاملة : نريد فقط 99 مشارك!!!



عابرة سبيل
20-01-2007, 21:13
السلام عليكم
كيف احوالكم مع خالقكم?

و ايمانكم .كيف اصبح?


الفكرة هي:
انتم تعلمون ان لله تسعة وتسعون اسما.صح?مااريد بالضبط هو ان يقوم 99 عضوا بعدد اسماء الله. بشرح اسم من اسمائه عز وجل...وهكذا الى ان نتمم اسماء الله تعالى كلها انشاء الله.

كل عضوا يقوم بشرح اسم .وفي حالة ما اذا لم يكتمل عدد الاعضاء وهو 99 فلا باس من تكرار المشاركات.

انشاء الله ستعجبكم الفكرة .مادامت تتجلى في الكلام عن من نحبه وهو


الله


http://alkhazina.googlepages.com/asma2ALLAH.gif/asma2ALLAH-full.jpg

عاطف
21-01-2007, 13:06
إلهي لقد تجليت بذاتك لذاتك، في مظاهر أسمائك وصفاتك
وأودعت أسرارك العليا في أسمائك الحسنى
وأمرتنا أن ندعوك بها
وهأنذا أقدم قبسا من أنوارها
راجيا أن تكون أسرارها الربانية طاقة روحية للذاكرين ومعانيها العليا مثلا للسالكين
فما أسعد الأيام على الذاكرين، وما أضيق الحياة على الغافلين، فيا أهل العهود أوفو بالعقود، فمن فتح باب الدعاء، فتحت له أبواب السماء
إخواني وأخواتي الأكارم قبل أن أضع بين يديكم ما جادت به أنوار التدبر على قلوب وعقول العارفين أقول أن أسماء الله ليس في وسع أحد من المخلوقات حصرها ولا إحصاؤها وهي كثيرة والمسمى واحد{ قل أدعوا الله أو أدعوا الرحمن فأيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى}
ومن حكمة الله في ذكر أسمائه أن نتخلق بها، فنتخلق من الكريم بالكرم، ومن الحليم بالحلم، ومن الودود بالوداد وهكذا مع باقي أسمائه سبحانه عز وجل
وعلى بركة الله أبدأكم بإسم...اللـــــــــــــــــــــــــــــــــــه...
الله إسم انفرد به الحق، وكل الأسماء تابعة له، وهو الإسم الأعظم المتفق عليه عند خواص العارفين، وهو الإسم الدال على الذات المقدسة الجامعة للصفات الإلهية، المنفرد بالوجود والوحدانية{هل تعلم له سميا}.
وقد ذكر لفظ الجلالة في القرآن 980 مرة
وهو أخص الأسماء، إذ لا يطلقه أحد على غير ذاته سبحانه، ومن خصائصه أنه تضاف إليه الأسماء على سبيل الوصف، وهو لا يضاف إلى الأسماء على أنه وصف لها،ونقول الله الرحمن ولا نقول العكس...
وحتى لا أطيل أختم بتنبيه أورده الإمام الغزالي رحمه الله ورضي عنه في كتابه المقصد الأسنى
قال: ينبغي أن يكون حظ العبد من هذا الإسم التأله،وأعني به أن يكون مستغرق القلب والهمة بالله تعالى، لا يرى غيره ةلا يلتفت إلى سواه، ولا يرجوا ولا يخاف إلا إياه.
وأسألك يـــا اللـــه يــاللــه يـــا اللــه أن تفتح لجميع أهل هذا المنتدى الباب وتوقفنا بين يديك وقفت الأحباب
والسلام

عابرة سبيل
21-01-2007, 14:15
بارك الله فيك أخي الكريم وجزاك عنا كل خير على مشاركتك القيمة والفعالة

http://maxforums.net/gallery/data/504/medium/9674Mosque9.jpg

أتمنى من باقي الاخوة والاخوات التفاعل معنا

ملاحظة :على كل مشارك ان يكتب اسماء الله التي تم شرحها قبل مع ذكر اسم الاخ او الاخت الدي شرحه

لكي لا نقع في التكرار

بارك الله فيكم جميعا

اتمم على بركة الله:

الأخ عاطف:شرح اسم الله

واشرح اسم :الرحمان


الرحمان : من أسماء الله الحسنى المتعلقه به وحده لا شريك له ، فكل خير للعباد ينسب له ولرحمته سبحانه و الأعتقاد أن ما نزل من رحمته فهو قدر وجزء بسيط من ما سخرها الله لعباده في الجنه وما أنزله من رحمة فهو رحمة لجميع الخلائق عباده وغير عباده من الجن والأنس ومن خلقه الذين نعلمهم ولا نعلمهم من حيوانات وغيرها.
قال الله تعالى : { الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم } سورة الفاتحة
قال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي : الرحمن ، الرحيم، والبر، الكريم، الجواد، الرؤوف، الوهاب – هذه الأسماء تتقارب معانيها، وتدل كلها على اتصاف الرب، بالرحمة، والبر، والجود، والكرم، وعلى سعة رحمته ومواهبه التي عمّ بها جميع الوجود بحسب ما تقتضيه حكمته. وخص المؤمنين منها ، بالنصيب الأوفر، والحظ الأكمل ، قال تعالى: {ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون} الآية. والنعم والإحسان، كله من آثار رحمته، وجوده، وكرمه. وخيرات الدنيا و الآخرة، كلها من آثار رحمته.

hasnaa
21-01-2007, 16:00
قال الله تعالى : { الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم } سورة الفاتحة

قال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي : الرحمن ، الرحيم، والبر، الكريم، الجواد، الرؤوف، الوهاب – هذه الأسماء تتقارب معانيها، وتدل كلها على اتصاف الرب، بالرحمة، والبر، والجود، والكرم، وعلى سعة رحمته ومواهبه التي عمّ بها جميع الوجود بحسب ما تقتضيه حكمته. وخص المؤمنين منها ، بالنصيب الأوفر، والحظ الأكمل ، قال تعالى: {ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون} الآية. والنعم والإحسان، كله من آثار رحمته، وجوده، وكرمه. وخيرات الدنيا و الآخرة، كلها من آثار رحمته.




قال الله تعالى: ( وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم) سورة البقرة: 163 الرحمن الرحيم هما اسمان مشتقان من الرحمة، الرحمن أشد مبالغة من الرحيم ، والفرق بينهما أن الرحمن هو ذو الرحمة الواسعة التي وسعت كل شيء ، والرحيم الموصل رحمته إلى من شاء من خلقه. وكل ما نحن فيه من نعمة فهو من آثار رحمته من الأمن والصحة والمال والأولاد والطعام والشراب ، ورحمة الله في الآخرة لا تكون إلا لأهل التوحيد ، فمن أراد رحمة الله فعليه بتوحيد الله وطاعته جل وعلا وطاعة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم .
م
ن
ق
و
ل

hasnaa
21-01-2007, 16:06
بارك الله فيك أختي
الأخت ايمان :شرحت اسم الرحمان
وشرحت اسم: الرحيم

أم آلآء
26-10-2010, 13:25
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المَلِكُ: أي أنَّ الله موصوفٌ بِتَمامِ المُلكِ، ومُلكه أزلي أبدي وأما المُلك الذي يعطيه للعبد في الدنيا فهو حادث يزول قال تعالى: {فَتَعَالَى اللهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ} (سورة طه/114).
تم شرح أسماء الله الحسنى الآتية: الله، الرحمن ؛الرحيم و الملك، من سيأتي بعدي عليه شرح اسم الله" القدوس" تقبل الله من الجميع.

albichara
26-10-2010, 14:22
بسم الله الرحمن الرحيم
القدوس

القدوس هو المبارك وهو الطاهر الذي تعالى عن كل دنس ، وقيل : تقدسه الملائكة الكرام وهو سبحانه الممدوح بالفضائل والمحاسن .

الله القدوس : هو المنزه عن الأضداد والأنداد والصاحبة والولد ، الموصوف بالكمال ، بل المنزه عن العيوب والنقائص كلها ، كما أنه منزه عن أن يقاربه أو يماثله أحد في شيء من الكمال وقال ابن جرير : ( التقديس : هو التطهير والتعظيم ... قدوس : طهارة له وتعظيم لذلك قيل للأرض : أرض مقدسة يعني بذلك المطهرة فمعنى قول الملائكة ونقدس لك : ننسبك إلى ما هو من صفاتك من الطهارة من الأدناس ، وما أضاف إليك أهل الكفر بك ، وقد قيل : إن تقديس الملائكة لربها صلاتها ) ثم ذكر بعض أقوال المفسرين ومنها : التقديس : الصلاة ، أو التعظيم والتمجيد والتكبير ، والطاعة وذلك أن الصلاة والتعظيم ترجع إلى التطهير لأنها تطهره مما ينسبه إليه أهل الكفر به .

قال ابن القيم :

هذا ومن أوصافه القدوس ذو الـ تنزيه بالتعظيم للرحمن

دمعة حنين
27-10-2010, 23:20
اسم الله الجبار و له ثلاث معان

الأول: جبر القوة، فهو سبحانه وتعالى الجبار الذي يقهر الجبابرة ويغلبهم بجبروته وعظمته، فكل جبار وإن عظم فهو تحت قهر الله عز وجل وجبروته وفي يده وقبضته.

لثاني: جبر الرحمة، فإنه سبحانه يجبر الضعيف بالغنى والقوة، ويجبر الكسير بالسلامة، ويجبر المنكسرة قلوبهم بإزالة كسرها، وإحلال الفرج والطمأنينة فيها، وما يحصل لهم من الثواب والعاقبة الحميدة إذا صبروا على ذلك من أجله.

الثالث: جبر العلو فإنه سبحانه فوق خلقه عال عليهم، وهو مع علوه عليهم قريب منهم يسمع أقوالهم، ويرى أفعالهم، ويعلم ما توسوس به نفوسهم، قال ابن القيم في النونية في معنى الجبار:
وكذلك الجبار من أوصافه

والجبر في أوصافه قسمان

جبر الضعيف وكل قلب قد غدا

ذا كسرة فالجبر منه دان

والثانِ جبر القهر بالعز الذي

لا ينبغي لسواه من إنسان

وله مسمى ثالث وهو العلو

فليس يدنو منه من إنسان

من قولهم جبارة للنخلة الــعليا التي فاقت لكل بنان

عابرة سبيل
05-11-2010, 17:58
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا


تم شرح اسماء الله الحسنلى التالي: الله - الرحمان-الرحيم - الملك -القدوس -الجبار

معنى إسم الله ( المؤمن )

الله سبحانه هو المؤمن المصدق الصادقين ، دعا خلقه إلى الإيمان به ،

وهو يملك أمان خلقه في الدنيا والآخرة ،

ووحد نفسه بقوله : ( شهد الله أنه لا إله إلا هو ) آل عمران/18

والمؤمن :

هو مصدق عباده المؤمنين أي يصدقهم على إيمانهم بقبول صدقهم وإيمانهم

وإثابتهم عليه ، كما أنه يصدق ما وعد عبده من الثواب .

وهو مؤمن لأوليائه يؤمنهم عذابه وبأسه فأمنوا فلا يأمن إلا من آمنه ،

وهو سبحانه يصدق ظنون عباده ولا يخيب آمالهم .

وهو سبحانه الذي وحّد نفسه بقوله :

( وإلهكم إله واحد ) البقرة/163

وهو الذي أمن الخلق من ظلمه ، وأمن من عذابه من لا يستحقه .

وهو الذي يصدق عباده المسلمين يوم القيامة إذا سأل الأمم عن تبليغ رسلهم ،

قال تعالى : ( ويؤمن للمؤمنين ) التوبة /61 أي يصدقهم .

وكل هذه الصفات لله عز وجل لأنه صدّق بقوله ما دعا إليه عباده من توحيد ،

وأمن الخلق من ظلمه ، ووعد الجنة لمن آمن به ،

والنار لمن كفر به ، وهو مصدق وعده .

( الإسلام سؤال و جواب )

*
*

نقلا عن الجامع لأحكام القرآن للقرطبي

حول تفسير الآية الكريمة من سورة الحشر:

(هُوَ ٱللَّهُ ٱلَّذِي لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ ٱلْمَلِكُ ٱلْقُدُّوسُ ٱلسَّلاَمُ ٱلْمُؤْمِنُ

ٱلْمُهَيْمِنُ ٱلْعَزِيزُ ٱلْجَبَّارُ ٱلْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ ٱللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ):

{ ٱلْمُؤْمِنُ } أي المصدّق لرسله بإظهار معجزاته عليهم،

ومصدق المؤمنين ما وعدهم به من الثواب، ومصدق الكافرين ما أوعدهم من العقاب.

وقيل: المؤمن الذي يؤمِّن أولياءه من عذابه، ويؤمن عباده من ظلمه؛

يقال: آمنه من الأمان الذي هو ضدّ الخوف؛ كما قال تعالى:

{ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ } [قريش:4] فهو مؤمن.

قال النابغة:

والمُؤمِن العائذاتِ الطيرَ يَمْسَحُها رُكْبانُ مَكَّةَ بين الغِيلِ والسَّنَدِ

وقال مجاهد:

المؤمن الذي وَحّد نفسه بقوله: { شَهِدَ ٱللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ } [آل عمران:18].

وقال ابن عباس:

إذا كان يوم القيامة أخرج أهل التوحيد من النار. وأوّل من يخرج من وافق اسمه اسم نبيّ،

حتى إذا لم يبق فيها من يوافق اسمه اسم نبيّ قال الله تعالى لباقيهم:

أنتم المسلمون وأنا السلام، وأنتم المؤمنون وأنا المؤمن،

فيخرجهم من النار ببركة هذين الإسمين. أ.هـ

*
*

المؤمن :

الذي أثنى على نفسه بصفات الكمال، وبكمال الجلال والجمال الذي أرسل رسله،

وأنزل كتبه بالآيات والبراهين وصدق رسله بكل آية وبرهان،

يدل على صدقهم وصحة ما جاءوا به

( شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة

لسعيد بن علي بن وهف القحطاني - ص169)


المؤمن هو الذي يعزى إليه الأمن والأمان بإفادته أسبابه وسده طرق المخاوف

ولا يتصور أمن وأمان إلا في محل الخوف ولا خوف إلا عند إمكان العدم والنقص والهلاك

والمؤمن المطلق هو الذي لا يتصور أمن وأمان إلا ويكون مستفادا

من جهته وهو الله سبحانه وتعالى

( المقصد الأسنى في شرح معاني أسماء الله الحسنى

لأبي حامد الغزالي – ص70)


القول الأول في معنى اسم الله المؤمن:

أن المؤمن هو الذي أمن الناس أنه لا يظلم أحدا من خلقه ،

وأمن من آمن به من عذابه ، وهذا القول منسوب لعبد الله بن عباس رضي الله عنه ،

القول الثاني في معنى اسم الله المؤمن:

أن المؤمن هو المجير الذي يجير المظلوم من الظالم ، كما قاله محمد بن كعب القرظي ،

وذلك على اعتبار أن الله عز وجل هو الذي يجير المظلوم من الظالم بمعنى يؤمنه وينصره

القول الثالث في معنى اسم الله المؤمن:

أنه الذي يصدق المؤمنين إذا وحدوه ، لأنه الواحد الذي وحد نفسه بشهادته

القول الرابع في معنى اسم الله المؤمن:

أن المؤمن هو الذي يصدق مع عباده المؤمنين في وعده ،

ويصدق ظنون عباده الموحدين ولا يخيب آمالهم

(محاضرة منهج السلف في فهم الأسماء الحسنى)

أم آلآء
05-11-2010, 20:04
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تم شرح أسماء الله الحسنى التالية:
الله، الرحمن الرحيم المك القدوس الجبار المؤمن، سأقوم بنقل شرح لإسم الله :"السلام":
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم أنت السلام ومنك السلام وإليك السلام , أحيينا يا ربنا بالسلام , وأدخلنا يا ربنا الجنة دار السلام .

الدليل على ثبوت الإسم وإحصائه :
*************************
لم يرد إسم السلام فى القرآن إلا فى موضع واحد وهو قوله تعالى : ( هو الله الذى لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون )
الحشر : 23 , وفى السنة فى صحيح مسلم من حديث ثوبان رضى الله عنه أنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا إنصرف من صلاته إستغفر ثلاثا ,وقال : اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ذا الجلال والإكرام , وفى حديث أبى هريرة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : إن السلام إسم من أسماء الله تعالى فأفشوه بينكم .

شرح الإسم وتفسير معناه :
*********************
السلام فى اللغة : السلامة والأمن والأمان والحصانة والإطمئنان , والبراءة من كل آفة ظاهرة وباطنة , والخلاص من كل مكروه وعيب , ومادة السلام تدل على الخلاص والنجاة , وقيل للجنة دار السلام لأنها دار السلامة من الهموم والآفات , باقية بنعيمها وأهلها فى أمان ما دامت السموات والأرض , قال تعالى : ( لهم دار السلام عند ربهم وهو وليهم بما كانوا يعملون ) الأنعام : 127 .
ومن السلامة أيضا التحية الخالصة من سوء الطوية وخبث النية فسميت التحية فى الإسلام سلاما , روى البخارى من حديث ابى هريرة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : خلق الله آدم وطوله ستون ذراعا , ثم قال : إذهب فسلم على أولئك من الملائكة فإستمع ما يحيونك , تحيتك وتحية ذريتك , فقال : السلام عليكم , فقالوا : السلام عليك ورحمة الله , فزادوه ورحمة الله .


والله عز وجل عز وجل هو السلام لسلامته من النقائص والعيوب فهو الذى سلم فى ذاته بنوره وجلاله , فمن جماله وسبحات وجهه إحتجب عن خلقه رحمة بهم , وإبتلاء لهم روى مسلم من حديث أبى موسى رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : حجابه النور لو كشفه لأخرقت سبحات وجهه ما إنتهى إليه بصرة من خلقه .


وهو الذى سلم فى صفاته بكمالها وعلو شأنها , وسلم أيضا فى أفعاله بإنفاذ مشيئته وطلاقة


قدرته وهو سبحانه الذى يدعو عباده إلى السلامة وإفشاء السلام فأثنى على عباده فى قوله :


وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ) الفرقان : 63 .


وهو الذى يدعو إلى سبل السلام بإتباع منهج الإسلام كما قال عز وجل : ( يهدى به الله من إتبع رضوانه سبل السلام ) المائدة : 16 ,ويدعو عباده إلى دار السلام : ( والله يدعو إلى دار السلام ويهدى من يشاء إلى صراط مستقيم ) يونس : 25 .




دلالة الإسم على أوصاف الله :


***********************


السلام إسم يدل على ذات الله وعلى صفة السلامة كوصف ذات , ووصف فعله لانه سلم من شاء من خلقه على مقتضى حكمته وأمره , فهو جل شأنه السلام ومنه السلام , وهو الذى سلم أهل الجنة من كل ما ينغص عيشتهم أو يكدر صفوهم وجعل السلام أيضا من قوله لهم .

أم آلآء
12-11-2010, 21:57
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
أما بعد
فإن الله قد جعل لكل مطلوب سببا وطريقا يوصل إليه. والإيمان هو أعظم المطالب وأهمها . وقد جعل الله له أسبابا تجلبه وتقويه، كما أن له أسباب تضعفه وتوهيه.
ومن أعظم ما يقوي الإيمان ويجلبه معرفة أسماء الله الحسنى الواردة في الكتاب والسنة والحرص على معرفة معانيها والتعبد لله بها
قال الله تعالى: {وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }الأعراف180

شرح أسماء الله الحسنى

(الأول ، والآخر ، والظاهر ، والباطن)

قال الله تعالى: {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }الحديد3

هذه الأسماء الأربعة المباركة قد فسرها النبي r تفسيرا جامعا واضحا فقال يخاطب ربه:" اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء ، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء"إلى آخر الحديث،
ف"الأول" يدل على أن كل ما سواه حادث كائن بعد أن لم يكن ، ويوجب للعبد أن يلحظ فضل ربه في كل نعمة دينية أو دنيوية، إذ السبب والمسبب منه تعالى.
و"الآخر" يدل على انه هو الغاية ، والصمد الذي تصمد إليه المخلوقات بتألهها ، ورغبتها ، ورهبتها ،وجميع مطالبها .
و"الظاهر" يدل على عظمة صفاته واضمحلال كل شيء عند عظمته من ذوات وصفات على علوه
و"الباطن" يدل على اطلاعه على السرائر ، والضمائر، والخبايا ، والخفايا ، ودقائق الأشياء ، كما يدل على كمال قربه ودنوه.
ولا يتنافى الظاهر والباطن لأن الله ليس كمثله شيء في كل النعوت.


(العلي ، الأعلى ، المتعال )
قال تعالى( وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ }البقرة255

وقال تعالى: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى }الأعلى1

1وقال تعالى: {عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ }الرعد9

وذلك دال على أن جميع معاني العلو ثابتة لله من كل وجه، فله علو الذات، فانه فوق المخلوقات ، وعلى العرش استوى أي علا وارتفع ، وله علو القدر وهو علو صفاته وعظمتها فلا يماثله صفة مخلوق ، بل لا يقدر الخلائق كلهم أن يحيطوا ببعض معاني صفة واحدة من صفاته ، قال تعالى : {يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً }طه110
وله علو القهر ، فانه الواحد القهار الذي قهر بعزته وعلوه الخلق كلهم فنواصيهم بيده ، وما شاء كان لا يمانعه فيه ممانع ، وما لم يشأ لم يكن، فلو اجتمع الخلق على إيجاد ما لم يشأه الله لم يقدروا ، ولو اجتمعوا على منع ما حكمت به مشيئته لم يمنعوه ، وذلك لكمال اقتداره ، ونفوذ مشيئته ، وشدة افتقار المخلوقات كلها إليه من كل وجه.