سمير
17-03-2007, 01:07
أعلنت الوزيرة الجزائرية المنتدبة المكلفة بالأسرة و قضايا المرأة السيدة نوارة جعفر عن نتائج دراسة أجريت مؤخرا تشير إلى أن أكثر من نصف النساء الجزائريات تتعرضن للعنف .
وقد شملت الدراسة التي أنجزها المركز الوطني للبحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية بوهران تحت إشراف الوزارة المذكورة أعلاه ، 2043 امرأة جزائرية من مختلف الشرائح والمناطق . حيث مثلت العينة 21 ولاية ( محافظة ) و28 بلدية . 54 منهن متزوجات و33 منهن عازبات . تقطن 63% منهن في المناطق الحضرية . وتمثل العاملات منهن 1 إلى 5 ، بينما 50 % منهن لم يسبق لهن العمل على الإطلاق .
ومن أهم ما توصلت إليه الدراسة المنجزة خلال شهري فبراير ويناير من العام 2006 أن العنف الشفهي أو اللفظي يأتي في المرتبة الأولى في قائمة أشكال العنف الممارس على المرأة الجزائرية بنسبة 25 % ، يليه العنف النفسي بنسبة قدرها 22 % بينما يأتي العنف الجسدي في المرتبة الثالثة بنسبة 16 % .
ويشكل العنف الشفهي ما يقدر ب 19 % من مجمل العنف الذي تتعرض له المرأة من طرف زوجها ، يليه العنف الجسدي بنسبة 94 % ثم العنف النفسي بنسبة 2,5 % .
وفي المحيط العائلي تقع الجزائرية ضحية للعنف الجسدي بنسبة 5,2 % ، في حين تعاني من العنف النفسي بنسبة أقل تبلغ 8 % . وهنا تشير الدراسة إلى أن الإخوة يأتون في المرتبة الأولى في قائمة أفراد العائلة الذين يمارسون العنف على المرأة يليهم الآباء والأمهات .
و تتعرض المرأة الجزائرية لأشكال عدة من العنف وفي مختلف الأماكن حتى خارج البيت ، فنجدها تتعرض للعنف على يد أشخاص غرباء لا تعرفهم في غالب الأحيان وذلك في الأماكن العامة كما تشير الدراسة ، أين تصل نسبة العنف الشفهي الممارس ضدها ب 6 % ، وبنفس النسبة تعاني من العنف الجسدي الذي يصل لحد الضرب و الجرح ، وهنا يظهر نوع آخر من العنف الممارس عليها وهو العنف الجنسي الذي وإن قدرت نسبته ب0,6 % إلا أنه أمر يدعو للقلق ، خاصة وأن ذات الدراسة تشير لارتفاعه في أوساط الدراسة والتكوين أين يصل إلى 1,3 % .
و تشير نتائج نفس الدراسة إلى أن المرأة الجزائرية العاملة تتعرض للعنف في مكان عملها على يد زملاء المهنة والزبائن على السواء .وبلغة الأرقام فإن العنف الشفهي المسلط عليها يبلغ نسبة 12,10 % ، بينما الجسدي فيصل إلى 2,5 % ، ويأتي في المرتبة الأخيرة التحرش الجنسي بنسبة 1,6 % ، وهي نسبة تظهر ضئيلة مقارنة بما تتعرض له واقعا في أماكن العمل . حيث أن كثيرا من الجزائريات العاملات تتعرضن لهذا النوع من الاعتداء ، الذي سن له قانون مؤخرا ينص على معاقبة مرتكبيه ، خاصة وأن الكثير من الجمعيات الحقوقية المهتمة بشؤون المرأة نددت وناضلت وطالبت بتجريمه ، وكانت أولى لجنة نسائية جزائرية مهتمة بشؤون المرأة العاملة والتابعة للإتحاد الوطني للعمال الجزائريين قد أشارت إلى أن بحثا ميدانيا قامت به كشف أن التحرش الجنسي يشكل واحدا من أهم الهواجس التي تشغل بال المرأة الجزائرية العاملة .
وعلقت وزيرة الأسرة وشؤون المرأة الجزائرية السيدة نوارة جعفر خلال الندوة الصحفية التي كشفت خلالها عن نتائج الدراسة أن ظاهرة العنف ضد النساء بالجزائر ليست بالحدة التي تحاول أن تبينها المنظمات الدولية والتي وصفتها الوزيرة بالمتحاملة على الجزائر . مؤكدة على أن الظاهرة موجودة في كل بلدان العالم ، وحسبها فإن الدراسة المنجزة تبين أن نسبة العنف الممارس ضد المرأة الجزائرية منخفضة إذا ما قورنت بالبلدان العربية والإسلامية ، كمصر التي بلغت فيها نسبة النساء المعنفات 34 % مقابل 16 فقط تقول الوزيرة من النساء الجزائريات .
مـــــنـــــــــــــقول
وقد شملت الدراسة التي أنجزها المركز الوطني للبحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية بوهران تحت إشراف الوزارة المذكورة أعلاه ، 2043 امرأة جزائرية من مختلف الشرائح والمناطق . حيث مثلت العينة 21 ولاية ( محافظة ) و28 بلدية . 54 منهن متزوجات و33 منهن عازبات . تقطن 63% منهن في المناطق الحضرية . وتمثل العاملات منهن 1 إلى 5 ، بينما 50 % منهن لم يسبق لهن العمل على الإطلاق .
ومن أهم ما توصلت إليه الدراسة المنجزة خلال شهري فبراير ويناير من العام 2006 أن العنف الشفهي أو اللفظي يأتي في المرتبة الأولى في قائمة أشكال العنف الممارس على المرأة الجزائرية بنسبة 25 % ، يليه العنف النفسي بنسبة قدرها 22 % بينما يأتي العنف الجسدي في المرتبة الثالثة بنسبة 16 % .
ويشكل العنف الشفهي ما يقدر ب 19 % من مجمل العنف الذي تتعرض له المرأة من طرف زوجها ، يليه العنف الجسدي بنسبة 94 % ثم العنف النفسي بنسبة 2,5 % .
وفي المحيط العائلي تقع الجزائرية ضحية للعنف الجسدي بنسبة 5,2 % ، في حين تعاني من العنف النفسي بنسبة أقل تبلغ 8 % . وهنا تشير الدراسة إلى أن الإخوة يأتون في المرتبة الأولى في قائمة أفراد العائلة الذين يمارسون العنف على المرأة يليهم الآباء والأمهات .
و تتعرض المرأة الجزائرية لأشكال عدة من العنف وفي مختلف الأماكن حتى خارج البيت ، فنجدها تتعرض للعنف على يد أشخاص غرباء لا تعرفهم في غالب الأحيان وذلك في الأماكن العامة كما تشير الدراسة ، أين تصل نسبة العنف الشفهي الممارس ضدها ب 6 % ، وبنفس النسبة تعاني من العنف الجسدي الذي يصل لحد الضرب و الجرح ، وهنا يظهر نوع آخر من العنف الممارس عليها وهو العنف الجنسي الذي وإن قدرت نسبته ب0,6 % إلا أنه أمر يدعو للقلق ، خاصة وأن ذات الدراسة تشير لارتفاعه في أوساط الدراسة والتكوين أين يصل إلى 1,3 % .
و تشير نتائج نفس الدراسة إلى أن المرأة الجزائرية العاملة تتعرض للعنف في مكان عملها على يد زملاء المهنة والزبائن على السواء .وبلغة الأرقام فإن العنف الشفهي المسلط عليها يبلغ نسبة 12,10 % ، بينما الجسدي فيصل إلى 2,5 % ، ويأتي في المرتبة الأخيرة التحرش الجنسي بنسبة 1,6 % ، وهي نسبة تظهر ضئيلة مقارنة بما تتعرض له واقعا في أماكن العمل . حيث أن كثيرا من الجزائريات العاملات تتعرضن لهذا النوع من الاعتداء ، الذي سن له قانون مؤخرا ينص على معاقبة مرتكبيه ، خاصة وأن الكثير من الجمعيات الحقوقية المهتمة بشؤون المرأة نددت وناضلت وطالبت بتجريمه ، وكانت أولى لجنة نسائية جزائرية مهتمة بشؤون المرأة العاملة والتابعة للإتحاد الوطني للعمال الجزائريين قد أشارت إلى أن بحثا ميدانيا قامت به كشف أن التحرش الجنسي يشكل واحدا من أهم الهواجس التي تشغل بال المرأة الجزائرية العاملة .
وعلقت وزيرة الأسرة وشؤون المرأة الجزائرية السيدة نوارة جعفر خلال الندوة الصحفية التي كشفت خلالها عن نتائج الدراسة أن ظاهرة العنف ضد النساء بالجزائر ليست بالحدة التي تحاول أن تبينها المنظمات الدولية والتي وصفتها الوزيرة بالمتحاملة على الجزائر . مؤكدة على أن الظاهرة موجودة في كل بلدان العالم ، وحسبها فإن الدراسة المنجزة تبين أن نسبة العنف الممارس ضد المرأة الجزائرية منخفضة إذا ما قورنت بالبلدان العربية والإسلامية ، كمصر التي بلغت فيها نسبة النساء المعنفات 34 % مقابل 16 فقط تقول الوزيرة من النساء الجزائريات .
مـــــنـــــــــــــقول