wessale
29-03-2005, 21:44
حقيقة محبة النبي صلى الله عليه وسلم و معناها
اختلفت عبارات العلماء في بيان حقيقة محبة النبي صلى الله عليه وسلم وتفسيره فقالبعضهم: محبته صلى الله عليه وسلم اتباعه. وقال بعضهم: محبة الرسول صلى الله عليه وسلم اعتقادنصرته، والذّبّ عن سنته، والانقياد لها، وهيبة مخالفته. وقال بعضهم: المحبة دوام الذكر للمحبوب. وقال آخر: المحبة إيثار المحبوب.وقيل: المحبة الشوق إلى المحبوب.قالالقاضي عياض رحمه الله: "أكثر العبارات المتقدمة إشارة إلى ثمرات المحبة دون حقيقتها،وحقيقة المحبة الميل إلى ما يوافق الإنسان وهذه الموافقة إما أن تكون للاستلذاذ بإدراكه، كحبّ الصّور الجميلة، وإما أن تكون للاستلذاذ العقلي، كحبّ الصالحين والعلماء، وإما أن تكون من جهة الإحسان والإنعام، وقد اجتمعت هذه الأسباب الموجبة للمحبة كلها في حقه صلى الله عليه وسلم. فقد اجتمع فيه صلى الله عليه وسلم جمالُ الصورة والظاهر، وكمالُ الأخلاق والباطن، وتمام الإحسان والإنعام، ما لم يحصل لبشر قبله، ولن يكون لبشر بعده، فاستوجب صلى الله عليه وسلم المحبة الحقيقية شرعًا وعادة وجبلة".وقال أيضا: "وهذه المعاني كلها موجودة في النبي صلى الله عليه وسلم، لما جمع من جمال الظاهر والباطن، وكمال خلال الجلال، وأنواع الفضائل، وإحسانه إلى جميع المسلمين بهدايته إياهم إلى الصراط المستقيم، ودوام النعم .منقول
اختلفت عبارات العلماء في بيان حقيقة محبة النبي صلى الله عليه وسلم وتفسيره فقالبعضهم: محبته صلى الله عليه وسلم اتباعه. وقال بعضهم: محبة الرسول صلى الله عليه وسلم اعتقادنصرته، والذّبّ عن سنته، والانقياد لها، وهيبة مخالفته. وقال بعضهم: المحبة دوام الذكر للمحبوب. وقال آخر: المحبة إيثار المحبوب.وقيل: المحبة الشوق إلى المحبوب.قالالقاضي عياض رحمه الله: "أكثر العبارات المتقدمة إشارة إلى ثمرات المحبة دون حقيقتها،وحقيقة المحبة الميل إلى ما يوافق الإنسان وهذه الموافقة إما أن تكون للاستلذاذ بإدراكه، كحبّ الصّور الجميلة، وإما أن تكون للاستلذاذ العقلي، كحبّ الصالحين والعلماء، وإما أن تكون من جهة الإحسان والإنعام، وقد اجتمعت هذه الأسباب الموجبة للمحبة كلها في حقه صلى الله عليه وسلم. فقد اجتمع فيه صلى الله عليه وسلم جمالُ الصورة والظاهر، وكمالُ الأخلاق والباطن، وتمام الإحسان والإنعام، ما لم يحصل لبشر قبله، ولن يكون لبشر بعده، فاستوجب صلى الله عليه وسلم المحبة الحقيقية شرعًا وعادة وجبلة".وقال أيضا: "وهذه المعاني كلها موجودة في النبي صلى الله عليه وسلم، لما جمع من جمال الظاهر والباطن، وكمال خلال الجلال، وأنواع الفضائل، وإحسانه إلى جميع المسلمين بهدايته إياهم إلى الصراط المستقيم، ودوام النعم .منقول