سيوف شارون تعربد من جديد في غزة



أعلنت جماعة فلسطينية مسلحة تطلق على نفسها اسم /سيوف الحق الإسلامية/ يوم الخميس/ 25 يناير الحالي/ مسؤوليتها عن تفجير مكتب قناة العربية الإخبارية الفضائية في مدينة غزة قبل يومين.
وقالت الجماعة في بيان صحفي مكتوب وزع على الصحفيين إن "التفجير الذي لحق بالقناة يأتي ضمن حملة الأرض البيضاء التي أطلقت من قبل لجعل أرض الرباط طاهرة من ذيول الكفر والفساد"، على حد تعبيرها، متوعدة "بملاحقة هؤلاء في عقر دارهم".
واتهمت الجماعة قناة /العربية/ بأنها "أحد منابر الكذب والكفر والنفاق تقوم بدور لا يقل خطورة عن دور جيش الاحتلال في ارض الرباط".
وقالت إنها "نشرت افتراءات على عدة شهور وأثبتت أنها صوت للدولة العبرية لا قناة عربية"، مضيفة أن "منفذي التفجير ينقلون رسالة للقائمين على هذه القناة وغيرها من القنوات التي تضع نفسها في خدمة الصهيونية وذيولها من عصابات لا هم لهم إلا محاربة الإسلام والمسلمين".
وهددت الجماعة في أوائل العام الماضي (2006) بتفجير كنائس في فلسطين أثر صحيفة دنماركية رسوما كاريكاتيرية مسيئة للرسول محمد وبعد تصريحات مثيرة للجدل حول الاسلام لبابا الفاتيكان.
وكان مقر قناة العربية في غزة تعرض للاعتداء بعد أن فجر مسلحين مجهولين عبوة ناسفة قبالة مدخله الرئيسي ما خلف أضرارا مادية باهظة دون وقع إصابات.