اخواتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اريد ان اطرح عليكم سؤال مهم جدا يدور في ذهن كل شاب مقبل على الزواج او فتاه مقبلة على الزواج
السؤال الاول وهو ما هي صفات الزوجة الصالحة الان وهل هي اختلفت عن صفات الزوجات في عصر السلف الصالح
السؤال الثاني ما هي صفات الزوج الصالح الان
انا في انتظار ارائكم في هذا الصدد
واسئل الله ان يكرمنا جمعيا بالازواج الصالحين ************
وان يكرم اخواتي في الله بالازواج الصالحين والذرية الصالحة

والسلام انتظر ارائكم

السلام عليكم

في الحقيقة الموضوع هو جد حساس حتى ان الشباب بمجرد سماعهم كلمة

زواج ينفرون منها ..وحتى ان اهل الزوجة بالاخص لا ينظرون الى اخلاق الزوج

ولكن الى ماله وجاهه...قال عليه السلام اذا اتاكم من ترضون دينه وخلقه

فزوجوه...

اما المراة فشروطها معروفة الى الخاص والعام..........المهم ان تكون لدينا

الهمة ...والمهم كذلك هو ما بعد الزواج.........والله اعلم

واترك لاخوتي التوضيح اكثر والله اعلم

موضوع مهم ارجوا من كل اخوتي المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كي أنال أجر المشاركة أحبتي في الله أشارك مشاركة بسيطة
أطرح هذا السؤل:هل زواج الدنيا هو زواج للآخرة أيضا؟
بمعنى آخر هل زواج فلان بفلانة هل هو زواج مستمر إلى مالا نهاية، أي سيستمر حتى في الآخرة أم ماذا ؟
مثلا فلان رجل صالح تزوج بفلانة غير صالحة أو العكس، فما الاحتمالات الواردة في اليوم الآخر يوم نلقى الله تعالى؟ أو بمعنى أصح وأدق ما قول الشريعة في هذا الأمر؟
من خلال إجاباتكم ومداخلاتكم أحبتي سنفهم إن شاء الله المعنى الحقيقي للزواج
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

اخي الكريم طلبنا ان تشاركنا برايك ومعلوماتك وليس ان تغرقنا بمجموعة

من الاسئلة وتتركنا.........وان شاء الله نود من جميع الاعضاء المشاركة

والسلام عليكم

السلام عليكم ورحمةالله
أخي الجليل abdelkader الزواج هو مشروع دنيوي وأخروي في آن واحد
لدا ينبغي أن نفهم فهما دقيقا لمادا شرع الله عز وجل الزواج؟ بل لمادا جعله الله سبحانه وتعالى سنة في خلقه؟
الزواج أحبتي في الله هو علاقة وطيدة بين زوج وزوج آخر نجده شائع بين الحيوانات والنباتات والانسان وجل المخلوقات لكن تختلف وسائله وأركانه من كائن لآخر
قد يخطأ من يعتقد أن دور وهدف الزواج هو اكثار النسل واستمرارية الخلق في الحياة فحسب
ولنا في رسول الله الأسوة الحسنة صلى الله عليه وسلم في هذا الأمر فهو عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام تزوج لأسباب عديدة وأهداف فريدة أقتصر في ذكر بعض ماجاء عن الشيخ يوسف القرضاوي حفضه الله في أمر زواجه صلى الله عليه وسلم :
" ... لو بحثنا وراء زواجه صلى الله عليه وسلم من أمهاتنا أمهات المومنين، لوجدنا أن هناك حكمة هدف إليها النبي صلى الله عليه وسلم من زواجه بكل واحدة منهن جميعًا . فلم يتزوج لشهوة، ولا للذة، ولا لرغبة دنيوية، ولكن لحكم ولمصالح، وليربط الناس بهذا الدين . وبخاصة أن للمصاهرة وللعصبية قيمة كبيرة في بلاد العرب، ولها تأثير وأهمية . ولذا أراد عليه الصلاة والسلام أن يجمع هؤلاء ويرغبهم في الإسلام، ويربطهم بهذا الدين، ويحل مشكلات اجتماعية وإنسانية كثيرة بهذا الزواج.
ثم لتكون نساؤه عليه الصلاة والسلام أمهات المؤمنين، ومعلمات الأمة في الأمور الأسرية والنسائية من بعده . . يروين عنه حياته البيتية للناس، حتى أخص الخصائص، إذ أنه ليس في حياته أسرار تخفى عن الناس.
ليس في التاريخ واحد إلا له أسرار يخفيها، ولكن النبي عليه صلاة الله وسلامه يقول: " حدثوا عني . . " تعليما للأمة وإرشادًا لها.
وهناك حكم لا يتسع المقام لشرحها وتفصيلها، من أبرزها وأهمها: أنه عليه الصلاة والسلام قدوة حسنة للمسلمين في كل ما يتصل بهذه الحياة، سواء كان من أمور الدين أو الدنيا . . ومن جملة ذلك معاملة الرجل لزوجه وأهل بيته.

فالمسلم يرى قدوته الصالحة في رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان زوجًا لامرأة ثيب، أو بكر، أو تكبره في السن أو تصغره، أو كانت جميلة أو غير جميلة، أو كانت عربية أو غير عربية، أو بنت صديقه أو بنت عدوه.
كل هذه الصور من العلائق الزوجية يجدها الإنسان في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم على أكمل وأفضل وأجمل صورة.
فهو قدوة لكل زوج، في حسن العشرة، والتعامل بالمعروف، مع زوجته الواحدة، أو مع أكثر من واحدة . . ومهما كانت تلك الزوجة، فلن يعدم زوجها الإرشاد القويم إلى حسن معاشرتها في حياة النبي صلى الله عليه وسلم الزوجية.
ولعل هذه الحكمة من أجل الحكم التي تتجلى في تعدد زوجات نبينا محمد صلوات الله وسلامه عليه. "
أما فيما يخص صفات الزوجة الصالحة أو الزوج الصالح الان وهل هي اختلفت عن الصفات في عصر السلف الصالح فأقول والله أعلم، هناك أمور لا بد أن تتوفر في الزوجة أو الزوج والى فالزواج سيكون مآله الفشل وأهمها والله أعلم:
- مكارم الأخلاق ( الدين بصفة عامة).
- القدرة على الزواج ( الرغبة-الصحة-الصبر والمصابرة).
- الاستقرار المالي ( دخل قار وان كان قليلا).
أما الصفات بشكل دقيق بسأثرك للأحباب الكرام ذكرها فربما لكل مقبل على زواج، صفات يسعى لايجادها وان شاء الله سيجدها ان استعان وتوكل على المولى عز وجل والله
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .

يحث الإسلام علي الزواج وينهى علي التبتل, فيذكر أن الزواج من سنن الأنبياء والمرسلين فيقول الله تعالى في القران الكريم (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّةً)الرعد38, قال الرسول صلى الله عليه وسلم (أربع من سنن المرسلين:الحناء, والتعطر, والسواك, والنكاح) - وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الشغار. والشغار أن يزوج الرجل ابنته على أن يزوجه الآخر ابنته ليس بينهما صَدَاق. [رواه البخاري ومسلم] ،والزواج اية من ايات الله في الكون لقوله تعالى {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } الروم21

يقول الشيخ محمد صالح المنجد ان الدين هو أعظم ما ينبغي توفره في الزوجين، فينبغي أن يكون هذا الزوج مسلما ملتزما بشرائع الإسلام كلها في حياته فالمؤمن لا يظلم زوجته، فإن أحبّها أكرمها وإن لم يحبها لم يظلمها ولم يُهنها قال الله تعالى : (ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم) وأيضا (والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات)، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه ، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض) رواه الترمذي 866 وصححه الألباني

ويستحب مع الدين أن يكون من عائلة طيبة، ونسب معروف، فإذا تقدم للمرأة رجلان درجتهما في الدين واحدة، فيُقدَّم صاحب الأسرة الطيبة والعائلة المعروفة بالمحافظة على أمر الله ما دام الآخر لا يفضله في الدين لأنّ صلاح أقارب الزوج يسري إلى أولاده

وحسن أن يكون ذا مال يُعفّ به نفسه وأهل بيته ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة بنت قيس رضي الله عنها لما جاءت تستشيره في ثلاثة رجال تقدموا لخطبتها : ( أما معاوية فرجل تَرِب ( أي فقير ) لا مال له .. ) رواه مسلم

الذي يريد الزواج يجد العون من الله، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة حق على الله عونهم: المجاهد في سبيل الله، والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف) الزواج طريق شرعي لإشباع الغريزة الجنسية، بصورة يرضاها الله ورسوله، فقال صلى الله عليه وسلم: (حُبِّب إليَّ من دنياكم: النساء والطيب، وجُعلتْ قرَّة عيني في الصلاة) طريق لكسب الحسنات. قال صلى الله عليه وسلم: (وفي بُضْع (كناية عن الجماع) أحدكم صدقة). قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته، ويكون له فيها أجر؟ قال: (أرأيتم، لو وضعها في حرام، أكان عليه وِزْر؟). قالوا: بلى. قال: (فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر)
وسيلة لاستمرار الحياة، وتعمير الأرض، فالأبناء الصالحون امتداد لعمل الزوجين بعد وفاتهما، فقال صلى الله عليه وسلم: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنْتفَع به، أو ولد صالح يدعو له) سبيل للتعاون، فالزوجة تكفي زوجها تدبير أمور المنزل، وتهيئة أسباب المعيشة، والزوج يكفيها أعباء الكسب، وتدبير شئون الحياة
تقوية الصلات والمعارف من خلال المصاهرة، واتساع دائرة الأقارب, فلما غزا النبي صلى الله عليه وسلم بني المصطلق في غزوة المريسيع، وأسر منهم خلقًا كثيرًا، تزوج السيدة جويرية بنت الحارث وكانت من بين الأسرى فأطلق الصحابة ما كان بأيديهم من الأسرى؛ إكرامًا للرسول صلى الله عليه وسلم وأصهاره، فكان زواجها أعظم بركة على قومها


نسال الله ان يرزقنا و اياكم الزوج الصالح و الدرية الصالحة و استسمح على المشاركة و لكن رايت ان العنصر النسوي ليس موجود في الحوار فشاركنا بهده الكلمات البسيطة و اكرمك الله من كرمه اخواني

جزاك الله خيرا اخي لحرش على التوضيحات واحسن الله اليك



في الحقيقة اخي لم اقصد الاسائة او غير دلك ولكن اردنا من اخواننا المشاركة وابداء الراي والله الموفق

وأنتم أهل الجزاء أخي abdelkader
-----------
جزاك الله كل خير nada yassine

بارك الله فيكم و على المشاركة الطيبة اتبعو سنة الحبيب المصطفى و لا تعقدو الامور ممكن تكون للحياة مطالب و لكن نحاول ان نتماشى معها على حسب استطاعة لانسان على الصبر و التحمل و الله يفرج علينا و يسر لنا امورنا

السلام عليكم ورحمة الله
بداية احييك اخي على هدا طرح هدا الموضوع الدي حقا يجب ان نعيد التفكير فيه بشكل اوسع و ادق
انني لا انكر ان من حق الشاب و الشابة ان تطلب في مواصفات و شروط الارتباط الامور الداتية فمن حق الرجل مثلا ان يختار المراة الجميلة و من حق المراة ان تختار الرجل الوسيم او الغني فهد احاسيس و مشاعر فطن الانسان عليها..كما ان الاسلام لا ينكر عليهما هدا الحق لكنه فقط يوجه هده الرغبة في تحديد الموصفات و لكي لا يجعلها دا القيمة الكبيرة
مالا يعجبني هو ان تجد الشباب المسلم من يعرف ما له و ما عليه ...تدهب به فتن الحياة الى ان يجعل الجمال في اختياره من اهم و اول الشروط في المواصفات التي يطلبها ناسيا او متناسيا ان الجمال قد يدهب بفعل التشويه او مع مرور الزمن او يدهب باي وضع من الاوضاع...فاينه حينها من الجمال انا لا انكر ان الجمال رغبة في الانسان ة ان الحسية تلعب دورا هاما لكن فقط ان لا نرهن اختيارنا على ما هو زائل
و لا تعجبني تلك التي تجعل الزوج الغني من اهم شروطها ناسية هي الاخرى ان
المال ربما يدهب وربما يصاب الانسان بنكسة مالية أو بخسارة كبيرة
فهده الامور او الشروط ليست من الأمور التي تمثل العناصر الثابتة التي يمكن أن تتحرك في داخل الحياة الزوجية لتضمن سلامتها. هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإن الزواج يمثل علاقة خاصة، لأنه يمثل أسلوباً من أساليب حركة العلاقات الانسانية في ما يتصرف به كل فريق تجاه الفريق الآخر على مستوى احترام حقوقه، وعلى مستوى احترام مشاعره، وعلى مستوى طريقة إدارة المعنى الانساني في داخل هذه العلاقة، وما، إلى ذلك.
فايننا من قوله صلى الله عليه و سلم ((إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير))،
و ايننا من قوله فيما ورد في قوله صلى الله عليه و سلم (اظفر بدات الدين تربت يداك)
ان الاساس و الاصل يا اخواني و اخواتي في الاختيار هو الدين و الاخلاق
اتمنى ان يفتح النقاش بشكل اوسع لتعم الافادة

السلام عليكم ورحمة الله
بداية احييك اخي على هدا طرح هدا الموضوع الدي حقا يجب ان نعيد التفكير فيه بشكل اوسع و ادق
انني لا انكر ان من حق الشاب و الشابة ان تطلب في مواصفات و شروط الارتباط الامور الداتية فمن حق الرجل مثلا ان يختار المراة الجميلة و من حق المراة ان تختار الرجل الوسيم او الغني فهد احاسيس و مشاعر فطن الانسان عليها..كما ان الاسلام لا ينكر عليهما هدا الحق لكنه فقط يوجه هده الرغبة في تحديد الموصفات و لكي لا يجعلها دا القيمة الكبيرة
مالا يعجبني هو ان تجد الشباب المسلم من يعرف ما له و ما عليه ...تدهب به فتن الحياة الى ان يجعل الجمال في اختياره من اهم و اول الشروط في المواصفات التي يطلبها ناسيا او متناسيا ان الجمال قد يدهب بفعل التشويه او مع مرور الزمن او يدهب باي وضع من الاوضاع...فاينه حينها من الجمال انا لا انكر ان الجمال رغبة في الانسان ة ان الحسية تلعب دورا هاما لكن فقط ان لا نرهن اختيارنا على ما هو زائل
و لا تعجبني تلك التي تجعل الزوج الغني من اهم شروطها ناسية هي الاخرى ان
المال ربما يدهب وربما يصاب الانسان بنكسة مالية أو بخسارة كبيرة
فهده الامور او الشروط ليست من الأمور التي تمثل العناصر الثابتة التي يمكن أن تتحرك في داخل الحياة الزوجية لتضمن سلامتها. هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإن الزواج يمثل علاقة خاصة، لأنه يمثل أسلوباً من أساليب حركة العلاقات الانسانية في ما يتصرف به كل فريق تجاه الفريق الآخر على مستوى احترام حقوقه، وعلى مستوى احترام مشاعره، وعلى مستوى طريقة إدارة المعنى الانساني في داخل هذه العلاقة، وما، إلى ذلك.
فايننا من قوله صلى الله عليه و سلم ((إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير))،
و ايننا من قوله فيما ورد في قوله صلى الله عليه و سلم (اظفر بدات الدين تربت يداك)
ان الاساس و الاصل يا اخواني و اخواتي في الاختيار هو الدين و الاخلاق
اتمنى ان يفتح النقاش بشكل اوسع لتعم الافادة
صحيح اختي رايك راي سديد
شكرا على المشاركة

أنا أعجبني الموضوع
لكن لسي لي {اي في الموضوع

شكرا للجميع على ابداء الراي