lahrech
16-04-2007, 19:23
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى اله وصحبه واخوانه وحزبه
اما بعد
احبتي في الله جلنا نامل في مستقبل جيد لابناء المغرب بل كلنا نرغب في ان يتحقيق ذالك في اقرب وقت ممكن
لكن حقيقة مايجري هذه الايام لا يبشر الى بالسير نحو نفق مسدود نعم نحو طريق نهايته الخراب والضمار في بلد لاطالم وصفه المراقبون ببلد الامن والامان والسلم والسلام.
اذن لما لا نطرح هذا السؤال ولنبحث له عن جواب. ما السبب في تفشي مثل هذه الظواهر التي لم يعرفها هذا البلد الا مؤخرا?. شباب يفجرون انفسهم دون اي سبب يذكر يقتلون انفسهم ونفوس غيرهم ربما لاسباب لا يمكننا اصلا ان نعتبرها اسبابا
اسمعوني فساتكلم بلسان احد الشباب التائه الحيران في افكاره واحواله ربما قد اكون احد من فهم اسباب تلك التفجيرات والكل ربما يعرف اسباب تلك الكوارث
-----
لقد فقدت كل شئ فقدت املي في الحياة فقدت رغبتي في التغيير( فقدت ) حتى يقيني في الله عز وجل
كنت امل في ان اصبح في يوم من الايام دكتورا او اساتذا او داعية لله عز وجل احمل هم الامة الاسلامية هم تحسين حياة البشرية جمعاء لكن للاسف خاب ضني في كل ذالك.
انا حائر تائه في هيجان افكاري عقلي اصبح مخضر ليس بالمخدرات ولكن بامطار غزيرة من التسائلات التي لم اجد لها جواب مقنع
لما حالنا هاكذا ?لما نحن ليس كباقي البشر ?لما ليس لنا سكن يسترنا ويحمينا من حر البرد في الشتاء و شدة الحرارة في الصيف?
لما لسنا كباقي لشباب الدين يقطنون في تلك المدن الراقية ?لماذا لم ارث شئ من ابي المتوفى بسبب مرضه الخطير الذي لم يبالي به احد?
لماذا? ولماذا? ولماذا?....
اسئلة كثيرة لا اجوبة لها
المسؤولون يتخموننا بالعهود و الاحلام التي لا يتحقق منها الا تزفيت الشوارع وتلوث الازقة بروائح الزفت الكريهة
الانتخابات على وشك الانطلاق والاعلام والحمد لله يقوم بعمله على احسن ما يرام
اه على مستقبل المغرب
حتى من كنا نشم فيهم رائحة الامل وكنا ننتظر من دخولهم الى قبة( البر لا امان ) خاب ضننا فيهم
بل ماذا ننتظر منهم اصلا تكلموا وعارضوا وابدوا رفدهم بل جاؤا ببرامج يرون فيها تحسين الوضعية لكن دون اية نتيجة تذكر فكل شئ في ايادي لا تسمع ولا ترى
حتى الامل الاخير الذي كنا متمسكين به بايدينا واسنانا وارواحنا وكل ما نملك اصبحنا نشك فيه
نعم اتهموا بالفساد الاخلاقي واتهموا بالتخطيطات السرية الداعية الى التشتيت وبالخرافات والتطاول على رسول الله صلى الله عليه وسلم بل نعتوا من قبل بالضالين المضلين والعصات العاصين و...
اه على مستقبل المغرب اه والف اه
ماذا انتضر ادن كل شئ اصبح مظلم امامي
الوالد متوفي والوالدة مريضة بل ملقات على الفراش واخوتي الستة لا يشتغل احد منهم حتى اخواي الصغيرين دهبوا للبحث عن اي عمل فلم يجدوا سوى الضرب والشتم والضلم مقابل دريهمات قليلة لدا فجلهم يضل يتسكع في شوارع الدار البيضاء الكبيرة نعم اخوتي يتناسون ضروفهم في تلك الشوارع الى ان يحل الضلام فيعودون الى عشهم الصغير اما انا فالله اعلم بحالي
المهم دعوني من هذا الكلام
ساقول لكم كلمتي الاخيرة واتمنا ان تقبلوها مني
----
رغم كل ما حكيته لكم فلقد كنت انتضر بفارغ الصبر ان ياتي احد فيضمني ويواسينى ويوجهني
فانا لا اريد المستحيل الشئ الوحيد الذي اريده هو ان اعيش كباقي البشر
نعم كنت امل ان تتاح لي فرصة في الكلام لافرغ كل ما بداخي من معانات لكن للاسف ضاع الوقت ولا ينفع الندم
اخوتي واحبتي اعملوا على طاعة الله وتشبتوا بالامل في الحياة وبحسن الضن بالله وتمسكوا بالصحوة الاسلامية فهي امل كل شاب وتجنبوا كل انواع العنف ولا تبالوا بما قد يقولونه عنكم من كذب وبهتان ولا تخافوا في الله لومة لائم فانه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
والحمد لله رب العالمين
----
والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى اله وصحبه واخوانه وحزبه
اما بعد
احبتي في الله جلنا نامل في مستقبل جيد لابناء المغرب بل كلنا نرغب في ان يتحقيق ذالك في اقرب وقت ممكن
لكن حقيقة مايجري هذه الايام لا يبشر الى بالسير نحو نفق مسدود نعم نحو طريق نهايته الخراب والضمار في بلد لاطالم وصفه المراقبون ببلد الامن والامان والسلم والسلام.
اذن لما لا نطرح هذا السؤال ولنبحث له عن جواب. ما السبب في تفشي مثل هذه الظواهر التي لم يعرفها هذا البلد الا مؤخرا?. شباب يفجرون انفسهم دون اي سبب يذكر يقتلون انفسهم ونفوس غيرهم ربما لاسباب لا يمكننا اصلا ان نعتبرها اسبابا
اسمعوني فساتكلم بلسان احد الشباب التائه الحيران في افكاره واحواله ربما قد اكون احد من فهم اسباب تلك التفجيرات والكل ربما يعرف اسباب تلك الكوارث
-----
لقد فقدت كل شئ فقدت املي في الحياة فقدت رغبتي في التغيير( فقدت ) حتى يقيني في الله عز وجل
كنت امل في ان اصبح في يوم من الايام دكتورا او اساتذا او داعية لله عز وجل احمل هم الامة الاسلامية هم تحسين حياة البشرية جمعاء لكن للاسف خاب ضني في كل ذالك.
انا حائر تائه في هيجان افكاري عقلي اصبح مخضر ليس بالمخدرات ولكن بامطار غزيرة من التسائلات التي لم اجد لها جواب مقنع
لما حالنا هاكذا ?لما نحن ليس كباقي البشر ?لما ليس لنا سكن يسترنا ويحمينا من حر البرد في الشتاء و شدة الحرارة في الصيف?
لما لسنا كباقي لشباب الدين يقطنون في تلك المدن الراقية ?لماذا لم ارث شئ من ابي المتوفى بسبب مرضه الخطير الذي لم يبالي به احد?
لماذا? ولماذا? ولماذا?....
اسئلة كثيرة لا اجوبة لها
المسؤولون يتخموننا بالعهود و الاحلام التي لا يتحقق منها الا تزفيت الشوارع وتلوث الازقة بروائح الزفت الكريهة
الانتخابات على وشك الانطلاق والاعلام والحمد لله يقوم بعمله على احسن ما يرام
اه على مستقبل المغرب
حتى من كنا نشم فيهم رائحة الامل وكنا ننتظر من دخولهم الى قبة( البر لا امان ) خاب ضننا فيهم
بل ماذا ننتظر منهم اصلا تكلموا وعارضوا وابدوا رفدهم بل جاؤا ببرامج يرون فيها تحسين الوضعية لكن دون اية نتيجة تذكر فكل شئ في ايادي لا تسمع ولا ترى
حتى الامل الاخير الذي كنا متمسكين به بايدينا واسنانا وارواحنا وكل ما نملك اصبحنا نشك فيه
نعم اتهموا بالفساد الاخلاقي واتهموا بالتخطيطات السرية الداعية الى التشتيت وبالخرافات والتطاول على رسول الله صلى الله عليه وسلم بل نعتوا من قبل بالضالين المضلين والعصات العاصين و...
اه على مستقبل المغرب اه والف اه
ماذا انتضر ادن كل شئ اصبح مظلم امامي
الوالد متوفي والوالدة مريضة بل ملقات على الفراش واخوتي الستة لا يشتغل احد منهم حتى اخواي الصغيرين دهبوا للبحث عن اي عمل فلم يجدوا سوى الضرب والشتم والضلم مقابل دريهمات قليلة لدا فجلهم يضل يتسكع في شوارع الدار البيضاء الكبيرة نعم اخوتي يتناسون ضروفهم في تلك الشوارع الى ان يحل الضلام فيعودون الى عشهم الصغير اما انا فالله اعلم بحالي
المهم دعوني من هذا الكلام
ساقول لكم كلمتي الاخيرة واتمنا ان تقبلوها مني
----
رغم كل ما حكيته لكم فلقد كنت انتضر بفارغ الصبر ان ياتي احد فيضمني ويواسينى ويوجهني
فانا لا اريد المستحيل الشئ الوحيد الذي اريده هو ان اعيش كباقي البشر
نعم كنت امل ان تتاح لي فرصة في الكلام لافرغ كل ما بداخي من معانات لكن للاسف ضاع الوقت ولا ينفع الندم
اخوتي واحبتي اعملوا على طاعة الله وتشبتوا بالامل في الحياة وبحسن الضن بالله وتمسكوا بالصحوة الاسلامية فهي امل كل شاب وتجنبوا كل انواع العنف ولا تبالوا بما قد يقولونه عنكم من كذب وبهتان ولا تخافوا في الله لومة لائم فانه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
والحمد لله رب العالمين
----