faissal
23-04-2007, 00:00
حماس تدعو القسام وفصائل المقاومة لاستخدام كافة الأساليب للرد على مجازر الاحتلال
أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشدة عمليات الاغتيال الصهيونية الأخيرة، أسفرت، خلال أربعة وعشرين ساعة، عن استشهاد ثمانية مواطنين، سبعة في جنين ونابلس (شمال الضفة الغربية) وواحد في بيت لاهيا (شمال قطاع غزة) ودعت حماس كافة الفصائل المقاومة وعلى رأسها كتائب الشهيد عز الدين الرد على جرائم العدو الصهيوني واستخدام كافة أساليب المقاومة والرد على مجازر الاحتلال بالطريقة التي تشفي صدور قومٍ مؤمنين وتبث الأمل في نفوس أهالي الشهداء والأسرى والمجاهدين.
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به المتحدث باسم حركة المقاومة الاسلامية حماس وصل موقع القسام نسخة عنه " أن العدو الصهيوني ما زال يمعن في العربدة والقتل والإرهاب ضد أبناء شعبنا الفلسطيني ومدنيينا الأبرياء، ويمارس صنوف حقده الأعمى ضده في جريمة خطيرة ارتكبتها قوات الاحتلال ارتقى خلالها عدد كبير من الشهداء إلى العلياء، في يومٍ دامٍ وأليم على الشعب الفلسطيني، بدعمٍ من الإدارة الأمريكية والتي لم تتواني للحظة واحدة عن تقديم الدعم السياسي والعسكري للحكومة الصهيونية وكان آخرها قنابل الموت الأمريكي بقيمة 65 مليون دولار، لإبادة الشعب الفلسطيني وتنفيذ مجازرها الوحشية ضده وتشريده عن أرضه وتهويد قدسه وأقصاه.
وأضاف برهوم "لا زال العدو الصهيوني ينفذ عمليات الاجتياح لمدننا وقرانا الفلسطينية ويعتدي على مواطنينا المدنيين الأبرياء العزل، ويداهم البيوت، ويعتقل النساء والأطفال والشيوخ، ويستهدف قادة الفصائل الفلسطينية، والإعدام الميداني للمصابين بعد اعتقالهم، منتهكاً كافة القوانين والأعراف الدولية وحقوق الإنسان، في إطار الرد العاجل على الصمت العربي والدولي والدعوات العربية للتطبيع واللقاءات الأمنية الداعية للتقارب والتنسيق مع العدو الصهيوني.
وأشار برهوم " أن الاحتلال يسعى ل واهماً وبدعم من الإدارة الأمريكية لإخضاع الشعب الفلسطيني التنازل عن ثوابته وحقوقه الوطنية في فلسطين التاريخية، وقدسها وأقصاها، وحق عودة اللاجئين إلى ديار الآباء و الأجداد.
كما دعى المتحدث باسم حماس أبناء الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه إلى التوحد وبث الروح الوطنية ونبذ الفرقة والابتعاد عن مواطن الخلاف وتمتين الجبهة الداخلية، لمواجهة الهجمة الصهيونية المبرمجة التي تستهدف كافة مكونات المجتمع الفلسطيني، والاستعداد لجولة جديدة من المواجهة القادمة مع الاحتلال الغاشم، لتعلو فيها راية الحق خفاقة في ربوع فلسطين.
كما دعى برهوم " كتائب الشهيد عز الدين القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية التوحد والتخندق في خندق المقاومة واستخدام كافة أساليب المقاومة والرد على مجازر الاحتلال بالطريقة التي تشفي صدور قومٍ مؤمنين وتبث الأمل في نفوس أهالي الشهداء والأسرى والمجاهدين.
كما طالب رئيس السلطة محمود عباس "أبو مازن" وقف كافة اللقاءات مع العدو الصهيوني والتخندق خلف خيار الشعب الفلسطيني والمقاومة ودعى حكومة الوحدة الوطنية والمجلس التشريعي المؤسسات الفلسطينية إلى تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتمتين جبهته الداخلية ودعم المقاومة بكافة السبل المتاحة.
وناشد الناطق باسم حماس العالم العربي على المستوى الرسمي والشعبي، توفير الدعم السياسي والمادي والمعنوي للشعب الفلسطيني ودعم صموده وثباته لاستعادة أرضه والدفاع عن كرامته وقدسه السليبة ومقاطعة العدو الصهيوني وعزله، وعدم الانخداع والانجرار خلف مؤامرات التطبيع والتسوية مع الاحتلال الصهيوني والذي لا يعرف إلا لغة القوة والمقاومة.
منقول المصدر (لإفادة الرأي العام الوطني )
أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشدة عمليات الاغتيال الصهيونية الأخيرة، أسفرت، خلال أربعة وعشرين ساعة، عن استشهاد ثمانية مواطنين، سبعة في جنين ونابلس (شمال الضفة الغربية) وواحد في بيت لاهيا (شمال قطاع غزة) ودعت حماس كافة الفصائل المقاومة وعلى رأسها كتائب الشهيد عز الدين الرد على جرائم العدو الصهيوني واستخدام كافة أساليب المقاومة والرد على مجازر الاحتلال بالطريقة التي تشفي صدور قومٍ مؤمنين وتبث الأمل في نفوس أهالي الشهداء والأسرى والمجاهدين.
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به المتحدث باسم حركة المقاومة الاسلامية حماس وصل موقع القسام نسخة عنه " أن العدو الصهيوني ما زال يمعن في العربدة والقتل والإرهاب ضد أبناء شعبنا الفلسطيني ومدنيينا الأبرياء، ويمارس صنوف حقده الأعمى ضده في جريمة خطيرة ارتكبتها قوات الاحتلال ارتقى خلالها عدد كبير من الشهداء إلى العلياء، في يومٍ دامٍ وأليم على الشعب الفلسطيني، بدعمٍ من الإدارة الأمريكية والتي لم تتواني للحظة واحدة عن تقديم الدعم السياسي والعسكري للحكومة الصهيونية وكان آخرها قنابل الموت الأمريكي بقيمة 65 مليون دولار، لإبادة الشعب الفلسطيني وتنفيذ مجازرها الوحشية ضده وتشريده عن أرضه وتهويد قدسه وأقصاه.
وأضاف برهوم "لا زال العدو الصهيوني ينفذ عمليات الاجتياح لمدننا وقرانا الفلسطينية ويعتدي على مواطنينا المدنيين الأبرياء العزل، ويداهم البيوت، ويعتقل النساء والأطفال والشيوخ، ويستهدف قادة الفصائل الفلسطينية، والإعدام الميداني للمصابين بعد اعتقالهم، منتهكاً كافة القوانين والأعراف الدولية وحقوق الإنسان، في إطار الرد العاجل على الصمت العربي والدولي والدعوات العربية للتطبيع واللقاءات الأمنية الداعية للتقارب والتنسيق مع العدو الصهيوني.
وأشار برهوم " أن الاحتلال يسعى ل واهماً وبدعم من الإدارة الأمريكية لإخضاع الشعب الفلسطيني التنازل عن ثوابته وحقوقه الوطنية في فلسطين التاريخية، وقدسها وأقصاها، وحق عودة اللاجئين إلى ديار الآباء و الأجداد.
كما دعى المتحدث باسم حماس أبناء الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه إلى التوحد وبث الروح الوطنية ونبذ الفرقة والابتعاد عن مواطن الخلاف وتمتين الجبهة الداخلية، لمواجهة الهجمة الصهيونية المبرمجة التي تستهدف كافة مكونات المجتمع الفلسطيني، والاستعداد لجولة جديدة من المواجهة القادمة مع الاحتلال الغاشم، لتعلو فيها راية الحق خفاقة في ربوع فلسطين.
كما دعى برهوم " كتائب الشهيد عز الدين القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية التوحد والتخندق في خندق المقاومة واستخدام كافة أساليب المقاومة والرد على مجازر الاحتلال بالطريقة التي تشفي صدور قومٍ مؤمنين وتبث الأمل في نفوس أهالي الشهداء والأسرى والمجاهدين.
كما طالب رئيس السلطة محمود عباس "أبو مازن" وقف كافة اللقاءات مع العدو الصهيوني والتخندق خلف خيار الشعب الفلسطيني والمقاومة ودعى حكومة الوحدة الوطنية والمجلس التشريعي المؤسسات الفلسطينية إلى تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتمتين جبهته الداخلية ودعم المقاومة بكافة السبل المتاحة.
وناشد الناطق باسم حماس العالم العربي على المستوى الرسمي والشعبي، توفير الدعم السياسي والمادي والمعنوي للشعب الفلسطيني ودعم صموده وثباته لاستعادة أرضه والدفاع عن كرامته وقدسه السليبة ومقاطعة العدو الصهيوني وعزله، وعدم الانخداع والانجرار خلف مؤامرات التطبيع والتسوية مع الاحتلال الصهيوني والذي لا يعرف إلا لغة القوة والمقاومة.
منقول المصدر (لإفادة الرأي العام الوطني )