hassan_1677
04-05-2007, 17:46
المصدر: جريدة الصباح الصادرة يوم الخميس 3 ماي 2007
رفضت السلطات الأمنية بأسفي طلب زوج عضو العدل والإحسان التي تعرضت لمحاولة قتل الأحد الماضي، إذ أصيبت العضو نفسها بحالة انهيار في المصحة التي تعالج فيها من رضوض الاعتداء الوحشي الذي تعرضت إليه، بعد أن أطل عليها في غرفتها شخص من بين الذين تتهمهم باعتراض سبيلها وتهديد حياتها، وشهدت المصحة حالة طوارئ، إذ شرع الحراس وأفراد من أسرة الضحية في البحث عن هذا الشخص. وقالت مصادر مقربة من الضحية إن زوج الأخيرة توجه إلى دائرة أمنية ب " هراية البيض " بآسفي ليطلب لزوجته الحماية الأمنية، مادام الخطر مازال محدقا بحياتها، ورغم ذلك تقول المصادر، "رفض المسؤول الأمني في هذه الدائرة شكايتنا وطلبنا، بل أحالنا على دائرة أخرى، وما أن وصل الزوج إليها حتى طالبه مسؤولها الأمني بالعودة إلى الدائرة الأولى، ليفاجأ الزوج بخروج المسؤول الأول، وبذلك أدرك أن الجميع يرفض تحمل مسؤولية ما يجري لزوجته". والأكثر من ذلك، تسجل المصادر، أن أم الضحية المصابة بداء السكري تعرضت هي الأخرى إلى تهديد عبر الهاتف، إذ كلمها مساء أمس ( الثلاثاء ) شخص وهددها بقتل ابنتها الثانية الناشطة هي الأخرى في جماعة العدل والإحسان، في حال " لم تقفل فمها " على حد تعبير المصادر، وهو ما أدى إلى إصابة الأم المريضة بانهيار عصبي اعوج إثره فمها .
وقالت المصادر إن جماعة العدل والإحسان بآسفي تعتزم تنظيم شكل احتجاجي لم تقرره بعد، لإيقاف محاولات تهديد حياة بعض أعضائها وعدم تدخل الأجهزة الأمنية لتحديد المسؤول عن ذلك، وإن كانت أسرة الضحية تتهم أجهزة الاستخبارات بذلك.
يشار إلى أن حياة بوعيدة ( أم لأربعة أبناء ) تعرضت الأحد الماضي أمام بيتها لاعتداء وحشي من طرف شخصين، ووجه أحدهما إليها ركلات ولكمات عنيفة، فيما طعنها الثاني بسكين في بطنها، وهي العضو التي سبق أن اختطفت قبل حوالي أربعة أشهر، وعثر عليها في خلاء قريبا من آسفي، حسب ما أكدته المصادر نفسها. وكانت
الناشطة في العدل والإحسان تنظم في بيتها جلسات " أخوات الآخرة "
رفضت السلطات الأمنية بأسفي طلب زوج عضو العدل والإحسان التي تعرضت لمحاولة قتل الأحد الماضي، إذ أصيبت العضو نفسها بحالة انهيار في المصحة التي تعالج فيها من رضوض الاعتداء الوحشي الذي تعرضت إليه، بعد أن أطل عليها في غرفتها شخص من بين الذين تتهمهم باعتراض سبيلها وتهديد حياتها، وشهدت المصحة حالة طوارئ، إذ شرع الحراس وأفراد من أسرة الضحية في البحث عن هذا الشخص. وقالت مصادر مقربة من الضحية إن زوج الأخيرة توجه إلى دائرة أمنية ب " هراية البيض " بآسفي ليطلب لزوجته الحماية الأمنية، مادام الخطر مازال محدقا بحياتها، ورغم ذلك تقول المصادر، "رفض المسؤول الأمني في هذه الدائرة شكايتنا وطلبنا، بل أحالنا على دائرة أخرى، وما أن وصل الزوج إليها حتى طالبه مسؤولها الأمني بالعودة إلى الدائرة الأولى، ليفاجأ الزوج بخروج المسؤول الأول، وبذلك أدرك أن الجميع يرفض تحمل مسؤولية ما يجري لزوجته". والأكثر من ذلك، تسجل المصادر، أن أم الضحية المصابة بداء السكري تعرضت هي الأخرى إلى تهديد عبر الهاتف، إذ كلمها مساء أمس ( الثلاثاء ) شخص وهددها بقتل ابنتها الثانية الناشطة هي الأخرى في جماعة العدل والإحسان، في حال " لم تقفل فمها " على حد تعبير المصادر، وهو ما أدى إلى إصابة الأم المريضة بانهيار عصبي اعوج إثره فمها .
وقالت المصادر إن جماعة العدل والإحسان بآسفي تعتزم تنظيم شكل احتجاجي لم تقرره بعد، لإيقاف محاولات تهديد حياة بعض أعضائها وعدم تدخل الأجهزة الأمنية لتحديد المسؤول عن ذلك، وإن كانت أسرة الضحية تتهم أجهزة الاستخبارات بذلك.
يشار إلى أن حياة بوعيدة ( أم لأربعة أبناء ) تعرضت الأحد الماضي أمام بيتها لاعتداء وحشي من طرف شخصين، ووجه أحدهما إليها ركلات ولكمات عنيفة، فيما طعنها الثاني بسكين في بطنها، وهي العضو التي سبق أن اختطفت قبل حوالي أربعة أشهر، وعثر عليها في خلاء قريبا من آسفي، حسب ما أكدته المصادر نفسها. وكانت
الناشطة في العدل والإحسان تنظم في بيتها جلسات " أخوات الآخرة "