jjdmaroc
09-05-2007, 20:48
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
..(( لا تضخم الأمور ))..
كثيراً ما نترك العنان لأنفسنا لنغضب من أمور بسيطة يتعين علينا أن نسقطها من تفكيرنا و ننساها ،
نحن نضيع ساعات لا يمكن تعويضها في التفكير في أحزان سننساها و سينساها الجميع بمرور الوقت ،
فلنقلع عن العيش بهذه الطريقة ، و لنكرس حياتنا لأعمال و أفكار عظيمة ، و لمشاعر و أحاسيس حقيقية تستحق
الاهتمام .
هناك من يقول : إنّ من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالقرحة هو تضخيم الأمور و إعطاؤها أكثر مما تستحقه !
فهل هذه هي الطريقة التي تفكر بها ؟
عدد كبير من الأشخاص يتركون أنفسهم عرضة للابتعاد عن المسار السليم نتيجة التأثر بتهديدات بسيطة أو خيالية ،
و هؤلاء غالباً ما يفسرون مثل هذه المواقف على أنها مسألة حياة أو موت ، إنهم يستنزفون جزءاً كبيراً من طاقاتهم
في التفكير فيما يقلقهم ، بحيث لا يتبقى من طاقاتهم ما يساعدهم على التقدم .
و قد يرى البعض أن القلق دليل على الاهتمام و الاكتراث ، و هذه فكرة مضللة تماماً ، إنّ الطريقة التي تستغل بها
طاقاتك أمر متروك لك ، كل ما عليك ببساطة هو أن تستغل طاقاتك بطريقة واعية و بناءة ،
و أن تدرك أنّ القلق لن يحقق لك ذلك .
يذكر بيرتراند راسيل ، و هو فيلسوف و عالم رياضيات ، أسلوباً كان يتبعه للتغلب على ما يقلقه و
على الأفكار السلبية التي تستحوذ على تفكيره ، يقول :
عندما تشعر أنك مهدد بالتعرض لمشكلة ما ، فكّر بجدية و تعقّل في أسوأ ما يمكن حدوثه .
و بمجرد أن تواجه هذا الأمر ، اذكر لنفسك أسباباً منطقية تؤكد أنه حتى إذا حدث بالفعل ،
فلن تكون هناك كارثة كبيرة تستدعي كل هذا القلق ، و دائماً ما ستجد مثل هذه الأسباب المنطقية ،
و على أسوأ الافتراضات ، لا يمكن أن يحدث لأحدنا ما يمثل كارثة كونية ، عندما تفكّر لبعض الوقت في أسوأ
ما يمكن حدوثه و تقول لنفسك باقتناع : حسناً ، على أية حال ، إذا حدث كل ذلك فالأمر لن يكون بهذه الخطورة ،
عندئذ ستجد أنّ قلقك يتناقص بصورة كبيرة ، و قد يكون من الضروري أن تكرر هذه العملية لبضع مرات ،
و لكن في النهاية ، إذا وجدت أنك قد واجهت أسوأ ما يمكن أن يحدث بكل جوانبه ،
عندئذ سيختفي قلقك ليحل محله شيء من البهجة و الشعور بالارتياح .
الآن ، ألا تؤمن بضرورة مواجهة ما يقلقك ؟ سيساعدك الشعور بالارتياح و التخلص من القلق على اقتحام المصاعب ،
و على عدم تضخيم الأمور .
إذا تعاملت مع مخاوفك و مع الأشياء التي تقلقك وفقاً لهذه الاستراتيجية ،
فسيساعدك ذلك على أن تكون حازماً في تصرفاتك و أن تكون موجهاً نحو تحقيق الأهداف ،
و أن تكون قادراً على أخذ قراراتك بنفسك ، حتى في وجود تهديدات حقيقية و خطيرة ، لن يفيدك الإنكار ،
فما يهم هو التصرف الإيجابي .
هل سوف تضخم الأمور يا ترى ؟؟
..(( لا تضخم الأمور ))..
كثيراً ما نترك العنان لأنفسنا لنغضب من أمور بسيطة يتعين علينا أن نسقطها من تفكيرنا و ننساها ،
نحن نضيع ساعات لا يمكن تعويضها في التفكير في أحزان سننساها و سينساها الجميع بمرور الوقت ،
فلنقلع عن العيش بهذه الطريقة ، و لنكرس حياتنا لأعمال و أفكار عظيمة ، و لمشاعر و أحاسيس حقيقية تستحق
الاهتمام .
هناك من يقول : إنّ من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالقرحة هو تضخيم الأمور و إعطاؤها أكثر مما تستحقه !
فهل هذه هي الطريقة التي تفكر بها ؟
عدد كبير من الأشخاص يتركون أنفسهم عرضة للابتعاد عن المسار السليم نتيجة التأثر بتهديدات بسيطة أو خيالية ،
و هؤلاء غالباً ما يفسرون مثل هذه المواقف على أنها مسألة حياة أو موت ، إنهم يستنزفون جزءاً كبيراً من طاقاتهم
في التفكير فيما يقلقهم ، بحيث لا يتبقى من طاقاتهم ما يساعدهم على التقدم .
و قد يرى البعض أن القلق دليل على الاهتمام و الاكتراث ، و هذه فكرة مضللة تماماً ، إنّ الطريقة التي تستغل بها
طاقاتك أمر متروك لك ، كل ما عليك ببساطة هو أن تستغل طاقاتك بطريقة واعية و بناءة ،
و أن تدرك أنّ القلق لن يحقق لك ذلك .
يذكر بيرتراند راسيل ، و هو فيلسوف و عالم رياضيات ، أسلوباً كان يتبعه للتغلب على ما يقلقه و
على الأفكار السلبية التي تستحوذ على تفكيره ، يقول :
عندما تشعر أنك مهدد بالتعرض لمشكلة ما ، فكّر بجدية و تعقّل في أسوأ ما يمكن حدوثه .
و بمجرد أن تواجه هذا الأمر ، اذكر لنفسك أسباباً منطقية تؤكد أنه حتى إذا حدث بالفعل ،
فلن تكون هناك كارثة كبيرة تستدعي كل هذا القلق ، و دائماً ما ستجد مثل هذه الأسباب المنطقية ،
و على أسوأ الافتراضات ، لا يمكن أن يحدث لأحدنا ما يمثل كارثة كونية ، عندما تفكّر لبعض الوقت في أسوأ
ما يمكن حدوثه و تقول لنفسك باقتناع : حسناً ، على أية حال ، إذا حدث كل ذلك فالأمر لن يكون بهذه الخطورة ،
عندئذ ستجد أنّ قلقك يتناقص بصورة كبيرة ، و قد يكون من الضروري أن تكرر هذه العملية لبضع مرات ،
و لكن في النهاية ، إذا وجدت أنك قد واجهت أسوأ ما يمكن أن يحدث بكل جوانبه ،
عندئذ سيختفي قلقك ليحل محله شيء من البهجة و الشعور بالارتياح .
الآن ، ألا تؤمن بضرورة مواجهة ما يقلقك ؟ سيساعدك الشعور بالارتياح و التخلص من القلق على اقتحام المصاعب ،
و على عدم تضخيم الأمور .
إذا تعاملت مع مخاوفك و مع الأشياء التي تقلقك وفقاً لهذه الاستراتيجية ،
فسيساعدك ذلك على أن تكون حازماً في تصرفاتك و أن تكون موجهاً نحو تحقيق الأهداف ،
و أن تكون قادراً على أخذ قراراتك بنفسك ، حتى في وجود تهديدات حقيقية و خطيرة ، لن يفيدك الإنكار ،
فما يهم هو التصرف الإيجابي .
هل سوف تضخم الأمور يا ترى ؟؟