يحن العديد من الأزواج إلى أيام الزواج الأولى كما يحن التائب إلى أيام توبته الأولى،ويتذكر كل من الزوجين تلك الأيام بحنين وأسف على تغير الحال،وكأني بهم يرددون قول الشاعر:
أيا أياما خلت كان الحب حاذيها ما بالها عصف الجفا بلياليها
ولمن يحن لهذه الأيام هذه الوصفة المجرب جزء منها فكان النتيجة بعون الله موفقة.
بداية أذكر الأحبة أول لقاء بين الزوجين كيف يجب أن يكون كما علمنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم،فقد أمر عليه السلام الزوج عندما يدخل على زوجته أن أول ما يفعل أن يضع يده على رأسها ثم يقول:"الهم إني أسألك خيرها وخير ماجبلت عليه وأعوذ من شرها وشر ماجبلت عليه،ثم يصلي بها ركعتين"ليكون أول عهدهما الاجتماع على طاعة الله،وعودا على بدأ تكون الوصفة كلها ربانية بإذن الله عز وجل:
1- يتعهد الزوج زوجته- على الأقل ولو مرة في الأسبوع- بجلسة لتلاوة القرآن الكريم والاستماع إليه
2- حاول أن تقوم بها الليل ولو مرة في الأسبوع (إن كان في السحر أفضل، وإن لم تستطع فقيام مبكر).
3- الإكثار من الدعاء لبعضهما.
وقد سمعت من الثقة عندي أن رجلا وقف على الطلاق فنصحه أحدهم بجزء من مثل هذه الوصفة فانقلب جحيم حياته سعادة.
وأخيرا التنافر بين الزوجين أحياننا أمر لا مفر منه لكن الخطأ هو عدم إصلاحه.

جزاك الله كل خير اخي على المعلومات القيمة

وجعلها في الميزان القبول ان شاء الله

بارك الله تعالى فيك