jjdmaroc
31-05-2007, 00:17
إخواني و أخواتي
السلام عليكم و رحمة الله
لفتت نظري في الآونة الأخيرة
ظاهرة
نستطيع أن نقول أنها
ظاهرة سيئة
رغم أنها تلبس ثياب الحسن و الجمال و الدين
و هي
تقليد العلماء
و حتى لا يفهم العنوان خطأً
دعوني أفصّل و أبلور القضية
أقصد هنا
التقليد بدون معرفة و بدون علم
في إحدى المرات ورد في صحيفة عكاظ السعودية سؤال لأحد القراْ في زاوية الفتاوى
بعد أن ألقى سؤاله ، كتب للشيخ الذي سيفتيه
"يا شيخ أريد جواباً واضحاً بدون اجتهاد و لا داعي لذكر الدليل"
ألهذا الحد وصلنا
ألهذه الدرجة سلمنا بأن عقولنا تافهة و غبية و عديمة الجدوى
هذا التقليد الذي يجري بدون علم و لا معرفة هو الذي جعل أمتنا فكرياً
من أقل الأمم شأناً
و كما يقول الأستاذ عبدالحليم أبوشقة :
"مجرد تقديسك لعقل غيرك ، يعني إلغاء عقلك أنت"
و لم يتوقف الأمر هنا
بل تجاوزه إلى ما هو أبعد من ذلك
بحكم تربيتي و مخالطتي لبعض الشباب الملتزمين
كنا مرة نتناقش أنا و بعض من هؤلاء الشباب
كما هي العادة
في القضية النارية
حجاب المرأة
فأخذنا نتجادل و نطرح الآراء في هذا الموضوع
و كنت أنا في هذه المناقشة الوحيد الذي يجيز (عامل من نفسي شيخ) أن تترك المرأة وجهها مكشوفاً
و كان مما أعلم أنه يجب عليك أن تعطي الناس دينهم كاملاً ، ثم هم يختارون بعد ذلك
فكانوا يقولون :
"لا ، و لا حرج في أن تعطي الناس رأياً واحداً و تحجب عنهم الرأي الآخر"
الخلاصة
يجب علينا أن تحرر من هذا الثوب الذي ألبسنا إياه رغماً عنا
نحن بشر و لدينا عقول ، كما أن مشايخنا لديهم عقول أيضاً
فلماذا حصرنا الفتوى على من يحمل لقب شيخ
و الأطم و الأدهى من ذلك عندما نحصر الفتوى في أسماء معينة
فلا نأخذ إلا عن ابن باز أو ابن عثيمين أو القرضاوي أو الألباني
أو عن ممن درس عليهم
فمع احترامي و إجلالي و تبجيلي لهؤلاء العلماء
نحن كما قلت و قررت و أسلفت و كتبت
بشر لنا عقول
لكنني أيضاً لا أدعو إلى العمل بدون علم
العلم أولاً ، فهو الأساس
ثم بعد ذلك ينبني عليه العمل
و ختاماً
أقول لهؤلاء الذين ألغو عقولهم و أصبحوا كالآلات يعملون فقط و يحركهم غيرهم
لو عرضنا عقولكم في السوق فإنها سوف تباع بثمن غال جداً
لأنها لم تستعمل قط
هذه هي الفكرة التي أردت أن أطرحها .....
فهل من مؤيد
السلام عليكم و رحمة الله
لفتت نظري في الآونة الأخيرة
ظاهرة
نستطيع أن نقول أنها
ظاهرة سيئة
رغم أنها تلبس ثياب الحسن و الجمال و الدين
و هي
تقليد العلماء
و حتى لا يفهم العنوان خطأً
دعوني أفصّل و أبلور القضية
أقصد هنا
التقليد بدون معرفة و بدون علم
في إحدى المرات ورد في صحيفة عكاظ السعودية سؤال لأحد القراْ في زاوية الفتاوى
بعد أن ألقى سؤاله ، كتب للشيخ الذي سيفتيه
"يا شيخ أريد جواباً واضحاً بدون اجتهاد و لا داعي لذكر الدليل"
ألهذا الحد وصلنا
ألهذه الدرجة سلمنا بأن عقولنا تافهة و غبية و عديمة الجدوى
هذا التقليد الذي يجري بدون علم و لا معرفة هو الذي جعل أمتنا فكرياً
من أقل الأمم شأناً
و كما يقول الأستاذ عبدالحليم أبوشقة :
"مجرد تقديسك لعقل غيرك ، يعني إلغاء عقلك أنت"
و لم يتوقف الأمر هنا
بل تجاوزه إلى ما هو أبعد من ذلك
بحكم تربيتي و مخالطتي لبعض الشباب الملتزمين
كنا مرة نتناقش أنا و بعض من هؤلاء الشباب
كما هي العادة
في القضية النارية
حجاب المرأة
فأخذنا نتجادل و نطرح الآراء في هذا الموضوع
و كنت أنا في هذه المناقشة الوحيد الذي يجيز (عامل من نفسي شيخ) أن تترك المرأة وجهها مكشوفاً
و كان مما أعلم أنه يجب عليك أن تعطي الناس دينهم كاملاً ، ثم هم يختارون بعد ذلك
فكانوا يقولون :
"لا ، و لا حرج في أن تعطي الناس رأياً واحداً و تحجب عنهم الرأي الآخر"
الخلاصة
يجب علينا أن تحرر من هذا الثوب الذي ألبسنا إياه رغماً عنا
نحن بشر و لدينا عقول ، كما أن مشايخنا لديهم عقول أيضاً
فلماذا حصرنا الفتوى على من يحمل لقب شيخ
و الأطم و الأدهى من ذلك عندما نحصر الفتوى في أسماء معينة
فلا نأخذ إلا عن ابن باز أو ابن عثيمين أو القرضاوي أو الألباني
أو عن ممن درس عليهم
فمع احترامي و إجلالي و تبجيلي لهؤلاء العلماء
نحن كما قلت و قررت و أسلفت و كتبت
بشر لنا عقول
لكنني أيضاً لا أدعو إلى العمل بدون علم
العلم أولاً ، فهو الأساس
ثم بعد ذلك ينبني عليه العمل
و ختاماً
أقول لهؤلاء الذين ألغو عقولهم و أصبحوا كالآلات يعملون فقط و يحركهم غيرهم
لو عرضنا عقولكم في السوق فإنها سوف تباع بثمن غال جداً
لأنها لم تستعمل قط
هذه هي الفكرة التي أردت أن أطرحها .....
فهل من مؤيد