مشاهدة النسخة كاملة : ذهبت وأنا عمر ورجعت وأنا عمر



hassan_1677
07-04-2005, 15:28
ذهبت وأنا عمر ورجعت وأنا عمر

روي أن عمر بن عبد العزيز أتاه ليلة ضيف وكان يكتب فكاد السراج يطفأ فقال الضيف: أقوم إلى المصباح فأصلحه فقال: ليس من كرم الرجل أن يستخدم ضيفه قال: أفأنبه الغلام فقال: هي أول نومة نامها، فقام وملأ المصباح زيتاً فقال الضيف: قمت أنت بنفسك يا أمير المؤمنين فقال: ذهبت وأنا عمر ورجعت وأنا عمر ما نقص مني شيء! وخير الناس من كان عند الله متواضعاً.

anass
07-04-2005, 15:58
جزاك الله أخي ألف خير

عاشقة الجنة
07-04-2005, 21:35
جزاكم الله كل خير

المختار
07-04-2005, 23:12
من تواضع لله رفعه جزاك الله خيرا اخي الفاضل حسن

anass
09-04-2005, 15:05
من تواضع لله رفعه

hassan_1677
20-04-2005, 21:58
حقا التواضع من شيم الرجال.
من تواضع لله رفعه

anass
01-10-2006, 01:07
شكرا لك اخي الكريم مرة أخرى على هذا الموضوع

نسيم
01-10-2006, 10:19
رجال صدقو الله

بارك الله فيك
موضوع جميل جدا

بن المعتز
03-10-2006, 13:53
جزاك الله خيرا
رحمهم الله ونفعنا بهم

جمال ذي الارض كانوا في الحياة وهم بعد الممات جمال الكتب والسير

توفيق
25-10-2006, 12:18
العدل والإحسان :
تواضع ثم تواضع

hassan_1677
25-10-2006, 19:50
باللاشيئية نال الرفاعي الرفاعية ومن كبر عند نفسه لايصلح للتربية

نسيم
25-10-2006, 20:21
أول خطبة وآخر خطبة له رحمه الله


أول خطبة له رحمه الله :

أول خطبة له : حمد الله وأثنى عليه ثم قال : أيها الناس من صحبنا فليصحبنا بخمس وإلا فليفارقنا ، يرفع إلينا حاجة من لا يستطيع رفعها ، ويعيننا على الخير بجهده ، ويدلنا على الخير ما نهتدي إليه ، ولا يغتابنّ عندنا أحداً ، ولا يعرضن فيما لا يعنيه . فانقشع عنه الشعراء … وثبت معه الفقهاء والزهاد ().

آخر خطبة له رحمه الله ():

كانت آخر خطبة خطبها : حمد الله وأثنى عليه ثم قال : أما بعد فإنكم لم تخلقوا عبثاً ، ولم تتركوا سدىً وإن لكم معاداً ينزل الله فيه للحكم فيكم والفصل بينكم ، فخاب وخسر من خرج من رحمة الله تعالى ، وحرم جنة عرضها السماوات والأرض ، ألم تعلموا أنه لا يأمن غداً إلا من حذر اليوم الآخر وخافه ، وباع فانياً بباقٍ ، ونافداً بما لا نفاد له ، وقليلاً بكثير ، وخوفاً بأمان ، ألا ترون أنكم في أسلاب الهالكين وسيكون من بعدكم للباقين ، كذلك ترد إلى خير الوارثين ، ثم إنكم في كل يوم تشيعون غادياً ورائحاً إلى الله لا يرجع، قد قضى نحبه حتى تغيبوه في صدع من الأرض ، في بطن صدع غير موسد ولا ممهد ، قد فارق الأحباب ، وواجه التراب والحساب ، فهو مرتهن بعمله ، غني عما ترك ، فقير لما قدم ، فاتقوا الله قبل القضاء ، راقبوه قبل نزول الموت بكم ، أما إني أقول هذا … ثم وضع طرف ردائه على وجهه فبكى وأبكى من حوله ، وفي رواية : وأيم الله إني لأقول قولي هذا ولا أعلم عند أحد من الذنوب أكثر مما أعلم من نفسي ، ولكنها سنن من الله عادلة أمر فيها بطاعته ، ونهى فيها عن معصيته ، وأستغفر الله ، ووضع كمّه على وجهه فبكى حتى بلّ لحيته فما عاد لمجلسه حتى مات رحمه الله .

نسيم
25-10-2006, 20:23
: من أقوالــــــه :

1- قال : أكثر من ذكر الموت ، فإن كنت في ضيق من العيش وسّعه عليك ، وإن كنت في سعة من العيش ضيقه عليك (). 2- وقال : أيها الناس أصلحوا أسراركم تصلح علانيتكم واعملوا لآخرتكم تكفوا دنياكم (). 3- وقال له رجل أوصني فقال : أوصيك بتقوى الله وإيثاره تخف عنك المؤونة وتحسن لك من الله المعونة . 4- وقال لعمر بن حفص : إذا سمعت كلمة من امرئ مسلم فلا تحملها على شيء من الشر ما وجدت لها محملاً من الخير (). 5- وقال : قد أفلح مَنْ عُصم من المراء والغضب والطمع (). 6- وقال : مَنْ عَدَّ كلامه مِنْ عمله قَلَّ كلامُه().

نسيم
25-10-2006, 20:24
حال الناس في عهده :



شبع في عهده الجياع ، وكسى الفقراء ، واستجاب للمستضعفين ، وكان أباً لليتامى ، وعائلاً للأيامى ، وملاذاً للضائعين ، كان الأغنياء يخرجون بزكاة أموالهم فلا يجدون فقيراً يأخذها ، ويبسط يده إليها … إن عدله رحمه الله لم يكف الناس حاجاتهم فحسب بل وملأهم شعوراً بالكرامة والقناعة ().

أمر رحمه الله ولاته أن يبدءوا بتغطية حاجات أقطارهم .. وما فاض وبقي يُرسل إلى الخزينة العامة .. ومن قصر دخل إقليمه عن تغطية حاجات أهله أمده الخليفة بما يغطي عجزه ، وراح رحمه الله ينشئ في طول البلاد وعرضها دور الضيافة يأوي إليها المسافرون وأبناء السبيل ، ومضى يرفع مستوى الأجور الضعيفة ، وكفل كل حاجات العلماء والفقهاء ليتفرغوا لعلمهم ورسالتهم دون أن ينتظروا من أيدي الناس أجراً .. وأمر لكل أعمى بقائد يقوده ويقضي له أموره على حساب الدولة ، ولكل مريض أو مريضين بخادم على حساب الدولة ، وأمر ولاته بإحصاء جميع الغارمين فقضى عنهم دينهم ، وافتدى أسرى المسلمين وكفل اليتامى ().
قال الحسن القصاب : رأيت الذئاب ترعى مع الغنم البادية في خلافة عمر بن عبد العزيز فقلت : سبحان الله ذئب مع غنم لا يضرها ؟**** فقال الراعي : إذا صلح الرأس فليس على الجسد بأس .
وقال مالك بن دينار : لما ولي عمر بن عبد العزيز قالت رعاء الشاء :من هذا الصالح قام على الناس خليفة ؟ عدله كف الذئاب عن شائنا ().*

hassan_1677
09-08-2008, 20:02
بشراك امتي الفرج قريب

محبة الجماعة
09-08-2008, 22:14
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله كل الخير اخي على الموضوع القيم

hassan_1677
09-12-2008, 22:12
شكراً لك اخي الكريم

من تواضع لله رفعه

سهيل
10-12-2008, 18:47
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بوركت أخي
من تواضع لله رفعه

عابرة سبيل
10-02-2010, 10:28
شكراً لك اخي الكريم

من تواضع لله رفعه

الضاوية
17-09-2010, 21:52
كان رسول الله صلىالله عليه وسلم في شغل اهل بيته وهو من اعطانا اكبر دروس التواضع وابلغها جعلنا الله ممن يقتفي اتره

دمعة حنين
18-10-2010, 22:58
جزاك الله خيرا

سيد القوم خادمهم