مشاهدة النسخة كاملة : موضوعين كتبتهما عن فلسطين سنة 2005 / 01/10



المراكشي
12-06-2007, 20:43
هذان موضوعان كنت كتبتهما سنة 2005/01/10 عندما استبد بي الغضب بسبب

دخول حماس الإنتخابات التشريعية حيث كان تقديري الشخصي آنذاك أن حماس

بدخوليها التشريعي و تشكيل حكومة سيضعها وجها لوجه مع طلاب الفتنة وهذا ما يحصل هذه الايام
ّّ------------------------------------------------------------------------------------

إليكم الموضوعين
-------------------------------------------------------------------------------------
اخي الكريم اسرائيل قد انتصرت نصرا استراتيجيا نعم انني
اؤمن ان اسرائيل ستنتهي وانها لن يكون لها وجود اذا
وجدت حركة مقاومة فلسطينية تقود المجتمع الفلسطيني
سياسيا وعسكريا نعم قد حاول المجاهدون ان يثبتو انهم
لا يزالون احياءا و ان سلاحهم لا يزال يقظا لكن عباس
سيكون لذلك السلاح بالمرصاد وهو امر حتمي فعرفات قد راوغ
المجاهدين وراوغ الاسرائيليين و سلم بعض المجاهدين ونزع
بعض الاسلحة لكنه لم يكن في نيته ان يقضي على المقاومة

لكن عباس اختير اسرائيليا وامريكيا لهذا الهدف اي للقضاء
على المقاومة

واختلف معك لان حماس وعلى لسان الاخ الزهار قال ان حماس
ساعدت في انجاح الانتخابات اي انجاح المؤامرة والتي لا
تشكل الانتخابات الا محطة من محطاتها وقد كانت محطتها
الأولى اغتيال المجاهدين احمد ياسين و عبد العزيز
الرنتيسي رحمهما الله واغتيال ياسر عرفات و آخر محطة
الحرب الاهلية
فحماس قاطعت الانتخابات ربما لكنها لم تدع الى المقاطعة
لم تقم ولو بنشاط واحد او نجمع واحد او مهرجان خطابي
واحد للدعوة للمقاطعة ولم توزع ولو منشور واحد يدعو
للمقاطعة فقط لتصحيح المعلومة ولو انها فعلت كل ما
بوسعها لافشال الانتخابات لما حدثت انتخابات ولما حصل عباس
على اي شرعية

و الآن هل سيلقي المجاهدون السلاح ام سيشتبكون مع
قوات الامن الفلسطيني؟؟؟؟؟؟؟؟ هل سيقتل الفلسطيني أخاه
وماهو رايك هل ستؤيد القاء السلاح ام الاقتتال ؟؟؟؟؟؟
نعم محمود عباس سيقدم اقتراحات قد تكون مقبولة منها
عقد هدنة و التي لن تحترمها اسرائيل ابدا وعندما سيفكر
المجاهدون للرجوع الى السلاح سيواجهون الامن الفلسطيني

ان هدف اسرائيل هو الاقتتال الفلسطيني لانهم يحبون ويعشقون
سفك الدماء رغم ان الاقتتال الفلسطيني لن يجلب امنا
لاسرائيل وسيخلق فوضى ودمارا سيكتوي الاسرائلييون بناره
ايضا

اما مسالة نزع السلاح الفلسطيني فقد تكون مرحلة فقط قبل
الاقتتال الفلسطيني فحتى ان سلم بعض المجاهدون اسلحتهم
فانني اتخيل ان بعضهم لن يفعل وسيدافع عن سلاحه . على
حماس ان تجد الاجابة الآن قبل ان يحدث اي احتكاك من
خلال حوار يضم كل الفصائل وقبل ان تحدث اي مشكلات

ان المقاومة تعيش اعراسها و عنفوانها وبدات تخترق
الكثير من الخطوط الحمراء التي تقلق الصهاينة منها
تطوير الصواريخ و التدريب عليها ولهذا فمسالة نزع سلاح
المقاومة ياتي على راس قائمة اولويات محمود عباس وكانه
رئيس للاسرائيليين و ليس الفلسطينيين

ان انجاح تلك الانتحابات و التي باءت حماس بذنبها طعنة
للمقاومة ويجب ان تصلح ذلك الخطا لكن المصيبة انه ليست
هناك اي اطروحة سياسية لدى حماس للاجابة عن هذه الاسئلة
و باعتبار ان حماس تفتقد الحس السياسي و تفتقد روح
المبادرة السياسية فان قادتها السياسيين ينبرون غالبا
للتعليق وكانهم محررو جرائد ومعلقون تلفزيونيون
ولا يصنعون قرارات سياسية ولا يبدعون حلولا سياسية ولا
يبتكرون تكتيكات و استراتيجيات سياسية من المفروض ان
تعفي المجاهدين من مجابهة اوضاع غير مريحة كتسليم السلاح
او قتال رفاق لهم الشرطة و الجيش الاسرائيلي في مرحلة تالية

وتفكيك فصائل المقاومة في مرحلة اخيرة هذه هس مطالب
الصهاينة

فاما ان تغير حماس خطها السياسي وتجتهد في دعم
المقاومة بدل صنع العراقيل و المآزق للمجاهدين فهم لا شك
اغنى عن تلك المشاكل



إليكم الموضوعين
---------------------------------------------------------------------------------------------------
http://www.islamonline.net/Discussion/arabic/bbs.asp?action=maintopic&aParID=470402&aPathID=9&aGroupId=86254&aTpID=470402&aSubject=%C7%E1%ED%E6%E3++%D3%ED%DA%E1%E4++%D1%D3% E3%ED%C7++%DA%E4++%DD%E6%D2++%C7%D3%D1%C7%C6%ED%E1 ++%E6++%C7%E4%CA%D5%C7%D1%E5%C7
---------------------------------------------------------------------------------------------
اليوم سيعلن رسميا عن فوز اسرائيل و انتصارها

واليوم راينا وجها آخر لحماس وجها كالحا مجللا بالعار
والهزيمة و السلبية مادامت حماس لم تفعل اي شء لحماية
الشعب الفلسطيني من السلطة الجديدة ومن مصيبة الانتخابات
الرئاسية فان اي حوار مع الحكومة واي مشاركة فيهااو
في اي انتخابات قادمة ستكون جريمة في حق الشعب
الفلسطيني لقد تم تمرير المؤامرة وعملت حماس على
انجاحها رغم انها كانت فرصة تاريخية لافشال مخططات
بوش وشارون وقطع اوردتم وشرايينهم التي تمد الخونة و
العملاء بالدماء لاحول و لا قوة الا بالله العلي العظيم

انها اخطر و افظع جريمة تحل بالفلسطينيين
الآن لا خيار امام الفلسطينيين الا الاستسلام لاسرائيل او
الحرب الاهلية و الاخطر من ذلك سيكون انشقاقات قد
تحدث داخل حماس نفسها و صراعات بل قد يوجه فيها
القسامي سلاحه ضد اخيه القسامي ومن الآن فصاعدا لن
يسقط او يقتل اي جندي اسرائيلي ومن الآن فصاعدا سيكون دم
الفلسطيني و المقاومين ارخص من التراب من الآن فصاعدا
سينعم الاسرائيلي
بحماية الفلسطينيين وسينعم الفلسطينيون ببطش الفلسطينيين
الآن ستتفرغ اسرائيل لاحلامها الكبرى في سوريا و العراق
و الاردن و مصر
اليوم خذلت المقاومة الفلسطينيين واليوم مات حلم الدولة
وماتت القضية والآن وقعت كل الحواجز واليوم كشفت حماس
عورة العرب لقد نعمنا كعرب بحماية المقاومةالفلسطينية
لعقود الآن علينا ان نستعد ان نواجه الاستيطان و
الاحتلال الصهيوني في الاردن و سوريا و مصر وجها لوجه
فقد انتصر العدو انتصارا ساحقا و بالضربة القاضية على
القضية الفلسطينية
الآن لم يتبق لنا غير حزب الله اللبناني وعلينا ان
ننتظر عقودا قبل ان تظهر المقاومة الاسلامية في شوارع
العواصم العربية



المضوع الثاني

استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم وايماني بالله كبير
و الحمد لله و اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا
عبده و رسوله

نعم لقد استبد بي الغضب و لكنني اعني ما قلت كلمة
كلمة لقد ذهبت حماس لقد ماتت حماس لقض قضو عليها وهم
يعلمون نقط ضعفها لم يكن ضعفها في ميادين القتال و
الجهاد بل كان ضعفها في غياب اي حس سياسي اي قدرة
على التحرك سياسيا هذه الحركة على المستوى الدولي
توجد في خانة الارهاب الدولي ولا يمكنها التحرك على
الساحة السياسية الدولية اما على المستوى الاقليمي فعدا
علاقتها بحزب الله فكل علاقاتها و اتصالاتها بالدول العربية
هي من باب جمع المعلومات و التجسس عليها لصالح العدو
فهي فريسة سهلة جدا للمؤامرات السياسية لكن كل تلك
المساوئ خفف منها وجود الرنتيسي رحمه الله لكن العدو لم
يمهله واغتيالهم لا شك عندي كان تمهيدا لاغتيال عرفات
وتمهيدا للقيادة الجديدة

هذا المخطط كانت حماس تمتلك كل القدرة وكامل الوسائل
لافشاله اما بترشيح مرشح منها او دعم مروان البرغوثي
اوافشال الانتخابات وافشال المخطط

واحزر ماذا حدث اليوم يطلع علينا محمود الزهار مع
كامل احترامي لشخصه على الفضائيات ليقول ان حماس
ساعدت في انجاح الانتخابات اي انجاح المخطط الصهيوني
الذيث من بين بنوده اغتيال الشيخ الشهيد احمد ياسين
رحمه الله و اغتيال عبد العزيز الرنتيسي رحمه الله و
اغتيال عرفات اللهم لا شماته


وما بقي لحماس الا ان تتحول الى جناح مسلح وتسرح كل
اطرها الغير العسكرية وتستقيل سياسيا ودعويا وان تترك
كتائب القسام تتدبر امرها سياسيا
في العرف فان الاجنحة السياسية تعمل على تسهيل اعمال
المفاومة وتعمل على انجاح فرص المقاومة وايصال صوتهم
للعالم
اما حماس فالجناح السياسي كان دائما عبئا و اي عبئ
على العمل المسلح ولولا رمزية الشيخ ياسين رحمه الله
وبركنه التي جمعت الصفوف و نالفت حوله القلوب

لكان حالهم اسوا لكن هذا اليوم فقط فرح بني صهيون
باغتيالاتهم و فرح بني صهيون بغياب اسدي فلسطين احمد
ياسين و الرنتيسي رحمهما الله الآن حققو آمالهم

والله اني لارثي لحال المجاهدين في القسام اذ عليهم ان
يواجهو قوات الامن الفلسطيني و ان يواجهو مقاومين آخرين
ارثي لحالهم عندما تختلط دماؤهم في فتنة عمياء دفعتهم
اليها حماس ليس هناك مصيبة حلت بالمقاومة اخطر مما
حدث اليوم و العياذ بالله
ونصيحة لهم الاستقالة و التفرغ للدعوة في المساجد وادعو
الله ان يبدل المجاهدين قيادات مسؤولة و كفؤة بدل اطر
حماس الحالية و الله اكبر والحمدلله و لاحول ولاقوة الابالله والله
المستعان وحسبنا الله ونعم الوكيل

anass
13-06-2007, 00:12
واصل الطريق أخي الكريم

المراكشي
13-06-2007, 12:37
بسم االله الرحمن الرحيم


شكرا أخي انس اولا أعتذر عن أسلوبي الغاضب ففي تلك الايام لم يتطرق احد إلى

ما وراء عدم تزوير الإنتخابات و إلى مباركة إسرائيل و امريكا للإنتخابات و سيطرت حماس عليها وهذين الموضوعين هما عبارة عن نقاش مع بعض الإخوة الفلسطينيين

بالنسبة لي كان واضحا لي تماما أن دخول حماس إلى الإنتخابات التشريعية هو فخ لتوريطها في الحرب الاهلية فحماس خارج السلطة كانت تتجاهل الإستفزازات وتتجنب
الفتنة لكن حماس داخل السلطة سيكون من واجبها حماية الناس و الرد على أي عدوان و حفظ الامن ولن تستطيع تجنب الحرب الاهلية


هذا بالنسبة للإنتخابات التشريعية حيث كان موقفي ان تقاطعها حماس


اما بالنسبة للإنتخابات الرئاسية فموقفي كان ان تدعم حماس تيار المقاومة داخل فتح في شخص البرغوثي الذي يخشاه الصهاينة و عملاؤها وهو الذي اعتقلته إسرائيل لانه كان سيقطع الطريق امام عملاء إسرائيل داخل فتح

ولو ان البرغوثي اصبح رئيسا للفلسطينيين لكانت القضية الفلسطينية الآن


في وضع افضل بكثير ولكان دحلان و شلته داخل السجون الفلسطينية

ممن يقتلون و يعربدون في شوارع غزة هذه الايام

ولا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم

سمير
14-06-2007, 12:18
شكرا الك اخى وعلى فكرة

تاريخ 10_1_؟؟19 ميلادى يوم عيد ميلادى

hasnaa
14-06-2007, 12:45
بارك الله فيك أخي المراكشي
نسأل الله عز وجل ان يعجل لنا بالنصر الذي وعدنا