lahrech
19-06-2007, 18:01
قال الاستاد أحمد الحبابي - من علماء القرويين أستاد أصول الفقه كلية الشريعة بفاس- رحمه الله في كتابه * أضواء ايمانية لتطهير العقول والأفهام مما علق ببعضها من الجهل والأوهام*2002-1423 :
...
هدا وقد طرح رفيق لي اشكالا : مادا ترون من نافدة التشريع الاسلامي في تفجير بعض شباب فلسطين أنفسهم؟
وهل لا يحرم هدا التفجير؟
وهل لا يعارضه قوله تعالى: - ولا تقتلوا أنفسكم ان الله كان بكم رحيما، ومن يفعل دالك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا -سورة النساء الأية 30
فأجبته ان الله في تشريعه الاسلامي قد استهان بالنفس ليحفظ الدين، وجعل للنفس المرتبة الثانية في ترتيب القواعد الضرورية الخمسة التي قررها علماء المناهج التشريعي الأصولي أخدا من كتاب الله.
وجعل المحافظة على هده القواعد الضرورية مرتبا في الأهمية كما يلي :
1-المحافظة على الدين
2-المحافظة على النفس
3-المحافظة على العقل
4-المحافظة على النسل
5-المحافظة على المال.
فادا تعرضت مصلحة المحافظة على الدين مع مصلحة المحافظة على النفس قدمت الشريعة المحافظة على الدين واستهانت بالنفس.
ومن المعلوم أن الصهاينة يريدون احتلال الأرض المقدسة للقضاء على الدين الاسلامي وأرضه وتشريعاته فكان جهادهم بالنفس فرضا كفائيا ادا قام به البعض سقط عن الباقي وادا لم يقم به أحد أثم الجميع.
وشباب فلسطين في علمهم الجهادي هم كأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في جهادهم معه، اما أن يقتلوا عدوهم أو ينالوا شرف الشهادة عند الله، أو يقتلواويقتلوا، - ان الله اشترى من المومنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون-.
وكدالك لقاعدة المناهج التشريعي الاسلامي التي هي : - الغاية تبرر الوسيلة وتشرف بشرفها -
فالغاية التي هي جهاد الصهاينة تبرر وتجيز الوسيلة التي هي التفجير، ويكون التفجير كدالك شرفا عند الله، وهكدا تقرر في التشريع الاسلامي اهدار مصلحة المحافظة على النفس في سبيل المحافظة على الدين، فادا هجم علينا الأعداء يجب مجاهدتهم وان أدت مجاهدتهم الى اتلاف أرواح، وأيضا لقاعدة أينما وجدت المصلحة فتم حكم الله.
...
انتهى كلام الاستاد رحمه الله.
***
لكن اخوتي في الله أرجوا أن يضل هدا الجهاد موجها دوما للأعداء الصهاينة الكفرة والدين يكيدون لنا المكائد وليس لأحد آخر وان كان على غير ملتنا ملة الاسلام * اليهودية أو النصرانية مثلا *.
ومن أبدى لنا السلام وجب علينا أن نبدي أيضا له السلام والأمن والأمان هدا هو دين الاسلام دين الرحمة للبشرية جمعاء.
وأيضا لا ينبغي لنا أن نستغل ما دكر آنفا فنوجه الأمر اتجاه اخوتنا في الله وأحبتنا وأبناء جلدتنا والا وقعنا في غضب الله .
- ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما -
***
كن مع الله ترى الله معك
***
...
هدا وقد طرح رفيق لي اشكالا : مادا ترون من نافدة التشريع الاسلامي في تفجير بعض شباب فلسطين أنفسهم؟
وهل لا يحرم هدا التفجير؟
وهل لا يعارضه قوله تعالى: - ولا تقتلوا أنفسكم ان الله كان بكم رحيما، ومن يفعل دالك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا -سورة النساء الأية 30
فأجبته ان الله في تشريعه الاسلامي قد استهان بالنفس ليحفظ الدين، وجعل للنفس المرتبة الثانية في ترتيب القواعد الضرورية الخمسة التي قررها علماء المناهج التشريعي الأصولي أخدا من كتاب الله.
وجعل المحافظة على هده القواعد الضرورية مرتبا في الأهمية كما يلي :
1-المحافظة على الدين
2-المحافظة على النفس
3-المحافظة على العقل
4-المحافظة على النسل
5-المحافظة على المال.
فادا تعرضت مصلحة المحافظة على الدين مع مصلحة المحافظة على النفس قدمت الشريعة المحافظة على الدين واستهانت بالنفس.
ومن المعلوم أن الصهاينة يريدون احتلال الأرض المقدسة للقضاء على الدين الاسلامي وأرضه وتشريعاته فكان جهادهم بالنفس فرضا كفائيا ادا قام به البعض سقط عن الباقي وادا لم يقم به أحد أثم الجميع.
وشباب فلسطين في علمهم الجهادي هم كأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في جهادهم معه، اما أن يقتلوا عدوهم أو ينالوا شرف الشهادة عند الله، أو يقتلواويقتلوا، - ان الله اشترى من المومنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون-.
وكدالك لقاعدة المناهج التشريعي الاسلامي التي هي : - الغاية تبرر الوسيلة وتشرف بشرفها -
فالغاية التي هي جهاد الصهاينة تبرر وتجيز الوسيلة التي هي التفجير، ويكون التفجير كدالك شرفا عند الله، وهكدا تقرر في التشريع الاسلامي اهدار مصلحة المحافظة على النفس في سبيل المحافظة على الدين، فادا هجم علينا الأعداء يجب مجاهدتهم وان أدت مجاهدتهم الى اتلاف أرواح، وأيضا لقاعدة أينما وجدت المصلحة فتم حكم الله.
...
انتهى كلام الاستاد رحمه الله.
***
لكن اخوتي في الله أرجوا أن يضل هدا الجهاد موجها دوما للأعداء الصهاينة الكفرة والدين يكيدون لنا المكائد وليس لأحد آخر وان كان على غير ملتنا ملة الاسلام * اليهودية أو النصرانية مثلا *.
ومن أبدى لنا السلام وجب علينا أن نبدي أيضا له السلام والأمن والأمان هدا هو دين الاسلام دين الرحمة للبشرية جمعاء.
وأيضا لا ينبغي لنا أن نستغل ما دكر آنفا فنوجه الأمر اتجاه اخوتنا في الله وأحبتنا وأبناء جلدتنا والا وقعنا في غضب الله .
- ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما -
***
كن مع الله ترى الله معك
***