مشاهدة النسخة كاملة : الإمام الحسن السبط ، من كتاب رجال القومة والإصلاح...



توفيق
26-06-2007, 23:23
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الإمام الحسن السبط



http://farm4.static.flickr.com/3006/2750925203_de370c0c10_o.jpg

abdelkader
27-06-2007, 00:25
بارك الله فيك أخي الكريم على المجهود المتواصل

ونسال الله أن يجعله في الميزان المقبول ..أمين يا رب

توفيق
10-08-2008, 23:34
وفيك بارك الله أخي الطيب عبد القادر..أمين..

عبد اللطيف بوكرن
05-04-2009, 08:07
السلام عليكم حبذا لو يمكن اخ فاض أم يحمل لنا كتاب رجال القومة و الإصلاح على الأنتيرنيت

توفيق
01-06-2009, 13:32
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أخي عبد اللطيف معك حق الكتيب صغير لكنه كبير المحتوى من يستطع كتابته وتحميله لنا يكون له الأجر والسبق..

.................................................. ...

في الموضوع ذاته أنقل لكم هذا الرد .. في إحدى المنتديات..



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا على النقل الطيب

ونشارك معكم بهذا النقل المبارك عن سيد شباب أهل الجنة رضي الله عنه /



اتشرف بالكتابة عن سبط رسول الله الحسن بن علي وابن فاطمة بنت رسول الله


وفيما يلي نستهل كلامنا
الحسن بن علي بن ابي طالب :


ابو محمد - سبط رسول الله وريحانته


وو الابن الأكبر للسيدة فاطمة الزهراء البتول بنت رسول الله
سماه جده المصطفى الحسن وهو جد السادة الحسنية في الشجرة العلوية المباركة
ولد في منتصف شعبان من السنة الثانية للهجرة الشريفة


وقد روى عن رسول الله أحاديث وروى عنه خلائق من التابعين


منهم:


ابنه الحسن المثنى والشعبي وربيعة بن سنان (ابو الحوراء ) وأبو وائل وابن سيرين


وكان الحسن بن علي أشبه أل البيت بالنبي وقد عق النبي يوم السابع من
مولده الشريف
ولم يكن اسم الحسن مما يعرف عند العرب في الجاهلية وانما هو اختيار من النبي


واشتق لاحقا منه اسم الحسين كونه رضي الله عنه اصغر من سنا


وقداخرج البخاري عن انس قال لم يكن احد اشبه برسول الله من الحسن بن علي


واخرج الشيخان عن البراء أن النبي قال والحسن على عاتقه الشريف
(( اللهم اني احبه فأحبه ))
وأخرج البخاري عن ابي بكرة أن النبي قال على المنبر والحسن الى جانبه
(( ان ابني هذا سيد . ولعل الله يصلح به فئتين من المسلمين ))
وأخرج البخاري عن ابن عمر قال قال رسول الله
(( هما ريحانتاي من الدنيا )) يعني الحسن والحسين رضوان ربي ورسوله عليهما
وأخرج الترمذي والحاكم عن ابي سعيد الخدري قال قال رسول الله
(( الحسن والحسين سيدا شباب الجنة )) وقال (( هذان ابناي وابنا ابنتي اللهم اني احبهما واحب من يحبهما ))
أخرجه الترمذي عن اسامة بن زيد وعن انس قال سئل رسول الله أي اهل بيتك أحب إليك يا رسول الله ؟
قال (( الحسن والحسين ))


وكان للحسن بن علي مناقب كثيرة رضي الله عنه وارضاه
فقد كان سيدا وحليما ، ذا سكينة ووقارو حشمة
جوادا ممدوحا ، يكره الفتن والسيف


وروى ابن سعد عن زريق بن سوارقال :


كان الحسن بن علي ومروان كلام ، فأقبل عليه مروان وكان امير مكة فجعل يغلظ له
والحسن ساكت فامتخط مروان بيمينه ، فقال الحسن :ويحك ! أما علمت أن اليمين للوجه
والشمال للفرج؟ أف لك فسكت مروان
و أخرج ابن عساكر عن جويرية بن أسماء قال :
لما مات الحسن بكى مروان في جنازته فقال له الحسين بن علي رضي الله عنه :
أتبكيه وقد كنت تجرعه ما تجرعه ؟ فقال مروان :
إني كنت أفعل ذلك إلى أحلم من هذا وأشار بيده الى الجبل


مناقبه و صفاته واخلاقه رضي الله عنه :كان للحسن مناقب كثيرة ،زكان سيدا وحليما .ذا سكينة و وقار و حشمة جوادا ممدوحا ، يكره الفتن والسيف .
وأخرج ابن سعد عن زريق بن سوار قال : كان الحسن رجلا كثير النكاح ، وكن قلما يحظين عنده ، وكان قل امرأة تزوجها إلا وأحبته وصبت إليه ،
وليٌ الحسن رضي الله عني الخلافة بعد مقتل أبيه بمبايعة أعل الكوفة؛
و مكث سته أشهر و أياما .
ثم أرسل هو بنفسه إلى معاوية يبذل له تسليم الأمر ، ولما رأى من فضل
حقن دماء المسلمين وإشاعة السلام وسد باب الفتنة ، واشترط على معاوية شروطا أثبتها في صحيفة الأتفاق

وفي مايلي ماورد في صحيفة الأتفاق :

- تكون الخلافة من بعد معاوية شورى .

- لا يطالب أحد من أهل المدينة والحجاز والعراق بشئ مما كان يطلب على ايام أبيه علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
- وعلى أن يقضى عنه دينه .
( وهو حفيد وحبيب والسبط الأكبر لرسول الله )
فأجابه معاوية الى ما طلب ، فأصطلحا على ذلك .
فظهرت المعجزة النبوية وتحقق قوله
(لعل الله أن يصلح به فئتين من المسلمين ) .
وكان أهل الكوفة من أصحابه يقولون له بعدها:
يا عار المؤمنين !!
فيقول : العتار خير من النار .
وقال له رجل ذات مرة :
السلام عليك يا مذل المؤمنين !!
فقال :
لست بمذل المؤمنين ولكني كرهت أن أقتلكم على الملك .
ولشدة ضغط وصفاقة أهل الكوفة عليه ولأنه رضي الله عنه وارضاه رجلا عاقلا يكره الفتن والجدال
ارتحل عن الكوفة وعاد الى مدينة جده المختار وأقام بها .

وفاته رضي الله عنه وارضاه:

توفي الحسن في 7 صفر سنه 50 للهجرة ودفن في البقيع

ومن الروايات الكاذبة ما قيل إنه توفي مسموما ، سمته زوجته جعدة بنت الأشعت بن قيس ،دس اليها يزيد بن معاوية أن تسمه فيتزوجها ففعلت !!
فلما مات الحسن بعثت الى يزيد تسأله الوفاء بما وعد ،فقال:
إنا لم نرضك للحسن أفنرضاك لأنفسنا ؟.
وقد جهد به اخوه الحسن بمن سقاه فلم يخبره!!
وقال : الله اشد نقمة ان كان الذي اظن والا فلا يقتل بي برئ !!


وفي تهمة زوجه جعدة نظر وذلك للأسباب التالية:

- الحسن لم يسمي من سمه لأخيه الحسين رضي الله عنهما .
- زوجته جعدة تزوجت بعده اثنين مكن الصحابة اولهما
العباس بن عبد الله بن العباس ابن عم الحسن
والثاني
يعقوب بن طلحة بن عبيد الله
فكيف يؤمن لزوجة قتلت زوجها ناهيك على انها زوجة من من اهل الارض
وفي الحقيقة ان تلك الرواية التي كتبتها باللةن الرمادي لانها مختلقة قد دست من جملة ما دس عل اهل البيت والصحابة الكرام بغية تشويه الصور واثبات العداوات المزعومة والاحقاد بينهم و من هنا تظهر برأة زوجه جعدة جلية واضحة ساطعة رضي الله عنها وعن زوجها .

قال ابن عبد البر :
لما احتضر الحسن قال لأخيه الحسين :

يا أخي أن أباك أستشرف لهذا الأمر
فصرفه الله عنه ووليها أبو بكر رضي الله عنه
(والامر هو الخلافة )
ثم أستشرف لها وصرفت الى عمر رضي الله عنه
ثم لم يشك وقت الشورى أنها لا تعدوه فصرفت إلى عثمان رضي الله عنه
فلما قتل عثمان بويع لعلي ثن نوزع حتى جرد السيف فما صفت له.
وأني والله ما أرى أن يجمع الله فينا النبوة والخلافة ، فلا أعرفن ما استخلفنك سفهاء الكوفة فأخرجوك وقد كنت طلبت من عائشة رضي الله عنها أن أدفن مع رسول الله فقالت :
نعم فإذا مت فلطلب ذلك إليها وما أظن القوم سيمنعونك ، فإن فعلوا فلا تراجعهم ، فلما مات أتى الحسين إلى عائشة رضي الله عنها فقالت نعم وكرامة
منعهم مروان ، فلبس الحسين ومن معه السلاح ، حتى رده أبو هريرة رضي الله عنه ، ثم دفن في البيقيع الى جانب أمه فاطمة الزهراء رضي الله عنها .
أخيرا ...

أولاده :
للحسن من الولد 12 ولدا هم :

- الحسن المثنى وفيه العدد والبيت امه خوله بنت منظور بن زبان الفزارية .

- زيد ، وله عقب كثير ( أي سلالة كثيرة ) أمه أم بشر بنت أبي مسعود الأنصاري البدري .
- عمر
- الحسين
- القاسم وعبد الله وأبو بكر وقد قتلوا ثلاثتهم مع عمهم الحسين في الطف .
طلحة أمه ام اسحاق بن طلحة بن عبيد الله
- عبد الرحمن
- محمد
- جعفر
- حمزة

والخلف والسلالة من الحسن بن علي بن ابي طالب رضي الله عنهما هو من ابنيه الحسن المثنى وزيد ولأبنه عمر ولد واحد اسمه
محمد بن عمر بن الحسن السبط بن ابي طالب وهو فقيه ومشهور ومحدث كبير اقرض عقبه .
ومن ابناء الحسن المثنى خرجت السلالة الأدريسية في المغرب وكذلك خرجت السلالة الجيلانية الحسنية من ابناء السيد عبد القادر الجيلاني

ولم يجب ازود من يرغب بالنسب المتصل الشيخ السيد عبد القادر الجيلي بن موسى بن يحيى الزاهد حفيد الحسن السبط التاسع .