المراكشي
19-07-2007, 14:47
فتحي يكن: ظهور فتح الإسلام مقدمة أمريكية لتقسيم لبنان
رأى رئيس "جبهة العمل الإسلامي" الدكتور فتحي يكن، أن ما يحدث في لبنان هو لزرع الحقد بين واللبنانيين والشعب الفلسطيني من خلال تصوير فتح الإسلام كمنظمة فلسطينية كمرحلة أولى لتقسيم لبنان وأن الواقف خلف هذه المؤامرة هو الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال يكن في تصريح:" إن المتابع لما يجري في لبنان يدرك أن من أهداف المشروع الصهيو - أمريكي زرع الكراهية بين شعوب المنطقة، وفي مقدمها تحقيق ذلك بين الشعب اللبناني والشعبين السوري والفلسطيني، مما من شأنه تعبيد الطريق واختصارها أمام تنفيذ خارطة الشرق أوسط الجديد التقسيمية والتفتيتية"، وأضاف:" بدأت المؤامرة هذه فور وقوع جريمة اغتيال الرئيس الحريري، وتوجيه أصابع الاتهام مباشرة إلى سوريا، وما ترتب على ذلك من انسحاب للقوات السورية من لبنان، ثم ما تبعه من حملات مسعورة ضد سوريا شعباً وتراثاً وتاريخاً ومؤسسات".
وأوضح :" لقد بدأت المرحلة الثانية بعد ظهور "فتح الإسلام" في مخيم نهر البارد، وتوالي الأحداث الأمنية اليومية منذ معركة شارع المئتين وحتى اليوم، لتعبئة النفوس - مع مقتل كل مدني وعسكري لبناني - بشحنات من الكراهية والحقد للفلسطينيين بشكل عام، يضاف إلى ذلك الحملات الشعواء الموجهة لحركة حماس من الداخل والخارج"، واعتبر " أنها مقدمات من شأنها أن تعبد الطريق أمام المشاريع التقسيمية، إنه الشيطان الأكبر الأمريكي - الصهيوني المعتمد دائماً على معادلة "فرق تسد".
19/7/2007
التجديد المغربية
رأى رئيس "جبهة العمل الإسلامي" الدكتور فتحي يكن، أن ما يحدث في لبنان هو لزرع الحقد بين واللبنانيين والشعب الفلسطيني من خلال تصوير فتح الإسلام كمنظمة فلسطينية كمرحلة أولى لتقسيم لبنان وأن الواقف خلف هذه المؤامرة هو الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال يكن في تصريح:" إن المتابع لما يجري في لبنان يدرك أن من أهداف المشروع الصهيو - أمريكي زرع الكراهية بين شعوب المنطقة، وفي مقدمها تحقيق ذلك بين الشعب اللبناني والشعبين السوري والفلسطيني، مما من شأنه تعبيد الطريق واختصارها أمام تنفيذ خارطة الشرق أوسط الجديد التقسيمية والتفتيتية"، وأضاف:" بدأت المؤامرة هذه فور وقوع جريمة اغتيال الرئيس الحريري، وتوجيه أصابع الاتهام مباشرة إلى سوريا، وما ترتب على ذلك من انسحاب للقوات السورية من لبنان، ثم ما تبعه من حملات مسعورة ضد سوريا شعباً وتراثاً وتاريخاً ومؤسسات".
وأوضح :" لقد بدأت المرحلة الثانية بعد ظهور "فتح الإسلام" في مخيم نهر البارد، وتوالي الأحداث الأمنية اليومية منذ معركة شارع المئتين وحتى اليوم، لتعبئة النفوس - مع مقتل كل مدني وعسكري لبناني - بشحنات من الكراهية والحقد للفلسطينيين بشكل عام، يضاف إلى ذلك الحملات الشعواء الموجهة لحركة حماس من الداخل والخارج"، واعتبر " أنها مقدمات من شأنها أن تعبد الطريق أمام المشاريع التقسيمية، إنه الشيطان الأكبر الأمريكي - الصهيوني المعتمد دائماً على معادلة "فرق تسد".
19/7/2007
التجديد المغربية