محبة الجماعة
30-09-2007, 12:27
الأسرة في العشر الأواخر من رمضان
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء المرسلين وعلى آله وصحبة أجمعين . أما بعد ...
فإن للعشر الأواخر من رمضان مزية عظيمة ومكانة رفيعة ، وفيها ليلة خير م نألف شهر إنها ليلة القدر ، التي قال فيها تعالى : ( ليلة القدر خير من ألف شهر )
ولهذا المنزلة فقد كان النبي صلى الله علية وسلم و أصحابه رضوان الله عليهم يحرصون على العمل الصالح فيها ، والتعرض لنفحات ربهم ورحمته ...
وحري بكل مسلم أن يهتدي بهديهم ويقتدي أثرهم ...
فقد كان رسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه ، يهتم بأسرته في هذه العشر فقد كان من هدية علية الصلاة السلام في هذه العشر أنه يوقظ أهله للصلاة كما في البخاري عن عائشة ، وهذا حرص منه عليه الصلاة والسلام على أن يدرك أهله من فضائل ليالي هذا الشهر الكريم وحث لهم على الطاعات ، وتعريف لهم بفضل ما هم فيه من أزمنة فاضلة .
فعلى الزوجين أن يتعاونا على الطاعة في هذه العشر المباركة ، وحث أبناءهم على المسارعة إلى الخيرات ، وتبين الفضل لهم ،
عليهما كذلك أن يكونا قدوة لأبنائهم فالابن يتعلم من والديه ، ويتأثر بهما ،
وإن من الأعمال الفاضلة التي ينبغي للوالدين فعلها في هذه العشر :
إحياء الليل بالصلاة فقد ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل العشر أحياء الليل وأيقظ أهله وشد مئزر ومعنى إحياء الليل : أي استغرقه بالسهر في الصلاة والذكر و غيرهما ، وقد جاء عند النسائي عنها أنها قالت : لا اعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ القرآن كله في ليلة ولا قام ليلة حتى أصبح ولا صام شهراً كاملاً قط غير رمضان }
كثرة الدعاء . في السجود ، وعند السحر والإفطار ...
كثرة الصدقات .
الاعتكاف خصوصاً الأب . إذا كان ذلك لا يتسبب في التفريط في حق أهله وولده . فحقهما واجب .
الإكثار من قراءة القرآن .
تحري ليلة القدر ، فهي خير من ألف شهر .
التكبير في ليلة العيد .
إخراج زكاة الفطر بصحبة الأبناء ليتعودوا على هذه الشعيرة
اللهم وفقنا للعمل الصالح في هذه العشر ، وبلغنا ليلة القدر ،
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء المرسلين وعلى آله وصحبة أجمعين . أما بعد ...
فإن للعشر الأواخر من رمضان مزية عظيمة ومكانة رفيعة ، وفيها ليلة خير م نألف شهر إنها ليلة القدر ، التي قال فيها تعالى : ( ليلة القدر خير من ألف شهر )
ولهذا المنزلة فقد كان النبي صلى الله علية وسلم و أصحابه رضوان الله عليهم يحرصون على العمل الصالح فيها ، والتعرض لنفحات ربهم ورحمته ...
وحري بكل مسلم أن يهتدي بهديهم ويقتدي أثرهم ...
فقد كان رسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه ، يهتم بأسرته في هذه العشر فقد كان من هدية علية الصلاة السلام في هذه العشر أنه يوقظ أهله للصلاة كما في البخاري عن عائشة ، وهذا حرص منه عليه الصلاة والسلام على أن يدرك أهله من فضائل ليالي هذا الشهر الكريم وحث لهم على الطاعات ، وتعريف لهم بفضل ما هم فيه من أزمنة فاضلة .
فعلى الزوجين أن يتعاونا على الطاعة في هذه العشر المباركة ، وحث أبناءهم على المسارعة إلى الخيرات ، وتبين الفضل لهم ،
عليهما كذلك أن يكونا قدوة لأبنائهم فالابن يتعلم من والديه ، ويتأثر بهما ،
وإن من الأعمال الفاضلة التي ينبغي للوالدين فعلها في هذه العشر :
إحياء الليل بالصلاة فقد ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل العشر أحياء الليل وأيقظ أهله وشد مئزر ومعنى إحياء الليل : أي استغرقه بالسهر في الصلاة والذكر و غيرهما ، وقد جاء عند النسائي عنها أنها قالت : لا اعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ القرآن كله في ليلة ولا قام ليلة حتى أصبح ولا صام شهراً كاملاً قط غير رمضان }
كثرة الدعاء . في السجود ، وعند السحر والإفطار ...
كثرة الصدقات .
الاعتكاف خصوصاً الأب . إذا كان ذلك لا يتسبب في التفريط في حق أهله وولده . فحقهما واجب .
الإكثار من قراءة القرآن .
تحري ليلة القدر ، فهي خير من ألف شهر .
التكبير في ليلة العيد .
إخراج زكاة الفطر بصحبة الأبناء ليتعودوا على هذه الشعيرة
اللهم وفقنا للعمل الصالح في هذه العشر ، وبلغنا ليلة القدر ،