بسم الله الرحمن الرحيم

آخر الاخبار التي وردت من فلسطين هي أن الحركة ستقاطع الانتخابات في نفس الوقت الذي اعلن فيه مروان البرغوثي عزمه على ترشيح نفسه من جديد

أحب ان أؤكد اولا حقيقة ان اهل مكة ادرى بشعابها وانه ليس في استطاعتي
ان احلل الاوضاع السياسية الفلسطينة و الداخل الفلسطيني وان استنتج او اتخذ مواقف تتحيز لهذا التحليل او ذاك فاهل فلسطين حقا اعلم بشعاب و دهاليز و خبايا السياسة الفلسطينية هذا من ناحية لكنني عندما قرات اخبار المقاطعة ودرست بعض الاسباب المقدمة الحقيقة انها ليست مقنعة بتاتا

بالنسبة لي فإن تلك الاسباب ما دامت لن تغير في نتائج الانتخابات و لن تؤثر على النتائج فهي اسباب غير حقيقية للمقاطعة خصوصا مع ورود خبر ترشيح موروان البرغوثي مادامت الانتخابات قد تفرز نتائج حقيقية غير مزورة

نعم انني لا أؤيد ان تقدم الحركة مرشحا عنها للانتخابات لان ذلك سيعني ان حماس
تخلت عن مواقفها الثابتة برفض أوسلو و كل تبعاتها السياسية والتخلي عن مبدا المقاومة كحل للصراع

لكنني أؤمن ان دعم مروان البرغوثي سيدعم جبهة الاصلاح و القضاء على الفساد و العملاء و دعم الوحدة الفلسطينية ودعم خيار المقاومة و و العودة بالمسار السياسي الفلسطيني الى مرحلة ما قبل أوسلو على الاقل
بالاضافة الى دمقرطة حركة فتح و دعم جبهة فلسطينيي الداخل الفلسطينيين الذين حاربو من الخنادق و ليس من الفنادق و احضان بغايا الموساد و السي آي إي


ارجو ان تعيد حماس حساباتها السياسية و ان تدعم مروان البرغوثي خصوصا ان دوره في الانتفاضة كان حاسما سواء في التصعيد او الاستمرارية خصوصا من خلال
تاسيس لجان المقاومة الشعبية وتاسيس مجموعات الاقصى المسلحة مما سبب حرجا كبيرا لحركة فتح جناح البزنس و لا شئ غير البزنس في الاعراض و الاوطان و القيم

ارجو من الاخوان النقاش

مبادرة جميلة أخي المراكشي :)

فلسطين جرح عميق .وجراح امتنا دوافع قومتنا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد,
اخي الحبيب المراكشي, احييك و احي اخواني جميعا في المغرب الشريف, انا اخوك في الله اعيش في الارض المقدسة و لعلي اكون من اهل الشعاب التي تحدثت عنها, لست أطعن في احد و لكن عند الجرح و التعديل للرجال فاننا نذكر السيئات و الحسنات , أما بالنسبة للبرغوثي فهو يحمل فكرا علمانيا وطنيا و لست اظن ان الاخوة في حماس كانوا في يوم من الايام ليناصروا فكره , المشكلة مزدوجة و هي ذاتية عند حماس و خارجية في الوضع الفلسطيني ككل , اما بالنسبة للوضع الفلسطيني فهو يعيش تحت سقف الاحتلال و المفاوضات و لا تستطيع حماس ان تقوم بدور في مؤسسات السلطة المحصورة تحت سقف اوسلو, أما المشكلة الذاتية في حماس فهي ان الطبيعة الحركية لحماس قد تؤدي بل أدت الى تعدد مشارب و افكار الحركة من السلفي الى الاخواني الفكري الخ... اجتمع القوم على الجهاد اولا و اخيرا, و ليس هناك تصور منهاجي كما هو موجود في مدرسة العدل و الاحسان, على اي حال لم يكن الحل يوما عند شخص علماني وطني و لن يكون الحل الا عن طريق الذاكرين المجاهدين الذين صحبوا من صحب رسول الله صلى الله عليه و سلم

بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله خيرا اخي الكريم على فتحك باب النقاش و اهلا و سهلا ومرحبا بك اخي الكريم من ارض الرباط و الاستشهاد ارض المجاهدين و الاولياء و الصالحين و العلماء
نعم اخي انتم لا شك اعلم بشعاب قلسطين و خباياها و جزاك الله خيرا اخي على فتح النقاش مسالة الانتخابات ساضطر لتقديم امثلة اخرى

موقفي من الانتخابات العراقية مثلا فحسب متابعتي لكتابات و تصريحات الامريكيين فهم حقيقة يرفضون مشاركة اهل السنة في الانتخابات بل و يرفضون مشاركة بعض الاطراف الشيعية مما لا شك فيه للمتتبعين لسياسة الاحتلال الامريكية في العراق

ان الانتخابات تشكل مخرجا استراتيجيا لمازق الاحتلال في العراق و تدشين مشهد سياسي عراقي وفق الطلب الامريكي فهذا هو الهدف الامريكي

مسالة اخضاع العراق ووقف المقاومة و الفوضى ليست بالفعل من الاولويات الامريكية في العراق نعم الكثير من الاخوان سيختلفون معي لكنني وجدت نفسي امام هذه الحقيقة و ساشرح هذا الامر لاحقا

ان الهدف من قصف الفلوجة و تدميرها ليس بالفعل القضاء على المقاومة لكن تنفير اهل السنة و دفعهم لرفض الدخول في الانتخابات بشكل منظم و بالتالي فلن يشارك ويترشح للانتخابات الا من قبل بالاحتلال و التعامل معه واذا صوت اهل السنة فلن يجدو غير عملاء مقبولين امريكيا

لقد كتبو ذلك و صرحو به انهم غير معنيين بمشاركة اهل السنة وانهم اذا لم يبادرو للمشاركة فان الانتخابات ستقع لا محالة و ستعد نصرا ساحقا لبوش و ادارته فهذا هو السر في عدم تاجيلها وهذا هو السر في اعلان ان موعد الانتخابات موعد مقدس

لانهم اذا ارادو فعلا توقير الامن للانتخابات واذا ارادو فعلا انتخابات شاملة تضم كل اطياف المجتمع العراقي فما كان على الامريكيين الا التفاوض مع السنة لكنهم رفضو اي تفاوض بشان مطالب السنة و رفضو تاجيل الانتخابات لمدة ستة اشهر وهو مطلب معقول و منطقي و رفضو عقد مؤتمر لاشراك المقاومة في الانتخابات وقبل ذلك رقضو مبادرة فرنسية لاشراك المقاومة في مؤتمر للسلام تؤدي لاشراكهم في الانتخابات دعا اليه الرئيس شراك
فهذه هي الآليات المتبعة دوليا في الازمات المسلحة هو جلب كل الفرقاء الى مائدة الحوار و ضمان مشاركة الجميع بما فيها الاطراف المسلحة لكن الامريكيين رفضو كل هذه الآليات بكل صلف و عنجهية

ان الاوضاع مثالية جدا بالنسبة للامريكيين في العراق فاهداههم الاستراتيجية تتحقق
على ارض العراق ان اكبر مشكلة للامريكيين في العراق هي لو انه لو قرر اهل السنة المشاركة فسيضطرون الى امرين لا يحبه الامريكيون هو التزوير لان الإنتخابات ستكون مراقبة دوليا و الى مساعدة الزرقاوي و القاعدة لارهاب اهل السنة والقيام بمذابح لم يشهدها العراق من قبل يمكن للزرقاوي ان يتملص منها لاحقا كما فعل مع تفجيرات النجف و كربلاء ومن ثم تاجيلها لاجل غير مسمى


هذه هي نفس استراتيجية الامريكيين الآن في فلسطين مع اختلافات تعود لنضج و خبرة الفلسطينيين اما مسالة مروان البرغوثي فهو ليس محل لا جرح ولا تعديل
لانه ليس راويا للحديث الشريف و لم يطلب الولاية الشرعية فامره واضح فانه يطلب الرئاسة لسلطة علمانية وطنية و لهذا فاننا نحاكمه الى مبادئه هو وليس مبادئنا نحن
فمروان في هذه المرحلة لا يختلف عندي من النجاشي الملك المسيحي العادل فقد ارسل رسول الله صلى الله عليه و سلم الصحابة الكرام رضي الله عنهم الى الحبشة ليدخلو تحت حكمه وسلطانه لانه حاكم عادل بل كنت اتمنى مثلا ترشيح
قس فلسطيني وطني ليظهر للعالم المسيحي ان اسرائيل عدوة للمسيحية و ليست صديقة له الكثير من المسيحيين في العالم يتم خداعهم اكبر اسفين يمكن دقه بين اسرائيل و الامريكيين و الاوربيين و العالم المسيحي هو انتاج ديسمون توتو فلسطيني (القس المناضل ضد نظام الابارتايد في جنوب افريقيا و الحائز على جائزة نوبل للسلام )

اتمنى من حماس انشاء حزب سياسي يضم مسيحيين يمثلون سفراء للقضية الفلسطينية وتكسر الحواجز الدينية بين الفلسطينيين و العالم

لقد ابدعت الحركات الاسلامية في العالم في تقديم النموذج الحي لادعاءات اعداء الاسلام حول الاسلام و ابدعت في كسب الاعداء و ما نحتاجه هو كسب الاصدقاء و ليس الاعداء لن تنتشر الدعو الاسلامية و شعوب العالم تشعر بالرعب و القرف من الاسلام و المسلمين لكن الاسلام سينتشر عندما ستستنجد بنا تلك الشعوب وترى فينا الامل لنخلصها من حكامها و انظمتها اللا انسانية ولترشدها الى العبودية الخالصة لله سبحانه
من طبيعة الحال مستويات المشاركة تختلف فانا لا ادعو حماس ان تشارك بمرشح منها لكنها لو اقنعت مروان بالمشاركة وضمان الاصوات الاسلامية له

فلا شك ان هذا الامر سيسبب صداعا لا يطاق لشارون و بوش فلن يتم التخلص فقط من رؤوس الفساد و المتعاونين بل ايضا من مناضلي الفنادق و العواصم المالية الدولية و نضال البزنس مع العدو وتغيير الاجهزة الامنية و تغيير وظائفها و تطعيمها بالاسلاميين و الوطنيين اذا تم تنظيف السلطة مع اتباع السياسة الملائمة وتقتضي المماطلة و التسويف في قضايا المفاوضات و الاعلان عن اعادة المفاوضات انطلاقا من مقررات الامم المتحدة وليس أوسلو و اعلان ان الولايات زجت بنفسها طرفا في الصراع و بالتالي فليست وسيطا نزيها و الاتجاه الى وسيط اوربي هذه الامور قد تقلب المعادلات لكن المشكل الذي سيواجهه مروان هو الاعتراف العربي و ليس الدولي لانه لا شك سيحتاج الى الدعم العربي وقد ازداد الوضع صعوبة مع سقوط العراق لهذا فنني اقترح إيران تركيا سوريا لبنان و مصر لا حقا

اعلم ان الكثير من النقاط تحتاج الى توضيح فارجو التفاعل و اعدكم بالاستمرار في النقاش و جزاكم الله خيرا

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله أخي فراس، تحية حب واعتزاز وافتخار من أرض المغرب إلى أرض الرباط أرض الجهاد، فعلا أهل مكة أدرى بشعابها، مسألة مناصرة البرغوتي مسألة شائكة ومعقدة قد يكون الحل كما قلت أخي المراكشي مناصرته، لكن أقول وهذا رأي الشخصي إن مناصرة حماس البرغوتي ستفتح واجهة أخرى قد لا تقدر على تحملها، والبرغوتي رجل سياسة وفكر وله ماله.... لا أطعن وأخدش في ممارساته. أما ما أظنه أنه هو الصحيح وهو المتفق عليه كما قال أخي فراس النصر مع الذاكرين وهو حليفهم وأخص بالذكر المجددين أهل الله، فهم ينطقون بالله وعن الله. والحمد لله الذي جعلنا معهم.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد اخي الحبيب المراكشي و أشرف و الكلام للجميع.
بداية أحبكم في الله ووسطاً و آخراً.
لن أعود لموضوع البرغوثي , أو دخول الاخوة من حماس الانتخابات أم لا فلقد

حسم هذا الأمر بعدم مشاركتهم في الرئاسية و موافقتهم على البلدية و البرلمانية,

على أي حال أظن أنه لا ينبغي الغوص في السياسة السياسوية فتنحجب عنا الرؤيا

فنضل الطريق - و العياذ بالله - وليس المطلوب أن نكون دراويش فننخدع

بسهولة (فلست بالخب و لا الخب يخدعني) , أكتب لكم هذه الكلمات من بلدتي

الصغيرة في الأرض المقدسة و ليس بعيد عني مهرجان خطابي يحضره الآن (

الرئيس) أبومازن الذي (تنازل) و رضي أن يكون مترشحا للرئاسة مثله مثل

الغير لأن الأمر محسوم في رئاسته فليس سراً أن الأغلبية ستصوت له , هذه

الأغلبية نقصت عما كانت عليه في السابق فلقد كانوا يوما ما يشكلون أكثر من

تسعين بالمئة, و على أي حال فلقد زاد (عدد)(التيار الاسلامي) بكثير عما كان

عليه في السابق كحال جميع البلاد الاسلامية التي تعيش (صحوة اسلامية) نسأل

الله لها الرشاد لتكون قومة احسانية . و لن أنسى أن أذكر شخصاً كان المقرر

أن تدعمه حماس و هو الدكتور عبدالستار قاسم و لكنه سحب ترشيحه بعد أن

تركت حماس انتخابات الرئاسة و قاسم على أي حال كان قريباً من حماس و حماس

قريبة منه و لكنه لم يكن منها تنظيمياً و لديه بعض الآراء (الاجتهادية) في الدين

و السياسة التي أثارت جدلا في أوساط الحركة الاسلامية نفسها , فلا هو أصبح

(حمساوياً) و لا حماس أصبحت (قاسمية) و لست أدري أين سيسير الاثنين معا

في النهاية. هدانا الله و اياهم . آمين.
ما أردت أن أذكر به نفسي و إياكم أن العبد لا يخلو في زمانه أن يكون في

الإبتلاء بالخير أو الشر فتنة له. بلاؤنا في الأرض المقدسة هو الاحتلال الصهيوني

و هو جزء من البلاء العام و هو بلاء ملوك الجبر الذين باعوا البلاد و العباد و

الأهم من ذلك الدين. ان مناط الحكم و السياسة هي مصلحة العباد في الدنيا و

الآخرة . النصر و التمكين هي أهداف العمل السياسي و الجهادي ,و لكن هذا

النصر لا يكون و لن يكون إلا على قوم يحبون الله و يكونون صفا متراصا ,

و تحديات المعركة ليست فقط توازنات عسكرية وسياسية بل هي ذاتية أيضاً ,

اسوقفتني آية كريمة و هي 128 الأعراف: (قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا و من

بعد ما جئتنا قال عسى ربكم أن يهلك عدوكم و يستخلفكم في الأرض فينظر كيف

تعملون). اذاً أمر إهلاك العدو يجب ألا يغطي على ذاتية المؤمنين و كيف

يعملون, لذلك فإن اختيار الصف الذاكر المؤمن للجهاد هو لب الأمر و لا يكون

النصر إلا على المؤمنين الذين تقودهم طليعة سابقة احسانية , و إلا فسيكون

مصيرنا نفس مصير بني اسرائيل سابقاً أو مصير مجاهدي أفغانستان حاضراً ,

نأسى لما وقع من الحور بعد الكور , و لتكون لنا عبرة.
فلن يكون هناك نصر بعد انتخاب (علماني) أو (قس نصراني) أو (نصف

إسلامي) , المحجة بيضاء واضحة , و هي طريق بناء الصف المؤمن المتراص

يسير خلف طليعة ربانية ترى بنور الله على طريق رسول الله صلى الله عليه و

سلم مكملين طريق قافلة النور من آدم عليه السلام الى أن يرث الله الأرض و من

عليها .
و من استقرائي للواقع و ظاهر أحداث التاريخ أن بداية النصر يجب أن تكون من

خارج فلسطين - و الله أعلم- على شكل قومة لعباد الله الصالحين يكونون عوناً

لإخوانهم في فلسطين ثم يكون فتحاُ من الله يفتح الله به على عباده لتكون خلافة

راشدة على منهاج النبوة.
و العاقبة للمتقبن.

آمين أخي وهذا ما سيكون بعون الله وقدرته إن شاء الله تعالى .

آمين أخي وهذا ما سيكون بعون الله وقدرته إن شاء الله تعالى .


جزاكم الله خيرا اخواني الكرام على تعقيباتكم نزولا عند رغبة الاخ فراس لن اعود للموضوع اتفق معك قلبا و قالبا من حيث شروط النصر وقد تكلمت عن العامل الذاتي ليس لدى حماس فقط بل لدى كل الحركة الاسلامية فقمة الابداع في خلق الخصوم و الاعداء و الحواجز و العراقيل للدعوة الاسلامية و تضييع الطاقات واهدار المهارات الحركة الاسلامية بزت كل التيارات السياسية التي يعج بها العالم

لن ارجع للموضوع كما قلت لكنني تذكرت موضوعا كنت قد بحثت فيه وهو كيف جاء تحرير القدس على يد الناصر صلاح الدين الايوبي رحمه الله وقرات ابحاثا كثيرة عن تلك الفترة فاجمع بعض الباحثين ان اسباب النصر ظهرت في بغداد قبل مئة عام من فتح القدس وهو عند ظهور مدرسة سيدي عبد القادر الجيلاني اعظم المجددين و الاولياء الصالحين في التاريخ الاسلامي كما ظهرت المدرسة النظامية
في بغداد بقيادة العالم الرباني ابي حامد الغزالي رحمه الله وقبل ذلك اكد المؤرخون ان المسلمين لم يكن همهم الا النساء و الغلمان و الفروج و الكروش وبعد مائة عام ظهر المجاهدون الامراء نور الدين الشهيد ووالده عماد الدين زنكي و الناصر صلاح الدين رحمهم الله اعدل الملوك بعد الخلفاء الراشدين حتى ان بعض العلماء عدوه سادس الخلفاء الراشدين.

هاؤلاء من حرر القدس رحمهم الله و المنبر الذي يعرف بمنبر صلاح الدين هو في الحقيقة منبر نور الدين الشهيد فارسله لصلاح الدين ليجعله منبر القس ان فتحها الله له ففعل .

كل هاؤلاء الملوك كان كل اعوانهم ووزرائهم و قضاتهم اما من تلاميذ المدرسة الجيلانية او من المدرسة النظامية فاستنتج الباحثون حتى بعض المستشرقين .

ان فتح القدس انما بدا قبل مئة عام حين ظهور اولياء الله تعالى و العلماء الاتقياء اسيادنا ابي حامدالغزالي و و عبد القادر الجيلاني رحمهم الله و نفعنا الله بهم فاني اتفق معكم لكنني حسب رايي الضعيف ان الحركة الاسلامية تضيع الفرص
بعد الفرص و المسلمون يعانون واعلم يقينا انه سبحانه لن يصلح ما بنا الا اذا صلحت انفسنا واننا ان لم نتهيا للنصر احسانيا فلا نصر و لا تاييد

لكننا مامورون ايضا بالتفكير و البحث و التدبر و الاعداد و الاستعداد والنصر قريب ان شاء الله لا شك

النصر قريب إن شاء الله

فلسطين قضية تستحق النقاش

معك حق أخي