أيوباتير
14-10-2007, 15:58
ماذا يفعل الأمريكان في العراق؟
نطرح هذا السؤال حتى نعرف هل الأمريكان حقا في مأزق أم أن أهدافهم الخبيثة ماضية في التحقيق !.
الكل يعرف أن الأمريكان عندهم مخطط جهنمي اسمه مشروع الشرق أوسط الجديد، يستهدف الخارطة السياسية للمنطقة كاملة وليس فقط العراق..
فهل هذا المخطط يحتاج إلى الاستقرار، أم إلى الدمـــــــاء كي يمضي قدما ؟
والله من المضحك أن يعتقد، كما أصبح لازمة في إعلامنا العربي الغبي أن الجيش الأمريكي يعاني ويتألم من ضربات المقاومة في العراق ، بينما نرى أنه يرفع عدد قواته وتوقعات مكوثه في العراق وليس العكس.. وهذا لن يكون طبعا دون خسارة عدد من الجنود والآليات يوميا ..وهذا الأمر يعرفونه ولا يكترثون به في مقابل ما سيحصلون عليه من مكاسب.
الأمريكيون بالنظر إلى أطماعهم في احتلال كل المنطقة.. من المتوقع- إن بقي الحال على ماهو عليه - أن يرفعوا عدد قواتهم بأضعاف العدد الحالي، وهذا للأسف يظهر جليا بعد الخطوات التي بلغها مشروعهم في العراق.. حيث بتنا على مشارف خطر التقسيم، بعد أن عات الأمريكيون وحلفائهم الصهاينة تقتيلا وسحقا للإنسان والحضارة، واستقرار وتماسك المجتمع العراقي.
هذا التواجد العسكري والاستخباراتي سينتقل في خطواته اللاحقة من مخططه.. إلى تفجــيـر صراعات وفتن أخرى قائــمـة، والتدخل الفعلي عن طريقها .. وذلك ابتداء من الدول المجاورة وعلى رأسها تركيا وإيران وسوريا ولبنان وفلسطين.
من هذا التحليل يتضح الدور الحقيقي الذي يجب أن تقوم به كل من سوريا وإيران وتركيا في دعم المقاومة العراقية ..وكذلك الدور الأهم والحاسم الذي يجب أن تقوم به الشعوب العربية حيال الأنظمة العربية الساكتة والمسايرة والمتواطئة مع السياسات الأمريكية، بوقفها عند حدها وإجبارها على اتخاذ مواقف موحدة مطالبة بإنهاء التواجد العسكري الامريكي بالعراق - المتهم الأساسي في استمرار التدهور الأمني - واتخاد إجراءات تؤدي إلى إنهاء التفوذ الأمريكي وتدخله السافر في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.
*****************************************
نطرح هذا السؤال حتى نعرف هل الأمريكان حقا في مأزق أم أن أهدافهم الخبيثة ماضية في التحقيق !.
الكل يعرف أن الأمريكان عندهم مخطط جهنمي اسمه مشروع الشرق أوسط الجديد، يستهدف الخارطة السياسية للمنطقة كاملة وليس فقط العراق..
فهل هذا المخطط يحتاج إلى الاستقرار، أم إلى الدمـــــــاء كي يمضي قدما ؟
والله من المضحك أن يعتقد، كما أصبح لازمة في إعلامنا العربي الغبي أن الجيش الأمريكي يعاني ويتألم من ضربات المقاومة في العراق ، بينما نرى أنه يرفع عدد قواته وتوقعات مكوثه في العراق وليس العكس.. وهذا لن يكون طبعا دون خسارة عدد من الجنود والآليات يوميا ..وهذا الأمر يعرفونه ولا يكترثون به في مقابل ما سيحصلون عليه من مكاسب.
الأمريكيون بالنظر إلى أطماعهم في احتلال كل المنطقة.. من المتوقع- إن بقي الحال على ماهو عليه - أن يرفعوا عدد قواتهم بأضعاف العدد الحالي، وهذا للأسف يظهر جليا بعد الخطوات التي بلغها مشروعهم في العراق.. حيث بتنا على مشارف خطر التقسيم، بعد أن عات الأمريكيون وحلفائهم الصهاينة تقتيلا وسحقا للإنسان والحضارة، واستقرار وتماسك المجتمع العراقي.
هذا التواجد العسكري والاستخباراتي سينتقل في خطواته اللاحقة من مخططه.. إلى تفجــيـر صراعات وفتن أخرى قائــمـة، والتدخل الفعلي عن طريقها .. وذلك ابتداء من الدول المجاورة وعلى رأسها تركيا وإيران وسوريا ولبنان وفلسطين.
من هذا التحليل يتضح الدور الحقيقي الذي يجب أن تقوم به كل من سوريا وإيران وتركيا في دعم المقاومة العراقية ..وكذلك الدور الأهم والحاسم الذي يجب أن تقوم به الشعوب العربية حيال الأنظمة العربية الساكتة والمسايرة والمتواطئة مع السياسات الأمريكية، بوقفها عند حدها وإجبارها على اتخاذ مواقف موحدة مطالبة بإنهاء التواجد العسكري الامريكي بالعراق - المتهم الأساسي في استمرار التدهور الأمني - واتخاد إجراءات تؤدي إلى إنهاء التفوذ الأمريكي وتدخله السافر في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.
*****************************************