محبة الجماعة
09-11-2007, 11:14
بسم الله الرحمن الرحيم
زوجي العزيز:
إن الوقت في حياة المؤمنين لأمر عظيم لا يستهان به، فالمؤمن والمؤمنة على علم بأنهما سوف يسألان عن هذا الوقت غذا يوم الوقوف بين يديه، فيما قضيناه؟ أجل، سوف نسأل على كل ثانية وكل دقيقة وعن كل ساعة فيم قضيناها.
زوجي الطيب:
إن كل دقيقة قضيناها في غير طاعة الله سوف تكون علينا حسرة غدا يوم القيامة والعياذ بالله*يا حسرة على ما فرطت في جنب الله*،
فحاول زوجي جزاك الله أن تكون ذلك الإنسان المؤمن الذي قضى حياته كلها في طاعة الله وفي مرضاته، واجتهد على أن تنال رضى الله ومحبته بالامتثال لأوامره واجتناب نواهيه.
زوجي المؤمن:
أعلم علم اليقين والله يشهد على ما أقول، أني لم أتزوجك لأغراض دنيوية أو جنسية، وإن كان هذا من مقاصد الزواج، ولكن تزوجتك لما هو أعظم من هذا، هو التعاون على طاعة الله، والتناصح فيما بيننا والتعاون على هذا الدين وعلى الدعوة بما أوتينا من قوة ومن علم، فكن زوجي جزاك الله ذلك الإنسان الصالح المؤمن الذي كنت أرجو الله في سجودي، وكن جزاك الله في مستوى المؤمنين الأتقياء الصابرين،
وكن من هؤلاء القانتين الحافظين الطاهرين، وكن جزاك الله في مستوى ذلك الظن الذي ظننت فيك منذ أن عرفتك.
زوجي العزيز:
إن أعظم شيء في حياة المؤمنين هو النظام، فالحياة بدون نظام لا قيمة ولا أساس لها،لهذا علينا أن نضع منهجا نسير عليه في حياتنا ونحافظ عليه حتى نلقى الله وهو راض عنا، وهذا المنهج لن يكون مخالفا لما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام، بل أن يكون منبثق من الكتاب والسنة، لأن من أحدث في أمر الإسلام شيء فهو رد، وأن كل محدثة بدعة وأن كل بدعة ضلالة وأن كل ضلالة في النار.
إن هذا المنهاج يحتاج مني ومنك إلى جهاد وإلى عزيمة قوية، فالله سبحانه وتعالى يقول:*والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا*، أي أن نجاهد أنفسنا وأن نصبر و نصابر ونرابط.
أسأل الله أن يوفقك أختي القارئة وأن تكوني قرة عين زوجك وأن يجمعكما الله في الفردوس الأعلى إنه على كل شيء قدير.
زوجي العزيز:
إن الوقت في حياة المؤمنين لأمر عظيم لا يستهان به، فالمؤمن والمؤمنة على علم بأنهما سوف يسألان عن هذا الوقت غذا يوم الوقوف بين يديه، فيما قضيناه؟ أجل، سوف نسأل على كل ثانية وكل دقيقة وعن كل ساعة فيم قضيناها.
زوجي الطيب:
إن كل دقيقة قضيناها في غير طاعة الله سوف تكون علينا حسرة غدا يوم القيامة والعياذ بالله*يا حسرة على ما فرطت في جنب الله*،
فحاول زوجي جزاك الله أن تكون ذلك الإنسان المؤمن الذي قضى حياته كلها في طاعة الله وفي مرضاته، واجتهد على أن تنال رضى الله ومحبته بالامتثال لأوامره واجتناب نواهيه.
زوجي المؤمن:
أعلم علم اليقين والله يشهد على ما أقول، أني لم أتزوجك لأغراض دنيوية أو جنسية، وإن كان هذا من مقاصد الزواج، ولكن تزوجتك لما هو أعظم من هذا، هو التعاون على طاعة الله، والتناصح فيما بيننا والتعاون على هذا الدين وعلى الدعوة بما أوتينا من قوة ومن علم، فكن زوجي جزاك الله ذلك الإنسان الصالح المؤمن الذي كنت أرجو الله في سجودي، وكن جزاك الله في مستوى المؤمنين الأتقياء الصابرين،
وكن من هؤلاء القانتين الحافظين الطاهرين، وكن جزاك الله في مستوى ذلك الظن الذي ظننت فيك منذ أن عرفتك.
زوجي العزيز:
إن أعظم شيء في حياة المؤمنين هو النظام، فالحياة بدون نظام لا قيمة ولا أساس لها،لهذا علينا أن نضع منهجا نسير عليه في حياتنا ونحافظ عليه حتى نلقى الله وهو راض عنا، وهذا المنهج لن يكون مخالفا لما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام، بل أن يكون منبثق من الكتاب والسنة، لأن من أحدث في أمر الإسلام شيء فهو رد، وأن كل محدثة بدعة وأن كل بدعة ضلالة وأن كل ضلالة في النار.
إن هذا المنهاج يحتاج مني ومنك إلى جهاد وإلى عزيمة قوية، فالله سبحانه وتعالى يقول:*والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا*، أي أن نجاهد أنفسنا وأن نصبر و نصابر ونرابط.
أسأل الله أن يوفقك أختي القارئة وأن تكوني قرة عين زوجك وأن يجمعكما الله في الفردوس الأعلى إنه على كل شيء قدير.