مشاهدة النسخة كاملة : لاتحـــــــــــزن فأنت تكتب لله



محبة الجماعة
22-11-2007, 12:08
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته °·.¸.•°°·.¸.•°

أتمنى من الجميع قرائة الموضوع للأهميه.


نعم

فأنت تكتب لله

فلا تحزن إن وجدت جفاء أو قلة اهتمام من إخوانك لأحد مواضيعك

ولا تحزن إن حصلت جفاء لك أنت ومعاداة لك أنت

لما الحزن على هذا الأمر ؟؟



أأنت تكتب في المنتدى حتى تحصل على عبارات الشكر والمدح ؟؟
أم تكتب لله الواحد الأحد

إياك -- إياك أن يكون فقط همك أن يقال لك كلمات الشكر والثناء فيكون ما تكتب في موزاين سيئاتك

فتكون من الخاسرين وممن حبط عمله

أنت أكبر من أن تكتب لرضا من لا يغني عنك من الله شيئا

أنت لك هنا رسالة تؤديها ودعوة تقوم بها

ولم تكتب وتنقل وتتعب نفسك الأيام في كتابة مقال حتى تحصل على رضا الجماهير

بل اجعل رضا الله هو غايتك وهو هدفك وإن سخط من سخط

فلا تتوانى ولا تتراجع وإن ثبتك المثبطون وإن خذلك المخذلون وإن قالوا عنك ما قالوا
فأنت تكتب لله ولا تكتب ولم تكتب لهؤلاء

نعم قد يفرح الإنسان إذا أثنى عليه إخوانه ويتشجع في تقديم المزيد
ولكن .....
ولكن المقصود أن لا يكون همنا وهدفنا هذ الأمر

فإن وجدنا كلمة شكر حمدنا الله أن رزقنا الله القبول بين الناس
وإن لم نجد فنحن لم يكلفنا الباري جل شأنه هداية الخلق والحصول على رضاهم
إنما المكلفون به هو دعوة الناس والحرص على هدايتهم

لربمـــــــــــــا

إن كثيرا ممن يكتب لك كلمات الشكر والإطراء قد يكون لم يقرأ لك موضوعا أصلا

وكثير ممن يقرأ من دون أن يعلق شيئا قد استفاد وأفاد الناس من دون أن تشعر أو أن يخبرك

"فيجب على الداعي إلى الله أن يكون محتسباً لا يطلب على دعوته أجراً.

abdelkader
22-11-2007, 13:19
إنّ حقيقة إخلاص العمل تعني الوقوف مع الله تعالى ابتغاء مثوبته وأجره، والحرص على مرضاته، إنّه رباط ربّانيّ أزليّ، لا يقف عند صورة العمل ومادّته، وشكله ومظهره.


وهو يعني: الحرص على وقوع العمل كما يحبّ الله تعالى ويرضى، من حيث شروط العمل وأركانه، وحدوده ومكمّلاته. ووقوف العبد مع مراد ربّه يعني: أنّه يقدّم عمله لله، ويعمل في الدنيا وقلبه معلّق بالآخرة، يتطلّع إلى مرضاة الله تعالى تعالى ورضوانه.
وتأسيساً على ذلك، فالمؤمن يعمل، وهو يخشى أن يحبط عمله، أو لا يقبل سعيه، وهذا ما يشير إليه قول الله تعالى: والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة ، أنّهم إلى ربّهم راجعون (60) [المؤمنون]. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في التعريف بهؤلاء: { هو الرجل يصوم، ويصلّي، ويتصدّق، ويخاف ألاّ يقبل منه }

جزاك الله كل خير أختي الكريمة على الموضوع القيم

نسال الله تعالى أن تكون أعمالنا خالصة لله تعالى

MALIKA B
22-11-2007, 16:59
Baraka Laho Fiki Okhti 3la Tadkir

محبة الجماعة
20-01-2009, 09:28
إنّ حقيقة إخلاص العمل تعني الوقوف مع الله تعالى ابتغاء مثوبته وأجره، والحرص على مرضاته، إنّه رباط ربّانيّ أزليّ، لا يقف عند صورة العمل ومادّته، وشكله ومظهره.


وهو يعني: الحرص على وقوع العمل كما يحبّ الله تعالى ويرضى، من حيث شروط العمل وأركانه، وحدوده ومكمّلاته. ووقوف العبد مع مراد ربّه يعني: أنّه يقدّم عمله لله، ويعمل في الدنيا وقلبه معلّق بالآخرة، يتطلّع إلى مرضاة الله تعالى تعالى ورضوانه.
وتأسيساً على ذلك، فالمؤمن يعمل، وهو يخشى أن يحبط عمله، أو لا يقبل سعيه، وهذا ما يشير إليه قول الله تعالى: والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة ، أنّهم إلى ربّهم راجعون (60) [المؤمنون]. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في التعريف بهؤلاء: { هو الرجل يصوم، ويصلّي، ويتصدّق، ويخاف ألاّ يقبل منه }

جزاك الله كل خير أختي الكريمة على الموضوع القيم

نسال الله تعالى أن تكون أعمالنا خالصة لله تعالى


الله اجعل اعمالنا خالصة لوجهك الكريم امين يارب

بارك الله فيك اخي الكريم على الرد الطيب

محبة الجماعة
20-01-2009, 09:28
Baraka Laho Fiki Okhti 3la Tadkir

امين يارب وفيك بارك الله اختي الغالية مليكة

سرني ردك الطيب اختي

راجي عفو العفو
12-02-2009, 10:36
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كتبتما فأبدعتما وقلتما فصدقتما ونصحتما فأحسنتما النصح
أكرمكما الله وباركما فيكما ورزقنا الله وإياكما الإخلاص وموافقة السنة في أعمالنا كلها بحركاتها وسكناتها
وولله لوددت أن يكون هذا الموضوع في الصفحة الرئيسية لهذا المنتدى ( الذي نسأل الله أن يبارك فيه ويجعله منبرا لكلمة الحق وأن يعفو عن زلاتنا إنه هو ولي ذلك والقادر عليه ) حتى لا يتمكن أحد من الأعضاء من الدخول لهذا المنتدى إلا بعد تجديد النية وإخلاصها لله عزوجل

ويقال أن من مواعظ الحسن البصري رحمه الله تعالى:

إن المؤمن لا تراه إلا يلوم نفسه
يقول : ما أردت بكلمتي ؟
يقول : ما أردت بأكلتي ؟
يقول : ما أردت بحديث نفسي ؟

فلا تراه إلا يعاتبها

محبة الجماعة
12-02-2009, 11:46
بارك الله فيك اخي الفاضل

المختار
14-02-2009, 10:11
مشاركة قيمة اختي الفاضلة
جعلها الله في الميزان المقبول امين

محبة الجماعة
14-02-2009, 14:39
وفيك بارك الله اخي الفاضل

جزاك الله كل الخير على الرد الطيب