مشاهدة النسخة كاملة : «۩۞۩ الإسلام عمل لا قول ۩۞۩»



همي رضى ربي
22-11-2007, 16:37
«۩۞۩ الإسلام عمل لا قول ۩۞۩»

باسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة اله تعالى وبركاته
إن الإسلام عمل لا قول وهذا بعض الدليل

الاسلام
هو التسليم لأوامر الله والخضوع له

قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162)
لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163)
- الأنعام


لا اله إلا الله

هو توحيد الالوهية وهذا التوحيد يترتب عليه المثول لأوامر الاله الواحد،
ومقدار لا اله إلا الله من قلبك هو مقدار طاعتك لأوامره وانتهاءك عن نواهيه


التقوى

أن تضع حائلا بينك وبين غضب الله وذلك بأن يجدك حيث أمرك ولا يجدك حيث نهاك
....... إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيِصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (90)
- يوسف


الذين لا يؤمنون بالآخرة

هم ليسوا من يقولون أنه ليس هناك آخرة ولكن الذين لا يعملون لها
وإذا سألتهم قالوا ربنا الله

قُل لِّمَنِ الْأَرْضُ وَمَن فِيهَا إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (84) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (85)
قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (86)
سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ (87)
قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (88)
سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ (89)
بَلْ أَتَيْنَاهُم بِالْحَقِّ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (90)
-المؤمنون



حب الله

حب الله هو أمر من أوامره سبحانه لنا وتعريف هذا الحب باختصار
هو أن تكون حدود الله أحب اليك من مصلحتك أو ما تحبه من الدنيا وحين يضعك
سبحانه في اختيار بين حدوده وبين ما تحبه أو ما تراه في مصلحتك
تختار حدود الله ولا تقول
"وأنا حأعمل ايه أصلي مقدرش وربنا قال لا يكلف الله نفسا إلا وسعها"

قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا
وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا
أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ
وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (24)
- التوبة



حب رسول الله صلى الله عليه وسلم

ليس حب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) البكاء حين يُهان،
أو شعارات ومظاهرات نعود بعدها إلى بيوتنا نعيش كما كنا نعيش وقد أكلت الدنيا من أجسادنا حتى لم تُبق لنا ما نحيا به حياة طيبة ترضي الله ورسوله،
حب الحبيب المصطفى هو ببساطة الامتثال لسنته والعمل بها في جميع نواحي
حياتنا ومعاملاتنا مع الآخرين والتخلق بخلقه

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ
لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ
وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (158)
– الأعراف

وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ
وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ
خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100)
- التوبة


الصبر

ليس كأن تجلس ساخطا بعد مصيبتك وتقول
"ما أنا صابر وأنا يعني حأعمل ايه"
ولكن الصبر عدم الجزع عند المصيبة
واللجوء إلى الله وطلب النجاة منه وعدم الشكوى إلا لمن تحسبه سيساعدك وليس بصيغة شكوى الله هذا في المصائب أما في الصبر على الطاعات فهو جهاد النفس
على المداومة قدر الامكان على كل ما يحبه الله من الطاعات ولو كانت ثقيلة عليك والامتناع عن نواهيه ولو اشتاقت لها نفسك دون ضجر ودون منّة على الله أو كبر على عباده

لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ
وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ
وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (177) -
البقرة



شكر الله

الشكر ليس أن تقول
"الحمد لله"
ولكن أن تعرف داخلك أن هذه النعمة من الله وليست لذكاء أو قدرة منك ثم أن تستخدمها
فيما يرضي الله وأن تتذكر حق الله فيها للضعفاء والفقراء
أو أخوتك المسلمين الذين يحتاجون المساعدة،
أما إذا امتنعت عن ذلك فقد كفرت بنعمة الله واستحققت زوالها إما زوالا ماديا أو أن يحول سبحانه بينك وبين الاستمتاع بها أو أن يجعلها نقمة تؤذيك
......اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ (13)



الايمان

الايمان اقترن في القرآن بعمل الصالحات ولا ايمان لمن لا يعمل صالحا
وليس فقط ذلك بل وصف الله المؤمنون بأنهم يسارعون في الخيرات أي لا يتنطعون فيها وكأنهم مجبرون عليها فتخرج منهم بلا احسان،
والمؤمنون وصفوا في آيات كثيرة منها:

قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ
(3) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (4) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5)
إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ
هُمُ الْعَادُونَ (7) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (8)
وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (9) -
المؤمنون



يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ قُلِ الأَنفَالُ لِلّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ
وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (1) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ
إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ
(2)الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3)
- الأنفال



وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا
سَلَامًا (63) وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا (64)
وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا (65)
إِنَّهَا سَاءتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (66) وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ
قَوَامًا (67) وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ
إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68)
يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا
صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ
وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (70)
وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا (71) وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا (72)
وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا (73)
وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا (74)
- الفرقان



هذه نماذج فقط ولكن هناك الكثير والكثير

لا يوجد في اسلامنا ما نقوله فننجو وإنما ما نفعله فننجو



فإن عملت بذلك فأبشر

إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ
وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ
وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (35)
- الأحزاب



«۩۞۩ تم ولله الحمد ۩۞۩»

abdelkader
22-11-2007, 18:40
جزاك الله كل خير أختي الكريمة

الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة

krit01
23-11-2007, 18:16
جزاك الله كل خير أختي الكريمة

همي رضى ربي
26-11-2007, 09:12
جزاكم الله كل خير اخواني على مروركم الطيب

lahrech
26-11-2007, 15:44
أكرمكم الله وزادكم من فضله

***
كن مع الله ترى الله معك

***

راجي عفو العفو
30-11-2007, 16:44
بارك الله فيك أختاه


لي طلب حبذا لو تضيفي كلمة فقط لكلمة ليس حتى تصبح العبارة "ليس فقط"
وليكن عنوان موضوعك "الإسلام قول و عمل"
ودليلي في هذا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم معناه أن رجلاً من الأمة يأتي، فيرى أن سيئاته قد رجحت، وأن حسناته قد خف ميزانها فيرى أنه قد هلك، فيقول سبحانه وتعالى: ائتوني ببطاقة عبدي، فيؤتى ببطاقة مكتوب فيها: لا إله إلا الله محمد رسول الله، فتوضع في الكفة فترجح. ولا يرجح مع اسم الله شيء.
والحديث صحيح.
بالإضافة إلى ذلك نعلم أن:
-الإيمان تصديق بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح.
-الإيمان تصديق بالجنان, و تلفظ باللسان, و عمل بالأركان, يزداد بالطاعات و ينقص بالعصيان.
والله أعلى و أعلم.

المختار
30-11-2007, 18:52
جزاك الله كل خير أختي الكريمة

جزاك الله خيرا اخي الكريم راجي عفو ربه على اضافتك الطيبة

حفظكم الله جميعا

حنين الروح
14-12-2007, 15:42
chokran 3la lmawdo3

قابض على الجمر
14-12-2007, 16:41
أكرمك الله أختي

عاشقة المصطفى
13-07-2008, 20:16
بارك الله فيك

اللهم احسن اسلامنا يا رب