krit01
07-12-2007, 08:28
2Fjpeg&blobkey=id&blobtable=MungoBlobs&blobwhere=1196792009656&ssbinary=true
غزة - تتفاقم أزمة الوقود في قطاع غزة لدرجة أجبرت بعض العيادات والمراكز الصحية على إغلاق أبوابها أو تقليص خدماتها، إضافة إلى تراجع حركة المركبات في الشوارع، فضلاً عن آثار أخرى يكابدها نحو 1.5 مليون نسمة يسكنون القطاع الذي بدأت إسرائيل يوم 28-10-2007 خفض إمدادات الوقود التي تزوده بها.
وحملت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في بيان وصلت "إسلام أون لاين.نت" نسخة منه اليوم الخميس، كافة الدول التي شاركت في مؤتمر أنابوليس للسلام، مسئولية أي عدوان إسرائيلي أو كارثة تحل بغزة.
ولليوم السادس على التوالي ترفض جمعية أصحاب شركات محطات الوقود تسلم الكميات المخفضة، وأغلقت العديد من المحطات أبوابها، وعلّق بعضها لافتة مكتوب عليها: "آسفون.. لا وقود لدينا".
طالع أيضا:
استشهاد 24 "قساميا" منذ أنابوليس
وحذرت حكومة إسماعيل هنية المقالة من كارثة إنسانية وصحية بدأت تظهر بوادرها في القطاع، مشيرة إلى أن تقليص الوقود أدى إلى توقف المولدات الرئيسية في المستشفيات الحكومية.
وتخشى الحكومة المقالة الأسوأ، وهو أن يتسبب انقطاع التيار الكهربائي في إتلاف الأمصال والتطعيمات والأغذية. كما أرغمت الأزمة العديد من سيارات الأسعاف على التوقف عن العمل.
ومع تفاقم الأزمة أعربت الأمم المتحدة الأربعاء 5-12-2007 عن قلقها الشديد. وقال الناطق باسم مكتب التنسيق الخاص بالمنظمة الدولية، ريتشارد ميرون: "نحن قلقون جدًّا من الوضع في قطاع غزة، وندعو إسرائيل إلى استئناف إمداداتها المعتادة من المحروقات".
وأردف ميرون: "لا نرغب في أن يعاني المواطنون العاديون عواقب أفعال يرتكبها غيرهم"، في إشارة إلى زعم إسرائيل أن العقوبات تستهدف الضغط على النشطاء الذين يطلقون الصواريخ من غزة على المستوطنات والبلدات الإسرائيلية.
وخفضت سلطات الاحتلال إمدادت الوقود بعد أيام من إعلانها يوم 19-9-2007 قطاع غزة "كيانًا معاديًا"؛ ردًّا على سيطرة حماس على غزة عسكريًّا في منتصف يونو الماضي.
دول أنابوليس
من جهتها، حملت حركة حماس الدول التي شاركت في مؤتمر أنابوليس للسلام الذي استضافته الولايات المتحدة يوم 27-11-2007، مسئولية أي عدوان إسرائيلي على غزة أو أية كارثة جراء تشديد الخناق والحصار.
ودعا عبد اللطيف القانوع، الناطق الإعلامي باسم الحركة في شمال غزة، "كافة دول العالم التي شاركت في مؤتمر أنابوليس وكل الأحرار في العالم إلى لجم العدو الصهيوني؛ للكف عن قتله وتجويعه وحصاره لشعبنا الفلسطيني، وأن يقفوا عند مسئولياتهم إزاء ما يحدث". وشاركت في أنابوليس 44 دولة، بينها 16 دولة عربية.
وبجانب أزمة الوقود، تواصل القوات الإسرائيلية اعتداءاتها بحق الفلسطينيين؛ إذ قتلت بالرصاص اليوم مدنيًّا يُدعى ماجد مطر (34 عامًا) بينما كان يصطاد العصافير قرب تلة أبو صفية شرق جباليا شمالي القطاع، بحسب شهود عيان. بينما قال جيش الاحتلال: إن الضحية كان يزحف نحو السور الحدودي بين غزة وإسرائيل.
وبهذا الشهيد يرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا بنيران الاحتلال بعد مؤتمر أنابوليس إلى 31 شهيدًا في غزة والضفة الغربية المحتلة، بينهم 24 من كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس.
غزة - تتفاقم أزمة الوقود في قطاع غزة لدرجة أجبرت بعض العيادات والمراكز الصحية على إغلاق أبوابها أو تقليص خدماتها، إضافة إلى تراجع حركة المركبات في الشوارع، فضلاً عن آثار أخرى يكابدها نحو 1.5 مليون نسمة يسكنون القطاع الذي بدأت إسرائيل يوم 28-10-2007 خفض إمدادات الوقود التي تزوده بها.
وحملت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في بيان وصلت "إسلام أون لاين.نت" نسخة منه اليوم الخميس، كافة الدول التي شاركت في مؤتمر أنابوليس للسلام، مسئولية أي عدوان إسرائيلي أو كارثة تحل بغزة.
ولليوم السادس على التوالي ترفض جمعية أصحاب شركات محطات الوقود تسلم الكميات المخفضة، وأغلقت العديد من المحطات أبوابها، وعلّق بعضها لافتة مكتوب عليها: "آسفون.. لا وقود لدينا".
طالع أيضا:
استشهاد 24 "قساميا" منذ أنابوليس
وحذرت حكومة إسماعيل هنية المقالة من كارثة إنسانية وصحية بدأت تظهر بوادرها في القطاع، مشيرة إلى أن تقليص الوقود أدى إلى توقف المولدات الرئيسية في المستشفيات الحكومية.
وتخشى الحكومة المقالة الأسوأ، وهو أن يتسبب انقطاع التيار الكهربائي في إتلاف الأمصال والتطعيمات والأغذية. كما أرغمت الأزمة العديد من سيارات الأسعاف على التوقف عن العمل.
ومع تفاقم الأزمة أعربت الأمم المتحدة الأربعاء 5-12-2007 عن قلقها الشديد. وقال الناطق باسم مكتب التنسيق الخاص بالمنظمة الدولية، ريتشارد ميرون: "نحن قلقون جدًّا من الوضع في قطاع غزة، وندعو إسرائيل إلى استئناف إمداداتها المعتادة من المحروقات".
وأردف ميرون: "لا نرغب في أن يعاني المواطنون العاديون عواقب أفعال يرتكبها غيرهم"، في إشارة إلى زعم إسرائيل أن العقوبات تستهدف الضغط على النشطاء الذين يطلقون الصواريخ من غزة على المستوطنات والبلدات الإسرائيلية.
وخفضت سلطات الاحتلال إمدادت الوقود بعد أيام من إعلانها يوم 19-9-2007 قطاع غزة "كيانًا معاديًا"؛ ردًّا على سيطرة حماس على غزة عسكريًّا في منتصف يونو الماضي.
دول أنابوليس
من جهتها، حملت حركة حماس الدول التي شاركت في مؤتمر أنابوليس للسلام الذي استضافته الولايات المتحدة يوم 27-11-2007، مسئولية أي عدوان إسرائيلي على غزة أو أية كارثة جراء تشديد الخناق والحصار.
ودعا عبد اللطيف القانوع، الناطق الإعلامي باسم الحركة في شمال غزة، "كافة دول العالم التي شاركت في مؤتمر أنابوليس وكل الأحرار في العالم إلى لجم العدو الصهيوني؛ للكف عن قتله وتجويعه وحصاره لشعبنا الفلسطيني، وأن يقفوا عند مسئولياتهم إزاء ما يحدث". وشاركت في أنابوليس 44 دولة، بينها 16 دولة عربية.
وبجانب أزمة الوقود، تواصل القوات الإسرائيلية اعتداءاتها بحق الفلسطينيين؛ إذ قتلت بالرصاص اليوم مدنيًّا يُدعى ماجد مطر (34 عامًا) بينما كان يصطاد العصافير قرب تلة أبو صفية شرق جباليا شمالي القطاع، بحسب شهود عيان. بينما قال جيش الاحتلال: إن الضحية كان يزحف نحو السور الحدودي بين غزة وإسرائيل.
وبهذا الشهيد يرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا بنيران الاحتلال بعد مؤتمر أنابوليس إلى 31 شهيدًا في غزة والضفة الغربية المحتلة، بينهم 24 من كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس.