abdelkader
09-12-2007, 15:14
http://www.21za.com/pic/salam_kalam001_files/6.gif
كنت جالسا أتأمل حال الدعوة و التحديات التي في طريقها فوجدتها كثيرة و متعددة و أيقنت أنها ابتلاء من الله عز و جل في طريق الدعاة حتى يميز الله سبحانه و تعالى بين الصادقين و المدعين و خاصة أن امتهان الدعوة هي حرفة الانبياء و المرسلين و هي باب الله الأعظم للدخول عليه سبحانه . وقال عز وجل: {ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين}. و كما قلت بداية أن التحديات في طريق الدعوة كثيرة و متعددة و الله أكبر و أطهر . و من بين ما لاحظته عقبة سهلة في اقتحامها و لكنها سرطان يمحق إن تمكن من همة رجال الدعوة و هذه العقبة هي الغياب و عدم الالتزام بالمواعد و العهود .الذي أصبح ظاهرة متفشية فوجدت نفسي أكتب شيئا قريبا من الشعر و ليس بشعر أكتب هما و تهمما.
و أعتذر مسبقا للشعراء و أهل اللغة و الفصاحة و البيان و عذري في ذلك أنني محب للدعوة و أهلها و لأحبابها
خاطرة:
الغياب شيطان مارد
ماأجمل الدعوة بدون تفريط وتقصير وغياب***** وما أجمل التطبيق بجد وصدق حتى نترك العتاب
آه لقد قسم ظهري وهمتي وأحبطني الغياب ***** فكيف الخروج من هذا الغم والحزن ياصحاب
رجال جبال نصروا الله نصروا الحق بصواب ***** بالإقدام والثبات والصبر طرقوا جميع الأبواب
باعوا الغالي وركبوا المعالي ونال التواب ***** من لي بدواء شافي يداوي سقمي والأحبـــاب
يارب بغت الدنيا علينا فركنا إلى التراب***** تثاقلنا فانتكسنا فركبتنا النفس إلى السراب
فأين الجهاد وأين المجاهد وأين حسن المئاب***** أين الإقدام وأين الفرح وأين البشارة ياأولي الألباب
هذا أبوبكر وذاك بلال وهذه العرب الأتراب ***** فأين أنت من هذا ومن هذه وذاك أبى تراب
تهت وتاهت همتك فهل ذكرت يوم تسليم الكتاب *****تعس عبد الدرهم وفم بن آدم لا يملئه إلا التراب
قل بربك أين أنت من الصلاة على حبيب الأحباب***** وأين أنت من تجديد الإيمان بالطيبة ينساب
أنسيت أنك في صحبت سيد من خيرة الأصحاب***** معدن طيب وسلالة نورانية من العزيز الوهاب
اتبع سبيل الله وجاهد في الله بثبات ثم أناب***** أتاه الله التأيد والحكمة وفصل الخطاب
إذن وأمر، ومخاللة طعمها بارد وشراب ***** فهذا عطاء الله الكريم وعنده الزلفى وحسن مئاب
هذا رباط وهده نصيحة وذاك اعتكاف ياأولي الألباب ***** هذا عطاء الله فأمنن وأشكر الله بغير حساب
قل بربك لماذا التهاون والتفريط وكثرة الغياب***** فهل أنت شاك أو مسك مشكك بشك و ارتياب
فأركض بقلبك في ماء تجديد العهد يزول الحجاب ***** وقل رب اغفر لي وهب لي همة وعزما إنك أنت الوهاب
واعلم أن الغياب شيطان مارد صحبته خراب ***** يتلون وبأتيك في ألوان وأشكال تظنه عبد أواب
فاهجره وقاطعه وأعلن عدائه واتخد الأسباب***** واتق الله القوي وما كيد الشيطان إلافي تباب
أيها المتغيب أنت منا نحن منك لما الجفاء إنه عذاب ***** بالحضور يكون الطيب والتطيب بمجالسة الصحاب
وتنزل السكينة ويغفر لنا ربنا وننال الأجر وتواب ***** ونسأله بفضله النظر إلى وجه الكريم بغير حساب
ومن يعتصم بك ياخير الورى فهو لك من الأحباب ***** ومن يجب داعي الإيمان ويلتزم فالله حافظه من كل عذاب
تأليف : عبد العزيز ادريوة
الأحد : 30شوال 1428 الموافق 11/11/2007
كنت جالسا أتأمل حال الدعوة و التحديات التي في طريقها فوجدتها كثيرة و متعددة و أيقنت أنها ابتلاء من الله عز و جل في طريق الدعاة حتى يميز الله سبحانه و تعالى بين الصادقين و المدعين و خاصة أن امتهان الدعوة هي حرفة الانبياء و المرسلين و هي باب الله الأعظم للدخول عليه سبحانه . وقال عز وجل: {ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين}. و كما قلت بداية أن التحديات في طريق الدعوة كثيرة و متعددة و الله أكبر و أطهر . و من بين ما لاحظته عقبة سهلة في اقتحامها و لكنها سرطان يمحق إن تمكن من همة رجال الدعوة و هذه العقبة هي الغياب و عدم الالتزام بالمواعد و العهود .الذي أصبح ظاهرة متفشية فوجدت نفسي أكتب شيئا قريبا من الشعر و ليس بشعر أكتب هما و تهمما.
و أعتذر مسبقا للشعراء و أهل اللغة و الفصاحة و البيان و عذري في ذلك أنني محب للدعوة و أهلها و لأحبابها
خاطرة:
الغياب شيطان مارد
ماأجمل الدعوة بدون تفريط وتقصير وغياب***** وما أجمل التطبيق بجد وصدق حتى نترك العتاب
آه لقد قسم ظهري وهمتي وأحبطني الغياب ***** فكيف الخروج من هذا الغم والحزن ياصحاب
رجال جبال نصروا الله نصروا الحق بصواب ***** بالإقدام والثبات والصبر طرقوا جميع الأبواب
باعوا الغالي وركبوا المعالي ونال التواب ***** من لي بدواء شافي يداوي سقمي والأحبـــاب
يارب بغت الدنيا علينا فركنا إلى التراب***** تثاقلنا فانتكسنا فركبتنا النفس إلى السراب
فأين الجهاد وأين المجاهد وأين حسن المئاب***** أين الإقدام وأين الفرح وأين البشارة ياأولي الألباب
هذا أبوبكر وذاك بلال وهذه العرب الأتراب ***** فأين أنت من هذا ومن هذه وذاك أبى تراب
تهت وتاهت همتك فهل ذكرت يوم تسليم الكتاب *****تعس عبد الدرهم وفم بن آدم لا يملئه إلا التراب
قل بربك أين أنت من الصلاة على حبيب الأحباب***** وأين أنت من تجديد الإيمان بالطيبة ينساب
أنسيت أنك في صحبت سيد من خيرة الأصحاب***** معدن طيب وسلالة نورانية من العزيز الوهاب
اتبع سبيل الله وجاهد في الله بثبات ثم أناب***** أتاه الله التأيد والحكمة وفصل الخطاب
إذن وأمر، ومخاللة طعمها بارد وشراب ***** فهذا عطاء الله الكريم وعنده الزلفى وحسن مئاب
هذا رباط وهده نصيحة وذاك اعتكاف ياأولي الألباب ***** هذا عطاء الله فأمنن وأشكر الله بغير حساب
قل بربك لماذا التهاون والتفريط وكثرة الغياب***** فهل أنت شاك أو مسك مشكك بشك و ارتياب
فأركض بقلبك في ماء تجديد العهد يزول الحجاب ***** وقل رب اغفر لي وهب لي همة وعزما إنك أنت الوهاب
واعلم أن الغياب شيطان مارد صحبته خراب ***** يتلون وبأتيك في ألوان وأشكال تظنه عبد أواب
فاهجره وقاطعه وأعلن عدائه واتخد الأسباب***** واتق الله القوي وما كيد الشيطان إلافي تباب
أيها المتغيب أنت منا نحن منك لما الجفاء إنه عذاب ***** بالحضور يكون الطيب والتطيب بمجالسة الصحاب
وتنزل السكينة ويغفر لنا ربنا وننال الأجر وتواب ***** ونسأله بفضله النظر إلى وجه الكريم بغير حساب
ومن يعتصم بك ياخير الورى فهو لك من الأحباب ***** ومن يجب داعي الإيمان ويلتزم فالله حافظه من كل عذاب
تأليف : عبد العزيز ادريوة
الأحد : 30شوال 1428 الموافق 11/11/2007