مشاهدة النسخة كاملة : الله أكبر ))بداية الاذان...لماذا؟؟



محبة الجماعة
09-12-2007, 15:36
هل سألت نفسك يوما لماذا يفتتح الأذان بعبارة:
>
>
> ( الله أكبر )؟؟ ولم تكن عبارة أخرى لعلها تكون (سبحان الله)أو (أشهد أن لا إله إلا الله .... )
>
> السر يكمن في هذه الآية من سورة الجمعة
>
> قال الله تعالى : (يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون)
>
> ليس السبب في اختيار هذه العبارة هو التنبيه أو شد انتباه السامع فحسب بل بلفت النظر أن كل ما يشغلك في هذه الدنيا من مشاغل فالله أكبر منها
>
> إن تدرس وتذاكر فالله أكبر من مما تقرأه وتحضر له
> إن كنت تزرع وتحصد
> فالله أكبر من أن تنشغل عن ندائه بزراعة وثمار إن كنت تبيع وتشتري فالله أكبر من تلك التجارة وإن ربحت لذا فعبارة الله أكبر هي خير لنا ما حيينا طالما نتابع الأذان بمماثلة القول وترديده وعند الحيعلتين
>
> ( حي على الصلاة .. حي على الفلاح )
>
> نقول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم فنطلب من الله العون لأداء هذه الشريعة فالمتابعة من الأذان فيه إقرار وتوافق مع النفس بأن كل ما يقال في الأذان هو مطابق لما في صدرك من يقين حق والمسارعة للصلاة فيه إثبات بالفعل على المسارعة لأوامر الله وعدم التمااهل .
>
>
>
> فهل أنتم وأنا من هؤلاء ؟
>

abdelkader
10-12-2007, 10:08
http://www.21za.com/pic/salam_kalam001_files/6.gif

فكلمة الله أكبر معناها أن الله سبحانه وتعالى أكبر من كل شيء في هذا الوجود، وأعظم وأجل وأعز وأعلى من كل ما يخطر بالبال أو يتصوره الخيال.

ولهذا فإن على العبد إذا وقف بين يدي الله تعالى لمناجاته وأداء عبادته وتلفظ بهذه الكلمة عليه أن يستحضر هذه المعاني.

والجملة مركبة من كلمتين: من اسم الجلالة "الله" وهذه الكلمة اسم علم على الذات العلية كما هو معروف بالبديهة وبالفطرة.

قال العلماء: "الله" علم على الذات العلية الواجبة الوجود المستحقة لجميع المحامد، أنزله على آدم في جملة الأسماء وهو أشهر أسمائه، ولهذا تأتي بعده أوصافا له، وقد قبض الله تعالى عنه الألسن فلم يسم به سواه عز وجل.

قال تعالى: [هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا] (مريم: 65). أي هل تعلم أحدا تسمى الله استفهاما بمعنى النفي، وقد ذكر في القرآن الكريم ألفين وثلاث مائة وستين مرة.

وهو أعرف المعارف وأتمها.." نقلا عن مقدمة الإتقان والأحكام بتصرف.

وكلمة "أكبر" بصيغة أفعل التفضيل معناها أجل وأعظم، فقد كان صلى الله عليه وسلم يقول: سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة. رواه أصحاب السنن.

وقال صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى: الكبرياء ردائي والعظمة إزاري، فمن نازعني واحدا منهما أدخلته جهنم. رواه أحمد وغيره.

وهذه الجملة لا ينعقد الإحرام للصلاة إلا بها عند جمهور أهل العلم، وذلك لما نقل بالتواتر من فعله صلى الله عليه وسلم المصاحب لقوله، حيث قال: صلوا كما رأيتموني أصلي. رواه البخاري، وقال صلى الله عليه وسلم مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم. رواه أحمد وأصحاب السنن.

جزاك الله كل خير أختي الفاضلة على الموضوع القيم

krit01
10-12-2007, 10:47
جزاك الله كل خير أختي الفاضلة

محبة الجماعة
12-12-2007, 13:55
وانتم من اهل الجزاء

star_ابواب التوبة مفتوحة
12-12-2007, 19:44
جزاكم الله عنا خيرا اخواني في الله

على التنبيه المهم



حفضكم الباري