مشاهدة النسخة كاملة : المغرب.. دروس في الوطنية لسكان "البراريك"



abou ossama
15-05-2005, 11:52
حين قرأت هذا الخبر ووقفت في عبارة ( أصبح الكثير من سكان البراريك يخشون من انتمائم إليها مخافة تهمة الإرهاب) تدكر ت قبيلة باهلة كانت منحطة عند العرب وكان أهلها يخشون هذا النسب حتى قال الشاعر فيها
لو قيل للكلب يا باهلي **** عوى الكلبُ من لُؤم هذاالنسب
وقال آخر
وما ينفع الأصلُ من هاشم **** إذا كانت النَّفس من باهلـة

ولقي إعرابي آخر فقال : ممّن أنت ؟ قال : من باهلة ، فرثى له . فقال : أزيدك ، إني لست من أنفسهم بل من مواليهم ، فأخذ الأعرابي يقبل يديه ويقول : ما ابتلاك الله بهذه الرزية إلا و أنت من أهل الجنة .
وما إبتلاء إخواننا إلا وهم من أهل الجنة إنشاء الله

الرباط- مريم التيجي- إسلام أون لاين.نت/ 15-5-2005


أحد أحياء الصفيح في الدار البيضاء

يشعر سكان دوار طوما ودوار السكويلة بحي سيدي مؤمن (أحد أحياء الصفيح) في مدينة الدار البيضاء (كازابلانكا) بالاستياء من إحدى المنظمات المدنية المغربية التي تقوم بإحياء الذكرى الثانية لتفجيرات 16 مايو 2003 من خلال إعطاء "دروس في الوطنية" لأهالي عشش الصفيح التي قالت عنها الحكومة المغربية عقب هذه التفجيرات إنها "منبع للإرهاب"؛ نظرا لانحدار منفذي التفجيرات من تلك العشش أو ما يسمى بـ"البراريك".

ففي الوقت الذي قامت فيه منظمة "المرصد الوطني لنبذ الإرهاب والتطرف" بتنظيم مباريات كرة قدم ومعارض وأمسيات فنية في بعض المدن المغربية إحياء للذكرى الثانية لأحداث مايو، لم تشأ استثناء عشش الصفيح الفقيرة من الاحتفال بهذه المناسبة، ولكن بطريقة أخرى.

وحسب برنامجه الذي نشرته الصحف المغربية، قرر "المرصد" الذي يضم عددا من الهيئات المدنية والأهلية المعنية بمكافحة العنف نصب خيمة بدوار طوما بحي سيدي مؤمن من أجل إعطاء الأهالي محاضرات في "التربية على حقوق الإنسان"، وخيمة أخرى بدوار السكويلة لمناقشة "التربية على المواطنة"، بالإضافة إلى عرض أفلام تندد بالإرهاب بمقر بلدية سيدي مؤمن.

وقد ترسخ الانطباع في الإعلام الغربي بأن المناطق العشوائية في أنحاء المغرب تعد "منبعا للإرهاب"، وذلك في أعقاب تفجيرات 16 مايو التي أوقعت أكثر من 40 قتيلا بينهم 10 من منفذيها.

وبحسب مصادر حكومية، فقد شن 13 مسلحا جميعهم من سكان العشش التي تطوق مدينة الدار البيضاء هجمات بالمتفجرات على القنصلية البلجيكية وفندق "سفير" والنادي الإسرائيلي والمركز الثقافي الأسباني "كاسا دي أسبانا" (دار أسبانيا) الذي يضم مطعما يشهد إقبالا كبيرا.

وبحسب مراسلة "إسلام أون لاين.نت" فقد أصبح الكثير من سكان هذه الأحياء يخشون إعلان انتمائهم إلى هذه "البراريك" التي آوتهم أكثر من 4 عقود، بسبب إصرار بعض الجهات على تحميلهم المسئولية المعنوية عن تفجيرات مايو.

مادة إعلامية مثيرة


حي سيدي مؤمن يالدار البيضاء

ويقول محمد.ك الذي يدرس بمدينة الرباط ويرفض البوح بمكان إقامته في إحدى عشش الصفيح: "منذ وقوع التفجيرات التي لا علاقة لكل السكان بها جاءت مختلف وسائل الإعلام المحلية والدولية، وأخذوا يصوروننا ويتفرجون على فقرنا ومآسينا".

واستدرك قائلا: "ورغم ذلك استبشرنا خيرا بوعود المسئولين لنا بالعمل على تغيير واقع عيشنا وتمكيننا من سكن لائق، وبدأنا نجمع أغراضنا ونحن نعتقد أننا سنسكن في بيوت إسمنتية بدل جحور الفئران التي تؤوينا حاليا، لكن للأسف لم يتغير أي شيء، وتبخرت وعود المسئولين وبدلا من احترام مشاعرنا يأتون كل سنة لينصبوا خياما أمام العشش التي تؤوينا، ويشرعون حسب ادعاءاتهم في إعادة تربيتنا على المواطنة وعلى حقوق الإنسان".

ويأخذ س.ك الخيط ليضيف: "إنهم يمسون بمشاعرنا بمثل هذه الأنشطة، ولا نستطيع حتى مجرد الاحتجاج على هذه الأساليب المهينة، فلو توجه بعض شباب الحي إلى هذه الخيمة التي سينصبونها ليقول لهم نحن لا نحتاج إلى دروس في المواطنة لأننا ببساطة لسنا أعداء للوطن، ونحتاج إلى مياه صالحة للشرب والخبز النظيف والمسكن اللائق، فسيتهمونه بكل بساطة بالإرهاب".

وسكان عشش سيدي مؤمن من البسطاء الذين ينتظرون دورهم في الحصول على مساكن لائقة، وبينهم أيضا أسر تطاردها شبهة "الإرهاب"؛ بسبب اعتقال أحد أبنائها في إطار الملف الذي يعرف بـ"السلفية الجهادية"، بعد تلك الأحداث.

وفي هذا الصدد نشرت أسبوعية "الجريدة الأخرى" المستقلة تحقيقا بمناسبة مرور عامين على 16 مايو رصدت فيه واقع العائلات التي اعتقل أحد أفرادها بتهمة التحريض أو المشاركة في الإعداد للتفجيرات، حيث لا يزال الآباء والأمهات والإخوة متأكدين من براءة أبنائهم مما نسب إليهم.

صورة غير وردية

ورسمت "الجريدة الأخرى" صورة مزرية للأسر الفقيرة التي تعرض بعض أفرادها للاعتقالات؛ وهو ما أدى إلى تشريدها، وانقطاع البعض الآخر عن الدراسة للتكفل بمصاريف أقاربهم المسجونين بتهمة "الإرهاب"، وضياع مستقبل عشرات الأطفال الذين شاركوا في مظاهرات وواجهوا رجال الأمن لمطالبة السلطات بإعادة محاكمة آبائهم وفق شروط المحاكمة العادلة.

وأعقبت أحداث الدار البيضاء حملة واسعة من الاعتقالات في مختلف مناطق المغرب، شملت مئات الأشخاص الذين قدموا كمشتبه في تورطهم في هذه الأحداث أو في أعمال إجرامية ذات صلة بها. كما شملت أشخاصا اعتبروا منظرين لهذا التنظيم أو الشبكة التي أطلقت عليها السلطات الرسمية وجزء كبير من الإعلام اسم "السلفية الجهادية"، ونُسبت إليها أحداث 16 مايو وأحداث عنف أخرى.

وتشير الإحصاءات الرسمية المغربية إلى أن 230 ألف أسرة مغربية تضم مئات الآلاف من الأفراد يعيشون في "مدن الصفيح" أو "المدن العشوائية"، وتمتد هذه العشوائيات من شمال المغرب إلى جنوبه وتشكل "أحزمة رهيبة من الفقر" تكاد تخنق المدن الكبرى.

وقد أطلقت الحكومة المغربية عام 2004 الخطوات الأولى لبرنامج سيستفيد منه 212 ألفا و320 أسرة مغربية بحلول عام 2010، من أجل القضاء على ظاهرة المدن العشوائية، حيث استحدثت جملة من القوانين بهدف التيسير على ساكني تلك المناطق والقضاء على مدن الصفيح ومنع التوسع في تلك المناطق

أشرف
15-05-2005, 15:48
بارك اله فيك وجزاك الله خيرا

جنات النعيم
16-05-2005, 20:06
لاإلاه إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله

حسبهم وحسبنا الله ونعم الوكيل

hassan_1677
17-05-2005, 16:11
لن تنتهي مشكلة البراريك مادامت البطالة والفقر وكل مظاهر الازمة في هذا البلد.

المختار
23-05-2005, 23:27
بارك اله فيك وجزاك الله خيرا



نسأل الله سبحانه ان يفرج عنا جميعا امين امين امين

iaaza
24-05-2005, 18:18
اللهم لا اعتراضا عليك واستنصارا بك كلمة مدوية .. .. .. من أعماق الحصار المضروب على اهل الله وخاصته في هدا البلد العزيز

hassan_1677
31-05-2005, 13:39
اللهم عجل بالفرج