مشاهدة النسخة كاملة : *..تعدد الزوجات..مع ام ضد..للنقاش..*



ahmad_hicham
06-01-2008, 13:09
تعدد الزوجات
تعدد الزوجات هو أن يجمع الرجل بين أكثر من زوجة في وقت واحد، تعدد الزوجات جائز في الكثير من الشرائع مثل الإسلام وبعض الطوائف المسيحية واليهودية. في حين تبيح قوانين بعض الدول تعدد الزوجات فإنه ممنوع في دول أخرى وأحيانا قد تصل العقوبة للسجن. يختلف العدد المسموح به من الزوجات من ديانة لأخرى، ففي حين يحدده الإسلام بأربع زوجات فإن بعض الديانات لا تضع حدا على عدد الزوجات مثل طائفة المورمون. يختلف انتشار تعدد الزوجات في -الديانات التي تبيحه- بحسب الثقافة العامة من دولة لأخرى، فمثلا يعد تعدد الزوجات ممارسة شائعة في دول الخليج العربي بينما هي قليلة الحدوث في دولة مثل مصر برغم أنه مباح قانونا.
من المعروف ان عدد النساء اكبر من عدد الرجال في العديد من الدول العربية والاسلامية بنسبت تقريبيةان لكل رجل تقابله ثلاث نساء واكثر في بعض الدول،فلو تزوج كل رجل امراة واحدة فستخلق لدى المجتمع مشكلة والتي هي اصلا موجودة بشكل كبير في مجتمعنا الا وهي مشكل العنوسة،والتي تعتبر من الصعب حلها ان لم تتعاون المراة مع اختها المراة بالدرجةالاولى مع اخيها الرجل بالدرجةالثانية.

وتعدد الزوجات لا تنحصر حكمته في التقليل من مشكل العنوسة فقط،بل يتعدى لحكم اخرى ،لنفرض مثلا ان زوجا يحب زوجته بقوة لكنها عاقر ولرجل يحلم ان يصير ابا،ماذا يجب ان يفعل؟هل ينسى نهائيا فكرة ان يكون له ولد ؟ام يقوم بابغض الحلال عند الله وهو الطلاق؟وهنا تتمثل الحكم الثانية من تعدد الزوجات في حل المشكلة حيث يستطيع الرجل اقناع زوجته بضرورة الزواج باخرى للتوفيق بين الامرين،وعلىالزوجة الصالحةةهنا والتي تحرس على خلق الظروف لاسعاد زوجها ان تنسى انانيتها وتقبل بالامر ولما لا تقوم بنفسها اختيارهاله،والذي بدوره يقوم بقدر المستطاع العدل بينهما لقوله تعالى: {وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا} [النساء: 3].

وإذا كان الإسلام قد أباح التعدد، فإنه قد وضع لذلك شروطًا وضوابط، منها: العدل بين الزوجات، والقدرة على الإنفاق، فمن العبث أن يتزوج الرجل بأكثر من واحدة وهو لا يقدر على الإنفاق إلا على واحدة، أما العدل في الحب والميل القلبي فليس بشرط في إباحة التعدد؛ لأن العدالة فيها منتفية، ولا يقدر عليها بشر، وفي هذا يقول الله تعالى: {ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل} [النساء: 129]. وكان النبي ( يحب عائشة أكثر من غيرها من زوجاته، فكان يعدل بينهن في القسمة ويقول: (اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تؤاخذني فيما لا أملك) يعني القلب [أصحاب السنن].
وحينما يكون للتعدد مضار اجتماعية أو اقتصادية، فإن الشرع لا يبيحه، والشرع لم يحرم التعدد على إطلاقه كما تفعل النصرانية حاليًا، كما لا يسمح بالإسراف في عدد الزوجات كما هو الحال عند اليهود، بل جاء وسطًا بين التحريم والإباحة المطلقة، فقيده بالعدد، الذي تقتضيه مصلحة النسل، ويوافق استعداد الرجل.
والعجيب أن هؤلاء الذين يعيبون على الإسلام إباحة التعدد، والمحدد بأربع زوجات، يبيحون لأنفسهم مصاحبة النساء واتخاذ الخليلات (العشيقات)، دون التزام بأي حق من الحقوق، فالعلاقة بينهم علاقة جسدية شهوانية فقط، وليست علاقة أسرية كريمة، حتى نزلوا بالمرأة إلى مرتبة الحيوانية.

بطبيعة الحال ينقسم الناس حيالها ما بين مؤيد ومعارض .. ولكن النص الديني قد حسم هذا الجدل لصالح التعدد عندما أكد على مشروعية التعدد ، فحفظ حق الزوج في التعدد بأربع زوجات فقط !! .

اذا تفضلتم اعزائي الاعضاء،عزيزاتي العضوات نود ان نعرف اراءكم المميزةباعتبار ان هذا المنتدى عبارة عن صورة مصغرة للمجتمع خارجه
أترضى المرأة التي أقعدها المرض عن القيام بحق زوجها أن يصاحب زوجها امرأة أخري أو يواقعها في الحرام، فيكون مآله إلى جهنم وبئس المصير؟! أم تقبل أن يكون لزوجها زوجة أخرى؟
أتحب المرأة التي مات عنها زوجها وهي ما زالت شابة أن تعيش أرملة لا تجد من يتزوجها، فيحفظها ويصون عرضها؛ لأن غيرها من النساء يرفضن أن تكون هي الزوجة الثانية؟
*****
لماذا يفتح الرجل بابه لزوجة ثانية؟ هل لأنه يستند على التشريع الإسلامي الذي يحلل تعدد الزوجات ؟ أم لحاجته إلى أن يخفف صداع رأسه من زوجته الأولى، أم لأن هنالك مبررات أخرى لذلك ؟؟؟؟
*****
وهل يحل تواجد الزوجة الثانية أزمة حقيقية لدى الرجل في الوقت الذي يهز من صلابة زوجته الأولى، وقد يصيبها بالإحباط، أم أنه يقع في مزيد من التخبط، والأرق والإزعاج. ربما نتساءل أيضا هل تجلب الزوجة الثانية السعادة والفرح الذي ينقص الرجل، وتزيح عن كاهله الهموم والتعب، أم أنها تورطه بالكثير من الأعباء والمشاكل؟ و ماذا تضيف الزوجة الثانية إلى رصيد العائلة المستقرة أو غير المستقرة نفسيا وماديا؟

khadija28
10-01-2008, 12:29
لحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين