توفيق
31-01-2008, 00:15
فينوغراد: حرب لبنان كانت اخفاقا كبيرا وكشفت ثغرات خطيرة على اعلى المستويات
اكد القاضي الاسرائيلي المتقاعد "الياهو فينوغراد" اليوم الاربعاء أن كيان الاحتلال الاسرائيلي لم يحقق خلال الحرب على لبنان في تموز/يوليو 2006 اي هدف سياسي او عسكري، مشيرا الى أن العملية البرية التي شنها جيش الاحتلال داخل الاراضي اللبنانية خلال الايام الاخيرة من الحرب "لم تحقق اهدافها، وشكلت كذلك فشلا ذريعا".
وقال فينوغراد خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في القدس المحتلة "إن هذه الحرب شكلت اخفاقا كبيرا وخطيرا (...) لقد كشفنا وجود ثغرات خطيرة على اعلى مستويات الهرمية السياسية والعسكرية"، واشار الى العملية البرية وقال : الحرب البرية للجيش الاسرائيلي فشلت في ايقاف الصوارخ ولم تحقق الاهداف .
كما اشار الى قضية استهداف حزب الله للبارجة الحربية الاسرائيلية "ساعر" بصاروخ امام ساحل بيروت وقال : قضية البارجة قد تسببت بالكثير من الارباك في القيادة الشمالية.
فينوغراد اكد ان تقريره لا يتضمن الكثير من الحقائق لاسباب امنية وسرية لكنه قال : إن قرار الحرب برمته كان خاطئا، وقد سبب خللا كبيرا في التنسيق واتخاذ القرارات الصائبة بين القيادتين العسكرية والسياسية وان هدف العملية العسكرية لم يتحقق وكان ثمنها كبيرا ومؤلما.
واوضح القاضي الاسرائيلي: إن ذلك القرار حرم اسرائيل من خيارين كانا امامها اولهما توجيه ضربة مؤلمة لحزب الله، والثاني احتلال الجنوب لفترة مؤقتة.
واوصى فينوغراد بضرورة اجراء تغييرات بالقيادتين العسكرية والسياسية وتحديد خطوط التماس بينهما.
وكان رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي "ايهود اولمرت" تسلم في وقت سابق الاربعاء نسخة عن التقرير النهائي للجنة فينوغراد الحكومية للتحقيق في اخفاقات الحرب على لبنان في تموز/يوليو 2006.
وسلم القاضي المتقاعد "الياهو فينوغراد" الذي يترأس لجنة التحقيق، اولمرت نسخة من التقرير الذي يتألف من 600 صفحة استنادا الى 74 شهادة قدمها مسؤولون سياسيون وعسكريون وخبراء.
العالم الإخبارية:
Date & Time : 2008 / 1 / 30 -- 16:06 GMT
اكد القاضي الاسرائيلي المتقاعد "الياهو فينوغراد" اليوم الاربعاء أن كيان الاحتلال الاسرائيلي لم يحقق خلال الحرب على لبنان في تموز/يوليو 2006 اي هدف سياسي او عسكري، مشيرا الى أن العملية البرية التي شنها جيش الاحتلال داخل الاراضي اللبنانية خلال الايام الاخيرة من الحرب "لم تحقق اهدافها، وشكلت كذلك فشلا ذريعا".
وقال فينوغراد خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في القدس المحتلة "إن هذه الحرب شكلت اخفاقا كبيرا وخطيرا (...) لقد كشفنا وجود ثغرات خطيرة على اعلى مستويات الهرمية السياسية والعسكرية"، واشار الى العملية البرية وقال : الحرب البرية للجيش الاسرائيلي فشلت في ايقاف الصوارخ ولم تحقق الاهداف .
كما اشار الى قضية استهداف حزب الله للبارجة الحربية الاسرائيلية "ساعر" بصاروخ امام ساحل بيروت وقال : قضية البارجة قد تسببت بالكثير من الارباك في القيادة الشمالية.
فينوغراد اكد ان تقريره لا يتضمن الكثير من الحقائق لاسباب امنية وسرية لكنه قال : إن قرار الحرب برمته كان خاطئا، وقد سبب خللا كبيرا في التنسيق واتخاذ القرارات الصائبة بين القيادتين العسكرية والسياسية وان هدف العملية العسكرية لم يتحقق وكان ثمنها كبيرا ومؤلما.
واوضح القاضي الاسرائيلي: إن ذلك القرار حرم اسرائيل من خيارين كانا امامها اولهما توجيه ضربة مؤلمة لحزب الله، والثاني احتلال الجنوب لفترة مؤقتة.
واوصى فينوغراد بضرورة اجراء تغييرات بالقيادتين العسكرية والسياسية وتحديد خطوط التماس بينهما.
وكان رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي "ايهود اولمرت" تسلم في وقت سابق الاربعاء نسخة عن التقرير النهائي للجنة فينوغراد الحكومية للتحقيق في اخفاقات الحرب على لبنان في تموز/يوليو 2006.
وسلم القاضي المتقاعد "الياهو فينوغراد" الذي يترأس لجنة التحقيق، اولمرت نسخة من التقرير الذي يتألف من 600 صفحة استنادا الى 74 شهادة قدمها مسؤولون سياسيون وعسكريون وخبراء.
العالم الإخبارية:
Date & Time : 2008 / 1 / 30 -- 16:06 GMT