مشاهدة النسخة كاملة : محمود عباس يقدم لولده الدولارات ومحمود الزهار يقدم أنجاله لشهادة والجنة



إسلامية الفاروق
31-01-2008, 17:32
في الوقت الذي كان فيه الدكتور محمود الزهار القيادي البارز في حركة "حماس" يقدم نجله الثاني حسام شهيداً في مواجهة قوات الاحتلال التي حاولت اجتياح الأجزاء الشرقية من غزة، كان رئيس السلطة محمود عباس منشغلاً في إنجاز صفقة مع سلطات الاحتلال الصهيوني لإنشاء شركة اتصالات جديدة يحظى نجله طارق بمساهمة كبيرة فيها.

هذا ما كشفت عنه القناة العبرية الأولى وأكده الموقع الالكتروني الإخباري لقناة العربية الفضائية، ليعكس أمام الجمهور الفلسطيني والعربي الفارق الشاسع بين قيادة تدفع أبناءها لتقدم الصفوف في مواجهة الاحتلال، وقيادة أخرى استغلت مناصبها لصالح أبنائها الذي يعيشون في الدول الغربية وتقام لهم الشركات.

القناة العبرية الرسمية بثت خبر إقامة شركة اتصالات جديدة فلسطينية تحمل اسم "لئوميت" (الوطنية) لتنافس شركة "جوال"، وهو الخبر الذي تابعته فيما بعد شبكة قناة "العربية" الالكترونية.

إسلامية الفاروق
31-01-2008, 17:32
القناة العبرية الأولى تكشف .. وفضائية تتابع

وقالت القناة العبرية إن رأس مال الشركة يقدر بالملايين وإن المساهمين هم من الكويت وقطر إلى جانب طارق نجل رئيس السلطة محمود عباس، وأضافت أن البنية التحتية لهذه الشركة تم تجهيزها بانتظار الحصول على الموجات اللازمة التي تتطلب موافقة عدة جهات إسرائيلية.

الموقع الالكتروني لقناة "العربية" تابعت هي الأخرى الملف ونقلت تأكيدات عن مصادر عبرية تأكيدها أن نجل رئيس السلطة محمود عباس هو مساهم رئيسي في شركة اتصالات فلسطينية جديدة تم الاتفاق على إنشائها مع سلطات الاحتلال، حيث فيها بصحبة مستثمرين كويتيين وقطريين، وهو ما حرص محامي الأخير على نفيه بصورة قاطعة.

وقالت أيلا حسون، مراسلة القناة العبرية الأولى لـ "العربية نت" إن طارق (محمود عباس) هو أحد المساهمين في الشركة، مؤكدة أن اسمه ذكر في وثيقة الاتفاق التي قدمت للسلطات الصهيونية.

إسلامية الفاروق
31-01-2008, 17:33
عباس يفاوض لإنجاز شركة نجله طارق

ما أبرزته وسائل الإعلام العبرية لم يقتصر على حقيقة مساهمة نجل عباس في الشركة بل تعداه للكشف عن دور قام به رئيس السلطة خلال اتصالاته ومفاوضاته مع حكومة الاحتلال لإتمام وإنجاز الصفقة لنجله.

وأكدت مراسلة القناة العبرية أن عباس طرح إقامة "شركة الاتصالات الوطنية" التي يساهم فيها نجله طارق في اجتماعاته الأخيرة مع الجهات الرسمية في الكيان الصهيوني، وأضافت أن الموضوع ذاته سبق طرحه على طاولة المفاوضات مع أفراهام أفني من وزارة الحرب الصهيونية إبان عهد الوزير عامير بيرتس


أولمرت يتدخل من أجل عباس

وحسب وسائل الإعلام العبرية؛ فبالرغم من رفض وزارة الحرب الصهيونية ووزارة الاتصالات والاستخبارات العسكرية الصهيونية إعطاء الترددات للشركة الجديدة، إلا أن مكتب رئيس وزراء العدو أولمرت طلب من تلك الجهات الموافقة على طلب الشركة الوطنية بإلحاح، فيما اعتبره مراقبون جهد خاص "كرمال عباس ونجله".

إسلامية الفاروق
31-01-2008, 17:34
ردود فعل غاضبة

وأثار الكشف عن مساهمة نجل عباس في الشركة موجة غضب في صفوف الفلسطينيين، الذين نقل تقرير لموقع العربية ردود فعل بعضهم.

ورأى فضل طهبوب، القيادي في جبهة النضال وعضو المجلس الوطني، أن إقامة هذه الشركة تخدم مصالح شخصية لطارق محمود عباس وهذه المصالح الشخصية على حساب مصالح الشعب العامة.

من جهته أكد ناصر أبو خضير أبرز كوادر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن المصالح الوطنية الفلسطينية أعلى وأنبل وأسمى من المصالح الفردية والشخصية مشدداً على أنه لا يحق لأحد مهما كان أن يستغل نفوذه للعبث بمصالح الشعب وتحقيق مصالح شخصية على حساب المصالح العامة للشعب

نفي وصمت!

وأمام حجم الفضيحة التي خلفها الكشف عن حقيقة مساهمة طارق عباس في الشركة وتدخل والده لإنجازها في الشارع الفلسطيني، حاول أحد محامي إحدى شركات طارق عباس نفي الأمر في الوقت الذي التزم في الأخير الصمت.

وبدا أن نفي محامي عباس الابن لا معنى له أمام تأكيد، "يخيل شعبي" الناطق الإعلامي والمسؤول في وزارة الاتصالات في حكومة الاحتلال، الذي أبدى دهشته من إنكار الجانب الفلسطيني مساهمة طارق عباس في إقامة وتمويل الشركة الجديدة.

وقال شعبي لموقع "العربية نت" إنه سيعلن نص الاتفاق عقب موافقة وزير الاتصالات الإسرائيلية على الخطوة.

المفارقة والمقارنة

المفارقة من وجهة نظر الجمهور الفلسطيني الذي تابع هذه القضية أن الكشف عن هذه الفضيحة الجديدة جاء بعد أيام من تقديم الدكتور محمود الزهار القيادي البارز في حركة حماس نجاه الثاني حماس في المواجهة مع الاحتلال الصهيوني، ليعكس من جديد الفارق في نموذج القيادة التي تقدمها حركة حماس والقيادة التي يقدمها فريق المقاطعة في رام الله.

ويقول أحد المواطنين معلقاً على ما نشر: "ابن عباس ما شاء الله شركات وأموال ولا أقول فساد حتى لا نظلم الرجل بشيء لسنا متأكدين منه، بالمقابل ابن الزهار استشهد وهو يدافع عن أرضه ونحتسبه شهيدا ولا نزكي على الله أحداً".

واعتبر أن "هذا الفرق بين الحق والباطل هذا الفرق بين الذين يريدون الدنيا وبين الذين يريدون الآخرة".

أما سيد شعبان فقال: "منذ القدم سمعنا أجدادنا يقولون: الاستقلال ثمنه غال يدفعه الشرفاء من دمائهم، ولكن غالباً ما يكون حصاده من نصيب الفاسدين".


لا وجه للمقارنة

بينما رأى الطالب الجامعي حسان عبد العال أن ما تم كشفه "لم يكن مستغرباً، فمن المعروف أن هذه الطبقة من الناس جعلت من الدنيا همها وباتت تستغل مناصبها لتحقيق المكاسب ونحن لا ننسى أن مسؤولين كبار هم الذين ساهموا في بناء الجدار العازل بواسطة شركاتهم وشركات أبنائهم، ونحن وكل شعبنا نعلم أن حجم الأموال التي تدفقت بالمليارات على شعبنا خلال السنوات الماضية كانت كفيلة بتحويل بلدنا إلى سنغافورة، لكن الحقيقة أن البعض نهبوا كل شيء ونسوا الناس كما نسوا أن لهم وطناً".

وشدد على أنه "لا وجه للمقارنة بين هذه الشخصيات التي تنصب نفسها في مصاب قيادة الشعب الفلسطيني والقيادة الحقيقة التي تعيش هموم الشعب وتتلمس معاناته وتعاني مثله وتكون هي وأبنائها في مقدمة الصفوف".

ويبقى بعيداً عن شخصنة الأمور طارق عباس وحسام الزهار نموذجين يعكسان حجم الاختلاف في الاهتمامات والتطلعات بين منهجين في الساحة الفلسطينية.

أشرف
31-01-2008, 18:29
بارك الله فيك أختي حماس مجهود طيب :)

إسلامية الفاروق
02-02-2008, 16:09
أخي اشرف

أسعدني
مرورك الكريم