krit01
31-01-2008, 17:10
لا يزال الكيان الصهيوني يحظى بدعم العالم الغربي الاقتصادي والسياسي والعلمي بسبب ما تعرض له من مأساة على أيدي النازيين (holocaust أو الهولوكوست المزعوم) وما لحق به من معاناة إنسانية بسبب التشريد والتشتت في الأرض(الشتات diaspora)، وذلك رغم مرور زمن طويل على تلك الأحداث، ورغم تحول هذا الكيان إلى وحش دموي كاسر يبطش بالشعب الفلسطيني ويسومه سوء العذاب ويحرقه ويقتله ويغتصب حقوقه وأرضه وينتهك كرامته.
وبمعنى آخر، نجح اليهود والصهاينة في توظيف معاناتهم الإنسانية في استعطاف العالم الغربي وابتزازه والحصول على أمواله ودعمه في شتى المجالات. ولا شك أن هناك عوامل أخرى تتعلق بالعلاقة الدينية التي تربط اليهود بالنصارى، وأخرى تتعلق بالخوف من الإسلام والحقد الغربي الصليبي على المسلمين. إلا أن العامل الإنساني هو الذي يحرك الرأي العام الغربي الداعم للكيان الصهيوني الغاشم.
ولقد رأينا في الأيام القليلة الماضية كيف استطاع العمل الإعلامي المخلص الصادق الذي تقوم به شبكة الأقصى (فضائية الأقصى وصوت الأقص) أن يحشد الرأي العام العربي والإسلامي لمساندة الشعب الفلسطيني والوقوف معه في وجه التغول والتشرس الصهيوني والأمريكي، وقد ساهمت وسائل إعلامية عربية وإسلامية وفلسطينية إلى جانب شبكة الأقصى الإعلامية في هذا العمل الإعلامي الرائع، كقناة الحوار الفضائية وقناة الجزيرة الفضائية وغيرها من الفضائيات العربية والإسلامية والعالمية....
ولهذا لا بد من بذل مزيد من الجهود الإعلامية من أجل رفع التفاعل العربي والإسلامي والعالمي مع القضية الفلسطينية، ولا سيما قضية الحصار الظالم على قطاع غزة، فهذه القضية لها أبعاد إنسانية تحرك الحجر وتوقظ النيام وتستنهض الكسالى القاعدين والمتقاعسين وتحرك الساكنين.
قضية الحصار الظالم معقدة كثيرا، ولا بد من التفنن في عرض معاناة شعبنا نتيجة هذا الحصار الظالم، والمطلوب هو تناول قضية الحصار من جميع جوانبهاوإبراز المعاناة الإنسانية بشكل كامل بالحقائق الدامغة والمعلومات الموثقة والصورة الصادقة والأرقام الدقيقة.
وحتى لا أطليل، أرى أنه يجب تناول كل جانب من جوانب المعاناة على حدة وبشكل دقيق وكامل، فنبدأ أولا بمعاناة المرضى ومشاكل القطاع الصحي، ثم معاناة الطلاب ومشاكل القطاع التعليمي، ثم معاناة العمال.. وهكذا. وربما من المجدي كذلك تناول تأثير وقف إمداد القطاع بمستلزمات الحياة وتسليط الضوء على جميع جوانب المعاناة الناتجة عن ذلك، فمثلا نتناول قضية منع دخول الإسمنت إلى قطاع غزة مع ذكر الآثار الكارثية المترتبة على التالي:
1- قطاع العمال والصانعين وما ترتب عليه من انتشار البطالة والفقر وفقدان القدرة على مواصلة تعليم الأبناء في المدارس والجامعات.
2- المساجد التي لا تزال تحت الإنشاء والمؤسسات الخدمية والخيرية، ففي ذلك إثارة للعاطفة الإسلامية.
3- المدارس التي وضعت الحكومة الشرعية خطة لبنائها ولكنها توقفت بسبب عدم توفر الإسمنت ومواد البناء الأخرى، فقد كانت الجامعة تنوي بناء 300 مدرسة في قطاع غزة لحمل أزمة التعليم وتحسين ظروف الطالب والمدرس.
4- الناحية الاجتماعية، فهناك الآلاف من الشباب الذين لا يستطيعون الزواج بسبب عدم قدرتهم على توفير السكن اللازم، إضافة إلى زيادة الازدحام السكاني وما يترتب عليه من مشاكل إجتماعية خطيرة.
5- البنية التحتية وتضرر شبكات المياه والصرف الصحي وخطوط المواصلات والشوارع وغيرها.
6- انتشار بيوت الصفيح وما يترتب عليه من معاناة إنسانية ومشاكل تربوية واجتمعاعية خطيرة.
وبمعنى آخر، نجح اليهود والصهاينة في توظيف معاناتهم الإنسانية في استعطاف العالم الغربي وابتزازه والحصول على أمواله ودعمه في شتى المجالات. ولا شك أن هناك عوامل أخرى تتعلق بالعلاقة الدينية التي تربط اليهود بالنصارى، وأخرى تتعلق بالخوف من الإسلام والحقد الغربي الصليبي على المسلمين. إلا أن العامل الإنساني هو الذي يحرك الرأي العام الغربي الداعم للكيان الصهيوني الغاشم.
ولقد رأينا في الأيام القليلة الماضية كيف استطاع العمل الإعلامي المخلص الصادق الذي تقوم به شبكة الأقصى (فضائية الأقصى وصوت الأقص) أن يحشد الرأي العام العربي والإسلامي لمساندة الشعب الفلسطيني والوقوف معه في وجه التغول والتشرس الصهيوني والأمريكي، وقد ساهمت وسائل إعلامية عربية وإسلامية وفلسطينية إلى جانب شبكة الأقصى الإعلامية في هذا العمل الإعلامي الرائع، كقناة الحوار الفضائية وقناة الجزيرة الفضائية وغيرها من الفضائيات العربية والإسلامية والعالمية....
ولهذا لا بد من بذل مزيد من الجهود الإعلامية من أجل رفع التفاعل العربي والإسلامي والعالمي مع القضية الفلسطينية، ولا سيما قضية الحصار الظالم على قطاع غزة، فهذه القضية لها أبعاد إنسانية تحرك الحجر وتوقظ النيام وتستنهض الكسالى القاعدين والمتقاعسين وتحرك الساكنين.
قضية الحصار الظالم معقدة كثيرا، ولا بد من التفنن في عرض معاناة شعبنا نتيجة هذا الحصار الظالم، والمطلوب هو تناول قضية الحصار من جميع جوانبهاوإبراز المعاناة الإنسانية بشكل كامل بالحقائق الدامغة والمعلومات الموثقة والصورة الصادقة والأرقام الدقيقة.
وحتى لا أطليل، أرى أنه يجب تناول كل جانب من جوانب المعاناة على حدة وبشكل دقيق وكامل، فنبدأ أولا بمعاناة المرضى ومشاكل القطاع الصحي، ثم معاناة الطلاب ومشاكل القطاع التعليمي، ثم معاناة العمال.. وهكذا. وربما من المجدي كذلك تناول تأثير وقف إمداد القطاع بمستلزمات الحياة وتسليط الضوء على جميع جوانب المعاناة الناتجة عن ذلك، فمثلا نتناول قضية منع دخول الإسمنت إلى قطاع غزة مع ذكر الآثار الكارثية المترتبة على التالي:
1- قطاع العمال والصانعين وما ترتب عليه من انتشار البطالة والفقر وفقدان القدرة على مواصلة تعليم الأبناء في المدارس والجامعات.
2- المساجد التي لا تزال تحت الإنشاء والمؤسسات الخدمية والخيرية، ففي ذلك إثارة للعاطفة الإسلامية.
3- المدارس التي وضعت الحكومة الشرعية خطة لبنائها ولكنها توقفت بسبب عدم توفر الإسمنت ومواد البناء الأخرى، فقد كانت الجامعة تنوي بناء 300 مدرسة في قطاع غزة لحمل أزمة التعليم وتحسين ظروف الطالب والمدرس.
4- الناحية الاجتماعية، فهناك الآلاف من الشباب الذين لا يستطيعون الزواج بسبب عدم قدرتهم على توفير السكن اللازم، إضافة إلى زيادة الازدحام السكاني وما يترتب عليه من مشاكل إجتماعية خطيرة.
5- البنية التحتية وتضرر شبكات المياه والصرف الصحي وخطوط المواصلات والشوارع وغيرها.
6- انتشار بيوت الصفيح وما يترتب عليه من معاناة إنسانية ومشاكل تربوية واجتمعاعية خطيرة.