مشاهدة النسخة كاملة : المخابرات المغربية تعتدي على مدير جريدة المساء -رشيد نيني-!!



الأسد الجريح
05-02-2008, 10:59
عاجل: المخابرات المغربية تعتدي على مدير جريدة المساء -رشيد نيني-!!



تعرض مدير جريدة "المساء" رشيد نيني لاعتداء مساء أمس الأحد بالرباط.


http://hespress.com/_img/HPIM4533_jpg.jpg

حوالي الساعة الثامنة من مساء أمس الأحد تعرض الصحفي رشيد نيني لاعتداء من طرف ثلاثة أشخاص مجهولين،
حيث قاموا بالهجوم علية قرب محطة السكة الحديدية، وسلبوا منه محفظة وهاتف نقال وجهاز كمبيوتر المحمول.

كما أصيب نيني بجرح خطير في يده، أدخل على إثرها للمستشفى لتلقي الرعاية اللازمة

أشرف
05-02-2008, 11:14
مشكور أخي الكريم على نقلك الخبر

نأسف لمثل هاته العمليات الإرهابية من طرف المخزن، للإشارة فقط: الإختطاف الذي تعرض له الفنان رشيد غلام السنة الماضية والتعذيب والمحاكمة الصورية....

اللهم اضرب الضالمين بالضالمين

MALIKA B
05-02-2008, 13:49
barka laho fika akhi 3la alkhabar
اللهم اضرب الضالمين بالضالمين

الأسد الجريح
05-02-2008, 16:25
مشكورين أحبتي على الردود الطيبة

و حسبنا الله ونعم الوكيل

الأسد الجريح
05-02-2008, 16:25
هيئة تحرير موقع جماعة العدل و الإحسان تتضامن مع الزميل "رشيد نيني" على إثر تعرضه لاعتداء ومحاكمات

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه وإخوانه وحزبه

تعرض مدير جريدة المساء، الزميل رشيد نيني، ليلة الاثنين 04/02/2008 لاعتداء وحشي بالسلاح الأبيض إثر مغادرته لمحطة القطار بمدينة الرباط، على يد ثلاثة أشخاص مجهولين خطفوا حاسوبه النقال وهواتفه المحمولة، وذلك أمام أنظار الناس ووسط المارة والباعة وحراس السيارات... فقد وقع الحادث حوالي الساعة الثامنة والربع ليلا.

وقد خلف الهجوم المباغت جروحا غائرة في يد الزميل رشيد بعد أن أمسك سكين أحدهم محاولا بذلك منعه من طعنه، كما أصيب بكدمات في وجهه حيث تلقى لكمات المعتدين وركلاتهم....

هذا، ويتزامن الحادث المؤسف مع مجموعة من المحاكمات في حق مدير "المساء" في سياق ممارسته المهنية كصحفي مثابر وجريء في تناول وتحليل القضايا الوطنية وغيرها، الأمر الذي يؤكد أن ممارسات المخزن لم تتغير، فيبدو أن أسلوب المحاكمات والغرامات الذي تم التعامل به مع صحفيين في السابق هو نفسه يتكرر اليوم.

وإننا في هيئة تحرير الموقع الإلكتروني لجماعة العدل والإحسان إذ نستنكر هذا العدوان الهمجي الجبان، نعلن تضامننا مع الزميل رشيد نيني في محنته، ونشد على يديه وعلى يدي كل صحفي نزيه شجاع في الحق، يحترم مهنته ويقدرها حق قدرها، ويقوم بواجبه المهني بضمير نقي، وفق ما يتطلب صلاح المجتمع وتقتضي مصلحة البلاد.


هيئة تحرير موقع جماعة العدل والإحسان
www.aljamaa.net

الأسد الجريح
05-02-2008, 16:26
رشيد نيني يتعرض لاعتداء بالسلاح الأبيض



تعرض رشيد نيني مدير جريدة "المساء" لاعتداء مسلح مساء أمس الأحد بالرباط.



وأوضح رشيد نيني في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن ثلاثة أشخاص مجهولين هاجموه لدى خروجه من محطة القطار الرباط-المدينة، حوالي الساعة الثامنة مساءا، بينما كان عائدا إلى بيته، حيث "سلبوه بالقوة محفظته وهاتفيه المحمولين وحاسوبه".



وقد أصيب مدير جريدة " المساء" ، ،بجروح في يده بواسطة سكين ، وتم نقله إلى المستشفى الذي غادره بعد تلقيه الإسعافات الأولية والضرورية.

رشيد نيني بعد الاعتداء الذي تعرض له-المساء-

وصرح رشيد نيني مدير الجريدة الأكثر مبيعا في المغرب أنه تقدم بشكاية لدى مصالح الشرطة بولاية أمن الرباط.،

ويعتبر رشيد نيني أشهر صحافي مغربي بلا منازع ، حصل على جائزة اتحاد كتاب المغرب للأدباء الشباب سنة 1993 ، كما أصدر، على نفقته الخاصة، جريدة ناطقة بالعربية والفرنسية بعنوان "أوال" (أي "كلمات"بالأمازيغية) لم تعمر طويلا، إذ لم يصدر منها سوى ثلاثة أعداد وكتب "يوميات مهاجر سري»، على شكل مذكرات أثناء مُقامه في إسبانيا فيما بين 1997 و2000، ، فضلا عن نشره مقالات ونصوصا مترجمة في مطبوعات خليجية ،عمل بجريدة الصباح وقدم برنامج" نوستالجيا" بالقناة التلفزية دوزيم ، ليؤسس بعدها جريدة المساء .

وحقق رشيد نيني صاحب أشهر عمود في الصحافة المغربية، ما يشبه المعجزة، عندما تربعت جريدة "المساء" في وقت قياسي على عرش الصحافة المكتوبة المغربية .

ويأتي هذا الاعتداء في الوقت الذي تستعد فيه جريدة المساء لإصدار جريدة ناطقة بالفرنسية "لوسوار" والتي سيرأس تحريرها إدريس بناني الصحافي السابق ب"تيل كيل"، كما يأتي الاعتداء بعد سلسلة من الضغوطات اليومية التي تتعرض لها الجريدة بفعل خطها التحريري ، وبفعل مطالبة أصوات عديدة ، محسوبة على أحزاب سياسية أو لعلاقتها بأجهزة الدولة ،أو منابر إعلامية منافسة ،بإسكات صوت الجريدة التي حققت كل الأرقام القياسية بالمغرب في فترة وجيزة جدا.


ووصف رشيد نيني واقعة الاعتداء في عموده شوف تشوف الذي حمل عنوان "الرسالة وصلت".."..ما يحزنني ليس هو أن أتلقى هذه الطعنات لكن ما يحزنني هو أن أتلقاها غدرا من الخلف ، فالجبناء الذين هاجموني لم تكن لهم الجرأة لكي يواجهوني وجها لوجه ، وإنما جاؤوا من الخلف لكي يضمنوا أن لا أرى وجوههم، وقع هذا ليلة الأحد ،الساعة الثامنة والربع بالضبط في قلب مدينة الرباط...كنت أبحث عن هاتفي في محفظة حاسوبي المحمول ، عندما شعرت بيدين قويتين تمسكان بي بقوة من تحت ذراعي ، وبيد أخرى تضع سكينا جهة كبدي ، وبسرعة فائقة وجدت نفسي مجرورا بقوة ..أمتارا...نحو منعطف يؤدي إلى قصر التازي ، كانت كل قواي مركزة على السكين المسنن الذي يضعه أحدهم في بطني ،ولذلك أمسكت به في راحة يدي بكل قواي حتى أمنعه من استعماله بحرية ، وفجأة توالت اللكمات من كل جانب ،فأطلقت المحفظة وسقطت أرضا دون أن أفقد الوعي تماما ، وبمجرد ما حاولت الوقوف تلقيت ركلة بحذاء أحدهم الرياضي على خدي الأيسر ، وضربات أخرى طفيفة بالسكين مزقت سروالي من جانب الفخذ الأيسر ، لم أنتبه لها إلا بعد ساعات....عندما تأكد المهاجمون الثلاثة أنني سقطت أرضا لاذوا بالفرار ، فاستجمعت قواي ووقفت ، لكنني لم أقو على اللحاق بهم ، فقد اختفوا في لمح البصر ،طُفت في أرجاء المكان أبحث عن رجال الأمن الذين يكونون عادة منتشرين في المكان ، لم أعثر على أحد ، فاضطررت إلى الذهاب إلى البيت مشيا على الأقدام ويدي تنزف وأسناني كلها تنزف....."جريدة المساء الثلاثاء 5 فبراير 2008 -العدد429