منى
13-02-2008, 18:54
السلام عليكم
نعم للحب لأن الإسلام دين الحب
نعم للحب لأن رسول الأنام دعانا للحب
نعم للحب لأن الله أباح الحب ولم لا والله صفته ( الحب )
ولم لا نحب والرسول صلى الله عليه وسلم كان يحب
فالحب قربة لله وأجر وثواب والحب صفة المؤمنين وشعار المسلمين
الحب فطرة الإنسان المستقيم .
ولكن السؤال
ما هو الحب ؟ ومن نحب ؟ ولِمَ نحب ؟
أما الحب : فهو شعور مكانه القلب ... ومصطلح يطلق ويقصد به ضد عكس الكره والبغض .
أما من نحب فنحب الله ورسوله ودينه وأولياءه من المؤمنين السابقين واللاحقين ونحب الوالدين والأرحام والأصهار والأنساب ونحب ما يحبه الله ويرضاه وكره ما يكرهه الله ولا يرضاه .
أما لِمَ نحب نحب لأن الحب فطرة وغريزة جاء الإسلام بتعزيزها وتقويتها وضبطها بضابط عظيم وهو من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان
ومن أبرز معالم الإسلام خلق شعورالحب بأحكامه فما شرعه الله من عبادات فهو حب بين العبد وربه وما شرعه الله من معاملات فهو حب بين العبد والعبد ويدخل في أمرين حب الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه المرشد لذلك الخير كله .
فهل نحتاج بعد ذلك لأعياد مبتدعة كعيد الحب الوثني الشركي الكتابي الذي جاء بدعة من أفكار البشر ما شرعه إليه رب البشر ولا دعانا له سيد البشر صلى الله عليه وسلم .
نصيحتي لأحبتي في الإسلام احتقروا هذه المناسبة ولا تعيروها اهتمامكم واقتلوها في مهدها لأن أعداء الأمة يريدون أغوائكم وحدكم عن دينكم ما أستطاعوا وما عيد الحب المبتدع .
فأين المستجيبون لله ورسوله
فقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير
بقلم الشيخ / خالد سلطان السلطان
مشرف صفحة السلام في جريدة لوطن .
نعم للحب لأن الإسلام دين الحب
نعم للحب لأن رسول الأنام دعانا للحب
نعم للحب لأن الله أباح الحب ولم لا والله صفته ( الحب )
ولم لا نحب والرسول صلى الله عليه وسلم كان يحب
فالحب قربة لله وأجر وثواب والحب صفة المؤمنين وشعار المسلمين
الحب فطرة الإنسان المستقيم .
ولكن السؤال
ما هو الحب ؟ ومن نحب ؟ ولِمَ نحب ؟
أما الحب : فهو شعور مكانه القلب ... ومصطلح يطلق ويقصد به ضد عكس الكره والبغض .
أما من نحب فنحب الله ورسوله ودينه وأولياءه من المؤمنين السابقين واللاحقين ونحب الوالدين والأرحام والأصهار والأنساب ونحب ما يحبه الله ويرضاه وكره ما يكرهه الله ولا يرضاه .
أما لِمَ نحب نحب لأن الحب فطرة وغريزة جاء الإسلام بتعزيزها وتقويتها وضبطها بضابط عظيم وهو من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان
ومن أبرز معالم الإسلام خلق شعورالحب بأحكامه فما شرعه الله من عبادات فهو حب بين العبد وربه وما شرعه الله من معاملات فهو حب بين العبد والعبد ويدخل في أمرين حب الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه المرشد لذلك الخير كله .
فهل نحتاج بعد ذلك لأعياد مبتدعة كعيد الحب الوثني الشركي الكتابي الذي جاء بدعة من أفكار البشر ما شرعه إليه رب البشر ولا دعانا له سيد البشر صلى الله عليه وسلم .
نصيحتي لأحبتي في الإسلام احتقروا هذه المناسبة ولا تعيروها اهتمامكم واقتلوها في مهدها لأن أعداء الأمة يريدون أغوائكم وحدكم عن دينكم ما أستطاعوا وما عيد الحب المبتدع .
فأين المستجيبون لله ورسوله
فقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير
بقلم الشيخ / خالد سلطان السلطان
مشرف صفحة السلام في جريدة لوطن .