قلب مسلمة
24-02-2008, 16:29
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكدت الكتلة البرلمانية لحركة حماس السبت أن الإمام ماجد البرغوثي توفي من شدة التعذيب الذي تعرض له خلال اعتقاله من جانب قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية.
وكانت مصادر أمنية فلسطينية أفادت أن البرغوثي، وهو إمام بلدة كوبر في شمال رام الله ومعروف بانتمائه إلى حماس، توفي في سجن رام الله الجمعة بعد أسبوع من توقيفه اثر إصابته بذبحة قلبية.
وقال صلاح البردويل النائب في كتلة حماس البرلمانية في مؤتمر صحافي "بعد اعتقال استمر تسعة أيام فقط، توفي ماجد البرغوثي وهو معلق بالسقف من يديه المقيدتين"، متهما قوات الأمن الفلسطينية بـ "تلفيق رواية ادعت فيها أن سبب الوفاة تضخم في عضلة القلب".
وأضاف البردويل "يعلم أهل الشهيد أن ابنهم كان معافى من الأمراض، وقد أكدوا بالأدلة القاطعة والصور التي تظهر آثار التعذيب الرهيبة على جسده، كذب رواية" قوات الأمن الفلسطينية.
وخلال الأشهر الفائتة، أوقفت القوى التابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس عددا من أعضاء حماس في الضفة الغربية بعدما سيطرت الحركة على قطاع غزة في حزيران/يونيو 2007.
واثر انتشار خبر وفاة البرغوثي، عمت التظاهرات بلدة كوبر حيث عمد المتظاهرون إلى سد مداخل البلدة بالحجارة والإطارات المشتعلة، ما استدعى تدخل الشرطة الفلسطينية لإعادة فتح الطريق.
أكدت الكتلة البرلمانية لحركة حماس السبت أن الإمام ماجد البرغوثي توفي من شدة التعذيب الذي تعرض له خلال اعتقاله من جانب قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية.
وكانت مصادر أمنية فلسطينية أفادت أن البرغوثي، وهو إمام بلدة كوبر في شمال رام الله ومعروف بانتمائه إلى حماس، توفي في سجن رام الله الجمعة بعد أسبوع من توقيفه اثر إصابته بذبحة قلبية.
وقال صلاح البردويل النائب في كتلة حماس البرلمانية في مؤتمر صحافي "بعد اعتقال استمر تسعة أيام فقط، توفي ماجد البرغوثي وهو معلق بالسقف من يديه المقيدتين"، متهما قوات الأمن الفلسطينية بـ "تلفيق رواية ادعت فيها أن سبب الوفاة تضخم في عضلة القلب".
وأضاف البردويل "يعلم أهل الشهيد أن ابنهم كان معافى من الأمراض، وقد أكدوا بالأدلة القاطعة والصور التي تظهر آثار التعذيب الرهيبة على جسده، كذب رواية" قوات الأمن الفلسطينية.
وخلال الأشهر الفائتة، أوقفت القوى التابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس عددا من أعضاء حماس في الضفة الغربية بعدما سيطرت الحركة على قطاع غزة في حزيران/يونيو 2007.
واثر انتشار خبر وفاة البرغوثي، عمت التظاهرات بلدة كوبر حيث عمد المتظاهرون إلى سد مداخل البلدة بالحجارة والإطارات المشتعلة، ما استدعى تدخل الشرطة الفلسطينية لإعادة فتح الطريق.