مشاهدة النسخة كاملة : تجارب أمهات في ترغيب الأطفال في الصلاة



Hr@F
09-12-2004, 14:58
فيما يلي بعض من تجارب الأمهات التي نجحت في ترغيب أطفالهن في الصلاة ، ولكل أم أن تختار ما يتناسب مع شخصية طفلها ، دون أضرار جانبية.


1- قالت لي أم لولدين : لاحظت أن الابن الأصغر مستاءٌ كثيراً لأنه الأصغر وكان يتمنى دائماً أن يكون هو الأكبر، فكنت كلما أردته أن يصلي قلت له:" هل صليت؟"
فيقول "لا"، فأقول" هل أنت صغير، فيقول لا، فأقول:" إن الكبار فقط هم الذين يصلون"، فتكون النتيجة أن يجري إلى الصلاة!

http://www.al-wed.com/pic-vb/8.gif

2- وأمٌ أخرى كانت تعطي لولدها ذو الست سنوات جنيها كلما صلى الخمس صلوات كاملة في اليوم ، وكانوا يدخرون المبلغ حتى اشترى بها هدية كبيرة، وظلت هكذا حتى اعتاد الصلاة ونسي المكافأة!! [ ونذكر بضرورة تعليم الطفل أن أجر الله وثوابه على كل صلاة خير له وأبقى من أي شيء آخر ].

http://www.al-wed.com/pic-vb/8.gif

3- وأمٌ ثالثة قالت أن والد الطفل رجل أعمال ووقته الذي يقضيه بالبيت محدود ، وكان لا يبذل أي جهد لترغيب ابنه في الصلاة ، ولكن الله تعالى رزقهم بجار كان يكبر الولد قليلا وكان يأخذ الصبية من الجيران معه إلى أقرب مسجد للبيت ، فكانوا يخرجون معا
عند كل صلاة ويلتقون فيمرحون ويضحكون في طريقهم من وإلى المسجد حتى اعتاد ابنها الصلاة!!

http://www.al-wed.com/pic-vb/8.gif

4- وأمٌ رابعة تقول أن زوجها كان عند صلاة المغرب والعشاء يدعو أولاده الثلاثة وهم أبناء خمس ، و سبع وثماني سنوات فيصلُّون معه جماعة وبعد الصلاة يجلسون جميعا على سجادة الصلاة يتسامرون ويضحكون بعض الوقت ، وكان لا يقول لمن تخلف عن الصلاة لِمَ تخلفت، وكان يتركهم يجيئون ليصلوا معه بمحض إرادتهم ، حتى استجابت الابنة والتزمت بالصلاة مع والدها في كل الأوقات، ثم تبعها الولدان بعد ذلك بالتدريج، وكان الوالد-بين الحين والآخر- يسأل الابن الأكبر حين بلغ سن الثانية عشرة من عمره :"هل أعطيت ربك حقه عليك؟"
فكان يذكره بالصلاة دون أن يذكر كلمة الصلاة ، إلى أن عقد المسجد الذي يقترب من البيت مسابقة للطلاب جميعا ًلمن يصلي أكثر في المسجد ، وأعطوهم صحيفة يقوم إمام المسجد بالتوقيع فيها أمام كل صلاة يصليها الطالب بالمسجد ، فحرص الابن الأكبر وزملاؤه من الجيران على تأدية كل الصلوات-حتى الفجر- في المسجد حتى اعتاد ذلك فأصبح بعد انتهاء المسابقة يصلي كل الأوقات بالمسجد !!!

http://www.al-wed.com/pic-vb/8.gif

5- تقول أم خامسة:"ألحقت أولادي بدار لتحفيظ القرآن، وكانت المعلمة بعد أن تحفِّظهم الجزء المقرر في كل حصة تقوم بحكاية قصة هادفة لهم ، ثم تحدثهم عن فضائل الصلاة وترغِّبهم فيها وحين يأتي موعد الصلاة أثناء الحصة تقول لهم :"هيا نصلي الظهر جماعة ، وليذهب للوضوء مَن يريد " ، حتى أقبل أولادي على الصلاة بنفوس راضية والحمد لله!!!

http://www.al-wed.com/pic-vb/8.gif

6- أما الأم السادسة فتقول:" كنت أترك ابنتي تصلي بجواري ولا أنتقدها في أي شيء مخالف تفعله ، سواء صلت بدون وضوء ، أم صلت الظهر ركعتين...حتى كبرت قليلاًً و تعلمت الصلاة الصحيحة في المدرسة، فصارت تحرص على أدائها بالتزام !!!

http://www.al-wed.com/pic-vb/8.gif

7- وتقول أم سابعة أن ولدها قال لها أنه لا يريد أن يصلي لأن الصلاة تضيع عليه وقت اللعب ، فطلبت منه أن يجريا تجربة عملية وقالت له أنت تصلي صلاة الصبح وأنا أقوم بتشغيل ساعة الإيقاف الجديدة الخاصة بك (كان الولد فرح جداً بهذه الساعة ، فتحمس لهذا الأمر ) ، فبدأ يصلي وقامت الأم بحساب الوقت الذي استغرقه في هاتين الركعتين ، فوجدا أنهما استغرقتا دقيقة وعدة ثوان!!، فقالت له لقد كنت تصلي ببطء ، وأخذت منك صلاة الصبح هذا الوقت اليسير ، معنى ذلك أن الصلوات الخمس لا يأخذن من وقتك إلا سبعة عشر دقيقة وعدة ثواني كل يوم ، أي حوالي ثلث ساعة فقط من الأربع وعشرين ساعة كل يوم ، فما رأيك؟!!! فنظر الولد إليها متعجباً.

http://www.al-wed.com/pic-vb/8.gif

8- وقالت أم ثامنة أنها بعد أن أعدت ابنها إعداداً جيدا منذ نعومة أظفاره ليكون عبدا لله صالحاً ، وذلك من خلال الحديث عن الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ، ورواية قصص الأنبياء ، وتحفيظه جزء عم ، بعد كل ذلك اضطرت لنقله من مدرسة اللغات التي نشأ بها- بعد أن تغيرت أحوالها للأسوأ من حيث الانضباط الأخلاقي والدراسي- إلى مدرسة لغات أخرى ولكنها إسلامية تضيف منهجا للدين غير المنهج الوزاري كما أن بها مسجداً كبيراً ، ويسود بها جو أكثر احتراما والتزاماً ، إلا أنه ربط بين بعض المشكلات التي واجهها هناك -كازدحام الفصول ، وتشدد بعض المدرسين أكثر من اللازم ، وعدم قدرته على تكوين صداقات بسرعة كما كان يأمل...وغير ذلك- بالدين وعبادة الله تعالى ، فبدأ لا يتقبل الحديث في الدين بالبيت ، وانقطع عن الصلاة، وبدأ يعرض عن الاستماع إلى أي برنامج أو درس ديني بالتلفزيون أو بالنادي أو بأي مكان، ثم بدأ يسخر من الدين ، وينتقد أمه بأنها : "إسلامية" ، ففكرت الأم في اصطحابه لعمرة في الإجازة الصيفية ليرى أن الدين أوسع بكثير من أمه المتدينة ، ومدرسته الإسلامية ، وخشيت الأم أن يصدر منه أي تعليق ساخر أمام الكعبة المشرفة، ولكنها كانت متيقنة من الله تعالى سيسامحه ، فما هو إلا طفل ، فلما رآها انبهر بمنظرها ، وظل يتساءل عن كل هذا النور الذي يحيط بها ، خاصة أنه أول ما رآها كان في الليل، وتركته الأم يفعل ما يشاء : يلعب ، ويتسوق ، ويشاهد أفلام الأطفال بالتلفزيون ، ويذهب إلى الحَرَم باختياره ، ويحضر الندوات الدينية المصاحبة للعمرة باختياره، مصطحباً معه لعبته ، فلما عاد إلى البيت كانت أول كلمة قالها -بحمد الله تعالى- هي: "متى سنذهب للعمرة ثانيةً؟؟" وتغيرت نظرته لله تعالى ، وللدين ، وللصلاة...و تأمل الأم أن يلتزم-بمرور الوقت- بإقامة الصلاة إن شاء الله تعالى.

منقول

المختار
17-12-2004, 00:12
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




جزاك الله كل خير مشرفنا الفاضل

تقبل الله مجهوداتك امين

Hr@F
17-12-2004, 10:51
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وأنت من أهل الجزاء والوفاء أخي المختار ومشكور على الطلة الحلوة. :)

hassan_1677
22-12-2004, 13:25
موضوع مهم ويستحق النقاش,

Hr@F
27-12-2004, 18:05
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكور أخي حسن وجزاك الله كل خير على مرورك الطيب.

جنات النعيم
28-12-2004, 13:11
السلام عليكم ورحمة الله

حقيقة اتمنى من الامهات ان يقتدين بهؤلاء النساء . ويعتبرن بطريقتهن ففي كل طريقة صيغة جميلة ورائعة لترغيب الاطفال على التشبت بالصلاة وحبها
فبارك الله لهن وفيهن ورزقنا واياكم الذرية الصالحة التي لا تخذل ابدا

Hr@F
29-12-2004, 11:43
مشكورة أختي جنات النعيم على مرورك الطيب وجزاك الله كل خير.

adam
06-01-2005, 11:34
جزاك الله كل خير على هذه المشاركة الطيبة

nadia
06-01-2005, 12:11
باسم الله الرحمن الرحيم
لقد أثار هذا الموضوع إنتباهي و تذكرت صديقة لي متزوجة وقد آلمني ما حل بها منذ سنتين ولا زالت تعاني من مشكلتها فوددت أن أطرحه عليكم علي أجد ما أساعدها به للخروج من محنتها بسلام
إخوتي في الله منذ سنتين وبضعة أشهر تزوجت صديقتي بشخص ذا خلق محمود وقد كان يصلي غير أنه بعد الزواج ببضعة أشهر بدأ يجمع الصلوات إلى الليل ثم يؤديها
حاولت صديقتي أن تحثه على الصلاة وتعينه عليها إلا أنه لم يستجب وكان يوحي لها أنه متعب ولا يستطيع الصلاة وللأسف إنقطع عن الصلاة نهائيا و صديقتي حاولت معه بشتى الطرق غير أنها لم تفلح
ولهذا إخوتي في الله إذا كانت بعض الحلول قد ذكرت لتشجيع الصغار على أداء الواجب المقدس ألا وهو الصلاة فما العمل مع كبار السن الذين يرجى منهم تنشئة جيل صالح يعبد الله عز وجل
أرجو أن أجد الجواب الشافي لصديقتي ولكل زوجة حائرة قد تمر على هذا الموقع المبارك بإذن الله تعالى
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

hassan_1677
12-03-2005, 00:53
الحل هو التوجه الى الله عزوجل اولا و اخير ,لأن القلوب بين ايدي الرحمن.ثم بعد ذلك هناك مجموعة من الوسائل للوصول الى المراد.لكن الحرص على تحبيب الصلاة وليس الاكراه.لانه إذا أكرهنا الصلاة بالعنف فإننا نربي النفوس على النفاق ,لانه كلما كنا متواجدين معها تصلي وفي غيابنا لا تصلي.إن الله يعطي بالرفق ما لايعطيه بالعنف

أشرف
13-03-2005, 12:31
بارك الله فيك أخي على الإضافة القيمة

anass
16-03-2005, 13:53
بارك الله فيك أختي و جعله في ميزان حسناتك