مشاهدة النسخة كاملة : كي يتعلموا احترام رسول الله صلى الله عليه وسلم



abdelkader
04-03-2008, 14:12
http://www.aljamaa.info/vb/imgcache/3189.imgcache



من هم حتى يُسِيئوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
ومن أنا حتى أُدافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟



الله عز وجل يدافع عن الذين آمنوا، فكيف بمن عصمه الله من الناس وكفاه المستهزئين صلى الله عليه وسلم.
هو سيد ولد آدم، هو المبعوث رحمة للعالمين، هو الصادق الأمين، هو على الخُلُق العظيم، هو الذي بميلاده أضاء الوجود وجمع القلوب وهدى إلى السعادة.
هم لا يعلمون هذا، فنحن لم نُعلّمهم إياه. نحن لم نحسن عرض بضاعتنا بالرغم من جودتها العالية، لم نحسن تَنْمِيقَها حتى تُفْتَح قلوبهم وعقولهم للشراء، وربما للبيع، بيع الأنفس من أجلها. إنها التجارة مع الله عز وجل: "إن الله اشترى من المومنين أنفسهم وأموالهم بأن لهمُ الجنة" التوبة الآية111.

الجنة منتهى السعادة
كيف نُوصِل لهم معنى السعادة التي جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، كي يتعلموا احترام رسول الله صلى الله عليه و سلم، وأكثر منه الرضا به رسولا، وأكثر منه حبه والذود عنه والدفاع عن شخصه؟

ما من أحد في الوجود إلا ويسعى أن يكون سعيدا، إنها الغاية القصوى التي يَتَغَيَّاها الناس كل الناس على اختلاف أجناسهم وألوانهم وانتماءاتهم و... و...

إذن فلنجعلها العامل الذي يجمعنا ويقربنا لنتعارف ونتعاون، ولم لا على البر والتقوى... وليس ذلك على الله بعزيز.

كيف نُوصل لهم معنى السعادة؟ كيف نجعلهم يذوقون طعم السعادة الأبدية، والخلاص في العاجل والآجل بعد التخلص من موجبات الشقاء ؟

كيف نُقْنِعُ عقولهم لتقف على عتبة الفطرة وتسأل عن الحق فينبعث الجواب في كيانهم العميق، لكل حق حقيقة فما حقيقة الوجود، وما حقيقة السعادة الأبدية ؟

السعادة طعم وذوق، والذوق يُقْنِعُ أكثر مما تُقْنِع المُحاجَّات الكلامية والمُطَارَحَات النظرية والمحاضرات الفكرية...

لو يعلمون، ويا ليت يعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حَوَّل تاريخ الإنسانية بكل ما تحمله كلمة التحول من معنى، تَحَوُّل لم يُقْصِ أي جانب من الجوانب التي تهم الإنسان في دنياه وأخراه. أوحى إليه ربُّ الإنسانية وخالقها أنه لا حياة إلا حياة الآخرة، وأن الآخرة حياة مُسْتَدَامة لا تخضع لقانون الزمان والمكان يحياها في سعادة من أحيا قلبه في الدنيا الدَّنِية. والموت قنطرة. الموت حق لامناص منه ولا خلاف بيننا وبينهم.

هل الموت عدم؟ وماذا بعد الموت ؟ سؤال لا شك أَرَّقَ العديد من الخلق ؟ فهل من مجيب ؟

ومن يجيب غير رسول الله صلى الله عليه وسلم، الدال على الله عز وجل، والمخبر عنه.

أخبرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو الذي ما نطق عن الهوى، وما قال إلا صدقا، وما حكم إلا عدلا، وما عَرَفْتَهُ إلا ازددتَ له عشقا وشوقا، أخْبَرَنَا عن دار النعيم بعد دار الجحيم، أخبرنا أن هناك ما تَلَذُّ به الأنفس وكل ما طمعت فيه القلوب وطمحت إليه العقول، هناك ما لا عَيْنٌ رَأَتْ ولا أُذُن سمعت ولا خطر على قلب بشر.

ولكن من المُنَعَّم ؟

إن في هذه الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة. المُنَعَّم هناك هو الذي دخل جنة الإيمان هنا، هو الذي رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا ونبيا. هو الذي لزم رياض الجنة الدنيوية.

إنها السعادة التي بدأت تُعْرَف وتُنْشر وتعم الدنيا لما بَدَتْ بوادر الصحوة الإسلامية، لما ظهرت بوادر موعود الله ورسوله، لذا شنت عليها كل أنواع الحروب.

سعادة كبرى ومنة عظمى حين يأنس المرء بالله تعالى، حين تركن الروح إلى أصلها وترتمي في حضنه فتتغذى وتنمو النماء الطبيعي.

سعادة الروح في الدنيا تُثْمِرُ سعادتها في الأُخرى. سعادة الروح في الدنيا تثمر سعادة الجسد لمن يبحث عن سعادة الجسد في الدنيا والآخرة.فَلْنُعَلمهم هذه السعادة كي يتعلموا احترام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإذا اشتد أذاهم فلنقل قول رسول الله صلى الله عليه و سلم في وقت ضعف قوته وقلة حيلته وهوانه على الناس : "بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئاً" فتح الباري6/313.


http://www.aljamaa.info/vb/imgcache/3191.imgcache

http://www.aljamaa.info/vb/imgcache/3190.imgcache

MALIKA B
04-03-2008, 14:25
baraka laho fika akhi alkarim
mawdo3 9ayim
m3aka kolo al7a9 akhi
fi3lan honak ta9ssir min janibina
alahoma balighna nachra da3watik amine

abdelkader
04-03-2008, 15:02
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقول المفكر الإنجليزي برنارد شو عن حبيبنا محمد -صلى الله عليه وسلم-: " ما أحوج العالم إلى محمد ليحل مشاكل العالم وهو يحتسي فنجان قهوة ".

قلب مسلمة
04-03-2008, 15:25
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لك اخي الكريم

كما قالت أختي و غاليتي مليكة معك كل الحق ..من هم حتى يتطاولوا.
و الله هم لا يصلون حتي لتراب الذي كان يطأ عليه