إسلامية الفاروق
04-03-2008, 18:27
عرض قميص جندي صهيوني قتل في جباليا ملطخا بالدماء
عرض النائب عن حركة حماس فتحي حمّاد قميص احد الجنود الإسرائيليين الذي عثر عليه في منطقة الاجتياح في عزبة عبد ربه شرق جباليا وهو ملطخا بالدماء إلى جانب أدوات طبية وأشلاء مما يدلل على حجم القتلى والجرحى التي تكبدها الجيش الإسرائيلي خلال عدوانه على تلك المنقطة خلال الأيام الماضية.
جاء ذلك خلال حفل تأبين الشهيد القائد القسامي إياد عبد الكريم الأشرم (27 عاما) قائد وحدة المدفعية في حي الصبرة الذي أقيم مساء أمس الاثنين 3/3/2008 أمام منزل الشهيد في حي الصبرة؛ بمشاركة عدد من قادة حركة حماس والوجهاء والآلاف من المواطنين ومسلحون من كتائب القسام.
وقال حمّاد وهو يرفع قميص الجندي الذي كتب عليه باللغة العبرية (إتساهل) يعني (الجيش الإسرائيلي) هذا اكبر دليل على شراسة المقاومة في تلك المنطقة التي قتل فيها عدد كبير من جنود الاحتلال يفوق بكثير مما اعترفت به الدولة العبرية.
وأكد أن انسحاب قوات الاحتلال في تلك المنطقة بعد يومين من القتال يدلل على انتصار المقاومة وانهزام ثاني جيش في العالم، معتبرا تبرير هذا الانسحاب من قبل حكومة الاحتلال بأنه انتهاء من المرحلة الأولى يدلل على تخبط لديها، مشيرا إلى أن ذلك لم يوقف صواريخ المقاومة وهي الهدف من تلك العملية.
واستخف حمّاد بالتهديدات الإسرائيلية بتصفية القيادات السياسية والعسكرية لحركة حماس، وقال هذه التهديدات لا تخيفنا ولا تمنعنا من مواصلة طريقنا.
وأكد أن الشهيد إياد الأشرم كان صاحب الشرف في إطلاق أول صاروخ في حملة الدفاع عن جباليا (الحساب المفتوح) في هذه العملية التي انتهت بهزيمة جيش الاحتلال.
ومن جهته أشاد الدكتور محمد الطرشاوي القيادي في حركة "حماس" في كلمة قيادة حماس في حي الصبرة بمناقب الشهيد الأشرم ووصفه بأنه كان دائم العمل والنشاط وانه ملأ الدنيا جهادا سواء في إطلاق الصواريخ أو في غيره من الأعمال الجهادية.
وهنأ القيادي في حماس عائلة الأشرم ارتقاء ابنهم إياد بعد مسيرة طويلة من الجهاد والمقاومة شارك خلالها في العديد من صد الاجتياحات وإطلاق صواريخ القسام وتدريب المجموعات على حرب العصابات.
كما أشاد ببسالة المقاومة في الدفاع عن قطاع غزة وقال انه في حرب عام 1967 سقطت مدينة غزة في ساعتين أما الجيش الإسرائيلي ولكن اليوم جيش الاحتلال يبقى أيام لا يمكنه التوغل عدة أمتار شرق جباليا.
وتساءل: "ما الذي تغير منذ تلك الحرب التي شاركت فيها ستة جيوش عربية بكامل عدتها وعتادها وبين اليوم الذي يقف في وجه قوات الاحتلال عدة آلاف من المقاتلين بأسلحة خفيفة؟" وأجاب: "إن الذي تغير هو نوعية الجندي المؤمن بالله الذي يقاتل عن عقيدة سليمة وراسخة كأمثال إياد وأبناء كتائب القسام".
وتم خلال حفل التأبين عرض فيلما وثائقيا عن الشهيد إياد خلال قيامه بتجهيز الصواريخ وإطلاقها على المستوطنات وكذلك عرض وصية الشهيد التي توعد فيها دولة الاحتلال بمزيد من الصواريخ المطورة والجديدة.
عرض النائب عن حركة حماس فتحي حمّاد قميص احد الجنود الإسرائيليين الذي عثر عليه في منطقة الاجتياح في عزبة عبد ربه شرق جباليا وهو ملطخا بالدماء إلى جانب أدوات طبية وأشلاء مما يدلل على حجم القتلى والجرحى التي تكبدها الجيش الإسرائيلي خلال عدوانه على تلك المنقطة خلال الأيام الماضية.
جاء ذلك خلال حفل تأبين الشهيد القائد القسامي إياد عبد الكريم الأشرم (27 عاما) قائد وحدة المدفعية في حي الصبرة الذي أقيم مساء أمس الاثنين 3/3/2008 أمام منزل الشهيد في حي الصبرة؛ بمشاركة عدد من قادة حركة حماس والوجهاء والآلاف من المواطنين ومسلحون من كتائب القسام.
وقال حمّاد وهو يرفع قميص الجندي الذي كتب عليه باللغة العبرية (إتساهل) يعني (الجيش الإسرائيلي) هذا اكبر دليل على شراسة المقاومة في تلك المنطقة التي قتل فيها عدد كبير من جنود الاحتلال يفوق بكثير مما اعترفت به الدولة العبرية.
وأكد أن انسحاب قوات الاحتلال في تلك المنطقة بعد يومين من القتال يدلل على انتصار المقاومة وانهزام ثاني جيش في العالم، معتبرا تبرير هذا الانسحاب من قبل حكومة الاحتلال بأنه انتهاء من المرحلة الأولى يدلل على تخبط لديها، مشيرا إلى أن ذلك لم يوقف صواريخ المقاومة وهي الهدف من تلك العملية.
واستخف حمّاد بالتهديدات الإسرائيلية بتصفية القيادات السياسية والعسكرية لحركة حماس، وقال هذه التهديدات لا تخيفنا ولا تمنعنا من مواصلة طريقنا.
وأكد أن الشهيد إياد الأشرم كان صاحب الشرف في إطلاق أول صاروخ في حملة الدفاع عن جباليا (الحساب المفتوح) في هذه العملية التي انتهت بهزيمة جيش الاحتلال.
ومن جهته أشاد الدكتور محمد الطرشاوي القيادي في حركة "حماس" في كلمة قيادة حماس في حي الصبرة بمناقب الشهيد الأشرم ووصفه بأنه كان دائم العمل والنشاط وانه ملأ الدنيا جهادا سواء في إطلاق الصواريخ أو في غيره من الأعمال الجهادية.
وهنأ القيادي في حماس عائلة الأشرم ارتقاء ابنهم إياد بعد مسيرة طويلة من الجهاد والمقاومة شارك خلالها في العديد من صد الاجتياحات وإطلاق صواريخ القسام وتدريب المجموعات على حرب العصابات.
كما أشاد ببسالة المقاومة في الدفاع عن قطاع غزة وقال انه في حرب عام 1967 سقطت مدينة غزة في ساعتين أما الجيش الإسرائيلي ولكن اليوم جيش الاحتلال يبقى أيام لا يمكنه التوغل عدة أمتار شرق جباليا.
وتساءل: "ما الذي تغير منذ تلك الحرب التي شاركت فيها ستة جيوش عربية بكامل عدتها وعتادها وبين اليوم الذي يقف في وجه قوات الاحتلال عدة آلاف من المقاتلين بأسلحة خفيفة؟" وأجاب: "إن الذي تغير هو نوعية الجندي المؤمن بالله الذي يقاتل عن عقيدة سليمة وراسخة كأمثال إياد وأبناء كتائب القسام".
وتم خلال حفل التأبين عرض فيلما وثائقيا عن الشهيد إياد خلال قيامه بتجهيز الصواريخ وإطلاقها على المستوطنات وكذلك عرض وصية الشهيد التي توعد فيها دولة الاحتلال بمزيد من الصواريخ المطورة والجديدة.