مشاهدة النسخة كاملة : لن نركع أبدا لن نركع



أبو خولة
16-06-2005, 23:13
بسم الله الذي يختار من عباده لما يشاء ويلهم الصدق في القول والعمل لمن يشاء.
إن التعود على النشاز من القول حتى يصبح معروفا و غيره منكرا، لا شك يدفع كل زاحف على بطنه متمسحا بأعتاب مولاه لمثل هذا الفعل-إتهام باحتة أكاديمية بالإخلال؟؟؟...؟؟؟-الإخلال بالمعتاد لدى المتزلفين نعم إنه لا يحق لكِ التحدث بهذه الجرأة في زمن الديمقراطية ونداء المواطنة وحرية التعبير؟ لايحق لكِ ذلك ونحن في العهد الجديد عهد الإنتقال...؟ لا يحق لكِ دلك ونحن في زمان التنمية الشاملة التنمية المبنية على البحث العلمي والتكنلوجي... عفوا التنمية المبنية على المهرجنات والأحلام و التخدير من قبيل: صفقات تدر على المواطنين الأموال بلا حساب. وجود البترول ......وهلم ..
ياأيها العالم إننا نقول:
اللهم إن هذا منكر.
كفى كذبا.
كفى ظلما.
هل أنتم مسلمون؟ إذن
طبقوا الإسلام ونكون لكم خدما.
طبقوا الإسلام و ستجدوننا من حولكم ندافع عنكم ونآزكم.
طبقوا الإسلام ولن تسمعوا إلا كلمة نعم نعم نعم لكن هذه "النعم" مختلفة لأنها ستكون بصدق وبدون مقابل كما يفعل المتسولون على الأعتاب.نعم نابعة من الطاعة لأنها ستكون من طاعة الله ورسوله.
طبقوا الإسلام لتفوزوا أنتم قبلنا بالخير و الفضل فإن أسلمت فلك أجرك وأجر كل من إتبعك.
طبقوا الإسلام لأن الدنيا فانية و الموت لن يفلتك فماذا قدمت؟
طبقوا الإسلام فهو المخرج من التخبط و السبيل الى النجاة في الدنيا والأخرة.
أما إذأ أبيتم وعصيتم واتبعتم أهواءكم فلن تسكتونا بالإعتقالات و الإتهامات والتخويف والترهيب، لأننا نعلم أن الأمر لله من قبل ومن بعد، و ما أصابنا لم يكن ليخطئنا وما أخطأنا لم يكن ليصيبنا، وكلمة الحق سنقولها أحب من احب و كره من كره. والله على كل شيء قدير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشرف
17-06-2005, 00:56
بارك الله فيك أخي

feras
17-06-2005, 08:14
حسبنا الله و نعم الوكيل نقولها و كلنا ثقة بالوكيل الحسيب المعز سبحانه...
يبدو أن المخزن لا يملك شيئاً يفعله سوى محاولات يائسة بالضغط على المؤمنين عن طريق مضايقة العائلة الشريفة .. و هذه إنما محاولات يائسة تزيد النظام- بل لا أقول نظام انما هو مخزن - تخبطاً في أنفاسه الأخيرة .. فمنذ أكثر من 30 عاماً و الأستاذ عبدالسلام ياسين يدعو المخزن بكل صدق للتصالح مع الله عز وجل و التوبة العمرية و كان هذا و ما زال الشعار المرفوع .. ندعو المخزن أن يؤوب للملك التواب و يعيد الحكم عدلاً و شورى بين يدي الأمة .. و لكن المخزن يقود نفسه من هزيمة إلى أخرى و من فشل إلى فشل فليس ذنبنا اذا أسقط المخزن نفسه من تلقاء نفسه .. بل على العكس, كانت و ما زالت دعوتنا إقامة العدل الذي ينصف الجميع و كانت مقدمة الإسلام أو الطوفان واضحة : لكن أكره أن يكون خصمي بين يدي الله من ذرية رسول الله!...
المبشرات من عالم الشهادة و الغيب واضحة و جلية بأن النصر للمؤمنين فعلى أي عاقل من أي طرف كان أن يدخل في صف المؤمنين و يتربى بين أيديهم و يتذلل عليهم لعله يكون من الوارثين الذين سيأتي بهم الله: يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ...
و لا نقول إلا كما قال المؤمنون على مدى العصور بعد أن يهلك الله عدوهم : يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزؤن.
و الله المستعان على ما تصفون...

hassan_1677
17-06-2005, 19:26
شكرا الاخ فراس على هذا الرد الصريح والواضح.

المختار
18-06-2005, 00:58
بارك الله فيكم اخوتي مشاركات قيمة