إسلامية الفاروق
09-03-2008, 14:41
.. غَزّةُ تكشِفُ الحَقَائِقَ!!
الأمّةُ الاسلامِيّةُ منَ المَشرقِ الى المَغربِ ستَبقى حيّةً الى أنْ يرثَ اللهُ الارضَ وَ مَنْ عَلَيهَا، لنْ تَموتَ هذهِ الأمّةُ مَهْما أوجعَتْها الضّرباتُ و مَهمَا أوهنَتْها المَصَائبُ، بلْ انّ كلّ ضربَةٍ مِنَ العَدُوّ لَهَا سَتَزيدُ قوّتَهَا و بأسَهَا, و تُعيدُ الأملَ لِعزّتِهَا..
ما يَحْدُثُ اليَومَ في غَزّةَ يَدُلُّ على أُمُورٍ عِدّة:
أوّلُهَا: أنّهُ لا يوجَدُ سَلاَمٌ مَعَ العَدُوّ الصّهيونيّ و حَليفهِ الصّليبيّ, و سَتَبقى العَداوةُ الى أنْ يظهرَ (المَسيحُ الدّجّالُ) فيتحَصّنَ مع أتباعِهِ مِنَ اليهودِ في بيتِ المَقدسِ فتكونَ المَلحَمَةُ الكُبرى التّي يُقتلُ فيها الدّجّالُ و أتباعُهُ، و سَتَكونُ فِلِسطينُ مقبرةً لليهودِ كَمَا وَعَدَنَا المَعصومُ -صلّى اللهُ عَلَيهِ و آلهِ و سلّمَ-, أمّا كذبةُ السّلامِ فلا يُصدّقُها إلاّ مَعتوهٌ !! ربّما يعيشُ في غَيرِ واقعِنَا، أو لا يَعي ما يَرَى و لا مَا يسمعُ !!
ثَانيهَا: لا بُدّ أنْ يَعرفَ المُخلصُونَ مِنْ هذهِ الأمّةِ أنّ شِعَاراتِ العَدُوّ و مُؤسّسَاتِهِ منْ (حُقُوقِ الإنسانِ) و (الأُمَمِ المتّحدةِ) و (مَحكمةِ العَدلِ الدّوليّةِ) و (مَجلِسَ الأمنِ) وَ ... غيرَهَا مِنَ المُؤسّسَاتِ الّتي تتسمّى بشعاراتٍ (برّاقة)، هذهِ المؤسّساتُ و الشّعاراتُ تُستخدَمُ فقطْ حينَ تكونُ مِنْ صالحِ الأمَمِ الأخرى، و ليسَتِ الأمّةُ الإسلاميّةُ بينَها !! حتّى استنكاراتُهُمْ البَاهِتَةُ و اجتماعَاتهُمُ الصّوريّةُ لمْ تُحرّكْ ساكناً، فَها هِيَ غزّةُ تُحاصَرُ مُنذُ شُهُورٍ، و يشتدُّ الحِصَارُ عَلَيها هذهِ الأيّام لتُقتلَ، و العَالَمُ لَمْ يُصوّرْ و يشاهدْ أكبرَ مذبحةٍ و قتلٍ بَطيءٍ، و معَ هذا تَتَدخّلُ الادارةُ الأمريكيّةُ و تعاتِبُ مِصرَ لأنّهَا سَمَحَتْ بِفَتحِ معبرٍ صَغيرْ لادخالِ الطّعامِ و الدّوَاءِ لِمَنْ يَحتضرُ !!
فَهَلْ بعدَ هذهِ المَهزلةِ الدّوليَّةِ ما زِلنَا نُؤمنُ بأنّ هُناكَ منْ يُطالبُ بِحقوقِ الإنسانِ ؟ أَو العَدَالةِ الدّوليّةِ ؟ أَو بِأُمَمٍ مُتّحِدَةٍ ؟! .. ألا كُفّوا عَنْ خِدَاعِنَا أيّها القَومُ فإنّنا مَا زِلنَا نَسْتَخدمُ عُقُولَنَا !!
ثالثاً: أمّا مُؤسّساتُ هذهِ الأمّةِ الإسلامِيّةِ، كَجَامِعَةِ الدّولِ العَرَبيّةِ و مُنظّمَةِ المُؤتَمَرِ الإسلاميِّ، فَهيَ أقَلُّ شَأناً منْ مَثيلاتِهَا الدّوليّةِ !! فَشُعوبُ المُسلمينَ لا تَنْتظرُ مِنْها لا شَجباً و لا استنكاراً، لأنّ النّموذجَ المُعَدَّ لهذا الشّجبِ قَدْ حَفظناهُ’ و طريقةُ اصدارِهِ ألِفْنَاهَا، و لا فائِدَةَ مِنهُ الاّ أخذُ حَيّزٍ لا يعدُو دَقيقةً واحِدَةً مِنْ نَشَراتِ الأخبارِ العَرَبيّةِ و الاسلامِيّةِ، ثمّ يرجعُ بعضُهُمْ الى بيتِهِ ليَتَنَاولَ عَشَاءَهُ الفَاخِرَ و يُتابعَ قنواتِهِ المُفَضّلَةَ و يقولَ لِمَنْ حولَهُ (أزعَجَنَا الفِلِسطينيّونَ .. مَتى يَموتونَ و نَتَخلّصُ مِن هذا الهَمّ)
الأمّةُ الاسلامِيّةُ منَ المَشرقِ الى المَغربِ ستَبقى حيّةً الى أنْ يرثَ اللهُ الارضَ وَ مَنْ عَلَيهَا، لنْ تَموتَ هذهِ الأمّةُ مَهْما أوجعَتْها الضّرباتُ و مَهمَا أوهنَتْها المَصَائبُ، بلْ انّ كلّ ضربَةٍ مِنَ العَدُوّ لَهَا سَتَزيدُ قوّتَهَا و بأسَهَا, و تُعيدُ الأملَ لِعزّتِهَا..
ما يَحْدُثُ اليَومَ في غَزّةَ يَدُلُّ على أُمُورٍ عِدّة:
أوّلُهَا: أنّهُ لا يوجَدُ سَلاَمٌ مَعَ العَدُوّ الصّهيونيّ و حَليفهِ الصّليبيّ, و سَتَبقى العَداوةُ الى أنْ يظهرَ (المَسيحُ الدّجّالُ) فيتحَصّنَ مع أتباعِهِ مِنَ اليهودِ في بيتِ المَقدسِ فتكونَ المَلحَمَةُ الكُبرى التّي يُقتلُ فيها الدّجّالُ و أتباعُهُ، و سَتَكونُ فِلِسطينُ مقبرةً لليهودِ كَمَا وَعَدَنَا المَعصومُ -صلّى اللهُ عَلَيهِ و آلهِ و سلّمَ-, أمّا كذبةُ السّلامِ فلا يُصدّقُها إلاّ مَعتوهٌ !! ربّما يعيشُ في غَيرِ واقعِنَا، أو لا يَعي ما يَرَى و لا مَا يسمعُ !!
ثَانيهَا: لا بُدّ أنْ يَعرفَ المُخلصُونَ مِنْ هذهِ الأمّةِ أنّ شِعَاراتِ العَدُوّ و مُؤسّسَاتِهِ منْ (حُقُوقِ الإنسانِ) و (الأُمَمِ المتّحدةِ) و (مَحكمةِ العَدلِ الدّوليّةِ) و (مَجلِسَ الأمنِ) وَ ... غيرَهَا مِنَ المُؤسّسَاتِ الّتي تتسمّى بشعاراتٍ (برّاقة)، هذهِ المؤسّساتُ و الشّعاراتُ تُستخدَمُ فقطْ حينَ تكونُ مِنْ صالحِ الأمَمِ الأخرى، و ليسَتِ الأمّةُ الإسلاميّةُ بينَها !! حتّى استنكاراتُهُمْ البَاهِتَةُ و اجتماعَاتهُمُ الصّوريّةُ لمْ تُحرّكْ ساكناً، فَها هِيَ غزّةُ تُحاصَرُ مُنذُ شُهُورٍ، و يشتدُّ الحِصَارُ عَلَيها هذهِ الأيّام لتُقتلَ، و العَالَمُ لَمْ يُصوّرْ و يشاهدْ أكبرَ مذبحةٍ و قتلٍ بَطيءٍ، و معَ هذا تَتَدخّلُ الادارةُ الأمريكيّةُ و تعاتِبُ مِصرَ لأنّهَا سَمَحَتْ بِفَتحِ معبرٍ صَغيرْ لادخالِ الطّعامِ و الدّوَاءِ لِمَنْ يَحتضرُ !!
فَهَلْ بعدَ هذهِ المَهزلةِ الدّوليَّةِ ما زِلنَا نُؤمنُ بأنّ هُناكَ منْ يُطالبُ بِحقوقِ الإنسانِ ؟ أَو العَدَالةِ الدّوليّةِ ؟ أَو بِأُمَمٍ مُتّحِدَةٍ ؟! .. ألا كُفّوا عَنْ خِدَاعِنَا أيّها القَومُ فإنّنا مَا زِلنَا نَسْتَخدمُ عُقُولَنَا !!
ثالثاً: أمّا مُؤسّساتُ هذهِ الأمّةِ الإسلامِيّةِ، كَجَامِعَةِ الدّولِ العَرَبيّةِ و مُنظّمَةِ المُؤتَمَرِ الإسلاميِّ، فَهيَ أقَلُّ شَأناً منْ مَثيلاتِهَا الدّوليّةِ !! فَشُعوبُ المُسلمينَ لا تَنْتظرُ مِنْها لا شَجباً و لا استنكاراً، لأنّ النّموذجَ المُعَدَّ لهذا الشّجبِ قَدْ حَفظناهُ’ و طريقةُ اصدارِهِ ألِفْنَاهَا، و لا فائِدَةَ مِنهُ الاّ أخذُ حَيّزٍ لا يعدُو دَقيقةً واحِدَةً مِنْ نَشَراتِ الأخبارِ العَرَبيّةِ و الاسلامِيّةِ، ثمّ يرجعُ بعضُهُمْ الى بيتِهِ ليَتَنَاولَ عَشَاءَهُ الفَاخِرَ و يُتابعَ قنواتِهِ المُفَضّلَةَ و يقولَ لِمَنْ حولَهُ (أزعَجَنَا الفِلِسطينيّونَ .. مَتى يَموتونَ و نَتَخلّصُ مِن هذا الهَمّ)