مشاهدة النسخة كاملة : إجماع علماء الفحول على جواز الاحتفال بطه الرسول ج:5



mouadmobarak
14-03-2008, 16:58
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول اعتاد المسلمون منذ قرون على الإحتفال بذكرى مولده النبوي الشريف بتلاوة سيرته العطرة عليه الصلاة والسلام وذكر الله وإطعام الطعام والحلوى حُباً في النبي صلى الله عليه وسلم وشكراً لله تعالى على نعمة بروز النبي صلى الله عليه وسلم، والاحتفالاتُ تتوالى، والخُطَبُ في مدحِ نبينا محمدٍ عليهِ الصلاةُ والسلام تتكاثرُ وتَتَلألأ، والأناشيدُ والأشعارُ في مدحِ خيرِ البريةِ صلى الله عليه وسلم تتَتَالى وتتعالى، تعلو بها حناجرُ المنشدينَ رغمَ أنوفِ نفاةِ التوسلِ، رغمَ أنوفِ المشبهةِ، رغمَ أنوفِ المجسمةِ مبغضي رسولِ الله صلى الله عليه وسلم. يقولُ الله تعالى في القرءانِ الكريم: {مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللهُ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمًا} [سورة الاحزاب]

ولا يخفى أن المراد من هذا الاحتفال ليس مجرد إظهار الفرح والسروروالشكر لله سبحانه وتعالى، بل يضاف إلى عملية استيحاء واعية للذكرى ومعطياتها.
ورغم وضوح شرعية الاحتفال بذكرى المولد النبوي، إلا أن البعض راح يـبحث عن أمورتسوغ له منع الاحتفال بهذا اليوم، استناداً إلى فهم مغلوط لمعنى البدعة، ووظف هذاالفهم لتحريم كثير من المباحات، بذريعة أنها لم يرد فيها نص بخصوصها.
انفتوى تضليل ملايين المسلمين لا بد و ان نقف عندها لننظر في تفاصيل التبيان الشرعيحيث اننا علمنا ان السواد الاعظم من الامة لا يخالف فهمه للدين و ادعوكم الى التبصرو قراءة موضوعي هذا الذي أطرحه بين يديكم راجيا من الله سبحانه عز و جل أن لا يجعل فيه حظا للنفس و اسأل الله لي و لكم التوفيق الىالحق.
و ها أنذا أنقل لكل باحث عن الحقيقة آراء العلماء الفحول - علماء أهل السنة و الجماعة - في جواز الإحتفال بالمولد النبوي الشريف .
بدءا بالشيخ ابن تيمية ، مرورا بإبن كثير ،فالإمام ابن حجر العسقلاني ،فالإمام السبكي ،فالإمام الشوكاني ، فالإمام أبو شامة شيخ الإمام النووي ،فالإمام السخاوي ،فالحافظ ابن حجر الهيثمي ،فالإمام الحافظ السيوطي فالقسطلاني...رحمهم الله جميعا .
قد اضررت لضيق مسافةالمتاحة أن أجزء هذا الموضوع لكثر فتوى العلماء حول هذا الموضوع

mouadmobarak
14-03-2008, 17:00
بسم الله الرحمن الرحيم

رأي ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في الاحتفال بذكرى مولده النبوي الشريفصلى الله عليه و سلم:
معروفة شدة ابن تيمية وتشدده، ومع ذلك كان كلامه لينا في قضية المولد ومن كلامه في كتابه "اقتضاء الصراط المستقيم": (وكذلك ما يحدثه بعض الناس إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى عليه السلام، وإما محبة للنبي وتعظيما له، والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاجتهاد لا على البدع، وأكثر هؤلاء الناس الذين تجدونهم حرصاء على أمثال هذه البدع، مع ما لهم فيها من حسن المقصد والاجتهاد الذي يرجى لهم به المثوبة، تجدونهم فاترين في أمر الرسول عما أمروا بالنشاط فيه.

واعلم أن من الأعمال ما يكون فيه خير لاشتماله على أنواع من المشروع، وفيه أيضا شر من بدعة وغيرها، فيكون ذلك العمل شرا بالنسبة إلى الإعراض عن الدين بالكلية، كحال المنافقين والفاسقين..
فتعظيم المولد واتخاذه موسما قد يفعله بعض الناس، ويكون له فيه أجر عظيم، لحسن قصده، وتعظيمه لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه يحسن من بعض الناس ما يستقبح من المؤمن المسدد.
* وهذا هو رأي ابن تيمية في مجالس الذكر ويقع في الجزء 22 ص. 523، طبعة الملك خالد بن عبد العزيز لمجمع فتاوى ابن تيمية: وسئل رحمه الله عن الفقراء يجتمعون في مسجد يذكرون ويقرأون شيئاً من القرآن ثم يدعون ويكشفون رؤوسهم ويبكون ويتضرعون وليس قصدهم من ذلك رياء ولا سمعة، بل يفعلونه على وجه التقرب لله تعالى فهل يجوز ذلك أم لا؟ فأجاب:الحمد لله، الاجتماع على القراءة والدعاء حسن مستحب.

-2ثناء ابن كثير على ليلة المولد :
ويذكر الإمام ابن حجر العسقلاني وهو محدث من أتباع ابن تيمية في كتاب »درر الكامنة في عين الماء الثامنة«.عن ابن كثير يقول وفي آخر أيامه دوّن كتاباً عنوانه مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغت شهرته الآفاق. هذا الكتاب يجيز ويحض على الاحتفال بالمولد، وفي ص. 19 يقول: إن ليلة مولد النبي صلى الله عليه وسلم كانت ليلة شريفة عظيمة مباركة سعيدة على المؤمنين، طاهرة، ظاهرة الأنوار جليلة المقدار.

وبحسب مفتي مكة أحمد زين المعروف بدحلان في كتابه السيرة النبوية والآثار المحمدية ص. 51: إن الاحتفال بالمولد وتذكر النبي صلى الله عليه وسلم مقبولان عند جميع علماء المسلمين.

-4 قال الإمام السبكي: عندما نحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف يدخل الأنس قلوبنا ونشعر بشيء غير مألوف.

-5 وقال الإمام الشوكاني في كتابه »البدر الطالع»: «إن الاحتفال بالمولد النبوي جائز« ويذكر أن علي القاري كان له الرأي نفسه في كتاب اسمه المورد الراوي في المولد النبوي، وقد وضعه خصيصاً ليؤيد الاحتفال بالمولد النبوي.

- 6 وقال الإمام أبو شامة، شيخ الإمام النووي: أفضل ذكرى في أيامنا هي ذكرى المولد النبوي. ففي هذا اليوم يكثر الناس من الصدقات ويزيدون في العبادات ويبدون كثيراً من المحبة للنبي صلى الله عليه وسلم ويحمدون الله تعالى كثيراً بأن أرسل إليهم رسوله ليحفظهم على سنة وشريعة الإسلام.

- 7وقال الإمام السخاوي: بدأ المولد بعد ثلاثة قرون من وفاة النبي صلى الله عليه وسلم واحتفلت به جميع الأمم الإسلامية، كما تقبله جميع العلماء بعبادة الله وحده بالصدقات وتلاوة السيرة النبوية. لا زال أهل الإسلام من سائر الأقطار والمدن الكبار يعملون المولد، ويتصدقون في لياليه بأنواع الصدقات، ويعتنون بقراءة مولده الكريم، ويظهر عليهم من بركاته كل فضل عميم..

- 8 وقال الحافظ ابن حجر الهيثمي: كما أن اليهود تحتفل بيوم عاشوراء بالصوم حمداً لله كذلك علينا الاحتفال بيوم المولد.
وأورد الحديث الذي قيل عندما قدم النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينةو وجداليهود تحتفل بيوم عاشوراء بالصوم ، فيستفاد منه (أي حديث صوم عاشوراء) فعل الشكر لله تعالى على ما منّ به في يوم معين من إسداء نعمة، أو دفع نقمة. ويعاد هذا في نظير ذلك اليوم من كل سنة. والشكر لله تعالى يحصل بأنواع العبادات كالسجود والصيام والصدقة والتلاوة وأي نعمة أعظم من نعمة ظهور هذا النبي الذي هو نبي الرحمة في ذلك اليوم

mouadmobarak
14-03-2008, 17:01
بسم الله الرحمان الرحيم

9يقول الإمام السيوطيفي كتابهحسن المقصد في عمل المولدص. 54 – 62: «أصل الاجتماعلصلاة التراويح سنة وقربى… وكذلك نقول: أصل الاجتماع لإظهار شعائر المولد مندوبوقربى… وهذا معنى نية المولد، فهي نية مستحسنة بلا شك، فتأمل .
ويتابع الإمام السيوطي ص. 64 – 65: وظهر ليتخريجه على أصل آخر، وهو ما أخرجه البيهقي، عن أنس، رضي الله عنه، أن النبي صلىالله عليه وسلم عقّ عن نفسه بعد النبوة. مع أنه قد ورد أن عبد المطلب قد عقّ عنه فيسابع ولادته، والعقيقة لا تعاد مرة ثانية، فيحمل على أن الذي فعله النبي صلى اللهعليه وسلم كان إظهاراً للشكر على إيجاد الله تعالى إياه، رحمة للعالمين، وتشريفاًلأمته، كما كان يصلي على نفسه، لذلك فيستحب لنا أيضاً إظهار الشكر بمولده باجتماعالإخوان، وإطعام الطعام، ونحو ذلك من وجود القربات، وهو أي المولد وما يكون فيه من طعام من الإحسان الذي لم يعهد فيالعصر الأول، فإن إطعام الطعام الخالي عن اقتراف الآثام إحسان فهو من البدعالمندوبة كما في عبارة ابن عبد السلام. ، فيستحب لنا أيضا إظهار الشكر بمولده بالاجتماع وإطعام الطعام ونحوذلك من وجوه القربات وإظهار المسرات، ثم رأيت إمام القراء الحافظ شمس الدين ابنالجزري قال في كتابه المسمى عرف التعريف بالمولد الشريف ما نصه: قد رؤي أبو لهب بعدموته فقيل له ما حالك؟. قال في النار إلا أنه يخفف عني كل ليلة إثنين وأمص من بينأصبعي ماء بقدر هذا وأشار لرأس أصبعه وإن ذلك بإعتاقي لثويبة عندما بشرتني بولادةالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وبإرضاعها له، فإذا كان أبو لهب الكافر الذي نزلالقرآن بذمه جوزي في النار بفرحة ليلة مولد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ به.-الحديث موجود في البخاري في كتاب النكاح -، فماحال المسلم الموحد من أمة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يسر بمولده ويبذل ما تصلإليه قدرته في محبته ـ صلى الله عليه وسلم ـ لعمري إنما يكون جزاؤه من الله الكريمأن يدخله بفضله جنات النعيم.

إذا كان هذا كافراً جاء ذمّه*** وتبت يداه فيالجحيم مخلداأتى أنه في يوم الإثنين دائماً*** يُخفف عنه للسرور بأحمدا
فما الظن بالعبد الذي طول عمره*** بأحمد مسروراً ومات موحدا .
انتهى كلام السيوطي.

10 -ا لقسطلاني: ولا زال أهل الإسلام يحتفلون بشهر مولده(ص) ويعملون الولائم،ويتصدقون في لياليه بأنواع الصدقات، ويظهرون السرور ويزيدون في المبرات ويعتنونبقراءة مولده الكريم، ويظهر عليهم من بركاته كل فضل عميم. – إلى أن قال- فرحم اللهامرئً اتخذ ليالي شهر مولده المبارك أعياداً.
11- ابن عباد في رسائله الكبرى: وأما المولد فالذي يظهر لي أنه عيد من أعيادالمسلمين، وموسم من مواسمهم، وكل ما يفعل فيه مما يقتضيه وجود الفرح والسرور بذلكالمولد المبارك، من إيقاد الشمع، وإمتاع البصر والسمع، والتـزين بلباس فاخر الثياب،وركوب فارهِ الدواب، أمر مباح لا ينكر عليه أحد

12- الشيخ يوسف بن اسماعيل النبهاني في كتابه جواهر البحار: ومازال بحمدالله تعالى في كل عصر طائفة من الاسلام ملتزمين له غاية الالتزام ويعملون الولائمويتصدقون في لياليه بأنواع الصدقات ويظهرون السرور به ويزيدون في المبرات ولا سيماملوك الدولة العلية العثمانية وأمراؤها أصحاب الهمم القوية فانهم يعتنون بقرءاة قصةمولده الكريم صلى الله عليه وسلم ويظهر عليهم من بركاته كل فضل عميم. اهـ.
13-الشيخ الشعراوي رحمه الله :
فإن الله يأمر في كتابه الكريم بقوله ( وذكرهم بأيام الله ) [إبراهيم : 5 ]
وخير أيام الله هي ميلاده صلى الله عليه وسلم ، لأن بعثته وهجرته
وانتصارهثمرات ليوم الميلاد .
إذن .. فيوم الميلاد المبارك هو الأصل الذي تفرعت عنهكل أمجاد الرسالات في الأرض ، وإذا كان المسلمون يحتفلون بميلاد رسول الله صلى اللهعليه وسلم فلنضمن عند الله ثوابهم على هذه الحفاوة أن تكون كما يحب الله ، وكمايرضي رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فليس لأحد أن ينكره بعدما احتفل رسول الله صلى الله عليه وسلمنفسه بميلاده حين سئل عن صيام يوم الإثنين فقال : ( ذاك يوم ولدت فيه).إذنفرسول الله صلى الله عليه وسلم احتفل بميلاده ، ولكن بماذا احتفل ؟إنه احتفلبأمر مشروع من الله تعالى ، وهو الصيام.
والله سبحانه وتعالى هو المسؤوليتولانا في كل ما نقصد به وجهه ، ويبرؤنا في كل شيء قصدنا به وجهه ، فداخلنا فيه ماليس لله .
كما أن الفرحة بميلاد رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تسول للناسأن يفرحوا غيرهم بشتى الأشياء ، بالحلوى يأكلونها ، وبالطعام يتصدقون به ، وبكل شيءيفرح الأهل والأحباب .
[ من مقدمة كتابه : حفاوة المسلمين بميلاد خيرالمرسلين ]

mouadmobarak
14-03-2008, 17:02
بسم الله الرحمن الرحيم

14- الشيخ العلامه أ. د. أحمد الحجي الكردي خبير في الموسوعة الفقهية، وعضو هيئةالإفتاء في دولة الكويت :
الفتاوىالشرعية : متفرقات في الحظر والإباحة : الاحتفال بعيد المولد النبويبسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله رب العالمين،وأفضل الصلاة وأتم التسليم، على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آلهوأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالاحتفال بالمولد النبوي في هذا اليوم بل في هذا الشهر كله مشروع، ويكونبالصيام والصلاة والتسبيح والذكر والصلاة على النبي صلى الله تعالى عليه وسلمواستعادة سيرته العطرة وسنته الشريفة وبكل ما هو عبادة لله تعالى أو مباح في شريعةالإسلام، لأن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم سئل عن صيامه هو في يومالإثنين فقال : ( هو يوم ولدت فيه) رواه مسلم وغيره. فدل ذلك على مشروعية الإحتفالفي هذا اليوم بالعبادة.
15- ويقول الشيخ عبد الله صديق الغماري من علماء الأزهر:
للحافظ جلال الدين السيوطيّ فتوى قيمة في هذا الموضوع و هي ما ذكرناه آنفا.
16-الشيخ القرضاوي يهنئ العالم الإسلامي بالمولد النبويذكرى المولد النبوي....كل عام وانتم بخيرأيها الأخوة المسلمون، أهل علينا شهر ربيع الأول،وهبت علينا ذكريات رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكريات مولده عليه الصلاةوالسلام، ففي شهر ربيع الأول ولد محمد صلى الله عليه وسلم وفيه بعث وفيه هاجر،هذا النبي الكريم من حقه علينا أن نتذكر سيرته كلما جاءت مناسبةمن المناسبات،وليس هذا من الاحتفال المبتدع،فنحن إنما نذكرالناس بهذه السيرة ونربطهم بهذه الرسالة المحمدية.
17-وقد جاء في كتاب فضيلة الشيخ سعيد حوى ( أحد العلماء والدعاة المعاصرينبسوريا ) التفصيل في هذه المسألة.
مما استحدث خلال العصور الاحتفال بيوم ميلادالرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وتوضع حول هذا الموضوع عادات تختلف باختلاف البلدان،وقد تحدث ابن الحاج في مدخله عن كثير مما أنكره من عادات توضعت حول المولد، ووجدتبسبب من ذلك وبسبب من غيره ردود فعل كثيرة حول هذا الموضوع فمن محرم ومن مدافع، وقدرأينا أن لابن تيمية رحمه الله رأيا في غاية الإنصاف، فهو
يرى أن أصل الاجتماع علىالمولد مما لم يفعله السلف ولكن الاجتماع على ذلك يحقق مقاصد شرعية.
والذينقوله: أن يعتمد شهر المولد كمناسبة يذكر بها المسلمون بسيرة رسول الله ـ صلى اللهعليه وسلم ـ وشمائله، فذلك لا حرج، وأن يعتمد شهر المولد كشهر تهيج فيه عواطفالمحبة نحو رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فذلك لا حرج فيه، وأن يعتمد شهرالمولد كشهر يكثر فيه الحديث عن شريعة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فذلك لاحرج فيه.
وأن مما ألف في بعض الجهات أن يكون الاجتماع على محاضرة وشعر أوإنشاد في مسجد أو في بيت بمناسبة شهر المولد، فذلك مما لا أرى حرجا على شرط أن يكونالمعني الذي قال صحيحا.
إن أصل الاجتماع على صفحة من السيرة أو على قصيدةفي مدح رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ جائز ونرجو أن يكون أهله مأجورين، فأنيخصص للسيرة شهر يتحدث عنها فيه بلغة الشعر والحب فلا حرج.

أ ويكفيك هذا القدر من شهاداتعلماء الأمة في جوازالإحتفال بمولده صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم.
فدعوا خلق الله تحتفل بمولد خيرالبرية و هاهو كلام الائمة الأعلام واضحا بجوازه .
و كفاكم تبديعا لكل شيء حتىأصبح مسلككم التبديعي أعظم بدعة أبتليتم بها و خرقتم الإجماع .
و اتقوا الله في رسوله الحبيب وفي عباد الله المحبين له.
- حدثنا عبد السلام بن مطهر قال: حدثنا عمر بن علي، عن معن بن محمد الغفاري، عن سعيدبن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الدينيسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا، وأبشروا، واستعينوا بالغدوةوالروحة وشيء من الدلج) رواه البخاري.

يا من ينادي بكتاب الله و سنة الحبيب المختار !!!!!
هل تعتقد يا أخى الكريم أن عمداء شيوخ الإسلام إضافة لأكابر علماء عصرنا الحديث ممن أجازواالإحتفال وهم الأغلبيه الساحقه بإستثناء علماء نجد؟؟؟؟ هل كل هؤلاء أجمعوا على مايخالف كتاب الله و سنة رسوله و أصروا على الإفتاء بما فيه ضلال الملسلمين رغم علمهمبذلك لأنهم ببساطه علماء أم هم لا يملكون العلم الذى يملكه علماء نجد ... ومن اولىيا أخى الكريم بالإتباع ... إجماع العلماء أم مجموعة علماء ...؟؟؟ أنا لا أنتقص لاقدر الله من علماء نجد فهم علماء كرام نتفق معهم فى الكثير و نختلف معهم فى الكثيرأيضاً مع إحترامنا الكامل لهم ؟؟؟ ...
و إباحة الإحتفال بمولد الرسول صلالله عليه وسلم هو ما عليه إجماع أمة الإسلام ...بشرط البعد عن الرقص و الكلامالفارغ و الإلتزام بالعبادات التى شرعها لنا الله عز وجل.

mouadmobarak
14-03-2008, 17:03
بسم الله الرحمان الرحيم

إخواني الكرام بعد كل تلك الفتاوى العظام لعلمائنا العظام منهم القديم و الحديث و من الحديث المصرى و السورى و المغربي والكويتي وووو .... كلهم أجازوا الإحتفال بيوم ميلاد رسول الله صل الله عليه وسلمبشروط البعد عن المعاصى و ما يخالف الشرع ....
بمعنى إجماع الأمه قديماً وحديثاً على إباحة الإحتفال بالمولد...


أما ما أدرج من فتاوي بعض علمائنا المتأخرين في تبديعالمحتفلين بمولد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، فهي وثائق أخرى تنضاف لإدانة فكركهم الخارج عن إجماع الأمة .
و من هم من الناحية العلمية أمام الائمة الأعلام الذين ذكرتهم لك؟؟؟شتان بين الثرى و الثريا ( دوما من ناحية التحصيل العلمي)!!
قد يقول البعض بأولوية إتباع كتاب الله و سنة رسوله عن إتباع أقوال العلماء هو حق إنأحسن إستخدامه و باطل إذا تركناه بلا شرح.كأنه يقول أن هؤلاء العلماء الكبار الفطاحل جهلوا منكتاب الله و سنة رسوله ما علمه علماء نجد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟أو أنهم كانوا يقيمون كلامهمو فتواهم من وحي هواهم ....
و من قال ان كل ما لم يفعله الرسول و الصحابة صار محرما علينا فهذا يحيى بنيعمر التابعي الجليل رحمه الله وضع النقط على المصحف الشريف و قام المسلمون من بعدهبوضع زيادات اخرى كالتشكيل و علامات احكام التجويد كالادغام و غيره و من ثم علاماتالاحزاب و انصافها و وصولا الى وضع ارقام السور و غير ذلك فهل يحرم صاحب الفتوى هذهالنقط و بالتالي فهو يدعي ان كل هذه المصاحف التي بين ايدينا هي مليئة بانواع البدعالضلالية.
و هذه كتلك فلما صح وضع هذه النقط في المصاحف لانها توافقالدين لا تخالفه صح ايضا ان نحتفل بالمولد النبوي الشريف اي بقراءة القرءان في ذلكاليوم و الثناء بالمديح على الهادي محمد صلى الله عليه وسلم و التصدق على اهلالحاجات من المسلمين.اما حديث النبي " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهورد " ، فقوله (ما ليس منه) معناه ما يخالفه اي من احدث في ديننا ما يخالفه فهو رد وهذا يدلنا على ان من احدث في الدين ما يوافقه فليس ردا و الحمد لله.و اماقوله : وكل بدعة ضلالة . فمعناه اغلب البدع تكون مخالفة للدين و ليس المعنى الاطلاقلا بل الله تعالى قال عن الريح التي ارسلت لعذاب بعض جماعات الكافرين (تدمر كل شيء)اي تدمر اغلب الاشياء لانها لم تدمر على الحقيقة كل الاشياء اطلاقا.و هذامن اللغة العربية حيث انها تسمح باطلاق صفة الكل على البعض اذا غلب هذا البعض علىالكل!؟

العلماء والفقهاء والمحدثون والصوفية الصادقون كالحافظ العسقلاني والحافظالسخاوي والحافظ السيوطي وغيرهم كثير ، حتى علماء الأزهر كمفتي الديار المصريةالشيخ محمد بخيت المطيعي ، حتى علماء لبنان كمفتي بيروت السابق الشيخ مصطفى نجارحمه الله استحسنوا هذا الأمر واعتبروه من البدع الحسنة فلا وجه لإنكاره بل هو جديربأن يسمى سنة حسنة لأنه من جملة ما شمله قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( منسن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص من أجورهم شيء)) مسلم
و اما قول صاحب الفتوى : وإحداث مثل هذه الموالد يفهم منه : أن الله سبحانه لم يكمل الدين لهذه الأمة ،فهو مردود حيث ان العلماء لم يفهموامن نقط المصاحف ان الدين غير كامل و الا فلماذا يحمل بيده المصحف المنقوط و لماذالا ينشر و ينادي في الامصار بتمزيق هذه المصاحف لانها تحتوي على ما لم يضعه النبيفيها و لا الصحابة !؟احب ان انبه الاخوان الى ان تضليل و تبديع المحتفلين بالمولدالشريف اطلاقا دون تبين مما يفعلونه حقيقة فيه تبديع و تفسيق و تضليل لمئاتالملايين من امة النبي محمد صلى الله عليه و سلم فليس بالامر الهين.فالنبيقال لنا ان نتبع السواد الاعظم و السواد الاعظم متفقون على الاحتفال بمولد النبيالشريف فلتحذروا يا اخوان ان تتعجلوا بالتبديع فان هذه الامة يضرها تبديع بعضهاللبعض على غير وجه التحري و التدقيق فحذار حذار من الاستعجال في تبديع السوادالاعظم من امة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ختاماأقول :

§ لا يصح لمن كان أن يفسر الكتاب و السنه على هواه دوندراسة أقوال الأئمة الفحول المعتبرين دراسه تفصيليه وافيه.....
§ و احمد الله الذي وفق اهلالسنة والجماعةالى الاحتفال بمولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئا أعلمه وأستغفرك لما أعلمه.
سبحان الله و الحمد لله و اخر دعوانا انالحمد لله رب العالمين.


و للإشارة فقد كان هذا البحث ثمرة زيارتي لمجموعة من المواقع و الكتب
و المنتديات على شبكة الأنترنيت احتدم فيها النقاش .

أخوكم في الله معاذ مبارك
أسألكم الدعاء

أشرف
14-03-2008, 17:10
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل وزد وبارك على سيدنا محمد

بورك في موضوعك أخي الكريم

ننتظر إبداعاتك :)

رشيد المراكشي
17-03-2008, 22:12
شكراً لك اخي الكريم
ألف مبروك .. لقد سعدت بهذا الخبر
{ قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون }
وما ارسلناك الا رحمة للعالمين
رسول الله = رحمة = الفرح بالرحمة