hassan_1677
29-06-2005, 15:51
نادية: أما وزوجة...
عندما تزور بيتها المتواضع بحي السلام بسلا، يأخذك الإعجاب بأناقته وترتيبه وتناسق ألوان أفرشته، وتثيرك بشكل خاص اللوحات الفنية وباقات الورود الجميلة، المصنوعة بيد فنانة تشكيلية مغمورة اسمها ندية ياسين. نعم ندية هي أيضا فنانة تشكيلية تخط أناملها أبرع اللوحات. لكن السؤال الذي يحيرك فعلا وأنت مأخوذ برونق هذا البيت هو كيف تستطيع هذه السيدة ذات الكفاءات التي ذكرناها التوفيق بين مهامها داخل البيت وداخل الجماعة وكعضو فاعل في الأوساط الفكرية والسياسية. لقد ربت بناتها الأربع على حب العلم، فكلهن طالبات بالجامعة، وكبراهن تحضر دكتوراه في الأدب الإنجليزي.
حينما تجلس إلى ندية ياسين "ربة البيت" تجد نفسك أمام سيدة تتمتع بذوق رفيع، أنيقة وجميلة لدرجة لا تكاد تصدق أنها في السادسة والأربعين من عمرها وأنها أم وجدة. وعندما تتحدث إلى زوجها الأستاذ عبد الله الشيباني أستاذ العلوم الاقتصادية وعضو الأمانة العامة، تكتشف سرا آخر من أسرار نجاح ندية، تكتشف أن خلف الستارة رجل يقدر زوجته حق تقدير ويقدر عظم مهمتها، ويسندها أيما سند لإيمانه بأهمية دور المرأة في التغيير. وقد أشادت ندية غير ما مرة في منتديات دولية بدور زوجها في الدفع بها في مسيرتها النضالية. وواقع الأمر أن المساندة متبادلة بينهما، فعندما اعتقل الأستاذ الشيباني سنة 1990 كانت له نعم السند وتحملت وحدها مسؤولية بناتها الأربع.
ويشهد المقربون منها أنها سيدة عفيفة النفس كانت ترفض مساعدة الأقارب والأصدقاء وكانت تشتغل بنفسها لتعيل بناتها. يقول عنها أحد أصهارها: "هي ليست فقط مربية لبناتها ولكن لنا جميعا (يقصد كل أفراد أسرتها)".
عندما تزور بيتها المتواضع بحي السلام بسلا، يأخذك الإعجاب بأناقته وترتيبه وتناسق ألوان أفرشته، وتثيرك بشكل خاص اللوحات الفنية وباقات الورود الجميلة، المصنوعة بيد فنانة تشكيلية مغمورة اسمها ندية ياسين. نعم ندية هي أيضا فنانة تشكيلية تخط أناملها أبرع اللوحات. لكن السؤال الذي يحيرك فعلا وأنت مأخوذ برونق هذا البيت هو كيف تستطيع هذه السيدة ذات الكفاءات التي ذكرناها التوفيق بين مهامها داخل البيت وداخل الجماعة وكعضو فاعل في الأوساط الفكرية والسياسية. لقد ربت بناتها الأربع على حب العلم، فكلهن طالبات بالجامعة، وكبراهن تحضر دكتوراه في الأدب الإنجليزي.
حينما تجلس إلى ندية ياسين "ربة البيت" تجد نفسك أمام سيدة تتمتع بذوق رفيع، أنيقة وجميلة لدرجة لا تكاد تصدق أنها في السادسة والأربعين من عمرها وأنها أم وجدة. وعندما تتحدث إلى زوجها الأستاذ عبد الله الشيباني أستاذ العلوم الاقتصادية وعضو الأمانة العامة، تكتشف سرا آخر من أسرار نجاح ندية، تكتشف أن خلف الستارة رجل يقدر زوجته حق تقدير ويقدر عظم مهمتها، ويسندها أيما سند لإيمانه بأهمية دور المرأة في التغيير. وقد أشادت ندية غير ما مرة في منتديات دولية بدور زوجها في الدفع بها في مسيرتها النضالية. وواقع الأمر أن المساندة متبادلة بينهما، فعندما اعتقل الأستاذ الشيباني سنة 1990 كانت له نعم السند وتحملت وحدها مسؤولية بناتها الأربع.
ويشهد المقربون منها أنها سيدة عفيفة النفس كانت ترفض مساعدة الأقارب والأصدقاء وكانت تشتغل بنفسها لتعيل بناتها. يقول عنها أحد أصهارها: "هي ليست فقط مربية لبناتها ولكن لنا جميعا (يقصد كل أفراد أسرتها)".