zahrat-islam
02-04-2008, 11:13
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبناءُ الياسين
جاد الله محمود الحناوي
اشمخ إِبِاً أحمدَ الياسينِ في الخلدِ
اهنأ: حماسٌ تولَّتْ سلطةَ البلدِ
نِعمَ الدراريّ قدْ أدلوا بدلوهمُ
فأصبحوا في رباها السيف بالغمدِ
.............................................
أعظمْ بهمْ رِفدةً سادوا مضاربها
إذ همْ بخيمتهمْ أيقونةُ العَمدِ
افخر بهمْ عصبةً نالوا بجهدهمُ
ما لمْ ينلْهُ سواهم منْ ثرىَ الجَدد
أحببْ بهمْ صفوةً منْ خيرِ ما ولدتْ
أرحامُ نسوتنا في الطّارفِ التَّلِدِ
.............................................
استبسلوا في الجهادِ منذُ نشأتهمْ
حتَّى غدا في دماهمْ منهلَ الثَّمِدِ
نالوا البسالةَ عنْ أهلٍ لهمْ أفَلُوا
إذ ورَّثوها إلى الأعقابِ والولدِ
أكرمْ بهمْ واجبات السلمِ تربقهُم
أمَّا إذا ما استُثيروا هبّوا في رفدِ
............................................
يخشا اللّقا فيهمُ منْ ذاق صولَتهم
إذْ يستجيرُ بهمْ منْ فرَّ ملقودِ
جادوا بأرواحهمْ حبَّاً لموطنهمْ
ما غرَّهمْ صفدٌ أو رِيعُوا منْ صفدِ
.............................................
كانَ الكفاحُ لهمْ في الأرضِ سابقةً
حيثُ الحجارةُ ترمي آلةَ الزردِ
بالرَّغمِ ممَّا تأذَّوا منْ عدُّوهمُ
قدْ حقَّقوا ما بغَوا مِلْمَجدِ والأمدِ
.............................................
همْ قلَّةٌ بيْد أنّ اللهَ ينصرهمْ
هلْ يمتري منْ يريدُ النصر بالعددِ ؟
فاقوا أماثلهمْ منْ صِنْو مَأثلْهمْ
إذْ عمَّ أوجهُهُم شَعرٌ كما اللَّبدِ
قد اقتدوا خشَّعاً في زيِّ منْ سلفوا
فهي لنا سنَّةٌ للدِّينِ بالّْسندِ
.............................................
لا يأبهونَ إذا ما الموتُ داهمهم
عبرَ القتالِ ولم يغفوا على ضمدِ
بلْ همْ يرونَ بأنَّ الموتَ مأثرةٌ
نعْم الشهادةُ دونَ العرضِ والبلدِ
أمَّا إذا حدثتْ في قدسِ هادينا
فهيَ الجنانُ التيْ تسمو إلى الأبدِ
.............................................
يا قادةً في حماس إنّي أنصحكمْ
في كونكمْ اعتممتم لبدةَ الأسدِ
إنَّ عدوَّكمُ في قلبِ مضجعكمْ
أمّا العدُّو الحقيقيِّ يُنهى في الصردِ
كونوا معاويةَ السفيانَ في بلدٍ
تهفوا إلى الجدِّ في نهجٍ وفي مددِ
هلْ تعلمونَ بأنَّ الفوزَ مبعثهُ
نهجَ التعاونِ بين الكتفِ والعضدِ
مدُّوا أياديكم حبَّاً لأمَّتنا
إذْ همْ لكمْ مزنةَ الإرهام والبَرد
أدعوا إلهي لكيْ يُنهي تنافركمْ
إذْ يُبعد الشرَّ عنكمْ منْ غوى الحسدِ
منقول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبناءُ الياسين
جاد الله محمود الحناوي
اشمخ إِبِاً أحمدَ الياسينِ في الخلدِ
اهنأ: حماسٌ تولَّتْ سلطةَ البلدِ
نِعمَ الدراريّ قدْ أدلوا بدلوهمُ
فأصبحوا في رباها السيف بالغمدِ
.............................................
أعظمْ بهمْ رِفدةً سادوا مضاربها
إذ همْ بخيمتهمْ أيقونةُ العَمدِ
افخر بهمْ عصبةً نالوا بجهدهمُ
ما لمْ ينلْهُ سواهم منْ ثرىَ الجَدد
أحببْ بهمْ صفوةً منْ خيرِ ما ولدتْ
أرحامُ نسوتنا في الطّارفِ التَّلِدِ
.............................................
استبسلوا في الجهادِ منذُ نشأتهمْ
حتَّى غدا في دماهمْ منهلَ الثَّمِدِ
نالوا البسالةَ عنْ أهلٍ لهمْ أفَلُوا
إذ ورَّثوها إلى الأعقابِ والولدِ
أكرمْ بهمْ واجبات السلمِ تربقهُم
أمَّا إذا ما استُثيروا هبّوا في رفدِ
............................................
يخشا اللّقا فيهمُ منْ ذاق صولَتهم
إذْ يستجيرُ بهمْ منْ فرَّ ملقودِ
جادوا بأرواحهمْ حبَّاً لموطنهمْ
ما غرَّهمْ صفدٌ أو رِيعُوا منْ صفدِ
.............................................
كانَ الكفاحُ لهمْ في الأرضِ سابقةً
حيثُ الحجارةُ ترمي آلةَ الزردِ
بالرَّغمِ ممَّا تأذَّوا منْ عدُّوهمُ
قدْ حقَّقوا ما بغَوا مِلْمَجدِ والأمدِ
.............................................
همْ قلَّةٌ بيْد أنّ اللهَ ينصرهمْ
هلْ يمتري منْ يريدُ النصر بالعددِ ؟
فاقوا أماثلهمْ منْ صِنْو مَأثلْهمْ
إذْ عمَّ أوجهُهُم شَعرٌ كما اللَّبدِ
قد اقتدوا خشَّعاً في زيِّ منْ سلفوا
فهي لنا سنَّةٌ للدِّينِ بالّْسندِ
.............................................
لا يأبهونَ إذا ما الموتُ داهمهم
عبرَ القتالِ ولم يغفوا على ضمدِ
بلْ همْ يرونَ بأنَّ الموتَ مأثرةٌ
نعْم الشهادةُ دونَ العرضِ والبلدِ
أمَّا إذا حدثتْ في قدسِ هادينا
فهيَ الجنانُ التيْ تسمو إلى الأبدِ
.............................................
يا قادةً في حماس إنّي أنصحكمْ
في كونكمْ اعتممتم لبدةَ الأسدِ
إنَّ عدوَّكمُ في قلبِ مضجعكمْ
أمّا العدُّو الحقيقيِّ يُنهى في الصردِ
كونوا معاويةَ السفيانَ في بلدٍ
تهفوا إلى الجدِّ في نهجٍ وفي مددِ
هلْ تعلمونَ بأنَّ الفوزَ مبعثهُ
نهجَ التعاونِ بين الكتفِ والعضدِ
مدُّوا أياديكم حبَّاً لأمَّتنا
إذْ همْ لكمْ مزنةَ الإرهام والبَرد
أدعوا إلهي لكيْ يُنهي تنافركمْ
إذْ يُبعد الشرَّ عنكمْ منْ غوى الحسدِ
منقول