الحكومة الفلسطينية ترحب بمواقف الفصائل الفلسطينية بشأن التهدئة وتثمن الجهود المصرية

رحبت الحكومة الفلسطينية بالموقف الموحد للفصائل الفلسطينية بشأن الطرح المصري حول التهدئة الشاملة والمتبادلة والمتزامنة، بحيث يتم تنفيذها في إطار متدرج يبدأ في قطاع غزة ثم ينتقل إلى الضفة الغربية.
وقالت الحكومة في بيان صحفي وصل شبكة فلسطين الآن نسخة عنه اليوم 30/04/2008م، "أنها تعبر عن عميق تقديرها للجهود المصرية المبذولة من قبل الرئيس المصري "محمد حسني مبارك" والوزير "عمر سليمان" من أجل وقف العدوان على شعبنا وانجاز الأهداف والتطلعات الفلسطينية وحرصها على تحقيق الإجماع الوطني بشأن قضية التهدئة.
وشددت الحكومة على ضرورة احترام هذا التوجه الفلسطيني والاستجابة للمطالب الفلسطينية التي تتضمن وقف كل أشكال الاعتداءات الإسرائيلية ورفع الحصار الظالم عن شعبنا وفتح المعابر الحدودية بما فيها معبر رفح وفق الآليات التي تم التوافق عليها مع القيادة المصرية وبما يهيئ المناخ المناسب لمعالجة كافة القضايا المثارة على الساحة الفلسطينية وان يكون مقدمة لحوار وطني شامل.
وأكدت الحكومة أن الموقف الفلسطيني الموحد ينقل الكرة في هذه الأثناء إلى الملعب الإسرائيلي من أجل وقف سياسة العقاب الجماعي ويضع المجتمع الدولي أمام اختبار لمدى جدية جهوده من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
وقالت إن المصلحة الوطنية العليا تتطلب تجاوز أي اختلافات وتحمل المسؤولية كاملة وتفرض على معالجة الأوضاع الراهنة بالصورة التي تحقق المصلحة الوطنية العليا وتعكس مدى الحس الوطني وتغليبه على المصالح الخاصة أو محاولة خدمة أجندات خارجية.

الأغا يخاطب الوزراء في مؤتمر المنظمة العربية للتنمية الزراعية ويدعوهم لنصرة غزة

وجه وزير الزراعة الدكتور محمد رمضان الأغا اليوم الأربعاء 30/4/2008، رسالة إلى مؤتمر المنظمة العربية للتنمية الزراعية وإلى المملكة العربية السعودية، يشرح فيها "واقع حصار غزة وكارثة القطاع الزراعي"، وذلك لنقلها لكافة الوزراء والمسئولين العرب خاصة المجتمعين الآن في مؤتمر المنظمة العربية للتنمية الزراعية وكذلك للمؤسسات العربية والأجنبية المختصة بالعمل الزراعي.
وجاء في نص الرسالة التي بعثها الأغا بواسطة د. سالم اللوزي المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية ود.فهد بن عبد الرحمن بالغنيم وزير الزراعة السعودي: "من واقع المسئولية التي في أعناقنا وكذلك من واقع واجبكم تجاه إخوانكم في فلسطين عموماًً وفي غزة خصوصاًً في ظل حصارها, فإننا تعرضنا لكارثة شملت كافة نواحي القطاع الزراعي نتيجةًً للإجتياحات الصهيونية, والتجريفات, وعمليات القصف, وإحراق المزارع والحقول, وصولاًً إلى قطع الوقود, والذي أدى لوقف عمل آبار المياه, كل ذلك يضاف إليه إغلاق المعابر التي منعتنا من إدخال البذور والتقاوي والمبيدات وغيرها من مستلزمات الزراعة".
يذكر أن الوزير الأغا دعا أمس، وزراء الزراعة العرب والأجانب إلى زيارة قطاع غزة للإطلاع عن كثب على حجم الدمار الهائل في القطاع الزراعي الذي شارف على التوقف التام، مستهجناً الصمت العربي والدولي إزاء ما تتعرض له كافة القطاعات الحيوية من "تدمير ممنهج" بفعل الحصار وإغلاق المعابر ونفاد الوقود.

برهوم : فلسطين لا يعرف طبيعتها إلا من يجاهد من أجلها والمقاومة هي الخيار الإستراتيجي

أوضح الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية " حماس " أن فلسطين لا يفهمها إلا من يجاهد ويقاتل من أجلها، مؤكداً أن المقاومة الفلسطينية هي الخيار الوحيد والأنجع لاستيراد الحقوق الفلسطينية.
وأضاف برهوم:" التنازلات والتفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي، هي التي تجلب لشعبنا الفلسطيني الويلات والدمار، مبيناً أن العدو الإسرائيلي يحاول من خلال المفاوض الفلسطيني أخذ مزيد من الأراضي الفلسطينية، وبناء الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، وسحب وتسليم المقاومين ومن ثم سحب سلاح المقاومة الشرعي ".
وقال برهوم خلال ندوة في مسجد الهجاني في حي الدرج بمدينة غزة مساء أمس :" الفئة المؤمنة هي التي تتعرض إلى حصار، وعندما انتخب الشعب الديمقراطية وجاءت حماس إلى الحكم تكالبت عليها كل دول الشر، موضحاً أن كبير المفاوضين في رام الله قال للرئيس عباس:" نحن أخطئنا عندما جعلنا الحركات الإسلامية تتنامى في فلسطين وخاصة في قطاع غزة ".
وتساءل برهوم لماذا هذه السياسات العالمية والدولية والعربية على الطائفة المؤمنة في غزة ؟ لماذا هذه الحرب بهذه الاتجاهات وبهذه الطرق والحصار والقتال على طائفة صغيرة في فلسطين ؟ قائلاً:" أعتقد أن من يدافع عن القضية وعن حقوقه هو الذي يتعرض للحصار وللقتل وللتشريد، وللإبادة الجماعية ".
وتابع الناطق باسم حماس قائلاً:" الرهان على نصرة الإسلام هنا في فلسطين، الرهان على التحرر من كل قوى الظلم العالمي سيبدأ من فلسطين، الرهان على نصرة الإسلام والمسلمين يبدأ من فلسطين، والإسرائيليين والأوروبيين والأمريكان يفهمون المعادلة جيداً.
وأضاف:" ليس غريباً أن تقاتل هذه الطائفة وتحاصر وتعتقل وتتخطف وكل ألوان العذبات تصب على الشعب الفلسطيني، وعلى المؤمنين الموحدين، لأننا نفهم المعادلة جيداً ".
وأوضح برهوم أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ بالعقبات الجماعية منذ عام 1987م اعتقالات جماعية للأطفال وللشيوخ وللمجاهدين وللمقاومين وزج بهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال :" ثم لم ينجحوا بصبر وثبات المجاهدين والمتمسكين بدينهم وبحقهم وبثوابتهم، ثم جاءات سياسة الإبعاد الجماعي عام 92م وهي أكبر موجة ابعاد إلى لبنان ".
الخيار الاستراتيجي
وتابع برهوم:" فلسطين لا يعرف طبيعتها إلا من يجاهد من أجلها، والقضية جهاد ومقاومة وكيف علينا أن نقهر الأعداء هل بالتفريط أو بالتفاوض أو بالتساومات، أنما هي بالجهاد والمقاومة، وأن المقاومة هي الخيار الاستراتيجي لاستيراد الحقوق الفلسطينية

الحملة الأوروبية: العدوان الإسرائيلي يضاعف مأساة حصار غزة ويسرّع وقوع الكارثة
عبّرت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، عن إدانتها الشديدة للعدوان الإسرائيلي المتصاعد في قطاع غزة، والذي يتزامن مع اشتداد وطأة الحصار الخانق المفروض منذ عشرة شهور، والذي قلّ مثيله في تاريخ الإنسانية.
وقالت الحملة في بيان صادر عنها من بروكسيل اليوم: "إن حياة سكان قطاع غزة، المليون ونصف المليون إنسان، أصبحت على أعتاب كارثة إنسانية حقيقية جراء الحصار الخانق، في ظل منع المرضى والجرحى من العلاج، وحرمان المواطنين من الحق في العيش"، محذرة من أن العدوان الإسرائيلي المتواصل في غزة والذي يتزامن مع هذا الحصار "يسرّع من وقوع الكارثة في القطاع ويقود إلى أوضاع مأساوية".
جاء ذلك تعقيباً على المجزرة الإسرائيلية المروعة التي ارتكبت في شمال قطاع غزة الاثنين (28/4)، وراح ضحيتها أم وأطفالها الأربعة وثلاثة مواطنين آخرين، عقب قصف الدبابات الإسرائيلية لمنزل سكني.
ولفتت الحملة الأوروبية الانتباه إلى أن ضحايا المجزرة الإسرائيلية جرى نقلهم إلى المستشفيات على عربات تجرها الدواب، وذلك بعد أن نفد الوقود من سيارات الإسعاف الفلسطينية في قطاع غزة بسبب الحصار، الأمر الذي ساهم في ارتفاع عدد الضحايا. مشيرة إلى أن الجرحى الذين وصلوا إلى المستشفيات لم يحصلوا على العلاج اللازمة بسبب نفاد الدواء الذي تمنعه السلطات الإسرائيلية عن غزة منذ عشرة أشهر.
ودعا بيان الحملة الأطراف المتعاقدة على اتفاقيه جنيف الرابعة على الوفاء بالتزاماتها القانونية بشأن ضمان احترام الاحتلال للواجبات القانونية، لا سيما الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، والتي أظهرت التزاماً قوياً لضمان احترام القانون الإنساني الدولي في تعزيز المبادئ التوجيهية بشأن الامتثال للقانون الإنساني الدولي، مطالبة باتخاذ خطوات ملموسة لإنفاذ القانون الإنساني الدولي فيما يتعلق بانتهاكات السلطات الإسرائيلية.
وعادت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" التأكيد على ضرورة فتح معبر رفح المصري على وجه الخصوص، والذي يعتبر المنفذ العربي الوحيد للقطاع، وذلك في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي ودنو الكارثة الإنسانية من الوقوع.
وقالت إنّ تعنّت السلطات الإسرائيلية وعدم استجابتها للمطالبات المتواصلة برفع الحصار وإزالة القيود المشددة التي تفرضها على إمدادات الوقود والطاقة والاحتياجات المعيشية للسكان؛ "يمثل انتهاكاً شديد الخطورة لحق الناس في الحياة والمعيشة السوية والحصول على مقوماتها الأساسية".

قوات الاحتلال تسعى لإحداث فوضى وبلبلة في قطاع غزة من خلال أزمة الوقود والغاز
أكد أحمد على رئيس الهيئة العامة للبترول في قطاع غزة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تسعى لإحداث فوضى وبلبلة في القطاع من خلال تقليص كميات الوقود والغاز الواردة إلى غزة.
وقال على، في بيان أصدره المكتب الإعلامي للأمانة العامة لمجلس الوزراء، اليوم الأربعاء 30/4/2008، تلقت شبكة فلسطين الآن نسخة عنه، أن الاحتلال الإسرائيلي يعمل على زيادة تفاقم أزمة الوقود والغاز وتقليص كمياتها ومنع إدخالها في كثير من الأحيان بهدف الضغط على السكان ومحاولة تأليبهم على الحكومة المحاصرة، مؤكداً أن الحكومة وهيئة البترول تبذلان جهوداً كبيرة للحد من أزمة البترول لتخفيف معاناة المواطنين.
وبين على أن أزمة الوقود تفاقمت في أكتوبر 2007 وبلغت ذروتها عندما أعلن أصحاب محطات الوقود إضرابهم عن العمل، محملاً قوات الاحتلال المسئولية الكاملة والمباشرة عن أزمة الوقود.
وذكر أن قطاع غزة يحتاج حالياً لمعالجة أزمة الوقود إلى 15 مليون لتر سولار و10 مليون لتر بنزين و8 آلاف طن غاز ونصف مليون لتر وقود صناعي لمحطة الكهرباء للوصول إلى مرحلة الاستقرار في استخدامات الوقود والغاز بقطاع غزة، إلى جانب الاستمرار في التوريد اليومي للقطاع الذي يحتاج يومياً لنصف مليون لتر سولار و 120 آلف لتر بنزين و 300 آلف طن غاز ونصف مليون لتر سولار صناعي لمحطة الكهرباء لتأمين احتياجات السكان الأساسية.
وأكد على،أن الهيئة لا تستطيع حالياً توفير الوقود لتغطية الجوانب الأساسية في القطاع والمتعلقة بالصحة والصرف الصحي والبيئة والبلديات والنفايات، لافتاً إلى أن قطاع المواصلات والمزارعين والصيادين تضرر بشكل كبير بفعل أزمة الوقود إضافة إلى الأولويات الموسمية الخاصة بالزراعة والصناعة.
وطالب المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية بالتدخل لوقف القرار الإسرائيلي بتقليص كميات الوقود وتخفيف معاناة المواطنين في قطاع غزة ، مشيراً إلى أن القرار الإسرائيلي يندرج ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تقوم بها قوات الاحتلال بحق المواطنين في قطاع غزة .
من جهة ثانية، نفى على ما ادعته هيئة البترول التابعة لسلطة المقاطعة من سوء تصريف لكميات البترول والتلاعب بها، مؤكداً أن هذه التصريحات والشائعات تخدم الاحتلال الإسرائيلي فقط .
واتهم على، مجاهد سلامة رئيس هيئة البترول بسلطة المقاطعة، بعدم بذل أي جهد يذكر لحل أزمة الوقود بغزة بل يعمل على زيادة معاناة المواطنين بقطاع غزة.

تحذيرات من تفشي الأمراض والأوبئة في قطاع غزة بسبب استمرار الحصار

حذّرت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار في قطاع غزة من مخاطر تفشي الأمراض والأوبئة بين المواطنين الفلسطينيين في القطاع المحاصر، جراء منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال الوقود الخاص بعمل شبكات مياه الصرف الصحي والسيارات التي تنقل النفايات من داخل المدن، إضافة إلى المواد المطهرة لمياه الشرب
ونبّهت اللجنة من احتمال تسرب المياه العادمة في شوارع محافظات قطاع غزة، بسبب توقف آبار الصرف الصحي، جراء أزمة الوقود المتواصلة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، ومنع الاحتلال دخول الكميات اللازمة من كافة أنواع الوقود.
وأشارت في بيان صادر عنها، إلى أن عشرات آبار المياه والصرف الصحي ومضخات المياه قد توقفت عن العمل بشكل كلي بسبب نقص الوقود اللازم لتشغيلها، مؤكدة أن الوضع في قطاع غزة نتيجة هذه الأزمة "تتفاقم كل لحظة، ويظهر يومياً آثار سلبية جديدة نتيجة هذا النقص والحصار الإسرائيلي الشامل على القطاع".
ولفتت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار الانتباه إلى أنه بعد التحذير من انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل في حال انتهى الوقود من محطة الكهرباء بغزة، برزت مشكلة توقف سيارات الإسعاف عن العمل والتخوف من وفاة عشرات الحالات المرضية والجرحى وخاصة في ظل تصاعد العدوان. وقالت إنه في الآونة الأخيرة نقل العديد من جرحى العدوان عبر العربات التي تجرها الدواب، بسبب عدم مقدرة سيارات الإسعاف على التحرك لإنقاذهم.
وبيت الجنة أن غاز "النيتروز"، الذي يستخدم في إجراء العمليات الجراحية، ما زال غير متواجد في مستشفيات قطاع غزة، مما أدى لتعطل غرف العمليات فيها، وهو ما ينذر بوضع صحي كارثي ومأساوي خطير.
وشددت على أن الحصار وأزمة الوقود أدت لتوقف العشرات من سيارات البلدية عن العمل، وركونها، مما أدى لتراكم النفايات في الشوارع الرئيسية وعلى مفترقات الطرق، "وهذا ينذر بكارثة صحية وتفشي الأمراض بين المواطنين وخاصة بين الأطفال في المناطق المكتظة بالسكان".
وكانت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" قد أطلقت نداءات استغاثة عاجلة للعديد من مؤسسات المجتمع الدولي، لا سيما في الاتحاد الأوروبي، من أجل التحرك السريع لإنقاذ قطاع غزة من سلسلة كوارث إنسانية وصحية وبيئية تتهدد ساكنيه المليون ونصف المليون إنسان، والتي يقترب وقوعها بسبب استمرار الحصار الخانق منذ عشرة شهور.

أبو زهري: جولة عباس في المنطقة تمثل محاولة منه لتوفير مظلة عربية لتغطية فشل المفاوضات

حملت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رئيس السلطة محمود عباس شخصياً المسؤولية الكاملة عن الفشل وما وصلت إليه القضية الفلسطينية، معللة السبب في أنه "هو الذي رهن القضية الفلسطينية بالقرار الأمريكي والإسرائيلي على حساب الحقوق الوطنية والمصالح الفلسطينية".
وأشارت إلى أنه هو الذي روج لمؤتمر أنابوليس وعمل على حث دول العرب للمشاركة وتحدث عن تفصيلاته وأجندته أكثر مما تحدث الناطق باسم البيت الأبيض .
وقال الأستاذ سامي أبو زهري : "تمثل جولة رئيس السلطة محمود عباس وزياراته الجارية إلى دول المنطقة محاولة منه لتوفير مظلة عربية للتغطية على فشله الذريع في مفاوضاته مع الاحتلال وخاصة نتائج زيارته الأخيرة إلى واشنطن والتي انتهت بلا شيء سياسياً بل لم تفلح في وقف بناء المستوطنات أو تحريك حاجز من حواجز الاحتلال في شوارع الضفة".
وناشدت حركة حماس على لسان الناطق باسمها العاهل السعودي الملك عبد الله للضغط على أبو مازن خلال زيارته الحالية للعودة إلى المفاوضات مع الشعب الفلسطيني "بدلاً من التفاوض مع الاحتلال وإلزامه باحترام اتفاق مكة والذي يوصي بتشكيل حكومة وحدة وطنية سبق وأن قام أبو مازن بإلغائها".
ودعا الناطق باسم حركة حماس القيادة السعودية إلى الضغط على رئيس السلطة محمود عباس للتوقف عن قطع مرتبات حوالي ثمانية عشر ألف موظف من موظفي قطاع غزة "مما يزيد حالة الحرمان وشدة الحصار".

عوض: الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يموت ببطء جراء الحصار وأزمة الوقود

قال الدكتور محمد عوض الأمين العام لمجلس الوزراء، أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يموت ببطء يوماً بعد يوم جراء تصاعد الحصار الإسرائيلي وتفاقم أزمة الوقود.
وطالب عوض خلال استقباله انطوان جراند مدير اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة، اليوم الأربعاء 30/4/2008، في مقر الأمانة العامة لمجلس الوزراء في مدينة غزة، المنظمات والمؤسسات الدولية العاملة في القطاع بتحمل مسئولياتها وتطوير وزيادة خدماتها المقدمة لأبناء شعبنا في هذه الفترة الصعبة، داعياً المنظمات الدولية إلي استخدام نفوذها وعلاقاتها واتصالاتها من أجل فك الحصار وحل أزمة الوقود وتسهيل دخول المواد الأساسية إلي قطاع غزة.
وأكد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمل بكل قوة على زيادة معاناة المواطنين وإضعاف الحكومة الفلسطينية من خلال تشديد الحصار على قطاع غزة، وتقليص كميات الوقود ومنع علاج المرضى بالخارج وعرقلة وصول المواد الغذائية والأدوية للمواطنين المحاصرين، مشيداً بصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة كل المخططات والمحاولات الإسرائيلية المشبوهة الرامية إلى تأليب المواطنين على الحكومة بهدف إسقاطها.
وشدد عوض أن الحكومة ستواصل تحمل مسئولياتها ومهامها أمام شعبها ولن تتخلى عن هذه المسئوليات مهما بلغت التحديات والعراقيل الإسرائيلية.
وقال أن الحكومة استجابت لطلب عدد من الجهات الدولية والعربية لسحب كميات الوقود التي تجمعت في الخزان الرئيس وتوزيعها حسب الحاجات الإنسانية الضرورية، مشيراً إلى أن هذه الاستجابة جاءت بعد وعود من هذه الجهات بأن الاحتلال الإسرائيلي سيقوم بضخ الوقود للقطاع في حال تم تفريغ الخزان الرئيس من الوقود.
وأكد عوض أن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم بذلك كعادته بل أقدم اليوم الأربعاء على وقف ضخ الغاز المنزلي والسولار الصناعي لمحطة الكهرباء.
وأشار جراند، إلى الظروف الصعبة والقاسية جداً التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة جراء الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر وتفاقم أزمة الوقود، لافتاً إلى أن الإجراءات الإسرائيلية تساهم بشكل واضح في زيادة معاناة السكان بغزة.
وذكر أن الصليب الأحمر ليس لديه القدرة لتوفير كميات الوقود اللازم لاحتياجات سكان القطاع وبالكاد يستطيع توفير الوقود لتغطية برامجه وفعالياته المختلفة، مشيراً إلى أن الصليب يقوم بتزويد وزارة الصحة بالأدوية وتوفير وقود لسيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر.
وأوضح أن الصليب يقوم بمراقبة الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة ويجري اتصالات مع كل الجهات لإبراز معاناة السكان وتقديم وجهة نظره لهذه الجهات حول تدهور الأوضاع الحياتية، داعياً المنظمات الدولية إلى إنقاذ غزة والتدخل لوقف معاناة المواطنين

الفصائل تواصل مباحثات التهدئة في القاهرة وتصر على شموليتها للضفة

تواصل وفود أربعة فصائل فلسطينية اليوم الأربعاء 30/04/2008م، مباحثاتها في العاصمة المصرية القاهرة لبحث التهدئة المقترحة مع الاحتلال الإسرائيلي، في وقت أكدت فيه الفصائل أن الهدنة لا بد أن تتضمن جميع المناطق الفلسطينية في آن واحد.
وبدأت فصائل فلسطينية أمس الثلاثاء محادثات مع مسؤولين مصريين لبحث مسألة إرساء تهدئة مع الاحتلال في قطاع غزة، بعد موافقة حركة حماس عليها مبدئياً الأسبوع المنصرم.
وأفاد موفد فلسطيني بأن المحادثات التي تجري برعاية مدير المخابرات المصرية العامة اللواء عمر سليمان ستتواصل اليوم الأربعاء
ووفد الممثلون من غزة ودمشق وعمّان، وعقدوا محادثات فلسطينية فلسطينية في أحد فنادق العاصمة المصرية.
وقال أبو عدنان البابا، عضو القيادة المركزية للجان المقاومة الشعبية، في القاهرة، قبل اجتماع يضم الجماعات ومسؤولي المخابرات المصرية: "أي فلسطيني عاقل لا بد أن يفترض أن هذا أمر أساسي"، ويهدف الاجتماع للوصول إلى توافق بشأن اقتراح وقف إطلاق النار.
ولم تحضر حركتا "فتح" و"حماس" اجتماعات القاهرة لأنهما موافقتان على اقتراح التهدئة. وأجمع ممثلو الفصائل خلال اجتماعهم أمس، على ضرورة إنهاء حالة الانقسام الداخلي، ورفع الحصار الإسرائيلي عن الشعب الفلسطيني، وفتح المعابر، خاصة معبر رفح.
وأكد ممثلو الفصائل أن مشروع التهدئة لم يعرض عليهم رسمياً بعد، رافضين توضيح موقفهم إزاءه.
وقال "ماهر الطاهر"، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إنه يشكك في إمكان قيام هدنة مع الاحتلال. وأضاف: الاحتلال الإسرائيلي يمارس العدوان ضد الشعب الفلسطيني بشكل يومي ولم يلتزم بأية تهدئة.
وقال إن وفد الجبهة سيطرح على مصر خلال المباحثات موضوع الانقسام الفلسطيني- الفلسطيني، وضرورة بذل الجهود لمعالجته، تمهيداً لرفع الحصار وعودة اللحمة للشعب الفلسطيني.
وطالب الطاهر بتنفيذ اتفاق القاهرة بشأن الوفاق الوطني والذي تم التوقيع عليه في القاهرة العام 5002 "لأنه يشكل الإطار الجامع للشعب الفلسطيني".
وأكد الطاهر أن "المقاومة حق مشروع للدفاع عن أراضي فلسطين المحتلة، لافتاً إلى استمرار المقاومة طالما وجدت اعتداءات يومية من جانب الاحتلال".
من جانبه، أكد أبو عبير ممثل ألوية الناصر صلاح الدين ضرورة فتح المعابر بالتزامن مع التوقيع على التهدئة على أن تكون شاملة لغزة والضفة الغربية

وقال إنه لا يمكن الحديث عن انقسام فلسطيني والفصائل تجتمع على قلب رجل واحد، معرباً عن أمله في أن تعمل التهدئة على ترسيخ الوفاق الوطني الفلسطيني بجهود مصرية.
وأعلن رفضه للمدة الزمنية المطروحة للتهدئة وهي ستة أشهر وقال "نحن لسنا مقتنعين تماماً بهذه التهدئة للفترة الزمنية المعلنة، بل نريدها في مدة أقل حتى لا تنعم إسرائيل بالأمن والأمان".
وبالرغم من الخلافات، أكد كافة الممثلين أمس في القاهرة على إرادة إنجاح الجهود المصرية، ووعدوا باحترام أية اتفاقية تجمع عليها الفصائل الفلسطينية كافة.
وقال السفير الفلسطيني في القاهرة نبيل عمرو المكلف من عباس متابعة المفاوضات حول التهدئة "نأمل بفضل عزيمة الأشقاء المصريين التوصل إلى إجماع فلسطيني سيسهل إلقاء الكرة في المرمى الإسرائيلي"، لكي يوافق الاحتلال على التهدئة وعلى رفع الحصار عن قطاع غزة.
وقال القيادي في حركة حماس "محمود الزهار" أمس إنه في حال رفض الاحتلال التهدئة فيما "الشعب محاصر ويجوع وتشارك فيه أطراف فلسطينية معروفة، عندها ليس أمامنا إلا أن نستخدم كل أدواتنا ضد الاحتلال الإسرائيلي للدفاع عن أنفسنا" وكسر الحصار المفروض

بسبب نقص الوقود: تحذير من غرق مدينة غزة بالمياه العادمة

تدفقت آلاف الأمتار المكعبة من المياه العادمة صباح اليوم الأربعاء 30/4/2008م بعد توقف محطة الزيتون للصرف الصحي عن العمل بسبب نقص الوقود اللازم لتشغيلها.
وشدد مدير مصلحة بلديات الساحل في مدينة غزة، م.سعد الدين الأطبش، في مؤتمر صحافي عقدته اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أمام المحطة، على أن الأزمة تتفاقم يوماً بعد يوم والساعات القليلة القادمة تنذر بالكارثة.
وقال الأطبش أن العديد من المناطق في قطاع غزة لا يوجد لديها تصريف للأحمال الزائدة من مياه الصرف الصحي الغير معالجة، وأي حمل زائد سوف يهدد السكان في تلك المناطق.
وحذر من خطورة السباحة في مياه البحر حيث أن المياه غير المعالجة تضخ إلى هناك وقد يعرض حياة المصطافين للخطر أو الإصابة بالأمراض والأوبئة نتيجة هذه المياه.
من جانبه، قال رامي عبدو، الناطق باسم اللجنة الشعبية على أن قطاع غزة سوف يغرق بمياه الصرف الصحي العادمة جراء نقص الوقود اللازم لضخ المياه و معالجتها.
وأكد عبدو أن تراكم مياه الصرف الصحي قد يغرق العديد من البيوت ومساكن المواطنين إذا لم يتم العمل فوراً على معالجة المياه وضخها إلى البحر

سامحونا على تقصيرنا

اللهم انصر إخواننا اللهم فرج بهم كربهم وكرتنا

بسم الله الرحمن الرحيم

نسأل الله لكم الثبات وحسن الخاتمة

اللهم فرج كربتهم واشف مريضهم وعافي مبتلاهم

الله أميييييييييييييييييييييييييييييين

اللسان يخجل فيقرر السكوت من كثرة الخجل
و القلب ينبض و يرفرف ليت له لحظة ينبض أخار نبضاته في حضن إخواننا في فلسطين
و ما باليد حيلة سوى ان نرفعها لدعاء لكم يا اعز و احب شعب

منـــــــــــــــصوريـــــــــــن يا رب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا أختي حماس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أختي الفاضلة